الجيش الملكي المغربي- ش. بلوزداد “أبناء العقيبة حالفين يديروها بالعسكر”

تتجه أنظار جمهور شباب بلوزداد اليوم السبت إلى ملعب الأمير مولاي عبد اللّه بالرباط المغربية الذي سيحتضن مباراة فريقهم بمضيفه الجيش الملكي المغربي في إطار إياب الدور الثاني من كأس “الكاف“ إبتداء من الساعة الرابعة بالتوقيت الجزائري والثالثة بالتوقيت المحلي.
ويأمل الشباب في كسب تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل مهما كان الثمن، ولو أن الأمور ستكون صعبة للغاية بما أن المنافس سيكون محفزا في هذه المباراة بعاملي الأنصار والجمهور وهو ما يدركه البلوزداديون الذين سيكونون مطالبين بالتعامل مع المباراة بحذر شديد.
حنكوش ركّز على الجانب الفني وعلى رفع معنويات لاعبيه
وحاول المدرب البلوزدادي حنكوش التركيز على الجانبين النفسي والفني للاعبين من خلال رفع معنوياتهم في الحصص التدريبية الأخيرة ومطالبتهم بالتركيز على المباراة التي تنتظرهم اليوم، حتى أنه في كل مرة كان يذكرهم بأنهم جاءوا إلى المغرب ليس بغرض النزهة أو شيء من هذا القبيل بل لديهم مهمة أتوا من أجل القيام بها وهي مواجهة الجيش الملكي المغربي والتأهل إلى الدور المقبل، كما حاول حنكوش في الحصة الأخيرة التركيز على الجانب الفني من خلال وضع آخر اللمسات على التشكيلة التي ستدخل مباراة اليوم ولو أنه في كل مرة كان يحاول تخفيف العمل لتفادي الإرهاق الذي أصاب لاعبيه والإصابات التي يعاني منها بعضهم.
اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم
وبدورهم أبدى اللاعبون تركيزا شديدا في التحضيرات وهو ما وقفنا عليه في الحصتين الأخيرتين التي أظهر فيها اللاعبون تركيزا شديدا ووعيا بالمسؤولية خاصة أن حنكوش فرض نوعا من الصرامة على اللاعبين وكان في كل مرة يتدخل إذا لاحظ نوعا من التراخي لدى لاعبيه. وأجمع اللاعبون على أنهم يدركون تماما أن الأمور ستكون صعبة كثيرا بما أن المنافس يضم تشكيلة قوية وسيكون مدعما بأنصاره ولن يفرط في التأهل فوق ملعبه، وهو ما جعل رفقاء أوسرير يؤكدون لنا أنهم لن يدخروا أي جهد من أجل التأهل وإعادة الأمور إلى نصابها عقب تراجع النتائج في البطولة وخسارة لقب كأس الجمهورية.
.. وأكدوا أن الإرادة ستُعوّض الجانب البدني
ويبقى العامل الذي يخشاه البلوزداديون هو الإرهاق الذي يفعل فعلته برفقاء مكحوت خاصة أنهم لعبوا مباريات ماراطونية قبل المجيء إلى الجزائر وهو ما قد ينعكس سلبا على بعض اللاعبين الذين لم يتخلّصوا من التعب بعد في صورة سليماني الذي أكد لنا أنه بات غير قادر على المزيد بسبب الإرهاق الذي يعاني منه، لكن أبناء العقيبة أكدوا أن الحل الوحيد في ظل هذه الظروف من أجل تعويض الجانب البدني هو التحلي بالروح القتالية فوق أرضية الميدان واللعب بإرادة قوية في مباراة اليوم لأن الأمر سيكون صعبا للغاية خاصة أن أرضية ميدان الملعب الذي سيحتضن المباراة توحي بذلك ليس فقط بأنها معشوشبة طبيعيا لكن بحكم مساحتها التي جعلت اللاعبين يتوقعون بذل المزيد من الجهود أثناء المباراة.
