طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة بجاية...غرفة بولعنصر – بوقماشة تتعرّض للسطو... والعقلية رجعت “عوم وعس حوايجك”
نشر في الهداف يوم 23 - 07 - 2010

بعد الهدوء التام الذي ميّز سير الأيام الستة الأولى من التربص التحضيري لشبيبة بجاية هنا في مدينة حمام الأنف، حملت عشية أول أمس مفاجأة غير سارة بالمرة لكل أعضاء الوفد البجاوي أو بالأحرى كل الذين يقاسمون الشبيبة فندق الزهرة،
بعد أن تعرضت غرفة الثنائي رفيق بولعنصر – نسيم بوقماشة لعملية سطو في عز النهار، وهي الحادثة التي أحدثت حالة طوارئ حقيقية في الفندق، وحاول مدير وعمال الفندق أن يتعاملوا معها بسرية خوفا على سمعة الفندق لكن محاولاتهم باءت بالفشل بما أن الحادثة أصبحت على كل لسان وتضرر بذلك فندق الزهرة الذي أصبحت سمعته في الميزان.
الحادثة وقعت لحظة وجود البجاوية في رادس
وحتى نعطي لأنصار الشبيبة صورة مفصّلة عن الحادثة التي عكّرت صفو الأجواء هنا في تونس خلال الساعات القليلة الماضية فإننا نؤكد أن اللص يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الفندق، وقد خطط للعملية بإحكام مؤكدا أنه يتربص بلاعبي الشبيبة منذ وصولهم إلى تونس، حيث كان يدرك لحظة اقتحامه الغرفة أنه لن يجد أحدا في طريقه ما دام أن بولعنصر وبوقماشة كانا على موعد مع حصة تدريبية بمركب رادس الأولمبي، لكن اللاعبين شعرا بأن هناك شيئا ليس على أحسن ما يرام في غرفتهما، ولذلك اكتشفا بسرعة ما سرق منهما وأبلغا مناد بما حدث فور عودة البجاوية من رادس.
السارق استولى على حذاءين رياضيين، 100 أورو وساعة ثمينة
وفي دردشة خفيفة مع اللاعب رفيق بولعنصر مباشرة بعد تناوله وجبة العشاء أكد لنا أن اللص لم يترك شيئا ثمينا في الغرفة إلا واستولى عليه بداية من حذاءين رياضيين اللذين لم يستعملاهما بعد، بالإضافة إلى ساعة يدوية ثمينة ومبلغ مالي معتبر منه ما هو بالعملة الصعبة وقدّرته مصادرنا ب 100 أورو، ومبلغ آخر بالدينار أخذه اللاعبان معهما تحسبا لأي طارئ في رحلة العودة التي ستكون برًا، كما لم يترك اللص حتى شريحتي اللاعبين الجزائرية (نجمة)، وهو ما جعل الكل يتساءل هنا عما سيفعله بهما، أم أن السارق حاول تمويه البجاوية بأن الفاعل جزائري وهو بحاجة إلى الشريحة، وحسب ما أكده لنا اللاعبان فإن ما أثّر فيهما هو خرجة التوانسة الذين حاولوا تكذيبهما أكثر من قيمة المسروقات، وقد وعد رئيس الوفد بتعويضهما إياها إذا لم تنجح ضغوطه على مدير الفندق ليتحمّل هذا الأخير مسؤولياته مستقبلا.
البجاوية متذمّرون ويهدّدون بالذهاب بعيدًا في القضية
أحدثت عملية السطو التي تعرّضت لها غرفة اللاعبين بوقماشة – بولعنصر حالة طوارئ حقيقية في أوساط أعضاء الوفد البجاوي الذين لم يتعوّدوا على مثل هذه الظواهر في تربصاتهم السابقة سواء مع الشبيبة أو أندية أخرى، ونادرًا ما يسمعون بمثل هذه الحكايات هنا في تونس المعروفة بالأمان حتى في الأماكن العمومية، وقد كان رئيس الوفد البجاوي في قمة الغضب وتوعد بالذهاب بعيدا في هذه القضية، حيث أمهل مسؤولي الفندق 24 ساعة فقط من أجل كشف خيوط عملية السطو وإعادة المسروقات وإلا فإنه قد يلجأ إلى طرق أخرى من شأنها أن تضرب سمعة فندق الزهرة ذي الثلاث نجوم في الصميم.
