برمج المحضر البدني محمدي بوجمعة حصة تدريبية صبيحة أمس في حدود الساعة التاسعة بملعب مركز التحضيرات “كربس”، خصصها للعمل البدني، خاصة بعدما لاحظ بعض النقائص على اللاعبين بعد المباراة الودية أمام نادي “إيستر” الفرنسي السبت الماضي، ومباشرة بعد وصول الجميع إلى الملعب عقد اجتماعا دام أكثر من ربع ساعة مع اللاعبين تطرق فيه إلى أهمية هذه الحصة تحضيرا للمباراة المقبلة، كما حاول محمدي تحسيس اللاعبين بضرورة أخذ الأمور بجدية، قبل أن يشرح لهم محتوى هذه الحصة. قسم التشكيلة إلى مجموعتين بعد ذلك، شرع المحضر البدني محمد في تقسيم التشكيلة على مجموعتين، المجموعة الأولى طلب منها مرافقة المحضر البدني المتخصص في تقوية العضلات عبد الله بكري، والتي تضم كلا من برشيش، نساخ، برفان، مازاري، يحيى شريف، لمهان، ريال، العرفي، يعلاوي، سعيدي، أما المجموعة الثانية فقد بقيت في الملعب تواصل العمل رفقة محمدي، وضمت كلا من تجار، حميتي، شريف الوزاني، أوصالح، أزوكا، تجار، بلكالام، كوليبالي، عودية، نايلي، زيتي. عبد الله بكرة أشرف على الحصة بمساعدة بوهلال وقد أشرف على حصة تقوية العضلات داخل القاعة المحضر البدني المتخصص في هذا المجال بمساعدة مساعد المدرب كمال بوهلال، في البداية شرح لهم المحضر محتوى الحصة وقسم اللاعبين إلى مجموعات، كل مجموعة تقوم بتمارين خاصة بالتداول، وبعد نهاية كل تمرين يمنحهم مهلة للاسترجاع وشرب الماء ثم العودة مجددا إلى أجواء العمل والشروع في تمارين أخرى. محمدي ركز على تمارين التنسيق والصراعات الفردية بعدما أنهى اللاعبون عملية الإحماء التي أشرف عليها المحضر البدني محمدي مع المجموعة التي تدربت معه في الميدان، شرع في إعداد تمارين خاصة، أول تمرين كان مركزا على المداومة، حيث قسم اللاعبين إلى مجموعتين تتكون كل منها من خمسة لاعبين، بعد كل إشارة تبدأ كل مجموعة في الركض مع الزيادة في السرعة، وقد دام هذا التمرين عشر دقائق، قبل أن يمنحهم مدة أربع دقائق للاسترجاع، بعد ذلك شرح للاعبين التمرين الثاني الذي خصص هذه المرة للتنسيق، قبل أن يشرع في تمارين القوة. ختم الحصة بتمارين الاسترجاع وبعد ساعة ونصف من العمل، فضل محمدي أن يختم الحصة التدريبية ببرمجة تمارين خاصة بالاسترجاع نظرا للمجهودات الكبيرة التي بذلوها، حيث خرج راضيا عن أداء المجموعة خلال هذه الحصة، واعتبر أن استجابة اللاعبين إيجابية جدا وستفيدهم يوم المباراة. رماش في برنامج خاص رغم أن المستقدم الجديد إلى صفوف الشبيبة رماش قد شارك في الحصص التدريبية الماضية بصفة عادية، وشارك أيضا في المبارتين الوديتين اللتين خاضتهما الشبيبة يومي الجمعة أمام نادي مقاطعة مرسيليا، والسبت أمام نادي إيستر، إلا أنه هذه المرة رأى محمدي أن رماش بحاجة ماسة إلى الركض والعمل على استرجاع لياقته البدنية، فقبل بداية الحصة التدريبية منحه برنامجا خاصا ولم يشارك في التدريبات بل واصل الركض بمفرده على حواف الملعب إلى غاية العودة إلى غرف الملابس. تجار لم يكمل الحصة ويواصل العمل مع “ڤيو” لم يتمكن وسط ميدان “الكناري” ساعد تجار من مواصلة الحصة التدريبية، نظرا للألم الذي كان يشعر به على