التأهل سيسمح لهم باستعادة الثقة في النفس
وفي ظل الأجواء الحساسة التي يمر بها البلوزداديون بسبب سلسلة النتائج السلبية التي سجلوها في الأسابيع الأخيرة وجعلت الأنصار يثورون ضد الفريق بصفة شاملة، لم يعد أمام أبناء حنكوش سوى الفوز في مباراة اليوم والتأهل إلى الدور المقبل وهو ما سيكون كفيلا بإعادة الهدوء إلى البيت البلوزدادي من جديد وسيسمح لرفقاء أكساس باستعادة الثقة في النفس من جديد. ويعوّل البلوزداديون على رفع التحدي مساء اليوم وتحقيق التأهل في الرباط المغربية مؤكدين أن المهمة رغم صعوبتها فهي في الوقت ذاته ليست مستحيلة وسيرفعون التحدي للفوز أو على الأقل تحقيق نتيجة تسمح لهم بذلك.
أخطاء مباراة الذهاب لن تتكرّر
ويبدو أن البلوزداديين استفادوا من الأخطاء التي ارتكبوها في مباراة الذهاب وجعلتهم يحققون فوزا بشق الأنفس وضئيلا حتى أن الجيش الملكي المغربي كاد يصل إلى الشباك في أكثر من مناسبة لولا القائم والعارضة اللذين أنقذا أوسرير، حيث أكد لنا اللاعبون أن مباراة الذهاب جعلت الفريق يتعرف على بعض نقاط القوة والضعف لدى الجيش الملكي المغربي وسيحاولون استغلالها اليوم، وهو ما يفسر حديث حنكوش حين قال لنا إن أوراق المنافس أصبحت مكشوفة لهم وسيحاول استغلالها في مباراة الإياب لتجنّب أية مفاجأة غير سارة.
هدف صايبي سيكون له وزن اليوم
وبالرغم من أن نتيجة مباراة الذهاب تبقى ضئيلة وغير كافية حتى أن البعض اعتبرها لن تسمح للفريق بالتأهل إلى الدور المقبل بالنظر إلى الأداء الذي ظهر به رفقاء ودوش في ملعب 20 أوت، إلا أن اللاعبين البلوزداديين يرون العكس وأكدوا أن الهدف اليتيم الذي سجله صايبي في مباراة الذهاب سيكون له وزن ودور في تأهل الشباب لو يجد رفقائه الطريقة المثلى للحفاظ عليه، وهو ما ذهب إليه صايبي حين أكد لنا أن دخول مباراة العودة مستفيدا من التقدم في النتيجة يبقى حافزا في حد ذاته لكن عليهم الوصول إلى الشباك قبل المنافس لإرباكه وزيادة حظوظهم في التأهل.
-------------------------------------------------------------------
حنكوش يفرض صرامة شديدة في التدريبات
سبق أن أكد لنا المدرب حنكوش أنه يريد التأهل ويمكن تحقيق ذلك في المغرب، وهو ما تفسّره صرامته في التدريبات وطريقة تعامله مع اللاعبين التي تميّزت بالجدية التامة، حتى أنه لا يتسامح مع أي تهاون في التدريبات مثلما حدث مع أكساس، باي وهريدة حين تأخروا عن موعد الحافلة التي أقلتهم إلى التدريبات، ما دفع ب حنكوش إلى اتخاذ قرار التوجّه إلى ميدان التدريب من دونهم.
-----------------------------------------------------------------------
الطاقم الطبي يقوم بعمل رائع
لا يمكن الحديث عن العمل الذي يقوم به الطاقم الطبي من دون ذكر كمال ومهدي بيكات اللذين يقفان على كل صغيرة وكبيرة في التدريبات ويُقدّمان الإسعافات إلى المصابين حتى يكون الجميع جاهزا قبل المباراة وعلى أتم الإستعداد.
