إتحاد الحراش بوراوي يلتحق بالتدريبات ومصيره غامض

إلتحق سهرة أول أمس قلب الهجوم سليمان بوراوي بتدريبات إتحاد الحراش التي جرت بملعب الشرطة “الكاتي”، وذلك بطلب من الرئيس العايب الذي اتصل به هاتفيا..
وهو الطلب الذي لبّاه اللاعب دون أن يعرف مصيره مع الحراش مادامت الصورة لم تتضح بخصوص بقائه في “الصفراء” أو تحويله إلى فريق آخر على شكل إعارة خاصة أنه وقع لموسمين وتسلّم جزءا من مستحقاته، وبالتالي فإن الأيام القليلة القادمة ستُظهر نية الإدارة الحراشية بشأن هذا اللاعب.
يُؤكد أنه سيلعب هذا الموسم في الحراش
ويؤكد بوراوي أن التحاقه بتدريبات إتحاد الحراش يدل على أنه سيلعب هذا الموسم مع أصحاب اللونين الأصفر والأسود، وهي الفكرة التي ظل متمسكا بها منذ التخلي عنه بعد تربص عين تموشنت الثاني. ورغم أنه أوضح لنا أنه سيتكلم مع المدرب شارف قبل استئناف التدريبات إلا أن هذا الأمر لم يحدث وتدرّب اللاعب بصفة عادية.
يعتقد أن “الفاف“منحت الحراش إجازتين
وفي رده على سؤال عما إذا كان قد تكلم مع شارف أم لا بعدما أكد لنا اللاعب خلال حوار نشرناه في عدد أمس أنه لن يباشر التدريبات حتى يسوي وضعيته نهائيا سواء البقاء أو التحول إلى ناد آخر على شكل إعارة، قال بوراوي إن هيئة روراوة منحت إجازتين إضافيتين للحراش (سمع الخبر من عند زملائه) واحدة ستكون من نصيبه والأخرى ل ڤسوم الذي شرع في التدريبات مع “الصفراء”، وهو الأمر الذي جعله يظن أنه سيحمل رسميا اللونين الأصفر والأسود هذا الموسم.
أطراف تنوي إعارته إلى بوفاريك أو القبة
وعلمت “الهداف” من مصادر مقربة من إدارة الحراش بأن الرئيس العايب شرع في اتصالات متقدمة مع إدارتي بوفاريك والقبة لتسريح اللاعب بوراوي على شكل إعارة لأحد الفريقين، لكن مصادرنا أكدت أنه من الممكن أن يلتحق اللاعب بوداد بوفاريك العائد حديثا إلى حظيرة القسم الثاني.
بوراوي: “خلاص فريتها في الحراش”
وفور وصول بوراوي إلى العاصمة، اتصلنا به هاتفيا وأوضح لنا أنه “فراها” مع الحراش بعدما أكد له زملاؤه أن “الفاف“ منحت الإدارة الحراشية إجازتين إضافيتين واحدة له وأخرى ل ڤسوم، وهو ما يدل على أنه سيلعب لأصحاب اللونين الأصفر والأسود خلال الموسم الجديد، وعلق قائلا: “عدت إلى الحراش واستأنفت التدريبات مع فريقي لأنني فريتها معاهم بعدما قال لي زملائي إن الفاف منحت إجازتين للإدارة سأحوز على واحدة منها”.
---------------------------------------
آيت عبد المالك يجتمع بمدربي الشبان والتنصيب يتأجّل إلى اليوم
عقد المدير الفني الجديد آيت عبد المالك عشية الأحد الماضي إجتماعا مع مدربي الفئات الشبانية القدامى والجدد من أصحاب الشهادات الذين قررت الإدارة التعاقد معهم بعد تقرير المدير الفني، ولخص آيت عبد المالك خلال تدخله طريقة العمل الجديدة التي ستسير عليها الفئات الصغرى للحراش خلال الموسم المقبل، مركزا على أن الأولوية ستكون لأصحاب الشهادات ووفق برنامج مدروس.
العايب إعتذر عن الحضور
وحسب ما علمناه فإن الرئيس الحراشي محمد العايب الذي كان حضوره منتظرا في هذا الإجتماع إعتذر في آخر لحظة بعدما إتصل به آيت عبد المالك، ليقتصر الحضور من جانب الإدارة على الناطق الرسمي للفريق عبد القادر مانع والمسيرين بن سمرة وعزيز نيساس.
