تتجه الأنظار ظهيرة اليوم إلى ملعب بورمل الذي سيحتضن مباراة ذات طابع خاص في الدور 16 من كأس الجمهورية، بين شباب جيجل الناشط في قسم ما بين الرابطات وشباب بلوزداد ابتداء من الساعة الثانية ونصف. ويرى الشارع الرياضي أن المباراة يمكن تصنيفها ضمن مباريات القمة بحكم علاقة الفريقين وامتلاك النادي البلوزدادي شعبية كبيرة في عاصمة الكورنيش. ويسعى الشباب إلى اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل عبر “النمرة“ الطامحة لدخول التاريخ من خلال هذه المواجهة، وهو ما يدركه الشباب وحسب له جيدا قصد تفاديه. حنكوش طالب لاعبيه بعدم استصغار المنافس ويسعى أبناء العقيبة للفوز في مباراة الغد أمام النادي الجيجلي وبلوغ الدور ثمن النهائي، وهو ما أكد لنا المدرب حنكوش حيث طالب لاعبيه بضرورة التركيز على المواجهة وإعطائها قدرها من خلال عدم استصغار المنافس. ويخشى الطاقم الفني أن يتكرر سيناريو مباراة عين الدفلة التي تأهل فيها الشباب بشق الأنفس وانتظر حتى الدقائق الأخيرة. وسيدخل الشباب اللقاء بنية الفوز والدفاع عن اللقب الذي توج به الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق وسيلعب بثوب حامل الكأس، ما يعني أن اللاعبين سيجدون منافسة شديدة من نادي “النمرة“ الذي سيواجههم دون عقدة ودون ضغط. لا يريد المغامرة في مباراة اليوم ويصر الطاقم الفني على العودة بالتأهل من عاصمة الكورنيش، ما جعله يفكر في عدم إجراء تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية التي ستلعب مباراة اليوم، حيث يرى أن الكأس مباراة واحدة ويمكن الخروج منها في حال ارتكاب أي خطأ. ومن المنتظر أن لا يحدث حنكوش تغييرات كثيرة على تعداده خاصة أنه تعمد إراحة بعض اللاعبين في المباراة السابقة أمام العلمة، لكنه أكد أنه لن يتجرأ على تكرارها اليوم وقد يكون التغيير الوحيد هو دخول الحارس فلاح، الذي بات اختصاصي الكأس وسيكون جاهزا لحراسة عرينه. اللاعبون تحدوهم عزيمة قوية للعودة بالتأهل وتسود الشباب معنويات عالية وهو ما لمسناه في الأيام الأخيرة عقب العودة الموفقة في البطولة وحتى في منافسة كأس “الكاف“، وكان الفوز الأخير على مولودية العلمة بثلاثية نظيفة بمثابة دفع معنوي قوي لرفقاء صايبي سيستغله الشباب في لقاء اليوم. وأجمع اللاعبون على أنهم لم يشعروا بارتفاع المعنويات إلى هذه الدرجة منذ فترة خاصة أن مرحلة الذهاب كانت سيئة من بدايتها إلى نهايتها، بسبب النتائج السلبية المسجلة فيها وهو ما جعلهم يؤكدون على البقاء في وتيرة الأفراح بالتأهل إلى الدور المقبل. الإرهاق هاجس الشباب في المباراة ويبقى المشكل الذي يعاني منه البلوزداديون هو الإرهاق بسبب المنافسة المكثفة، حيث ستكون مباراة اليوم أمام جيجل الثالثة التي يلعبونها في ظرف أسبوع، ويخشو تأثير ذلك في مواجهة قد تذهب إلى الوقت الإضافي حيث لا تحتكم منافسة الكأس إلى منطق ولا تعترف بالفرق الصغيرة والكبيرة. ولا يوجد أمام الشباب خيار آخر غير اللعب بجدية، وهو ما أكده حنكوش برفضه المغامرة أمام جيجل. ---------------- سليماني: “لن نستصغر جيجل ولم لا أسجّل هدف التأهل” وصلتم إلى جيجل، فكيف هي الأجواء؟( الحوار أجري أمس) نحن متواجدون الأن في جيجل وتوجهنا مباشرة للفندق لأخذ قسط من الراحة، فالرحلة إلى جيجل كانت في الصباح الباكر ولهذا فضّلنا قضاء فترة من الراحة للإسترجاع. ولكن الأجواء داخل الفريق ممتازة وأؤكد أنها رائعة والجميع مركز وينتظر المباراة بفارغ الصبر. الفوز على العلمة سيكون مفيدا لكم، أليس كذلك؟ الفوز أمام العلمة جاء ليكرّس الصحوة الأخيرة في مرحلة العودة والتي حققنا فيها نتائج في القمّة، كالعودة من ليبيا بتعادل إيجابي وهذا رفع معنويات اللاعبين كثيرا وسيكون حافزا لنا في مباراة جيجل حتى نقتطع تأشيرة التأهل. كيف تتوقع المباراة؟ ستكون صعبة فالأمور تتعلق بمباريات الكأس ويجب أن نحذر منها حتى نتفادى سيناريو غير سارّ. فمباريات الكأس طالما كانت صعبة، ولكننا جاهزون لها وندرك تماما ما ينتظرنا في المباراة، فالمنافس سيكون مدعوما بأنصاره من جهة وأرضية الميدان سيكون متعوّدا عليها. تأهلتم بصعوبة في الدور الأول أمام عين الدفل، ألا تخشون من تكرار السيناريو؟ في مباريات الكأس كل شيء وارد، وفي مباراة عين الدفلى وجدنا صعوبات كثيرة للفوز والتأهل إلى الدور الثاني، ولهذا ينبغي الحذر من جيجل حتى لا يتكرر سيناريو عين الدفلى. ففي الكأس لا توجد فرق كبيرة وأخرى صغيرة وسنعمل على تفادي هذا السيناريو. سجلت هدفا في مباراة العلمة وحتى في مباراة عين الدفلى، فهل ستفعلها من جديد؟ سأدخل المباراة بكل قوة وسألعب لتسجيل أهداف في المباراة ولم لا أسجل هدف الفوز وأعيد سيناريو عين الدفلى ومولودية العلمة، لأنني في لياقة بدنية ممتازة وأريد تسجيل هدف آخر أمام جيجل. ستلعبون على أرضية معشوشبة طبيعيا.. أتمنى أن تكون أرضية الميدان صالحة للمباراة حتى نؤدّي مباراة في المستوى ونعود بتأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي ونواصل المشوار دون خسارة. ستكونون أمام مدرّجات مملوءة، كيف تتوقع ضغط المباراة؟ لا أعتقد أن تشهد المباراة ضغطا شديدا فيما يتعلق بالأنصار، صحيح أنه سيكون حضورا جماهيريا كبيرا في المباراة، ولكن لا أعتقد أن الضغط سيكون علينا لأن ناس جيجل سينقسمون، نصف معنا والآخر مع جيجل. سيكون شبه “كلاسيكو” مع جيجل؟ ليس شبه “كلاسيكو” ولكنه “كلاسيكو” بأتم معنى الكلمة بحكم علاقة الفريقين ومكانة الشباب في جيجل، وبالتالي ستكون مباراة مثيرة وخاصة جدا، ولكن هدفنا واضح وهو الفوز والتأهل إلى الدور الثاني ولا تهمّنا الحساسيات الأخرى. --------------- فنير وبوكرية في مباراة خاصة سيكون شباب بلوزداد في مباراة خاصة ليس بحكم العلاقة الفريقين عبر التاريخ، ولكن لوجود بعض اللاعبين ينحدرون من عاصمة “الكورنيش” وفي مقدمتهم حسين فنير بحكم مسقط رأسه الطاهير، وهو ما يعني أنه مقبل على مباراة خاصة، كما سيكون لياس بوكرية هو الآخر معنيا بالأمر بما أنه “جيجلي”. وسيكون الغائب الكبير عن المباراة أحمد مكحوت لعدم استدعائه. “أبناء العقيبة” وصلوا أمس واستسلموا للنوم وصلت لاعبو بلوزداد إلى جيجل صبيحة أمس ليتوجهون بعدها مباشرة إلى فندق “الجزيرة” أين استسلموا للنوم لاسترجاع إمكاناتهم بما أنهم استيقظوا مبكرا والكل كان في مطار هواري بومدين حاضرا على الساعة السادسة صباحا. فنير سبقهم بيوم واحد وزملاؤه “هبّلوه” على عكس بقية اللاعبين الذين تنقلوا أمس جوا، فضّل حسين فنير استباق الأحداث وتنقل مساء الخميس برّا على متن سيارته الخاصة، وهو ما جعله يفوّت الفرصة على زملائه للنيل منه في الطائرة كما جرت العادة، لكنهم لم يفوّتوا الفرصة “وهبلوه” في الفندق أين كان في انتظارهم بما أن مسقط رأسه يحتضن الحدث. البلوزداديون تدربوا مساء أمس أجرت التشكيلة البلوزدادية حصة تدريبية مساء أمس في مركب الشهيد حسين روابح خصّصها الطاقم الفني للإسترجاع والتعوّد على أرضية الميدان، كما كانت الفرصة لوضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي ستلعب المباراة. منحة خاصة للاعبي “النمرة” مقابل التأهل وعدت إدارة شباب جيجل لاعبيها بمنحة خاصة نظير الفوز على شباب بلوزداد والتأهل إلى الدور المقبل، حيث