تفّكر إدارة نصر حسين داي في القيام بكل الإجراءات الإدارية الخاصة بتغيير مكان الاستقبال من ملعب زيوي إلى ملعب 20 أوت، ويبدو أن السبب الرئيسي لهذه الخطوة أن ملعب زيوي لن يكون مؤهلا لاستقبال مباريات النصر هذا الموسم .. خاصة أن “الفاف” أقّرت بأن الفرق التي ستمر إلى الاحتراف عليها أن تستقبل في ملاعب سعتها يجب أن تتعدى 10 آلاف متفرج، وهو الأمر الذي لا ينطبق على ملعب زيوي وبالتالي ستعمل النصرية على الاستقبال في ملعب آخر وبما أن ملعب 20 أوت هو الأقرب لمعاقل الفريق فمن الطبيعي أن تفكر في الاستقبال فيه الموسم المقبل. وينتظر أن تودع إدارة النصرية طلب الاستقبال في هذا الملعب في الأيام القليلة القادمة، حيث أنها ستتصّل بمصالح بلدية بلوزداد لإيجاد اتفاق في هذا الشأن. وتبقى إدارة النصرية متفائلة بالتوصل إلى اتفاق مع مسؤولي هذه البلدية وتجاوز الخلافات السابقة التي حالت دون استقبال الفريق في هذا الملعب الموسم الماضي، رغم أن ذلك كان رغبة المسؤولين وكل المدربين الذين تعاقبوا على التشكيلة. كردي سيقدّم حصيلة التربص للإدارة من المنتظر أن يقدّم المدرب مجدي كردي حصيلة التربص الذي أجراه الفريق في المركب الرياضي لتبسّة كما يجري عادة لما ينتهي التربص، وقد يقوم بذلك اليوم أو غدا على أقصى تقدير، ولو أن المسيرين وقفوا بأنفسهم على استعدادات التشكيلة في هذا التربص الذي شهد حضور كل من الرئيس مانع قنفود والمسيرين لعقاب وبوضرواية، مع العلم بأن هذا الأخير حضر اللقاءين الوديين أمام كل من الحجار والشاوية وأعجب كثيرا بالمردود الذي قدّمه اللاعبون. مرتاح لوجود بدائل في كل منصب ويبقى المدرب كردي مرتاحا لوجود بدائل في كل منصب في التشكيلة، حيث أن اللقاءين الوديين اللذين لعبهما الفريق سمحا له بالوقوف بصفة شاملة على إمكانات كل العناصر التي جرّبها وأظهرت إمكانات كبيرة وعزما شديدا على التألق، حيث أن الجميع بذل مجهودات كبيرة في التدريبات وكذا في اللقاءات الودية التي شاركوا فيها. ولعل ما أعجب المدرب كردي أكثر هو أن بعض العناصر لديها جاهزية للعب في العديد من المناصب وهو ما سيريحه من دون شك، خاصة أن الأمر يتعلق بلاعبين لديهم خبرة كبيرة وقادرين على تقديم إضافة في المناصب التي سيرى أن هناك نقصا فيها. القبائل، حجوط والإتحاد في برنامج اللقاءات الودية كشفت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني للنصرية أنه وضع برنامجا للقاءات الودية التي سيلعبها الفريق في شهر رمضان الذي سيطّل علينا بداية من الأسبوع المقبل. وعلمنا بأن شبيبة القبائل، إتحاد حجوط وكذا إتحاد العاصمة توجد في برنامج هذه المواجهات الودية، حيث من المنتظر أن تلعب أمامها في سهرات شهر رمضان. وفيما يخص الشبيبة فمن المنتظر أن تواجهها بعد لقاءاها برسم كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري الذي سيجري يوم 15 أوت، ويبقى أن النصرية لم تحدد بعد الملعب الذي سيحتضن هذه المواجهات الودية، حيث أنه من المؤكد أنها لن تجري في ملعب زيوي بما أنه غير مؤهل لاحتضان مباريات البطولة الوطنية هذا الموسم، وبالتالي فإن هذه المباريات قد تلعب إما في ملعب 20 أوت بالعناصر أو 1 نوفمبر بالحراش. عمورة يلتحق ببسكرة التحق اللاعب السابق للنصرية طارق عمورة بإتحاد بسكرة، حيث تنقل إلى عاصمة الزيبان الخميس الماضي ويكون قد أمضى على عقد مدته عامين في هذا الفريق الذي يريد أن يجعل منه محطة للتألق بعد أن همّش في النصرية ولم تتح له فرصة اللعب. وكان عمورة قبل التحاقه ببسكرة قد تفاوض مع العديد من الأندية على غرار وداد بن طلحة وإتحاد حجوط وكان سيقوم حتى بتجارب في أهلي البرج، قبل أن يتراجع في الأخير عن ذلك ويقرّر الانتقال إلى بسكرة التي يبدو أنها تريد بناء فريق تنافسي تلعب به الأدوار الأولى في بطولة القسم الثاني الممتاز مجموعة الشرق.