رغم أن البطولة ستركن إلى الراحة هذا الأسبوع، فاسحة المجال لمنافسة الدور السادس عشر من كأس الجمهورية، إلا أن الطاقم الفني لإتحاد حجوط بقيادة المدرب عربوش ومساعده فكايري لم يمنح التشكيلة راحة، حيث يعوّل على مضاعفة العمل البدني والتكتيكي من أجل رفع قدرات ولياقة اللاعبين أكثر وهذا بتسطير برنامج خاص لللاعبين المصابين والمعاقبين لاستعادة امكاناتهم والعودة إلى المنافسة في الجولات القادمة بتكثيف العمل وتصحيح الأخطاء والنقائص التي لاحظها في المواجهات السابقة مدركا المشوار الطويل الذي ينتظر أشباله في باقي لقاءات البطولة التي تتطلب النفس الطويل وجاهزية التعداد من جميع النواحي. بن زرڤة وفلاڤ يعودان وتومي يواصل الغياب وشهدت حصة الإستئناف التي جرت صبيحة أول أمس حضور الثنائي المصاب بن زرڤة - فلاڤ بعدما تماثل إلى الشفاء، حيث يعود غيابه إلى أكثر من ثلاثة شهور عن التدريبات والمنافسة، فالمدافع فلاڤ أجرى عملية جراحية ناجحة في الركبة وبعد إنهائه مرحلة التأهيل الوظيفي عاد الى الركض على انفراد في انتظار الضوء الأخضر من الطبيب المعالج حتى يندمج مع المجموعة. أما وسط الميدان بن زرڤة فيواصل تطبيق البرنامج الذي سطره له الطاقم الفني بعد تعافيه من الإصابة في اليد جعلته يضع الجبس لمدة طويلة. ومن المنتظر دخوله مع التشكيلة حلال الأسبوع المقبل، فيما يتواصل غياب اللاعب تومي بسبب تواجده في الامارات لتجريب حظه مع أحد الفرق هناك. عربوش يريد لقاء وديا ومن أجل إبقاء لاعبيه في أجواء المنافسة خاصة مع عودة المعاقبين الذين استنفدوا العقوبة وطال غيابهم مثل بختي ولعمش أو المصابين، فقد وضع المدرب عربوش في برنامجه اجراء مواجهة ودية مع فريق من قسم ما بين الرابطات أو القسم الثاني استعدادا للتحديات التي تنتظر الفريق في المستقبل، إذ لم يتم تحديد هوية المنافس بعد ---------------------------------------------------------- طلاح: “الفوز على سكيكدة طلّعنا المورال وقادرون على إنهاء الموسم في مرتبة مشرّفة” كيف هي الأحوال بعد الفوز الأخير أمام شبيبة سكيكدة؟ أظن أن الفوز الأخير أمام سكيكدة سمح لنا بالتنفس قليلا واستعادة الثقة في النفس، خاصة أن وضعيتنا في الترتيب العام كانت تحتم علينا الفوز مهما كان الثمن حتى في غياب الأداء والحمد للّه أننا تمكنّا من الفوز الذي حرّرنا وسمح لنا بتحسين ترتيبنا وتعميق الفارق عن منافسنا. كيف كان المنافس وكيف كنتم تنظرون إلى هذه المباراة؟ الكل يدرك أن الفريقين يتقاسمان الوضعية نفسها وكل فريق حاول الظفر بالنقاط الثلاث. ورغم أننا لعبنا لقاء في غياب عدة عناصر أساسية وأمام فريق محترم خلق لنا بعض الصعوبات، إلا ان الهدف المبكّر الذي سجلناه حررنا بعد الضغط الشديد الذي كان مفروضا علينا لأن الفوز بهذا اللقاء كان مسألة حياة أو موت، خاصة أن شبيبة سكيكدة أرادت العودة في اللقاء إلا أنها اصطدمت بفريق منظم ومصمم على بقاء النقاط على أرضه. كيف ترى مردودك، خاصة أنك أصبحت عنصرا أساسيا؟ أظن أنني قدمت ما كان منتظرا مني وتقديم كل ما عندي لإحراز نقاط الفوز، لكن رغم ذلك لا يمكنني الحكم على مستواي وأترك ذلك إلى الطاقم الفني والأنصار، خاصة أنني ضحيت وتعبت كثيرا منذ انطلاق الموسم من أجل ضمان مكانة أساسية منذ بداية مرحلة العودة بعدما كنت إحتياطيا في السابق وأتمنى أن أبقى أطول مدة والعمل على تحسين نتائج الفريق وتشريف ألوانه. كيف ترى بقية المشوار؟ سيكون أصعب لأن كل الفرق تسعى إلى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، ففرق المؤخرة تريد التألق والخروج من وضعيتها وأصحاب المقدمة يلعبون من أجل الظفر بورقة الصعود إلى القسم الوطني الأول... لذلك سنعمل على عدم التفريط في أي نقطة على أرضية ميداننا مهما كلّفنا الثمن ومحاولة العودة بنتائج ايجابية من خارج قواعدنا وهذا لانهاء الموسم في مرتبة مشرّفة في نهاية الموسم تليق بسمعة الفريق وفي مستوى أنصاره الأوفياء.