بولعنصر :
“ما راني فاهم والو، لم يتركوا لنا شيئا وما حدث مؤسف حقا”
وفي حديث خاطف مع اللاعب الشاب بولعنصر الذي لا تمر أيام التربص مريحة بالنسبة له، حيث لم يتعاف بعد من الإصابة حتى تلقى ضربة أخرى بعد حادثة السطو، وصرّح لنا بولعنصر في هذا السياق قائلا “لقد ذهبنا كما تعلمون لنجري حصتنا التدريبية كما جرت عليه العادة وتركنا كل ما نملكه داخل الغرفة ما دام أننا لم نكن نتوقع مثل هذه الحادثة، لكن بعد أن عدنا وجدنا غرفتنا قد تعرضت للسرقة ولم يتركوا لنا شيئا، لقد أخذوا أحذيتنا الرياضية، مصاريف المهمة، وحتى مبلغا من المال بالعملة المحلية، وما حيرني أكثر هو أن اللص لم يترك حتى بطاقة تعريفي الوطنية التي لا أدري ما الذي يريد أن يفعله بها، وشريحة نجمة، بصراحة ما راني فاهم والو وما حدث لنا مؤسف حقا”.
مدير الفندق يُطمئن، يتعهّد بإعادة المسروقات ومتابعة الفاعلين قضائيًا
وبعدما حاول عمال الفندق التنصل من مسؤولياتهم، وبدأ كل واد يحاول أن يبعد التهمة عنه، رفع رئيس الوفد البجاوي التهمة مباشرة إلى مدير الفندق الذي تم تعيينه مؤخرا ويظهر أنه سوري الجنسية من خلال لهجته المشرقية، وهو الأمر الذي أربك الرجل كثيرا خاصة أنه جديد، ولذلك فقد حاول أن يعالج الموضوع في سرية تامة خوفا من الأضرار المعنوية التي تلحق بالفندق الوحيد في المدينة، ويبقى الوجهة الوحيدة لكل من يبحثون عن الهدوء وراحة البال، وقد طلب مدير الفندق من البجاوية أن يهدئوا من روعهم ولا يغضبوا كثيرا حيث وعدهم بإعادة المسروقات بعد الكشف عن هوية الفاعل ومتابعته قضائيا، حتى يكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه أن يحذو حذوه.
وعمال الفندق يؤكّدون أن اللص دخل من الشرفة
وفي محاولته لاستنطاق عمال الفندق وخاصة هؤلاء الذين بحوزتهم مفاتيح طبق الأصل لمفاتيح غرف اللاعبين، أجمع هؤلاء أنهم لا يتحمّلون مسؤولية ما حدث وأكدوا أن اللص قد دخل من الباب الخلفي أي من الشرفة التي تطل على المسبح، وهو ما يعني أن الفاعل قد يكون أجنبيا وغير مقيم بالفندق ما دام أنه أي تونسي بإمكانه الدخول إلى المسبح والتجوّل في تلك المنطقة الخضراء كما يشاء مقابل دفع 3 دينارات تونسية فقط، وهنا نتساءل عن دور حراس الأمن الذين يحيطون بالفندق من كل جانب والكاميرات التي تراقب مختلف مداخل الفندق، مما يوحي كما قلنا في السابق أن اللص يعرف خبايا الفندق جيدا.