مستوى ظهره، فرغم أنه في البداية حاول المقاومة وقام بالتمارين، إلا أنه غادر الأرضية والتحق ب “ڤيو” ليواصل العمل معه. للتذكير فإن هذه الإصابة ليست خطيرة والدافع الوحيد الذي جعله لا يواصل التدريبات هو عدم رغبته في المغامرة خاصة وأن لقاء هاما ينتظره هذا السبت. الطاقم الفني يركز على الجانب النفسي مع بد العد التنازلي للموعد المرتقب الذي ينتظر عناصر شبيبة القبائل أمام نادي هيرتلاند النيجيري، لا حديث وسط اللاعبين سواء خلال التدريبات أو خارج الملعب، إلا عن هذه المباراة، خاصة بعد الحديث الذي كان للطاقم الفني مع اللاعبين صبيحة أمس في الفندق أين أكد لهم على ضرورة التفكير أكثر في اللقاء وضرورة الاستعداد من الناحية الذهنية والنفسية بالدرجة الأولى. ومن جهة أخرى يرى الطاقم الفني أنه من الضروري تحضير اللاعبين من هذه الناحية قبل ثلاثة أيام فقط من هذا الموعد الهام، حتى يكون الجميع في الموعد. بوهلال يحاول إبعاد الضغط عن اللاعبين يقوم المدرب المساعد كمال بوهلال بدور كبير جدا هذه الأيام خاصة مع اقتراب موعد مباراة هيرتلاند، حيث لا تمر فرصة إلا ونجده يتحدث مع لاعب معين يحاول فيها أن يبقيه مركزا على اللقاء، كما يحاول أيضا أن يبعد اللاعبين عن ضغط المباراة، وفي كل مرة يؤكد لهم أن هذه المباراة هامة جدا لكنها كسائر المباريات الأخرى، حتى لا يشعر اللاعبين بالضغط، كما يحاول أيضا تحفيزهم بطريقته الخاصة من خلال تأكيده لهم أن الفوز سيبقيهم دائما في المركز الأول وأنهم سيواجهون نادي الأهلي المصري دون ضغط أو شيء آخر من هذا القبيل، وهو ما حفز اللاعبين لبذل جهود إضافية في الحصص التدريبية المتبقية للعودة إلى أرض الوطن هذا الأربعاء. الطاقم الفني يؤكد على ضرورة استغلال فرصة الاستقبال ومن بين أهم النقاط التي يركز عليها حاليا الطاقم الفني القبائلي عن طريق بوهلال الذي تجمعه علاقات جيدة مع اللاعبين، ويعرف كيف يتحدث إليهم، هي ضرورة استغلال فرصة استقبال المنافس النيجيري هذا السبت فوق ملعب أول نوفمبر، أين سيكون الجمهور القبائلي حاضرا بقوة هذه المرة، خاصة بعد الفوز الكبير الذي عادت به الشبيبة الأسبوع الماضي من مصر، وفي حالة تحقيق الفوز أمام هيرتلاند سيكون رفقاء المدافع بلكالام أيضا أمام فرصة ثمينة أخرى لاستقبال الأهلي المصري، وهي الفرصة الأخيرة لهم لإنهاء مرحلة الذهاب بتحقيق هدفهم المتمثل في احتلال صدارة المجموعة. تعليمات خاصة بالدفاع والهجوم ومن جهته يسعى المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ڤيڤر إلى التركيز على الدفاع والهجوم، من خلال حديثه الخاص مع المدافعين والمهاجمين صبيحة أمس قبل بداية الحصة التدريبية، حيث قدم لهم نصائح خاصة بمباراة هذا السبت، ويريد أن يتم تطبيقها في التدريبات، ومن بين النصائح التي قدمها أولا للدفاع هي تفادي الأخطاء التي ارتكبوها في اللقاء الودي أمام نادي إيستر الفرنسي السبت الماضي حين سجل عليهم هدفان. وأصر ڤيڤر على ضرورة تفادي المراوغة داخل منقطة العمليات وكذا تمرير الكرات العرضية أمام المنافس، أما بالنسبة للهجوم فقد أصر على استغلال الفرص التي تتاح لهم هذه المرة، ويأتي