التنصيب الرسمي سيكون هذا الأربعاء
وأكد آيت عبد المالك لمدربي الفئات الشبانية أن عملية التنصيب الرسمي في مناصبهم والفئات التي سيشرفون عنها ستكون اليوم الأربعاء، كما أعلن أنه سيقوم بتنصيب مدربين في كل فئة رافضا الكشف عن هوية أي مدرب وإكتفى فقط بتدوين أسمائهم مشيرا إلى أنه سيضع برنامجه لاحقا.
المدربون حققوا نتائج طيبة في الموسم المنقضي
إذا كان البعض يطالب بالتغيير في الفئات الشبانية ل “الصفراء” من أجل التغيير فقط فإن هذا لن يعود بالفائدة على الفريق وإنما سيجلب المضرة ويُسبّب الفوضى، لأن تسجيل النتائج الإيجابية وتحقيق الألقاب لا يقابَل بالإبعاد من المناصب أو التقليل من شأن المدربين، خاصة أنه من بين فرق الفئات الشبانية من ظفر بلقب بطولة الموسم الفارط والبعض الآخر احتل إحدى المراتب الأولى، وأمام هذه الوضعية يطالب محبو الفريق الإدارة بأن تنظر إلى مدربي الفئات الصعرى بعين المصلحة العامة وتتركهم يواصلون مهامهم على رأس الفئات الصغرى.
حرابي: “نملك شهادات وإنجازاتنا تشهد علينا”
أكد لنا مدرب أواسط اتحاد الحراش أحمد حرابي في اتصال به أول أمس أن هناك جماعات تريد الترويج لمعلومات كاذبة بشأن الشهادات التي يملكها مدربو الفئات الصغرى للحراش، مضيفا أن يملك شهادة تدريب من الدرجة الثانية وأن العمل الذي كان يقوم به يشهد عليه، واستطرد قائلا: “هناك بعض الأطراف تريد التقليل من سمعة مدربي الفئات الشبانية والترويج لمعلومات كاذبة مفادها أننا لا نملك شهادات، وبالنسبة لي فلدي شهادة مدرب من الدرجة الثانية ودرّبت الموسم المنقضي أواسط الحراش وحققت معهم نتائج طيبة”.
راحم: “لدي سيرتي ولا مجال إلى التعريف بنفسي”
وسار راحم على نهج زميله حرابي حيث قال: “كل ما يحاك ضدنا في الخفاء الهدف منه ضرب استقرار الفريق، ومن قال إننا لا نملك شهادات فهو مخطئ، فالكل يعرف سيرتي الذاتية ولا داعي للإشهار لنفسي، وعليه فإن الحراش ملكنا جميعا ولدي شهادة من الدرجة الثانية تؤهلني لتدريب أحد فرق الفئات الصغرى لإتحاد الحراش”.
------------------------------
مواجهة المدية لم تتأكد
إلى حد الساعة لم يتأكد إجراء اللقاء الودي أمام أولمبي المدية الذي أراد الطاقم الفني ل “الصفراء“ برمجته في نهاية هذا الأسبوع. وحسب ما علمناه، فإن لونيسي مدرب المدية منح موافقته على مواجهة الحراش دون أن يتلقى الرد النهائي حول ذلك.
حصة أمس في “الكاتي“ أيضا
برمج الطاقم الفني الحصة التدريبية لعشية أمس بملعب حيدرة التابع للشرطة وهذا لليوم الثاني على التوالي، وقد ظهر أن الفريق وجد راحته في هذا الملعب مقارنة بملعب براقي.
شارف يُطالب بثلاثة لقاءات ودية
بعد مشكل الملعب الذي عرقل السير الحسن للتدريبات خاصة أن الفريق الحراشي لم يجد مكانا مناسبا يزاول فيه التحضيرات، فإن نقص المواجهات الودية شكل مشكلا جديدا للمدرب شارف الذي كلّف الإدارة ببرمجة ثلاثة لقاءات ودية أيام 19، 23 و26 أوت الجاري، لاسيما أنه يخشى أن يتعرض فريقه لانهيار بدني ويخرج عن أجواء المنافسة.
التدريبات إنتهت على الواحدة ونصف ليلا
انتهت الحصة التدريبية التي برمجت سهرة أول أمس ب “الكاتي” في حدود الساعة الواحدة ونصف، وذلك بعدما انطلقت متأخرة على الساعة الحادية عشرة بسبب صلاة التراويح التي لا يُفرّط فيها أغلب لاعبي الحراش.