مناد حذّر خروف واللاعبون يؤكّدون “ما بقاش لامان“
وبما أن البجاوية ليسوا وحدهم الآن في الفندق بعدما إلتحق بهم مؤخرا المنتخب الوطني للأشبال الذي سيشارك في كأس شمال إفريقيا، فقد تحدث مدرب الشبيبة جمال مناد مطولا مع مدرب الخضر عبد العزيز خروف وحذّره من أن يتكرر مع أشبالنا ما حدث لبولعنصر وبوقماشة، كما أن حتى لاعبي الشبيبة أكدوا أن العقلية “تبدلت الآن“، ولم يعودوا يشعرون بالأمان، وهو ما جعلهم يشدون أحزمتهم أكثر فأكثر ويتركون الأشياء الثمينة في قاعة الاستقبال وتحت مسؤولية عمال الفندق، وحسب ما علمناه فإن الحادثة وصلت مسامع حتى السواح الأجانب وهو ما يعني أنها أضرّت بسمعة الفندق في الصميم.
---------------------------
البجاوية ينتظرون ردّ إدارة الملعب التونسي بشأن المباراة الودية
أرسلت الإدارة البجاوية طلبا إلى نظيرتها في الملعب التونسي عشية أمس من أجل برمجة مباراة ودية بين الفريقين يوم 30 جويلية القادم، حيث يعوّل رئيس الوفد على العلاقات الطيبة جدا التي تربطه برئيس “الستاد“ محمود درويش حتى يكون رده إيجابيا ويوافق على التباري وديا أمام الجياسمبي حتى ولو بالفريق الاحتياطي، كما كان عليه الحال مع إدارتي النادي الإفريقي والترجي اللتين كانا ردهما إيجابيا، وسيلاقي فريقاها الشبيبة غدا ثم يوم 28 جويلية على التوالي.
مناد يركز على بناء الهجمات من الخلف
يبدو أن المدرب جمال مناد يريد أن يستغل كل الأوراق الرابحة التي بحوزته هذا الموسم بعد الإنتدابات النوعية التي قام بها الرئيس بوعلام طياب، ولذلك فقد بدأ يبحث عن ملامح التشكيلة التي سيدخل بها غمار الموسم الكروي الجديد في وقت ما زالت بعض الأندية لم تباشر حتى عملية الانتدابات لحد الآن، وقد أصبح مناد يركّز في الحصة المسائية التي تخصّص لتمارين الكرة على بناء الهجمات من الخلف على الطريقة الألمانية، وذلك بطريقة التمريرات القصيرة دون الاحتفاظ بالكرة لوقت طويل، كما يصر مناد على أن تمر الكرة على كل اللاعبين.
بولعنصر وڤاسمي لم يندمجا بعد
ما زال اللاعبان رفيق بولعنصر وأحمد ڤاسمي يتدربان بمفردهما ووفقا لبرنامج خاص تحت إشراف المحضر البدني دحمان سايح، وقد حملت حصة أول أمس عدة مؤشرات إيجابية بخصوص تحسن الحالة الصحية لهذا الثنائي الهجومي، حيث داعبا الكرة دون أن يشعرا بأي ألم، وخاصة قاسمي الذي تأكدنا فعلا أنه لا يعاني وراحته الإضافية لأجل الاطمئنان فقط، خاصة لما كان يقوم بتنفيذ المخالفات من الجهة اليمنى، و”هبّل” زملاءه الحراس الذين كانوا يركّزون على التدريبات أكثر منها على قذفات ڤاسمي التي سكنت معظمها في الشباك.
الشبيبة تدرّبت في الملعب الثاني أول أمس
وضعت إدارة مركّب رادس وعلى غير العادة الملعب الثاني تحت تصرف البجاوية، وذلك حتى لا تتأثر أرضية الملعب الأول التي تعوّد عليها زملاء القائد زافور كثيرا، وقد أكد لنا المدرب جمال مناد أن هذه النقطة لا تقلقه إطلاقا ما دام أن الأرضية الثانية بنفس مواصفات الأرضية الأولى والعشب الطبيعي من النوع الجيد أيضًا.