رصدت منحة قيمتها 3 ملايين سنتيم لكل لاعب حتى تحفز رفقاء زيدان على الإطاحة بحامل الكأس. فتح مدرجات جديدة في الملعب قامت إدارة ملعب الشهيد حسين رويبح بفتح مدرجات جديدة لاستيعاب عدد أكبر من الأنصار، وأصبحت مدرجات بورمل تستوعب 15 ألف متفرج بفضل الإصلاحات التي أدخلت على الملعب بعدما كان يستقبل 8000 مناصر. وشملت الإصلاحات أرضية الميدان أيضا بعد المجهودات التي بذلتها إدارة الملعب وبلدية جيجل لتحسين العشب الطبيعي بعدما كان في حالة سيئة، وهذا حتى تسهل مهمة اللاعبين في مباراة اليوم. المباراة منقولة على القناة الأمازيغية سيتمكّن أنصار الشباب من متابعة مباراة اليوم أمام بلوزداد مباشرة على القناة الأمازيغية التي ستنقل المباراة من جيجل، وبالتالي سيتمكن من لم يسعفه الحظ للتنقل إلى عاصمة الكورنيش من متابعة المباراة عبر الشاشة الصغيرة. --------------- حنكوش: “المعنويات مرتفعة وذاهبون للفوز” ارتاح المدرب البلوزدادي محمد حنكوش بهد ارتفاع معنويات عقب فوزه الأخير أمام مولودية العلمة حيث أمطر هجومه شباك “البابية“ بثلاثية نظيفة، ويريد حنكوش استغلال ذلك أمام شباب جيجل. وقال في هذا الصدد: “المعنويات مرتفعة كثيرا عقب الفوز أمام مولودية العلمة، وهو ما سيساعدنا أمام شباب جيجل، حيث ستكون صعبة للغاية لأنها تبقى مباراة كأس، وينبغي الحذر خلالها فنحن ذاهبون بغرض الفوز والتأهل ولا تهمنا الحسابات الأخرى”. “عندما تكون معنوياتنا مرتفعة لا أخشى أي فريق” وفي سياق متصل أكد المدرب البلوزدادي أن فريقه تحسن كثيرا، وأوضح حنكوش أنه طالما معنويات لاعبيه مرتفعة عقب الفوز على العلمة، فإنه لا يخشى شيئا مهما كان حجم المنافس. وصرح قائلا: “معنويات اللاعبين جيدة ومرتفعة وهذا أمر مهم قبل المباراة، وعندما تكون كذلك لا أخشى أي منافس، لأن اللاعبين محفزون خاصة أننا حضرنا للمباراة كما ينبغي”. “أخاف فقط أن يستصغر عناصري المنافس” واستطرد حنكوش في حديثه معنا بشأن معنويات لاعبيه، حيث أكد أنه لا يخشى على عناصره إلا أمرا واحدا وهو استصغار المنافس، وهو الخطأ الذي ارتكبته عناصره في مباراة الدور الأول أمام عين الدفلة وأمام الترسانة الليبي أيضا. وحذر المدرب البلوزدادي تشكيلته من هذا الجانب حين قال: “هناك أمر واحد أخشاه على عناصري وهو أن يدخلوا بثقة زائدة، ما يجعلهم يستصغرون المنافس مثلما حدث في الدور الأول وحتى في مباراة الترسانة، ولهذا ينبغي عدم استصغار المنافس وعلينا التركيز على المباراة فقط واللعب من أجل الفوز”. “لن أغامر بإحداث تغييرات أمام جيجل” ويخشى الطاقم الفني من الإرهاق الذي قد يصيب لاعبيه جراء المنافسة المكثفة، لذلك أراح بعض اللاعبين في مباراة العلمة حيث أشرك بوكرية مكان بوقجان ومعزيز في الشوط الثاني. لكن حنكوش أكد أنه لن يحدث تغييرات في هذه المباراة معتبرا ذلك في هذا الظرف مغامرة بالفريق. وقال في هذا الصدد: “صحيح أننا قمنا في مباراة العلمة بتغييرات في التشكيلة للإراحة بعض اللاعبين، لكن هذه المرة لن أغامر بذلك فالأمر يتعلق بمباراة الكأس والتغيير في هذه الظروف يعتبر مغامرة، وسأقوم بذلك في مواجهة مولودية باتنة الثلاثاء المقبل سيكون ذلك أفضل”. “ما أراحني هي المنافسة بين اللاعبين” وختم حنكوش حديثه معنا بالحديث عن المنافسة الشرسة وحرب المناصب التي أضحت شديدة، وهو ما اعتبره حنكوش مفيدا للفريق وساهم في تحسين المردود. وأوضح قائلا: “أهم ما يريحني هي المنافسة الشديدة بين اللاعبين على من يلعب أساسيا والكل يريد ذلك، ما يعني بذل مجهود أكبر وهذا ساهم في تحسين مردود اللاعبين كثيرا، وعليه يجب على اللاعبين أن