يبدو أن القبضة الحديدية بين إدارة شبيبة سكيكدة وركائز الفريق لا تزال متواصلة، حيث بعد رفض اللاعبين للمقترحات المالية التي قدمتها الإدارة من أجل تجديدهم وإصرارهم على ضرورة إعادة النظر في هذه المقترحات التي حسبهم لا ترضي طموحهم، خرجت بعض الأحاديث من مقر النادي تفيد بأن إدارة الرئيس المنتخب ڤيدوم ستباشر هذه الأيام مفاوضات مع بعض اللاعبين من أجل ضمهم للفريق، وهذا كرد على قرار الركائز بعدم الرد على المقترحات المقدمة لهم. منحتهم مهلة أسبوع ولعل خطوة مباشرة الاتصالات مع بعض اللاعبين والتي باشرتها الإدارة منذ مدة من أجل ضمهم للفريق لم تأت من فراغ، حيث أنه طيلة أيام الأسبوع الماضي وهي في انتظار التحاق هذه العناصر، وقد حددت مهلة أسبوع من أجل عدول هذه العناصر عن قرارها، ولكن يبدو أنها ضاقت ذرعا ولا تريد انتظارها أكثر من هذا، خاصة مع اقتراب تاريخ غلق أبواب الاستقدامات، وهي تريد أن تضمن تكوين فريق كامل من أجل أن تنطلق تحضيراتها في الموعد الذي حدّدته من أجل دخول المنافسة بكل جاهزية. تفاوض البعض منهم مع فرق أخرى عجل باتخاذ هذا القرار عامل آخر مهم زاد من قناعة الإدارة بضرورة مباشرة المفاوضات مع بعض اللاعبين، وهو تفاوض بعض الركائز مع فرق مختلفة، حيث أن هذه الخطوة زادت من قناعة الإدارة بضرورة ضمان جلب أسماء أخرى لتخلف رحيل أي لاعب إذا ما حصل ذلك، حيث أن إمضاء بليل في الخروب الأسبوع الماضي جعل الإدارة تدرك أنها مطالبة بالتدخل وجلب البديل قبل فوات الأوان. الاتصالات بدأت مع 6 أسماء وبالحديث عن اللاعبين الذين تنوي الإدارة تدعيم الفريق بهم فقد كشفت لنا مصادر قريبة من ڤيدوم أن هذا الأخير في اتصال مع 6 أسماء تنشط في القسمين الأول والثاني تتوزّع مناصبها ما بين قلبي دفاع و3 لاعبين وسط وقلب هجوم، وتنوي الإدارة ضمان خدمات هذه العناصر لتكون إضافة للاعبين الموجودين حاليا، بالإضافة للأربعة أو خمسة عناصر التي تنوي الإدارة ضمها للفريق من اللاعبين الذين يقومون حاليا بالتجارب وأقنعوا الطاقم الفني. الأنصار يطالبون بحلول وسطية وأمام هذا الوضع فقد اتصل بنا الكثير من أنصار الفريق من أجل معرفة المستجدات فيما يخص القبضة الحديدية الحاصلة بين الإدارة والركائز، حيث أنهم أكدوا جميعهم على ضرورة إيجاد حلول وسطية يمكن من خلالها لهذه العناصر التجديد في الفريق وضمان خدماتها لموسم وحتى لمواسم أخرى، وهذا من منطلق أن أغلب هذه العناصر هم أبناء الولاية ولا يمكن تركهم يذهبون بهذه السهولة، خاصة للخدمات الكبيرة التي قدموها في المواسم السابقة.