وفي قاعة تقوية العضلات أمس
كما عاد البجاوية صبيحة أمس إلى قاعة تقوية العضلات “المهيجري” في العاصمة تونس لأجل إجراء الحصة الثانية بخصوص هذا الجانب منذ انطلاقة التربص، حيث قسّم مناد التشكيلة إلى فوجين كالعادة حيث تدرب الفوج الأول في حدود الساعة الثامنة أما الفوج الثاني فقد باشر حصته في حدود التاسعة والنصف، وهو ما يعني أن حصة تقوية العضلات قد دامت ساعة ونصف وفقا للبرنامج الذي أعده المحضر البدني دحمان سايح.
سويح لم ينس ما فعله به بورابة في مباراة الصعود
في دردشة خفيفة مع الحارس الجديد أحمد شويح أكد لنا أنه لم ينس لحد الآن المباراة الفاصلة التي خاضها فريقه السابق مولودية سعيدة أمام جمعية وهران لتحديد هوية الصاعد إلى القسم الأول، وما زال يتذكر لحظة بلحظة الأسبوع الذي سبق تلك المباراة حيث أقسم أن هناك 90 بالمائة من اللاعبين لم يناموا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بسبب الضغط، وحتى يوم المباراة اعترف أن الجمعية خلقت لهم صعوبات كبيرة وخاصة صديقه الحالي بورابة الذي يقاسمه الغرفة، إذ أكد لنا أنه أسال له العرق البارد، ولو سجل بورابة يومها لما خرج لا هو ولا أنا سالما، قال سويح الذي بدأ يتأقلم مع المجموعة.
سيد علي “المونغول“ أصبح مناجيرًا عامًا للشبيبة!
أمام الملل الذي بدأ يتسرّب إلى نفوس اللاعبين لم يجد زملاء القائد إبراهيم زافور من وسيلة أخرى لتمضية الوقت والترفيه عن النفس سوى الاستنجاد بسيد علي “المونغول“ الذي أصبح محبوبا هنا لدى الجميع بفضل خرجاته الطريفة التي لا تنتهي، آخر خرجات سيد على كانت عشية أمس لما اجتمع باللاعبين وأكد لهم أن الرئيس بوعلام طياب عيّنه مناجيرا عاما للفريق، وأنه لن يرضى بغير أن تلعب الشبيبة على اللقب هذا الموسم.
“يعرف البالون مليح“ ويملك ذاكرة قوية
ومن خلال احتكاك اللاعبين البجاوية بسيد علي فقد اكتشفوا أن الله وهبه أشياء أخرى لا نجدها عند الأشخاص الذين هم من جنسه، حيث أن سيد على المعروف بعشقه للشبيبة يعرف الكرة جيدا واختار التشكيلة المثالية للشبيبة لمّا أكد أن فريقه المفضّل سيبدأ البطولة بسيدريك، مفتاح، بلخضر، معيزة، مقاتلي، زافور، ماروسي، حملاي، زرداب، تواتي ونجونغ، وترك ڤاسمي وبوروبة كما يناديه كبديلين، واتضح أن سيد على لديه ذاكرة قوية حيث لم ينس لحد الآن الهدف المحقق الذي ضيّعه أمين بلخير في نهائي كأس شمال إفريقيا أمام الترجي وقال أن مهاجم مولودية الجزائر الجديد هو الذي حرمهم من اللقب.