يدركوا أنه من يريد أن يلعب عليه أن يؤكد ذلك ويقدم أفضل ما لديه، ومن لم يلعب عليه أن يواصل العمل”. -------------- “النمرة” على استعداد وتصر على فك عقدة بلوزداد أنهى شباب جيجل تحضيراته لمباراة اليوم، حيث اختتم التربص التحضيري الخاص الذي دخله في الأيام الماضية ويمكن القول إن “النمرة” ضبطت الأمور وعلى أتم الاستعداد للمباراة ولا تفكر إلا في الإطاحة بحامل الكأس وإحداث المفاجأة وهو ما يعول عليه الطاقم الفني الذي ضبط الأمور من الجانبين الفني والبدني بفضل التربص التحضيري. ستكون محرومة من ثلاثة أساسيين لكن الخبر غير السار ل “النمرة” هو غياب ثلاثة لاعبين أساسيين عن مباراة اليوم وهم عصام بن شويب، بوهايل وسويعد، ومن شأن هذه الغيابات أن تؤثر على تشكيلة المدرب بوريدان خاصة أن المنافس سيدخل المباراة بكامل التعداد وهو ما جعل الطاقم الفني الجيجلي يراجع حساباته ليجد الحلول الناجعة لتعويض الثلاثي الغائب. بوريدان يعوّل على زيدان، سعودي ولورسي وبالرغم من غياب ثلاثة لاعبين أساسيين إلا أن المدرب بوريدان يريد الاعتماد على الورقة الهجومية من الوهلة الأولى قصد مباغتة المنافس وعدم ترك الفرصة أمام الشباب البلوزدادي لأخذ المبادرة. وتدرك “النمرة” جيدا أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم خاصة أنها ستدخل المباراة بدون عقدة وهو الأمر الذي جعل المدرب يقرر الاعتماد على طريقة هجومية محضة من خلال الاعتماد على زيدان، سعودي ولورسي للضغط على الدفاع البلوزدادي من الوهلة الأولى. سيستغل نقص الاسترجاع الذي يعاني منه المنافس ويبدو أن الطاقم الفني ل “النمرة” درس منافسه الذي يبقى أحد اختصاصي المنافسة ويمر فترة رائعة بفضل النتائج الإيجابية التي حققها في مرحلة العودة، حيث أن بوريدان تفطّن لعامل التعب الذي قد ينال من لاعبي بلوزداد بسبب المنافسة المكثفة وخوضهم مباراتين في ظرف أسبوع أمام الترسانة الليبي ومولودية العلمة قبل أن يتنقل إلى جيجل لخوض المباراة الثالثة في أسبوع واحد. ويعوّل بوريدان على عدم وجود الوقت الكافي للاسترجاع وهو ما قد يؤثر على مردود رفقاء صايبي مع مرور الوقت. بوريدان: “أريد إحداث المفاجأة أمام بلوزداد” ولم يتردّد مدرب “النمرة” بوريدان في التأكيد على عزيمة فريقه في الفوز بالمباراة والتأهل إلى ثمن النهائي مؤكدا على أن فريقه يملك جانبا من الخبرة في هذه المنافسة بعدما أقصي الموسم الماضي أمام منشط النهائي أهلي البرج، وقال في هذا الصدد: “نريد من خلال المباراة إحداث المفاجأة والتأهل إلى الدور ثمن النهائي لأننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، فالعام الماضي قطعنا شوطا في المنافسة ولعبنا أمام أهلي البرج المنتمي إلى القسم الأول وكان يحتل المرتبة الثانية ومع هذا كدنا نفوز عليه”. “لدينا حظوظ وفيرة للفوز” وأكد مدرب “النمرة” أن حظوظ فريقه في الفوز والإطاحة بحامل اللقب وفيرة، مشيرا إلى بعض العوامل من التي تخدم فريقه في المباراة حيث قال: “لدينا حظوظ وفيرة للفوز بالمباراة والتأهل لأننا سنستفيد من دعم الأنصار وهذا العامل سيكون في صالحنا”. “النمرة” تريد فك عقدة بلوزداد وتشاء الصدف أن تكون المباراة بين فريقين لهما باع طويل في المباريات الكبيرة والحاسمة على غرار المباراة الكبيرة التي جرت في موسم (1972-1973) والتي كانت آخر مباراة جمعت الفريقين وفاز فيها شباب بلوزداد وعجّلت بسقوط “النمرة” إلى القسم الثاني. وكان أبناء العقيبة قد سيطروا في وقت سابق على مباريات الفريقين وهو الأمر الذي يجعل أبناء الكورنيش يعوّلون على وقف سيطرة بلوزداد وفك العقدة بصفة نهائية.