الشباب تدرب صبيحة أمس
برمج المدرب البلوزدادي آخر حصة تدريبية صباح أمس الجمعة في المركب الرياضي لتحضير الفرق الوطنية المغربية، بعد أن تدرب الشباب أول أمس الخميس في الملعب الرئيسي الذي احتضن أمس مباراة في كأس “الكاف” بين الفتح الرباطي وممثل غينيا.
------------------------------------------------------------------------
فلاّح سيكون أساسيا ومباركي في محور الدفاع
من المنتظر أن تعرف التشكيلة التي سيقحمها حنكوش في مباراة اليوم أمام الجيش الملكي المغربي بعض التغييرات في بعض المناصب على غرار حارس مرمى الفريق، حيث سيكون فلاح أساسيا وسيخلف الحارس نسيم أوسرير بسبب الإصابة التي يعاني منها وستجبره على الجلوس في كرسي الاحتياط. ويعول المدرب حنكوش على فلاح في مباراة اليوم وهو ما جعل مدرب الحراس جمال بوجلطي يخضع فلاح إلى حصة خاصة تحسبا لمشاركته في التشكيلة الأساسية.
أول مشاركة ل فلاّح على الصعيد القاري
وستكون هذه أول مشاركة لفلاح في منافسة قارية بما أن زميله أوسرير هو من تولى حراسة عرين فريقه في مباراة الترسانة الليبي ذهابا وإيابا ومباراة الذهاب أمام الجيش الملكي المغربي. وسيكون ابن السوڤر مطالبا بتأكيد إمكاناته في أول ظهور له خاصة أن مسؤولية ثقيلة ستقع على عاتقه بحكم صعوبة المباراة. وكان فلاح قد شارك في مباراة الذهاب في منافسة كأس شمال إفريقيا أمام الصفاقسي التونسي في ملعب 20 أوت وخسرها بهدف دون رد.
مباركي وأكساس في محور الدفاع
وسيعرف الخط الخلفي للفريق تغييرات هو الآخر بسبب غياب آكنيوان وبلاط، وهو ما جعل حنكوش يراجع حساباته من جديد ويخشى أن يغامر ويشرك لاعبا آخر غير متعود على اللعب في الرواق الأيمن، ما قد يكلفه الكثير خاصة أن الملعب الذي سيحتضن المباراة له أرضية ميدان واسعة، الأمر الذي دفعه لتحويل القائد كريم معمري لهذا المنصب بما أنه متعود على اللعب كمدافع أيمن. وسيبقى حنكوش على محور الدفاع نفسه الذي واجه وفاق سطيف قبل شد الرحال إلى المغرب والمكون من صخرة الدفاع أمين أكساس وسفيان مباركي، وسيكون الثنائي مطالبا بتحصين منطقة الفريق في ضل الهجوم السريع للمنافس، على أن يعلب بوكرية كمدافع أيسر.
براجة، مكحوت وعوّاد في وسط الميدان
وأمام غياب لاعبي خط الوسط الإيفواري أليكس وزميله لحمر بسبب تلقيهما البطاقة الصفراء القارية الثانية، سيلجأ حنكوش إلى تعويضهما بالثنائي مكحوت -براجة الذي سيلعب كمسترجع للكرات. وقد يقع ثقل المباراة على خط الوسط الميدان لصد هجمات المنافس السريعة وتفادي ما حدث في الذهاب حين سيطرة لاعبو الجيش الملكي المغربي على وسط الميدان، وهو ما أخلط أوراق البلوزداديين. وسيتولى عواد دور صانع الألعاب ومساندة صايبي في الهجوم، وهو ما يعني أن حنكوش يريد الضغط على المنافس منذ الوهلة الأولى.