-----------------
زرداب : “استدعاء سيدريك شرف لكل المغتربين في البطولة الوطنية”
من أجل أخذ انطباع زملائه الذين فرحوا كثيرا باستدعاء سيدريك للمنتخب الأول تحدثنا في الموضوع مع زميله وأحد المقربين منه زهير زرداب الذي صرّح لنا قائلا : “بصراحة دعوة سيدريك للمنتخب الأول لم تفاجئني إطلاقا وأظن أنها مستحقة مائة بالمائة لأنه بصراحة أكد أحقيته في ذلك بعد أدائه الرائع طيلة الموسم المنقضي، بصراحة هذه الدعوة شرف لكل أسرة الشبيبة وخاصة لنا نحن المغتربين الذين ننشط في البطولة المحلية وفضّلنا العودة إلى وطننا الأم، بصراحة سيدريك أعاد لنا بعض الأمل وسنعمل كلنا جاهدين لنحذو حذوه ونصل إلى المنتخب الأول”.
---------------------
نجونغ يؤكّد أن الكامرونيين غاضبون جدًا من روراوة
في دردشة خفيفة مع اللاعب الإفريقي الوحيد في التشكيلة البجاوية يانيك نجونغ أكد لنا أن اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الكامرونية تضرّروا كثيرا من قرار رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة الذي قرر غلق أبواب البطولة الوطنية أمام اللاعبين الأجانب، خاصة أن أغلبية هؤلاء كانوا يعوّلون كثيرا على البطولة الجزائرية لطرق أبواب الإحتراف في الخارج، وقد تمنى نجونغ أن يراجع رورواة قراره ويلغيه لأنه حسبه سيضر كثيرًا بالنوادي التي تمثل الجزائر في المحافل الدولية وخاصة دوري أبطال إفريقيا.
-------------------
سيدريك يدخل التاريخ من أوسع الأبواب ويعيد الأمل لزملائه
صنعت قائمة ال 22 لاعبا الذين استدعاهم الناخب الوطني رابح سعدان تحسبا للمباراة الودية أمام الغابون يوم 11 أوت المقبل الحدث وسط أعضاء الوفد البجاوي هنا في تونس بالإضافة إلى حادثة السرقة التي تعرض لها الثنائي بولعنصر – بوقماشة، كيف لا وأن أحد المعنيين بدعوات سعدان هو أحد كوادر التشكيلة البجاوية الحارس سيدريك سي محمد الذي سطع نجمه في سماء البطولة الوطنية الموسم المنقضي الذي يصل للمنتخب الأول لأول مرة ويشرّف بذلك المدرسة البجاوية التي لم تقدّم في السابق أي لاعب للمنتخب الوطني الأول على مر السنين، كما أعاد سيدريك بذلك الأمل لزملائه في الشبيبة الذين أصبحوا يرون أن حلم الوصول إلى المنتخب الأول لا يمكن تحقيقه في ظل علو كعب اللاعب المغترب على حساب اللاعب المحلي، وهو ما تجلى من خلال قائمة سعدان التي استدعاها لمباراة الغابون.
يتدرب بمعنويات عالية وينتظر موعد التربص
وكما أشرنا إليه في عدد أمس فإن مبعوث “الهدّاف“ كان أول من زف الخبر السعيد لرئيس الوفد البجاوي وللمدرب جمال مناد بعد إطلاعه عليه عبر الإنترنت ومن الموقع الرسمي للفاف، وحتى سيدريك لم يصدق الخبر إلا لما رأى اسمه في القائمة بعينيه، ولذلك فقد توجّه مباشرة بعد ذلك إلى ملعب رادس أين أجرى حصته التدريبية على وقع تهاني زملائه وكل أعضاء الوفد البجاوي هنا في تونس، حيث كانت معنوياته في السحاب وتدرب بجدية كبيرة تؤكد رغبته في الذهاب إلى تربص المنتخب والمباراة الودية التي يحلم بها على أحر من الجمر وهو جاهز من كافة النواحي، خاصة أنه يعلم مسبقا أن أنظار مدرب الحراس بلحاجي ستكون موجهة إليه بحكم أنه الوحيد في القائمة الذي لم يسبق أن عمل معه.
