يوجد اللاعب الدولي القدير ونجم الكرة الجزائرية حسن لالماس منذ مساء الثلاثاء الماضي طريح الفراش بعيادة أمراض القلب بمستشفى مصطفى باشا الجامعي عقب تعرضه لأزمة صحية حادة نتيجة ارتفاع حاد ومفاجئ في الضغط الدموي تعرض لشلل نصفي لكن حالته تبقى مستقرة تعرض له بمقر سكنه بالمرادية قبل أن يسارع جيرانه وأصدقاؤه بنقله على جناح السرعة لمستشفى مصطفى باشا. حالة خوف وقلق شديدين سادت هؤلاء خوفا على مصير هدّاف شباب بلوزداد لكل الأوقات، الذي وإن تفادى الأخطر وهو التعرض لجلطة دماغية، إلا أنه تعرض لشلل نصفي على مستوى ذراعه الأيمن الذي يعجز حاليا عن تحريكه، لكن مع هذا تبقى حالة النجم السابق للشباب والمنتخب الوطني مستقرة وبعيدة عن الخطر في الوقت الحالي. البروفيسور مراد يتابع تطور حالته ويحظى اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية (حسب سبر للآراء نشر في نهاية التسعينيات) بعناية خاصة من مدير العيادة البروفيسور مراد الذي يتابع شخصيا تطور حالته الصحية التي تبقى مستقرة مع بعض التحسن الطفيف الملحوظ بعد العلاج الذي وصفه له البروفيسور منذ دخوله للمستشفى بتناول الأدوية الخاصة بضغط الدم مع وصف بعض التمارين من أجل استرجاع نشاط الذراع الأيمن الذي لم صار عاجزا عن تحريكه بطريقة عاديه، ومن المرجح جدا أن يتأخر لالماس طويلا قبل أن يغادر المستشفى مع ضرورة مراقبة ضغطه الدموي بصفة دائمة. “الهدّاف” زارته في المستشفى في غياب المسؤولين ورغم محنة المرض إلا أن لالماس يبقى وفيا لمبادئه بالبقاء بعيدا عن الأضواء وبالخصوص عن وسائل الإعلام، وهو ما اضطر “الهداف” لزيارته دون الكشف عن هويتنا له، هذا ما أكده خلال حديثه مع بعض أصدقائه الذين يزورنه باستمرار في مرقده في الحجرة رقم 11 في عيادة أمراض القلب، لكننا فضلنا نقل الخبر حتى يهتم المسؤولون بهذا النجم الكبير الذي لم يحظ سوى بزيارة من مدير مستشفى مصطفى باشا، حتى وإن كان المعني غير مهتم بزيارة أي مسؤول ويبقى كما قلنا وفيا لمبادئه بالبقاء بعيدا عن الأضواء حتى في محنة المرض.