يونس، بوسحابة وصايبي في الهجوم
ولن يعرف الخط الأمامي تغييرات تذكر وسيحاول حنكوش الحفاظ على الثلاثي نفسه الذي لعب مباراة الذهاب، من خلال الاعتماد على يونس وبوسحابة على الأجنحة، على أن يكون هداف الفريق يوسف صايبي كرأس حربة. وسيكون رفقاء صايبي مطالبين بهز الشباك وتفادي تلقي الأهداف. وسيكون كل من سليماني، باي وغربي أوراقا رابحة في يد حنكوش سيكون بإمكانه استغلالها خاصة أن الثلاثي بإمكانه إعطاء الدعم للفريق لاسيما في الشوط الثاني.
حنكوش يُريد الضغط منذ الوهلة الأولى
ويبدو أن المدرب البلوزدادي عازم على إحداث المفاجأة في مباراة اليوم من خلال الاعتماد على سرعة الثنائي بوسحابة -يونس وهو ما سيسهل من عملية اختراق الخط الخلفي للجيش الملكي الذي تبقى نقطة ضعفه هي ثقل مدافعيه، وهو ما أكده لنال الطاقم الفني واللاعبون عقب مواجهة الذهاب. كما سيحاول حنكوش تعزيز وسط الميدان لتفادي سيطرة المنافس عليه، وهو ما حدث في مباراة الذهاب، وسيكون حنكوش مطالبا بغلق المنافذ مع الضغط على المنافس في منطقته بغية تسجيل هدف السبق الذي قد يكون كافيا للتأهل.
-------------------------------------------------------------------------
سليماني ومعزيز يُعانيان من إصابة خفيفة
يبدو أن الحظ لا يتوافق هذه الأيام مع المهاجم سليماني الذي يمر بفترة صعبة بسبب إخفاقاته المتكررة في التسجيل، ففي الوقت الذي كان يأمل العودة إلى الواجهة من مباراة اليوم أمام الجيش الملكي المغربي، تعرض إلى إصابة خفيفة في قدمه جعلته يتدرب من دون حذاء تفاديا لتفاقمها. من جهة أخرى يعاني المدافع الشاب أمين معزيز من إصابة في الساق جعلته في كل مرة يطلب تدخل الطبيب المعالج لتلقي الإسعافات الأولية.
--------------------------------------------------------------------------------------
منحة مغرية للاعبين في حال التأهل
رصدت الإدارة البلوزدادية منحة مغرية للاعبين في حال التأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس “الكاف”، حيث قرر المسيرون مضاعفة القيمة التي كانوا ينوون منحها وهذا لأنهم يريدون التأهل إلى الدور المقبل مهما كان الثمن.
اللاعبون أكدوا أن التأهل غاية ما يهمّهم
لا حديث لدى اللاعبين إلا عن الفوز والتأهل إلى الدور المقبل، مؤكدين أنه في الوقت الحالي لا مجال للتفكير في أمور أخرى من غير التأهل. وأجمع اللاعبون على أن المباراة ستكون صعبة ولكنها ليست مستحيلة وسيحاولون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية، مشيرين إلى أن المنحة تأتي في الدرجة الثانية وينبغي التركيز على المباراة فقط.
أوسرير يعرف الملعب جيدا
بمجرد دخولنا ملعب مولاي عبد الله الذي سيحتضن المباراة، حتى بدأت الذكريات تعاود الحارس البلوزدادي نسيم أوسرير الذي سبق له اللعب في هذا الملعب قبل ست سنوات من الآن، لما كان لاعبا في النصرية وواجه المنافس ذاته الذي كان يضم أرمادة من اللاعبين. وأوضح لنا أوسرير أن الفريق الذي يلعب كرة القدم الحقيقية سيظهر في هذا الملعب وهو ما على فريقه القيام به إذا ما أراد التأهل.
اللاعبون أعجبوا بالملعب
لم يتردد اللاعبون في الإعراب عن إعجابهم بالملعب الذي يبقى من أجمل الملاعب المغربية ومن أكبرها، خاصة أرضية ميدانه المعشوشبة طبيعيا والتي توجد في حالة جيدة. وقد تأسف الجميع لحال ملاعبنا في الجزائر والتي لا تزال أغلبها بأرضيات اصطناعية، مشيرين إلى أن أرضية الميدان الجيدة لملعب مولاي عبد الله تساعدهم على تقديم أداء جيد ولم لا حسم نتيجة المباراة لصالحهم.