زملاؤه فرحوا له كثيرًا ويتمنون أن يعمّر طويلا في المنتخب
ولأن سيدريك سيكون ممثلا لكل البجاوية في المنتخب الأول وليس لاسمه فقط فإن خبر استدعائه من طرف الناخب الوطني رابح سعدان لأول مرة في مشواره الرياضي قد أثلج صدر الجميع هنا في تونس، وخاصة اللاعبين الذين يؤكدون أن سيدريك يستحق هذه الدعوة بعد التضحيات التي قدمها الموسم الفارط وبروزه الذي كان ملفتا للانتباه سواء مع الشبيبة أو مع منتخب المحليين الذي أهّله إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لهذه الفئة لأول مرة في تاريخه، وقد تمنى هؤلاء أن لا يكون التربص الأول والأخير لسيدريك مع الخضر ويعمّر طويلا معهم حتى يطور إمكانياته أكثر ويسخّر خبرته الدولية لخدمة الشبيبة.
حرب “وجه السعد” وجلب معه الخير للشبيبة
يعتقد بعض البجاوية وخاصة المدرب جمال مناد أن مدرب الحراس الجديد عبد الرزاق حرب الذي باشر مهامه مع الشبيبة كان فأل خير على الفريق و“وجه السعد“ الذي ظهرت نتائجه بسرعة بعد أن تلقى سيدريك الدعوة للمنتخب الأول، وحتى حرب يفتخر كثيرا بهذه الدعوة وأكد لنا أن مسؤولياته قد تضاعفت الآن لأنه سيكون مطالبا بتجهيز حارسه كما ينبغي ومن كل الجوانب حتى يكون في الموعد يوم 11 أوت المقبل لو يجربه سعدان في مباراة الغابون، ويتمنى حرب أن يكون “وجه السعد” حقا على الشبيبة هذا الموسم وتتوج بلقب البطولة الذي ما زال حلم كل سكان مدينة يما ڤورايا.
البعض متخوّف أن يكون سعدان قد استعمل ورقة سيدريك لترهيب شاوشي فقط
وإذا كانت دعوة سيدريك قد شكّلت حدثا تاريخيا لدى البجاوية ويتشرّفون بذلك كثيرا، إلا أن ما يخشاه البعض أن يكون سعدان قد استعمل اسم الحارس البجاوي من أجل ملء القائمة فقط بعدما قرر إبعاد شاوشي لأسباب انضباطية، كما هناك حديث عن استعمال اسم سيدريك لترهيب شاوشي على أن يعود هذا الأخير في المباريات الرسمية ويبعد حارسهم من جديد، وهو الأمر الذي لن يخدمه من الناحية المعنوية وقد يؤثر على أدائه مع فريقه، لكن البعض لا يريد أن يستبق الأحداث وينتظرون ما ستكشفه الأيام في المستقبل القريب.
إصرار الناخب الوطني على تهميش اللاعب المحلي يدهش البجاوية ويقلقهم
أثارت القائمة النهائية للمدرب رابح سعدان ردود أفعال متباينة وسط أعضاء الوفد البجاوي هنا في تونس، وإذا كان هؤلاء قد ساندوا الناخب الوطني عندما أبعد منصوري وصايفي اللذين لم يعد لديهما ما ينفعان به المنتخب فإنهم لم يفهموا سر إصرار سعدان على تهميش اللاعب المحلي وعدم إعطائه الفرصة حتى في مباراة ودية أمام منتخب مغمور، حتى ولو من أجل إحياء بصيص الأمل عند لاعبينا الذين لم يعودوا يشعرون أن هذا المنتخب ملك لهم، كما أبدى بعض لاعبي الشبيبة الذين رفضوا أن نذكر أسماءهم قلقهم من هذه الوضعية الخطيرة التي من شأنها أن تنعكس سلبا على بطولتنا، خاصة أن اللاعب يصبح دون طموحات تقريبا ويلعب من أجل المال فقط إذا بقي سعدان ماضيا في سياسته المثيرة للغرابة حقا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.