لم تكن عودة المنتخب الوطني سهرة مساء الأربعاء إلى ملعب 5 جويلية موفقة بعد خسارته فوقه أمام المنتخب الغابوني وهو الذي لم يلعب فيه منذ أزيد من 5 أشهر وتحديدا منذ يوم 5 مارس الفارط وكان قد تذوق يومها زملاء جبور هزيمة بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الصربي. وجاءت هزيمة الغابون الأخيرة لتؤكد أن منتخبنا الوطني أصبح لا يقدر على التألق في ملعبه الرئيسي مادامت نتيجة الأربعاء كانت استمرارا لنتائج هزيلة سجلها “الخضر“ في هذا الملعب خلال السنوات الأخيرة. 4 هزائم في آخر 10 مباريات فيه تكشف كل شيء وإذا كان المنتخب الوطني لم يلعب كثيرا في ملعب 5 جويلية خلال السنوات العشر الأخيرة مادام أنه استقبل أكثر منافسيه في ملعبي 19 ماي بعنابة وتشاكر في البليدة، فإنه في المواجهات التي احتضنها ملعب 5 جويلية سجل منتخبنا الوطني في غالبية الأحيان إخفاقات، وبلغة الأرقم نجد أنه في اللقاءات العشرة الأخيرة التي لعبها في ملعب 5 جويلية انهزم 4 مرات وهو ما يؤكد أن “الخضر“ لا يحسنون التفاوض لما يلعبون في هذا الملعب. الملعب ليس نحسا لأن أقوى المنتخبات تلعب في أكبر ملاعبها وإذا كانت نتائج المنتخب الوطني الأخيرة في ملعب 5 جويلية قد تجعل البعض يؤكد أن هذا الملعب أصبح نحسا على زملاء بوڤرة مادام أنه لم يسجل أي نتيجة سلبية طيلة لقاءاته التصفوية التي أهلته إلى نهائيات كأسي أمم إفريقيا والعالم في ملعب البليدة حيث فاز بجميع لقاءاته، فإنه يجب الوقوف عند نقطة مهمة وهي أن أقوى المنتخبات العالمية تلعب في أكبر ملاعبها مثل إنجلترا التي تلعب في “ويمبلي”، إسبانيا في “بيرنابيو”، البرازيل في “ماراكانا“ وحتى جيراننا التونسيون والمغاربة يلعبون في أكبر ملعبين لديهما وهما على التوالي “رادس” و”محمد الخامس”. 5 جويلية، 19 ماي وزبانة ملاعب تكشف العيوب ليس مثل “تشاكر” ويبقى مشكل المنتخب الوطني أنّ نتائجه السلبية في الجزائر ترتبط في كل مرة يلعب فيها بملاعب كبيرة، حيث أنه إضافة إلى نتائجه السلبية المسجلة في ملعب 5 جويلية نجد أنّ آخر لقاء خاضه في عنابة كان يوم 5 سبتمبر 2004 وانهزم فيه بثلاثية نظيفة. وآخر لقاء لعبه في وهران بملعب الشهيد زبانة كان يوم 4 سبتمبر 2005 وانهزم فيه بنتيجة (5-2) أمام نيجيريا، وهو ما يعني أن عيوب التشكيلة الوطنية كلها تظهر لما تلعب في ملاعب كبيرة عكس ما هو عليه الحال في ملعب “تشاكر” في البليدة الذي تبقى مدرجاته صغيرة وربما الضغط الذي يفرضه الجمهور على الفرق المنافسة هو من كان يصنع الفارق، خاصة لما نجد أن منتخبات كثيرة واجهت الجزائر في هذا الملعب وتحدثت عن تعرضها لمضايقات وترهيب من قبل جمهور “الخضر“. الإنتصارات الأخيرة في 5 جويلية غالبيتها أمام منتخبات مجهرية وبشق الأنفس وبأخذ نظرة عن مواجهات المنتخب الوطني العشر الأخيرة في ملعب 5 جويلية فإننا نجد أن غالبية الإنتصارات التي سجلها فيه كانت أمام منتخبات مجهرية وتحققت بشق الأنفس، مثلما كان عليه الحال أمام السودان وليبيا وديا وغامبيا والرأس الأخضر في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2008. والملاحظ أيضا أن كل هذه الإنتصارات كانت بشق الأنفس وبفارق هدف واحد ما يؤكد الصعوبات الكبيرة التي يجدها رفقاء زياني لما يلعبون في ملعب 5 جويلية. الفوز أمام أروغواي الشجرة التي غطّت الغابة وإذا كان المنتخب الوطني قد حقق فوزا بثلاثية نظيفة في لقاء ودي سنة 2005 أمام منتخب بوركينافاسو المتواضع، فإن الإستثناء الوحيد من لقاءاته التي لعبها في ملعب 5 جويلية في السنوات الست الأخيرة كان السنة الفارطة أمام منتخب أوروغواي الذي واجهه وديا حيث تمكن من هزمه بهدف سجله جبور صاحب هدف “الخضر“ الوحيد أمام الغابون، خاصة لما نعلم بأن منتخب أوروغواي سنة تقريبا بعد مواجهته للجزائر تمكن من تأدية مشوار رائع في نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أنهاها في المركز الرابع. -------------------- نتائج المنتخب الوطني في آخر 10 لقاءات له بملعب 5 جويلية 15 جانفي 2004: الجزائر 0 – مالي 2 (لقاء ودي) 09 فيفري 2005: الجزائر 3 - بوركينافاسو 0 (لقاء ودي) 04 جوان 2006: الجزائر 1 - السودان 0 (لقاء ودي) 07 أكتوبر 2006: الجزائر 1 – غامبيا 0 (تصفيات كأس أمم إفريقيا) 07 فيفري 2007: الجزائر 2 – ليبيا 1 (لقاء ودي) 24 مارس 2007: الجزائر 2 - الرأس الأخضر 0 (تصفيات كأس أمم إفريقيا) 16 جوان 2007: الجزائر 0 - غينيا 2 (تصفيات كأس أمم إفريقيا) 12 أوت 2009: الجزائر 1 - أوروغواي 0 (لقاء ودي) 05 مارس 2010: الجزائر 0 - صربيا 3 (لقاء ودي) 11 أوت 2010: الجزائر 1 - الغابون 2 (لقاء ودي) ------------------------ “عهدنا مصباح متعددًا للمناصب، ولكن ليس مدافعًا محوريًا!!“ من بين الأمور الكثيرة التي تفاجأ لها الجزائريون وحتى الإعلام العالمي هي التغييرات الغريبة المطبقة من قبل الناخب الوطني رابح سعدان في لقاء الغابون، فرغم أن المعلوم هو اضطراره للدفع ببعض اللاعبين في مناصب لا تعنيهم، والأمر نابع أساسًا من غياب الكثير من الركائز، إلا أن نظرة أنصار نادي ليتشي الإيطالي كانت مختلفة، فلعب نجمهم جمال مصباح في مركز مدافع محوري فاجأهم إن لم نقل صدمهم مثلما تم تداوله في موقع أنصار الفريق، ورغم أن ابن مدينة زيغود يوسف معروف بتعدد مناصبه في الرواق الأيسر هجوميا أو دفاعيا، في وسط الميدان وحتى الهجوم، إلا أن صاحب البنية الجسدية الضعيفة لا يصلح حسبهم لشغل ذلك المنصب أمام اللاعبين الأفارقة. -------------------------- مدافع إيفواري يدخل خط تدعيم صفوف فولهام! نشرت مواقع إخبارية بريطانية نبأ قد يُهدّد فرص الدولي الجزائري رفيق حليش في تدعيم صفوف نادي فولهام، جاء فيه أن المدافع الدولي الإيفواري سول بامبا لاعب نادي هربرنيان الاسكتلندي يوجد ضمن اهتمامات “الوايتز”، بيد أن تقريرا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية الشهيرة أكد من جديد أن توقيع حليش لمنشط نهائي “أوروبا ليغ” الموسم الماضي قريب جدا من التحقق رغم أن مدافع “الفيلة” موجود فعلا ضمن أجندة فولهام. بوڤرة يُدشّن الموسم الجديد بمواجهة كيلمانروك يُدافع غلاسغو رينجرز عن اللقب الذي حققه في الموسمين الأخيرين في البطولة الاسكتلندية الممتازة ابتداء من اليوم، حيث يستضيف ملعب “أيبروكس” المواجهة بين رينجرز وضيفه كيلمانروك. ويعتمد المدرب والتر سميث على المدافع الجزائري مجيد بوڤرة لقيادة النادي إلى الألقاب هذا الموسم، خاصة بعدما قرّر “ماجيك” البقاء في صفوف “البلوز” رغم العروض الكثيرة التي تلقاها في الآونة الأخيرة. ومن المنتظر أن يكون بوڤرة أساسيا في مباراة اليوم، حيث يلعب إلى جانب المخضرم دافيد واير في محور الدفاع. قادير يستضيف مارسيليا وعينه على التألق يستضيف نادي فالانسيان ضيفه مارسيليا بطل الموسم المنقضي الذي تعثر في أول جولة أمام ضيفه “كون“ على ملعب “فيلودروم”، ويسعى أصحاب الأرض لتحقيق أول فوز لهم في الموسم الجديد، ويُشارك الدولي الجزائري فؤاد قادير من جانب فالانسيان في هذه المواجهة، حيث يُنتظر أن يبدأ أساسيا بالرغم من التعب الذي نال منه جراء مشاركته مع المنتخب الوطني في المباراة الودية الأخيرة أمام الغابون، وستكون الفرصة مواتية أمام قادير للتألق عند ملاقاة أحد أكبر الأندية الفرنسية، وهو الذي تعوّد على ذلك الموسم الماضي. وجدير بالذكر أنّ لاعب وسط “الخضر” شارك في كامل ال90 دقيقة خلال الجولة الأولى، في المباراة التي جمعت ناديه أمام مُضيفه نيس وانتهت بالتعادل السلبي. بودبوز وسوشو في ضيافة سانت إيتيان يسعى المتألق رياض بودبوز إلى تأكيد نتيجة الجولة الأولى مع ناديه عند الحلول ضيفا على سانت إيتيان فوق ملعبه الشهير “غيوفري غيشار”، ولعب الدولي الجزائري أساسيا أمام أرل أفينيون خلال الجولة الأولى، حيث ساهم بدور كبير في فوز سوشو بنقاط تلك المواجهة، خاصة أنه شارك في 90 دقيقة كاملة، ونال بودبوز ثقة المدرب فرانسيس جيلو عقب أدائه الجيد خلال فترة التحضيرات، وهو ما سيجعل آمال جماهير سوشو معلقة عليه كثيرا هذا الموسم بعد رحيل صانع الألعاب ستيفان دالما، والبداية ستكون بمباراة اليوم أمام سانت إيتيان الذي خسر في الجولة الأولى بثلاثة أهداف أمام باريس سان جيرمان.