هذا بعد أن لاحظ ڤيڤر الفرص الكثيرة التي ضيعوها أمام نادي إيستر نتيجة التهاون، لكن ڤيڤر شدد اللهجة هذه المرة، ولا يريد أن يضيع هذه الفرصة. عسلة في تدريبات خاصة برمج مدرب الحراس سيد أحمد محرز صبيحة أمس ، عملا خاصا للحارس عسلة تحضيرا لموعد هذا السبت، فإضافة إلى العمل النفسي الذي كان يقوم به منذ أيام قليلة من الآن، جاء دور العمل التقني، حيث تدرب الحارس بالكرة، من التقاطها، كيفية إبعادها على الجهتين اليمنى واليسرى، وكذا كيفية صد المخالفات المنفذة من خارج منطقة العمليات، ودامت هذه الحصة أكثر من ساعة ونصف. ومن جهة أخرى يسعى محرز هذه الأيام أيضا إلى تحضير عسلة من جوانب أخرى يرى أنها ذات أهمية كبيرة، خاصة بعد أن لاحظ في المباراة الأولى أمام الإسماعيلي بعض الهفوات على غرار تلك اللقطة التي تحصل على إثرها عسلة على البطاقة الصفراء، ولهذا يرى محرز أنه من الضروري على عسلة تفاديها مع التحكم أكثر في الأعصاب مهما كانت قرارات الحكم. جزائري أحضر كرة وقع عليها لاعبو “الكناري” تابع أحد الجزائريين الذين تنقلوا صبيحة أمس إلى مركز تدرب “الكناري”، الحصة التدريبية للشبيبة، وقد أحضر كرة صفراء كلون الفريق، وبقي هناك إلى غاية نهاية الحصة، ثم اقترب من اللاعبين والطاقم الفني ليوقعوا عليها، وأخذ صورا تذكارية. -------- دويشر: “لا ينبغي أن نضيع هذه الفرصة بعد كل الذي فعلناه في مصر” باعتبارك قائدا للفريق وواحدا من ركائزه، كيف تقيم التربص الحالي؟ صراحة التربص يجري في ظروف جيدة جدا لأن الفوز الذي عدنا به الأسبوع الماضي من مصر على حساب نادي الإسماعيلي رفع معنوياتنا، وحفزنا على مواصلة العمل بنفس العزيمة والجدية أيضا. قبل أربعة أيام كاملة عن موعد المباراة، نحن نوجد في لياقة جيدة، كل واحد منا واع بالمسؤولية التي تنتظرنا فوق أرضية الميدان يوم السبت. بعد الفوز الودي الأول الذي حققتموه أمام مقاطعة مرسيليا، انهزمتم في المباراة الثانية أمام نادي إيستر السبت الماضي، كيف تفسر هذه الهزيمة؟ أقول إن هذه الهزيمة جاءت نتيجة الظروف التي لم تكن في صالحنا، كما لاحظتم الرياح كانت قوية جدا ولم نتمكن من التحكم في الكرة بالكيفية التي نريد، في كل مرة نمررها نجد الكرة تغير الاتجاه، لكننا استفدنا من الهزيمة كثيرا بصفة تجعلنا نصحح الأخطاء التي ارتكبناها قبل موعدة مباراة هيرتلاند. هل نستطيع القول إنكم جاهزون من الناحية البدنية؟ شخصيا أقول إننا من الناحية البدنية لم نعد نعاني، بل نوجد في لياقة جيدة جدا، تطورنا كثيرا، حتى في مباراة الإسماعيلي الجانب البدني كان له دور كبير في النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة، الفريق ظهر جيدا من هذه الناحية، ولا أعتقد أن هذا الجانب سيكون عائقا بل بالعكس تماما، سنخوض مواجهة النادي النيجيري في أحسن الظروف وسنصنع الفارق. هل سبق لك أن واجهت ناد من نيجيريا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا؟ منذ أن بدأت أتقمص ألوان الشبيبة لم يسبق لي أن واجهت ناديا من نيجيريا، لكن يبقى أن هذا الفريق إفريقي، ويعد من بين أحسن الأندية في نيجيريا، وبما أنه وصل إلى هذا الدور يعني أنه من بين أحسن الأندية، نحن لا يهمنا شيء إلا التركيز أكثر على المباراة، وأعتقد أن الفرصة مواتية تماما لتحقيق الفوز هذه المرة أيضا، ولا ينبغي أن نضيعها، سنعمل المستحيل لكي ننهي المباراة بالفوز والبقاء في صدارة الترتيب. أصبحت تشارك كثيرا هذا الموسم عكس الموسم الماضي، هل هي العودة القوية؟ أتمنى ذلك، تعلمون جيدا أن الشيء الرئيسي حتى يكون أي لاعب في المستوى هو المنافسة، ولهذا أقول إن المباريات التي شاركت فيها الموسم الماضي هي التي جعلتني أتمتع بكامل لياقتي البدنية حاليا، وأعتقد أن هذا شيء جيد لي وللفريق أيضا. “كنت أنتظر مباراة هيرتلاند منذ عملية القرعة ولا أريد أن أضيع الفرصة” بعد خمسة أيام كاملة من تواجدكم في مرسيليا، كيف تجري التحضيرات في هذا التربص التحضيري الخاص بمواجهة هيرتلاند؟ إلى حد الآن كل شيء يسير على أحسن ما يرام، الأجواء داخل المجموعة رائعة جدا واللاعبون تحدوهم إرادة قوية خاصة أنهم يعرفون جيدا المهمة التي تنتظرهم هذا السبت في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ولا يفكرون إلا في هذه المواجهة القوية، أمامنا ثلاثة أيام أخرى سنعمل كل ما بوسعنا لكي نكون على أتم الاستعداد لها على مستوى كل النواحي. نحن نعمل بجد منذ وصولنا إلى مرسيليا لاسيما على مستوى الجانب البدني مع المحضر محمدي. تركيزنا الآن على موعد هذا السبت وإن شاء الله سنكون في الموعد. خضتم مبارتين وديتين، كيف تقيم أداءكم فيهما؟ أستطيع القول إن المواجهتين الوديتين اللتين خضناهما يومي الجمعة والسبت قد استفدنا منهما كثيرا وستساعدانا كثيرا يوم المباراة، لأنهما سمحتا لنا بالتعرف على مدى استعدادنا للمواجهة التي تنتظرنا هذا السبت، نحن لا تهمنا النتيجة النهائية التي انتهت عليها بقدر ما تهمنا معرفة نقاط قوتنا وضعفنا في آن واحد، الآن ما علينا إلا تصحيح أخطائنا، بالنسبة لي أدينا مبارتين في أحسن الظروف، من الناحية البدنية لم نشعر بالإرهاق ومن الناحية التقنية أظهرنا مستوى جيدا خاصة في التحكم في الكرة وكذا تمريرها بشكل جيد وهذا هو الأهم. هل نستطيع القول إن المجموعة جاهزة لموعد هذا السبت بالنظر إلى العمل الذي قمتم به إلى حد الآن؟ نعم يمكن القول إن كل اللاعبين جاهزون لمباراة هذا السبت، لأننا كما قلت لكم من قبل قمنا بعمل كبير منذ وصولنا إلى مرسيليا، نتدرب تقريبا بمعدل حصتين في اليوم، ونسبة تركيزنا في المباراة كبيرة جدا، ولا حديث بين اللاعبين إلا عن هذه المباراة الهامة التي تنتظرنا هذا السبت بتيزي وزو. كيف تنتظر إلى مواجهة هذا السبت أمام نادي هيرتلاند؟ ماذا تريدني أن أقول لكم، تعرفون جيدا كيف هي مباريات كأس رابطة أبطال إفريقيا، هي تتسم بأهمية بالغة وصعوبة كبيرة، كل فريق يريد أن يتحصل على النقاط الثلاث من أجل مواصلة المشوار في أحسن الظروف، لكن نحن لا نريد أن نضيع فرصة استقبالنا في مدينة تيزي وزو لكي نصنع الفارق، علينا ألا نستصغر المنافس بل سندخل المباراة بقوة منذ البداية ونحاول التسجيل عليهم. دون شك تعرف هذا الفريق، فماهي المعلومات التي يمكن أن تقدمها عنه للطاقم الفني للشبيبة؟ نعم أعرف جيدا هذا الفريق، حيث سبق لي أن لعبت في البطولة النيجيرية، فهو فريق منضبط يعرف جيدا كيف يسير أموره، أما بالنسبة للمعلومات للطاقم الفني، لن أخفي عليكم، الطاقم الفني تحدث إلي من قبل وسألني إن كنت أعرف هذا النادي، وأكدت له ذلك وشرحت له كل ما يتعلق به، وعن طريقة لعبه، لكن في الجهة المقابلة أكدت أيضا أن الفريق تغير كثيرا واستقدم عدة لاعبين وغير العديد من المدربين حتى لا نقع في الخطأ، أعتقد أن المباراة ستعلب فوق أرضية الميدان ولا داعي للبحث عن المعلومات حول المنافس. هل تعتبر هذه المباراة خاصة لك لأنك من نيجيريا؟ نعم اعتبر هذه المباراة خاصة لي لأنني أعرف جيدا هذا الفريق، وسبق لي أن واجهته في 2008، وسجلت عليهم هدفا رائعا لن أنساه أبدا. منذ عملية القرعة الخاصة بدور المجموعات التي أسفرت عن تواجدنا في نفس المجموعة وأنا أفكر في هذه المباراة، لأنها تعني لي الكثير. هل تنتظر المشاركة فيها بما أنها خاصة لك؟ صراحة لا أستطيع أن أؤكد لكم ذلك، لأن مثل هذه المسائل ليست بيد اللاعبين وإنما بيد الطاقم الفني الذي يقرر من سيكون ضمن التشكيلة الأساسية، لكنني لن أخفي رغبتي في المشاركة في هذا اللقاء لأنني أريد أن أكرر ما فعلته في 2008، وأسجل عليهم. لا أريد أن أضيع هذه الفرصة وأتمنى من كل قلبي أن أكون ضمن التشكيلة الأساسية في هذه المباراة على الأقل. وهل تحدثت مع المدرب والطاقم الفني حول هذه المسألة؟ لا لم أتحدث معهم، لا أريد أن أفعل هذا، فقط أكتفي بمواصلة العمل خلال التدريبات، أما الأمور الأخرى فلا أريد أن أتدخل فيها، لأن كل شيء واضح بالنسبة للمدرب الذي يرى كل شيء في التدريبات. ما يمكنني فقط أن أقوله هو أني جاهز بنسبة كبيرة لهذه المواجهة الهامة، وأعيد وأقول أني أريد المشاركة في هذا اللقاء، ومهما كان قرار المدرب أحترمه وهذا واجبي. هل تعتقد أن الفوز الذي عدتم به من مصر على حساب نادي الإسماعيلي سيجبركم على تحقيق الفوز على هيرتلاند؟ فعلا الفوز الذي عدنا به من الإسماعيلي الأسبوع الماضين يجبرنا هذه المرة أيضا على تحقيق الفوز، خاصة أن المباراة ستكون فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا وهو ما سنعمل على استغلاله، الآن أصبح هدفنا كبير جدا وهو إنهاء مرحلة الذهاب على رأس المجموعة. ألا تعتقد أن العشب الاصطناعي لملعب أول نوفمبر سيكون عائقا أمام المنافس وهذا في صالحكم؟ لا أعتقد ذلك، لأنه حتى في نيجيريا هناك ملاعب معشوشبة اصطناعيا، ودون شك المنافس سيقوم ببرمجة حصص تدريبية في ملاعب معشوشبة اصطناعيا، ونحن لا تهمنا مثل هذه الأمور بل كل ما نريده هو الفوز وفقط. تدريبات الشبيبة تزامنت مع تدريبات نادي “إكس بروفنس” للروڤبي تزامنت الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية صبيحة أمس بملعب مركز التحضيرات ب “كربس”، مع الحصة التدريبية التي خاضها نادي “إكس بروفنس” لكرة القدم الأمريكية “الروڤبي”، بنفس المركز لكن بملعب آخر، وعندما سألنا عن وقت تواجد النادي الفرنسي في هذا الملعب أخبرنا أحد المسؤولين أنه منذ الساعة السادسة صباحا وهو يتدرب، في حين كانت الساعة التاسعة صباحا. لاعبو “الكناري” انبهروا ببنية لاعبي “الروڤبي” واستغل لاعبو “الكناري” فرصة تواجدهم في المركز ليتوقفوا قليلا عند أهم التمارين التي يقوم بها لاعبو نادي “إكس بروفنس” للروڤبي، حيث انبهر الجميع بالبنية التي يتمتع بها اللاعبون وقاماتهم الطويلة. تجار وعودية تدربا دون قميص بالنظر إلى الحرارة الشديدة التي ميزت الحصة التدريبية لصبيحة أمس، فإن اللاعبين كانوا في كل مرة يستنجدون بالماء، وبعد مرور وقت قصير عن بداية الحصة التدريبية فضل وسط ميدان “الكناري” ساعد تجار أن ينزع قميصه، وذلك بعد إذن من المحضر البدني محمدي، لكن قبل أن تنتهي الحصة لاحظنا محمد أمين عودية يحذو حذو زميله تجار حيث نزع هو الآخر قميصه وأكمل الحصة. “ڤيڤر” لم يتحرك من مكانه في الوقت الذي كان المحضر البدني بوجمعة محمدي يقوم بتوضيح أهم محتويات الحصة التدريبية لصبيحة أمس للاعبين، بقي “ڤيڤر” في مكانه على خط التماس ولم يتحرك ساكنا لتقديم يد المساعدة لمحمدي وكان الأمر لا يعنيه تماما. دودان حضر لخمس دقائق وغادر على غير العادة، لم يكمل رئيس فرع كرة القدم كريم دودان الحصة التدريبية التي برمجها الطاقم الفني صبيحة أمس، حيث اعتدنا رؤيته يتابع الحصة التدريبية من بدايتها إلى نهايتها، إلا أنه هذه المرة جاء لمدة خمس دقائق ثم غادر الملعب وهو بالزي الرياضي يتدرب بمفرده، ربما السبب في ذلك هو أن الحصة التدريبية اقتصرت على الجانب البدني ولهذا فضل عدم متابعتها. تأخر وصول الماء جعل الحصة التدريبية تتوقف كما سبق وأن أشرنا إليه بخصوص درجة الحرارة العالية لصبيحة أمس، فبعد التمارين الأولى التي كانت في البرنامج والتي اقتصرت على المقاومة، طلب محمدي من اللاعبين الاسترجاع وشرب الماء، لكن تفاجأ الجميع بعدم إحضار الماء إلى الملعب، ما استدعى توقف الحصة لمدة عشرين دقيقة، اضطر خلالها اللاعبون إلى العودة للتدريبات دون شرب الماء، قبل أن يسرع حارس العتاد في إحضاره ليتنفس الجميع الصعداء. “ڤيو” يتدرب على مراقبة الكرة يريد هذه الأيام مدلك الفريق رشيد عبد الجبار أن يستعيد الأيام الجميلة التي قضاها في الميادين، حيث لاحظنا في مختلف الحصص التدريبية التي خاضتها الشبيبة منذ وصولها مرسيليا الأربعاء الماضي، الكيفية التي يداعب بها الكرة، ففي الوقت الذي كان الحارس عسلة يتدرب على كيفية إبعاد الكرة عن المرمى، كان “ڤيو” يحاول مراقبة الكرة، لكنه لم يتقن توقيفها ما جعل اللاعبين يمازحونه. محرز: “الحراس جاهزون جميعا ولا يفكرون إلا في مباراة هيرتلاند” كشف لنا محرز، مدرب حراس شبيبة القبائل، عقب نهاية الحصة التدريبية صبيحة أمس، بخصوص استعداد حراس المرمى للمباراة التي تنتظرهم يوم السبت المقبل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، أمام نادي هيرتلاند، أن الجميع يتمتع بلياقة بدنية رائعة جدا بعد العمل الكبير الذي قاموا به منذ وصولهم إلى مرسيليا، وقال: “منذ وصولنا إلى مدينة مرسيليا الفرنسية، نحاول أن نضاعف من حجم العمل مع الحراس، الحمد لله العمل إلى حد الآن إيجابي جدا، واستجابتهم فوق الميدان كانت إيجابية إلى حد بعيد، وإلى حد اللحظة التي أحدثكم فيها يمكنني القول إن الحراس الثلاثة جاهزون لموعد هذا