رفض رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الخوض في الموضوع المتعلق بمصير العارضة الفنية للمنتخب الوطني رغم كل ما يُقال بخصوص هذه الأخيرة واحتمال انسحاب سعدان منها خلال الساعات القادمة، مكتفيا في حديث مع “الجزيرة الرياضية“ بالإشادة بمردود رفقاء بودبوز خلال المونديال الإفريقي وتطمين الجزائريين على مستقبل منتخبهم الذي سيكون أحسن بكثير مستقبلا. ورغم إلحاح صحفي القناة القطرية محمد الوضاحي على روراوة من أجل معرفة رأيه بخصوص العارضة الفنية ل “الخضر ومدى صحة الأخبار التي تتحدّث عن تعيين مدرب جديد للمنتخب الجزائري خلال الأيام المقبلة، إلا أن روراوة اكتفى كعادته بابتسامة عريضة قبل أن يتملص من السؤال المطروح عليه من خلال توجيه الشكر لمسؤولي قناة الجزيرة على الأهمية التي أولوها للمشاركة الجزائرية في “المونديال“، والتي سمحت لأنصار الكرة الجزائرية والعربية بمعرفة كل صغيرة وكبيرة تخصّ “الخضر“. أم. بي. سي: “سعدان مدربا للإمارات والمدرب الجديد ل الخضر سيُعرف قبل نهاية المونديال“ وإذا كان روراوة المعروف بدبلوماسيته الكبيرة خاصة لمّا يتعلق الأمر بأمور حساسة تمسّ المنتخب الوطني اكتفى بالتمويه في حديثه مع “الجزيرة الرياضية“ ومحاولة إبعاد الأنظار على ما يحضره في الكواليس بخصوص العارضة الفنية ل “الخضر“، فإن العديد من المواقع العربية حاولت الإجابة على أهم سؤال يطرحه الجزائريون هذه الأيام وهو: من سيكون المدرب الجديد ل الخضر؟ ومن ذلك أكد موقع قناة “أم بي سي” السعودية بأن المدرب رابح سعدان سيكون بنسبة كبيرة المدرب القادم لمنتخب الإمارات العربية المتحدة، وأن هوية خليفته على رأس “الخضر“ سيعرف قبل نهاية مونديال جنوب إفريقيا، وذهب الموقع المذكور في حديثه عن مصير العارضة الفنية للمنتخب الجزائري واعتمادا على مصادر وصفها بالخاصة، إلى حد القول بأن روراوة غير متحمّس بالمرة للتعاقد مع مدرب فرنسي، وأن المدرب القادم ل “الخضر“ سيكون إما من أوروبا الشرقية أو أمريكا الجنوبية، كما تحدّث الموقع عن مفاوضات يكون قد قام بها روراوة مع المدرب الأرجنتيني “خوسيه بيكرمان” الذي يتواجد في جنوب إفريقيا كمحلل ل “الجزيرة الرياضية“. إلا أن رئيس الاتحادية الجزائرية سرعان ما أوقف هذه المفاوضات - يقول موقع “أم بي سي”- بعد المعلومات التي وصلته والتي مفادها بأن هذا المدرب متقلب المزاج، وأنه قد يصطدم مع بعض لاعبي المنتخب الوطني لاسيما منهم المحترفين، ومن ثم إعادة السيناريو الذي عاشه المنتخب الفرنسي والذي أخرجه من الدور الأول ل “المونديال“.