--------------------------------------------------------------
قرباج وصل عشية أمس
وصل رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج إلى العاصمة المغربية الرباط عصر أمس، بعدما تأخر في التنقل رفقة التشكيلة المتواجدة في المغرب منذ أمسية الأربعاء. ووجد الرئيس البلوزدادي في استقباله المدرب حنكوش وبعض من المسيرين الذين تنقلوا رفقة التشكيلة. ثم تفقد قرباج أحوال التشكيلة وظروف التحضير للمباراة التي ستجري عشية اليوم. رئيس نادي “العقيبة“ وجد الأجواء جيدة ويأمل في أن يكون التأهل حليف ممثل الجزائر الوحيد في كأس “الكاف“.
بلعياشي زار الشباب والتقى حنكوش
قام المدرب الجزائري نجم الدين بلعياشي المتواجد في المغرب بزيارة إلى تشكيلة شباب بلوزداد. وقد أصرّ المدرب السابق للشباب على أن يلتقي المدرب حنكوش ويتبادل معه أطراف الحديث. وقد التقى بلعياشي الرئيس قرباج حال وصوله وتبادل معه هو الآخر أطراف الحديث. وكشف لنا مدرب الشباب سابقا أنه لا يتخلّف عن أي موعد يأتي فيه ناد جزائري إلى المغرب ويأبى دائما إلا أن يزوره.
---------------------------------------------------------------------------------
براجة: “سنتأهل لو نُسجل هدف السبق”
تسود لاعبي شباب بلوزداد معنويات عالية وإرادة قوية على تحقيق التأهل إلى الدور الثاني، وهو ما لمسناه عند اللاعب براجة الذي لم يتردد في التأكيد أن فريقه مستعد ويعلم جيّدا ما ينتظره، قبل أن يضيف أن هدفا واحدا سيكون كافيا لأجل تجاوز عقبة الجيش الملكي، حيث قال: “المباراة ستكون صعبة، ربما أن الهدف الذي سجلناه في مباراة الذهاب يبدو غير كاف لكن هناك أمرا واحد لا ينبغي أن نغفل عنه وهو أننا نملك فارق هدف في النتيجة ولو نتمكن من تسجيل هدف السبق فأنا متأكد من أن التأهل سيكون من نصيبنا لأنه يستحيل بعدها أن يسجلوا علينا ثلاث أهداف”.
“أرضية الميدان واسعة وتساعدنا كثيرا”
ولم يكتف براجة بهذا ولكنه اعتبر أن أرضية الميدان الواسعة تخدم فريقه، موضحا أنه يفضل اللعب في هذا النوع من الأرضيات التي تسمح بأداء جيد وأضاف: “أرضية الميدان الواسعة لا تخيفنا على الإطلاق بل ستساعدنا لأنه في هذا النوع من الأرضيات يكون أمامك متسع من المساحات لاستغلالها. نحن أفضل منهم فنيا ويجب أن نسجل فقط هدف السبق ومواصلة الضغط من دون العودة إلى الوراء وترك المنافس يضغط علينا”.
------------------------------------------------------------------------
صايبي: “سنبذل كل ما في وسعنا وبإذن اللّه سنتأهل”
كيف هي الأجواء قبل 24 ساعة عن مباراة الجيش الملكي المغربي (الحوار أجري أمس)؟
كما تشاهدون، كل الأمور على خير ما يرام والكل يحضر في هدوء تام وتركيز من أجل أن نكون على أتم الاستعداد لمباراة الغد، اللاعبون واعون بما ينتظرهم ولكن الأهم هو أنه يجب أن نكون جاهزين للمباراة ولا ينبغي التفكير في غيرها.