السبت، ولا يفكرون إلا في هذه المباراة لأنهم واعون بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم”. “من الضروري التركيز على الجانب النفسي عندما يتعلق الأمر بمثل هذه المباريات” وبالنظر إلى أهمية المباراة التي سيخوضها أشبال المدرب قيقر يوم السبت المقبل، يحاول مدرب الحراس محرز من جهته التركيز في عمله على أهم الجوانب التي يراها ضرورية وستصنع الفارق يوم المباراة، وقال في هذا الشأن: “ندرك جيدا مدى صعوبة المهمة التي تنتظرنا يوم السبت المقبل، لأن اللقاء يتعلق بمنافسة إفريقية، ولهذا نرى أنه من الضروري التركيز أكثر في عملنا على الجانب النفسي، وتقديم أهم النصائح التي ستفيد اللاعبين يوم المباراة، كما لاحظتم اليوم كان لنا عمل خاص مع عسلة، فإضافة إلى العمل الفني والبدني ركزنا أيضا على الجانب النفسي، ويمكنني القول إنه جاهز بنسبة كبيرة لهذا الموعد”. “التحضيرات كانت خاصة هذه المرة ونسعى لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت أمام إيستر” وواصل محرز حديثه عن التحضيرات التي يجريها تحسبا للموعد المرتقب السبت المقبل، وأكد لنا أن الحراس قد دخلوا فعلا في التركيز على المباراة أكثر من أي وقت سابق، مؤكدا في الوقت ذاته أنه من بين العوامل التي حفزتهم أكثر إلى جانب الفوز الكبير الذي عادوا به من مصر الأسبوع الماضي على حاسب نادي الإسماعيلي، أن مباراة هيرتلاند ستدور أحدثاها بملعب أول نوفمبر وأمام جمهور الشبيبة الذي سيساند دون شك فريقه بكل قوة، وأضاف محرز يقول: “بما أن البطولة لم تنطلق بعد فإنه لابد أن نقوم بتحضيرات خاصة لهذا الموعد الهام الذي سنخوضه بعد ثلاثة أيام من الآن، ولهذا ترانا نبرمج حصصا تدريبية بهذه الكيفية، طغت عليها الجدية الكبيرة والصرامة أيضا، كما تعرفون فبعد المواجهتين الوديتين اللتين خضناها في هذا التربص أمام كل من نادي مقاطعة مرسيليا ونادي إيستر، لاحظنا بعض الأخطاء التي ارتكبها الحارس عسلة، ومن الضروري تصحيحها الآن قبل موعد اللقاء، فالمناسبة الأولى كانت صبيحة اليوم (يقصد أمس الاثنين) حين أوضحت له الأخطاء وأصررت على تفاديها مستقبلا”. “لا أستطيع أن أصدر حكما حول مردود الحراس لأن الوقت لازال مبكرا” أما النقطة الأخيرة التي تطرق إليها محرز، فقد كانت مردود الحراس، لاسيما بعد مرور وقت عن موعد العودة إلى التدريبات، وبعد تربص المغرب ومباراة الإسماعيلي، فرغم أنه في البداية ظهر متحفظا جدا عن التحدث في هذه المسألة إلا أنه تطرق إلى الموضوع وأكد لنا أن التحدث عن مردود حراس المرمى في هذا الوقت بالذات سابق لأوانه، مضيفا في هذا الخصوص: “صراحة لا أستطيع أن أصدر أي حكم عن مردود الحراس في هذا الوقت بالذات. بالنسبة لي الحراس الثلاثة يقومون بنفس العمل وأظهروا جاهزية للمباراة. أفضل أن يكون الحكم عليهم بعد خوض العديد من المباريات، أما الآن فهم بصدد العمل والتركيز على المباراة. أمام بخصوص تحضيرات اللاعبين الآخرين أعتقد أنهم يعملون منذ مدة طويلة، وظهروا بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على الإسماعيلي وأنا متفائل جدا بتحقيق الفوز هذا السبت والبقاء في الصدارة”.