حنيتسار يستأنف التدريبات
بعد أن غاب عن حصة الاستئناف التحق قلب هجوم اتحاد الحراش سفيان حنيتسار بتدريبات فريقه وشارك في أول حصة تدريبية بعد نهاية التربص الإعدادي رفقة بناي وبوراوي اللذين كانا قد غابا عن الحصة التي جرت الأحد الفارط.
-----------------------------------
“الكواسر“ يتحسّرون على مغادرة نايلي ويلومون الإدارة
لم تمر الخرجة الأخيرة لشبيبة القبائل أمام الأهلي المصري دون أن تثير رد فعل قوي لدى أنصار الحراش بعد الوجه الذي ظهر به لاعب وسط “الكناري“ واللاعب السابق لإتحاد الحراش بلال نايلي طيلة اللقاء، حيث أكد عدد من أنصار الحراش أن رحيل نايلي يعتبر خسارة كبيرة للفريق نظرا إلى الدور الذي كان يقوم به داخل الميدان، موضحين أن الإدارة أخطأت كثيرا في حقه، بدليل أنه أبهر الجميع بفنياته أمام الأهلي المصري وكان أحد أفضل العناصر فوق الميدان وظهر كأنه يملك خبرة إفريقية طويلة.
“الصفراء“ ستفتقد كثيرا حرارته
وأكد هؤلاء الأنصار أن أكبر ما يشغل بالهم خلال الموسم المقبل إفتقاد التشكيلة الحالية إلى لاعب محنك يملك خبرة وحرارة نايلي في الوسط إضافة إلى قدرته على إعطاء دفع معنوي لرفاقه في أصعب الأوقات.
حنيتسار إلتحق متأخرا ووضعيته تُراوح مكانها
إلتحق المهاجم الحراشي سفيان حنيتسار متأخرا بالحصة التدريبية لسهرة الاثنين الماضي، وهو ما فتح المجال في بداية الأمر للحديث عن إمكانية غيابه خاصة أنه لم يشارك مع رفاقه في حصة الإستئناف. وتدرب اللاعب بشكل عادي مع زملائه في وقت ما تزال قضيته تراوح مكانها نظرا لعدم إمضاء إجازته إلى حد الآن.
العايب إلتقى مناجيره أمس
وفي اليساق نفسه ذكرت مصادرنا أن الرئيس الحراشي محمد العايب ضرب أمس موعدا لمناجير حنيتسار من أجل الإلتقاء به للتوصل لإتفاق معه وحسم القضية نهائيا بتجديد عقد حنيتسار، خاصة أن هذه القضية بدأت تشغل أنصار “الصفراء“ المتخوفين من مغادرة هداف فريقهم في الموسم الماضي.
---------------------------------
“الصفراء“ تُعاني في ملعب براقي، شارف غاضب وقضية الملعب تصنع الحدث
فضّلت إدارة “الصفراء“ تغيير مكان التدريبات من ملعب براقي الذي تدرب فيه خلال حصة سهرة الأحد الماضي إلى ملعب الشرطة بحيدرة، خاصة أن ظروف العمل في ملعب براقي لم تكن مواتية للطاقم الفني واللاعبين الذين إندهشوا من طريقة إختيار المسيرين للتدرب بملعب براقي الذي لا يتوفر على أدنى شروط العمل، لكن ظهر أن الحاجة لإجراء حصة الإستئناف في وقتها هي التي دفعت المسيرين لذلك، لتعود من جديد قضية عدم توفّر “الصفراء“ على ملعب للتدريبات إلى الواجهة.
إنارة ضعيفة وتنقطع بين الحين والآخر
وأهم ما يعاني منه ملعب براقي عدم توفّره على الإنارة اللازمة مثلما كان يتوقع الطاقم الفني، حيث أن الإنارة كانت ضعيفة واكتفى اللاعبون بالتدرب تحت الأعمدة الكهربائية العادية كما أن التيار الكهربائي ينقطع من حين إلى آخر، وهو الأمر الذي جعل المدرب شارف يلغي في إحدى المرات لقاء تطبيقيا ويطالب لاعبيه بالركض.
شارف بدا منزعجا مما حدث
وبدت علامات الغضب والإنزعاج واضحة على المدرب الحراشي بوعلام شارف حسب ما ذكرته مصادرنا، وعلمنا بأن المدرب أبلغ الإدارة بهذه القضية وطرح إشكال الملعب وضرورة إحترام برنامج العمل الذي وضعه بعد تربص عين تيموشنت الأخير.