كيف ترون حظوظكم للتأهل هنا في المغرب؟
أعتقد أن المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات وكل شيء ممكن، ولهذا حظوظنا لا تزال وافرة في التأهل إلى الدور المقبل ولو أن الأمور تبدو صعبة من الوهلة الأولى بفعل نتيجة الذهاب، ولكن يمكننا أن نفعلها في المغرب ونتأهل إلى الدور المقبل، حيث علينا أن نثق في إمكاناتنا وندخل المباراة بنية الفوز.
الهدف الذي سجلته في مباراة الذهاب قد يكون له دور كبير في مباراة الغد، ما قولك؟
صحيح أنه كان علينا الفوز في مباراة الذهاب بنتيجة أكبر لأن هذا كان سيجعلنا نلعب مباراة الغد بأكثر راحة ولكن للأسف لم نتمكن من ذلك بالرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا... المهم هو أننا حققنا فوزا ولو ضئيلا لكنه سيكون له وزنه في مباراة العودة.
هل ستكرر ما فعلته في مباراة الترسانة؟
أكيد، لو تسنح لي فرصة التسجيل فلن أتردد في وضع الكرة في الشباك ولن أدخر أي جهد في سبيل هذا، وحتى لو لم أسجل فسأعمل على مساعدة زملائي من أجل تحقيق الفوز.
تعاني من إصابة، أليس كذلك؟
فعلا، تعرضت إلى إصابة في أول حصة تدريبية لدى وصولنا إلى المغرب ولكنها ليست خطيرة ولا تقلقني على الإطلاق.
يعني أنك ستكون في مقدمة التشكيلة الأساسية للمباراة.
صحيح، الإصابة خفيفة حتى أنني لا أعيرها أي اهتمام وأكاد لا أشعر بها، وبالتالي سأكون جاهزا في المباراة.
ألا تعتقد أن التأهل كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها خاصة مع الأنصار؟
الأيام الأخيرة التي عشناها لم تكن سهلة على الإطلاق، بسبب الانتقادات التي تعرضنا لها من طرف الأنصار في المباريات الماضية التي فشلنا في تحقيق نتائج إيجابية فيها، حيث أصبحنا عرضة إلى الانتقادات اللاذعة.
لكن، ماذا يحدث معكم ولماذا كل هذا الانقلاب في النتائج؟
صراحة، لم أفهم ماذا يحدث في الفريق، كل شيء كان على خير ما يرام حيث حققنا نتائج رائعة في مرحلة العودة لكن مع مرور الوقت تحولت النتائج من الانتصارات إلى الانهزامات وهو ما جعلنا عرضة لانتقادات الأنصار في وقت كان عليهم أن يتفهموا وضعيتنا والظروف التي لم تكن في صالحنا.
تقصد البرمجة، أليس كذلك؟
فعلا، لو أمعنوا النظر إلى المباريات الكثيرة التي خضناها في ظرف وجيز لتيقنوا بأن الظروف لم تكن في صالحنا، فالتعب نال منا وأثر سلبا في أدائنا فلا يعقل أن نلعب أربع مباريات في ظرف عشرة أيام وكلها أمام فرق قوية ومن دون راحة.
يبدو أنك متأثر بالوضعية التي يعيشها الفريق.
أكيد أتأثر بالوضعية التي نعيشها كلنا لأننا في نهاية المطاف نريد الفوز في مبارياتنا، لكن في كل مرة ندخل مباراة وننتظر دعم الأنصار نجد العكس، في وقت هم مطالبون بتشجيعنا في ظل هذه الظروف الصعبة.
الأنصار ينتظرون منكم تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل...
نعلم هذا جيدا وسوف نلعب من أجل الفوز أو على الأقل تحقيق نتيجة تسمح لنا بالتأهل إلى الدور المقبل، وسوف نبذل كل ما في وسعنا من أجل إفراحهم لأننا نتوقع أن المنافس سيحاول الضغط علينا من الوهلة الأولى وهو ما سيدفعنا لأخذ كافة احتياطاتنا.