كثر الحديث داخل معاقل أنصار شبيبة سكيكدة عن احتمال ترشح ڤيدوم الرئيس السابق للنادي، لرئاسة الشبيبة مجددا، وقد تضاربت وجهات النظر في هذه المسألة، فهناك من رحب بالفكرة ويعتبر ڤيدوم الرجل الأنسب للفترة القادمة لما يمتلكه من خبرة ولأنه ابن الفريق ويعرف خباياه أكثر من غيره وبإمكانه تقديم الإضافة المرجوة، فيما يرى البعض أنه من الأحسن انتظار ترشح أسماء أخرى ومعرفة برامجها وبعد ذلك اختيار المرشح الأفضل واجتناب الوقوع في أخطاء الماضي. أطراف تتحدث عن اقتران اسمه بحديبي وقد تحدثت إلينا أطراف مقربة من محيط النادي أكدت أن ترشح ڤيدوم لرئاسة النادي مقترن بدخول حديبي معه، أي أن الرجلين سيعملان تحت غطاء واحد، وهو ما يراه الجميع في محيط الفريق مفيدا وكذا ضروريا بما أن الشبيبة تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع، وهو ما لم يكن موجودا في الفترة الماضية حين لم يلق جقريف أي مساعدة في التسيير، غير أن الفترة القادمة تحتم عودة الجميع والالتفاف حول الفريق لإخراجه من الوضعية المزرية التي يعيشها. يربط عودته بشروط وفي اتصال بڤيدوم للتأكد من نيته في الترشح، رد أنه على استعداد للعودة والترشح لرئاسة النادي ولكنه ربط ذلك بشروط، أبرزها ترسيخ التخطيط بعيد المدى وبناء مشروع يهدف إلى جعل شبيبة سكيكدة فريقا كبيرا وترك السياسة الحالية التي تعتمد على “البريكولاج” وتكوين الفريق في 15 يوما ثم تسطير هدف الصعود ولعب الأدوار الأولى، وهو الهدف الذي لم ولن يتحقق، وهذا هو سبب وصول الفريق إلى الوضعية التي يعيشها حاليا. ويرحب بفكرة حديبي شريكا في الرئاسة وعن فكرة ضم حديبي وإشراكه معه في رئاسة النادي، رد ڤيدوم بأنه يستحسن الفكرة ويرى أنها مفيدة جدا والفريق في حاجة ماسة إلى مثل هذه الأفكار، وأضاف ڤيدوم أنه مع كل من يأتي بالإضافة للنادي. استقالة جقريف لم تتم بعد وفيما ينتظر الجميع أسماء المرشحين لخلافة جقريف إبتداء من سبيحي إلى حديبي وڤيدوم في انتظار ظهور أسماء أخرى، يبقى الشيء الأهم والذي يجهله أغلب أنصار الفريق هو أن جقريف لا يزال رئيسا للشبيبة ولم يقدم استقالته بعد في انتظار الجمعية العامة الاستثنائية المزمع عقدها غدا الخميس في قاعة أحسن شبلي وإن كان سيقدم الاستقالة أم لا.