إبلاغ اللاعبين هاتفيا بملعب التدريبات
ولعل ما يعكس الحالة التي وصلت إليها “الصفراء“ وإفتقادها لملعب بسبب الأشغال الجارية في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية أن اللاعبين أصبحوا لا يعلمون بمكان إجراء الحصة التدريبية مثلما حدث في حصة أول أمس التي جرب بملعب الشرطة بحيدرة، حيث علموا بذلك ساعتين فقط قبل الإفطار بعدما راح المسيرون يتصلون بهم لإبلاغهم بالمكان، في حالة لا تعكس الإحتراف الذي تنوي الإدارة الحراشية السير فيه.
الإدارة مُطالبة بالتحرّك والقضية لا تلتزم الصمت
وأمام هذه الوضعية تحوّلت الكرة إلى مرمى الإدارة الحراشية المطالبة بالتحرك سريعا من أجل وضع حد لقضية إفتقاد التشكيلة لملعب تتدرب فيه، لأن من شأن ذلك أن يلقي بظلاله على التحضيرات قبل حوالي أربعين يوما من إنطلاق الموسم، وعلى الإدارة السعي للحصول على ملعب الرويبة الذي تنوي الإستقبال فيه الموسم المقبل.
---------------------
بن عبد الرحمان:“تواجد دمّو وڤريش يزيد المنافسة والأفضل من سيلعب“
كيف تسير أحوالك مع شهر رمضان؟
الأمور تسير بشكل جدي مع الصيام خاصة بعد إستئناف التدريبات التي قرر الطاقم الفني برمجتها ليلا وهو ما يساعدنا خاصة ونحن في فصل الصيف.
ربما تعودت على الصيام بعيدا عن العائلة.
هذا صحيح، لكن تبقى أجواء العائلة فريدة من نوعها في رمضان وأنا أشتاق لطبخ الوالدة لكن ماذا أفعل هذه مهنتي ويجب التضحية قليلا .
وما قولك عن تحضيرات الصفراء؟
بعدما إنتهينا من تربص عين تيموشنت، وبعد فترة راحة منحنا إياها المدرب شارف، عدنا إلى جو التحضيرات حتى نتم البرنامج الذي وضعه سابقا والأمور تسير بشكل جيد في الوقت الراهن.
وكيف تقيّم التحضيرات إلى حد الساعة؟
أكيد أن الفريق يسير في منحى تصاعدي من حيث الإستعدادات للموسم الجديد، فالتربص الأخير كان ناجحا من كل الجوانب خاصة أننا لعبنا العديد من اللقاءات الودية التي أرى أنها حققت الهدف المسطر.
تقصد تحقيق الإنسجام بين اللاعبين؟
إذا نظرنا جيدا للتشكيلة فإنها لم تعرف تغييرات كثيرة وحافظت الإدارة على العمود الفقري للفريق وهذا مهم من ناحية الإستقرار، لكن المباريات الودية التي لعبناها ساعدتنا كثيرا وأظهرت أن الفريق يتحسن تدريجيا.
لكن هناك من أبدى قلقه من الموسم الجديد؟
يجب أن نعترف بأن مغادرة لاعبين مثل جابو وعيساوي سيكون لها تأثير على التشكيلة نظرا إلى الدور الذي كانا يقومان به، لكن أؤكد أننا نملك تشكيلة متماسكة وستقول كلمتها عند إنطلاق الموسم.
تبدو متفائلا ...
التجربة علمتني ذلك وقد عشنا ذلك الموسم الماضي إذ راهن العديد من المتتبعين على أن الحراش ستسقط، لكن في النهاية لعبنا الأدوار الأولى وهذا بفضل الطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب شارف الذي يعرف ما يقوم به.
الفريق عرف عودة ڤريش وجلب دمو وهما لاعبان ينشطان في محور الدفاع، ألا تخشى تضييع مكانتك؟
إطلاقا، لا أفكر في ذلك، بالعكس ڤريش لاعب غني عن كل تعريف ودمو أظهر إمكانات كبيرة وسيقدمان الإضافة إلى الفريق هذا الموسم، أما بخصوص من يُشارك فالكلمة الأخيرة تبقى عند المدرب شارف.
إذن لست متخوّفا من المنافسة.
بالعكس المنافسة عامل مهم في أي فريق وفي كل المناصب وتسمح لك بمضاعفة مجهوداتك للحفاظ على مكانتك، وأؤكد أن المدرب صاحب القرار النهائي في إشراك اللاعب الذي يراه جاهزا.