ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"    دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية    فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها    اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة    معسكر: الشهيد شريط علي شريف... نموذج في الصمود و التحدي و الوفاء للوطن    رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة    كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية    فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي    انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير    السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر    الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي    وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر    تنوع بيولوجي: برنامج لمكافحة الأنواع الغريبة الغازية    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا    اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية: التوقيع على 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدة مجالات    رياح قوية على عدة ولايات من جنوب الوطن بداية من الجمعة    وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع    وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية    رسالة من تبّون إلى رئيسة تنزانيا    لصوص الكوابل في قبضة الشرطة    تعليمات جديدة لتطوير العاصمة    عندما تتحوّل الأمهات إلى مصدر للتنمّر!    بوغالي في أكرا    توقيف 9 عناصر دعم للجماعات الإرهابية    محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً    فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة    التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    الأونروا مهددة بالغلق    فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة    شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات    تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج    السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة    مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو    غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل    اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"    لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة    الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪    4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز    سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل    توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار    رياض محرز ينال جائزتين في السعودية    مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"    السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل    شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر    العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري    "الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    وهران.. افتتاح الصالون الدولي للشوكولاتة والقهوة بمشاركة 70 عارضا    صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا    العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة    الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة    عبادات مستحبة في شهر شعبان    تدشين وحدة لإنتاج أدوية السرطان بالجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... حناشي يُحمّل الدري من الآن مسؤولية ما قد يقع في القاهرة
نشر في الهداف يوم 18 - 08 - 2010

يبدو أن المباراة الأخيرة التي جمعت شبيبة القبائل بنادي الأهلي المصري يوم الأحد المنصرم يمكن أن تكون لها أبعاد أخرى، وقد تجعل الشبيبة في خطر في لقاء العودة،
خاصة أن لاعبي ومسيّري النادي المصري يحضّرون أنصارهم على إيذاء الشبيبة عندما تصل إلى القاهرة تحسبا لمواجهة الإياب، على غرار ما أصبح يقوم به المدرب حسام البدري الذي يحرّض علنية أنصار الفريق ويؤكد أن الجمهور المصري سيردّ على الجزائريين. ..
ففي إحدى الصحف المصرية، كشف أن اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني لن يفعلوا شيئا للشبيبة، لكن سيتركون المهمة للأنصار الذين سيشكلون رعبا في نفوس اللاعبين. أما من ناحية الشبيبة، فهي لا تخشى شيئا لكن الرئيس حناشي يحمّل مسيّري ومسؤولي نادي الأهلي المصري المسؤولية من الآن.
لا علاقة للشبيبة بما أحدثه الأهلي في المواجهة الأخيرة
وإذا عدنا قليلا إلى الوراء، نجد أن ما حدث في المقابلة الأخيرة التي جمعت الشبيبة والأهلي المصري كان من تأليف لاعبي الأهلي ومدرّبهم حسام البدري، ولا علاقة لشبيبة القبائل في كل ما حدث. حيث ظلّ اللاعبون يحتجون على الحكم، ويحاولون التهجّم والاعتداء عليه خاصة بعد أن رفض احتساب هدف التعادل قبل نهاية المباراة ببضعة دقائق، كما أن زملاء سيّد معوض هم من بدؤوا بافتزاز أنصار الشبيبة وبصقوا في وجوههم، لذلك لن يكون من حقّ الأهلي المصري أن يحرّض جمهوره على الشبيبة، لأن الجمهور القبائلي لم يمسّ لاعبي الأهلي بأيّ سوء طيلة مجريات اللقاء، وأعطوهم درسا في الأخلاق والروح الرياضية.
اعتذار الشبيبة كان أحسن دليل على رغبة حناشي في طيّ صفحة الماضي
من جهة أخرى، فإن الأمر الذي يؤكّد أن الشبيبة كانت تسعى إلى الخير والحفاظ على حسن العلاقات بينها وبين إدارة الأهلي، هو أن الرئيس حناشي تنقل بنفسه إلى نظيره المصري حسن حمدي لتقديم الاعتذار بعد الاعتداء البسيط الذي تعرّضت له حافلة الأهلي عندما كانت متوجّهة إلى الملعب عشية المباراة لإجراء آخر حصة تدريبية، ومع ذلك فقد سمح حمدي لنفسه أن ينكر الجميل ويصرّح في مطار هواري بومدين أن الأهلي لعب المباراة في ظروف غير رياضية، والجمهور القبائلي أراد الاعتداء عليهم. حيث دار حمدي على نفسه وهو الذي كان يمدح الشبيبة ولا يتحدّث سوى عن حسن الاستقبال رغم ما حدث للحافلة عشية المباراة.
عمل كبير ينتظر السفارة الجزائرية في مصر
والأكيد أن الأمور لن تقف عند هذا الحدّ فيما يخص هذه المسألة، طالما أن هناك مواجهة العودة بعد أسبوعين من الآن، حيث أن الشبيبة لن تسلم دون شك من الاعتداءات والمضايقات التي ستكون من طرف أنصار الأهلي، لكن مصدرها هو النادي في حدّ ذاته، باعتبار أن المدرب الذي من الأجدر أن يكون عاقلا وحكيما مقارنة باللاعبين، هو من يحرّض الجماهير على المنافسين. لذلك فإن السفارة الجزائرية في مصر سيكون بانتظارها عمل كبير، حيث يجب أن تتصرّف بحكمة كبيرة وتعرف كيف تجعل السلطات المصرية تسيطر على زمام الأمور، وتضمن السلم والأمن للوفد الجزائري خلال فترة إقامته بالقاهرة.
أوصالح يخضع لعلاج بالأشعة والطبيب يُصر على الراحة
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق بخصوص الإصابة التي تعرض إليها المدافع القبائلي نسيم أوصالح على مستوى كتفه الأيسر في المباراة الماضية أمام الأهلي المصري عندما اصطدم بأحد لاعبي الأهلي، ورغم أن “ڤيو” قام بواجبه ليواصل أوصالح المباراة، إلا أن النهاية كانت مؤلمة له، حيث شعر اللاعب بآلام حادة أجبرته الخضوع إلى علاج بالأشعة أول أمس ببجاية، وجاءت نتائجه مطمئنة لأن الإصابة ليست خطرة، وتستدعي الركون إلى الراحة لمدة ثلاثة أيام، وهو ما يعني أنه لن يكون حاضرا مع زملائه في حصة الاستئناف غدا الأربعاء. لم يستطع النوم بعد نهاية المباراة
الأمر الذي أقلق كثيرا نسيم أوصالح بعد تعرضه للإصابة هو الآلام الحادة التي كان يشعر بها رغم استعماله لبعض الأدوية، ولم يخلد أوصالح للنوم رغم الإرهاق الذي كان يعانيه بعدما شارك طيلة التسعين دقيقة في مباراة الأهلي. ومن أجل ذلك قرر أن يجري في الصبيحة علاجا بالأشعة لتشخيص الإصابة أكثر. لكن مع مرور الوقت خفّت عليه الآلام، واستسلم للنوم في اليوم الموالي وهو ما يؤكد أن الإصابة ليست خطرة كما كان يتصوّرها.
سيقدم التقرير الطبي ل “ڤيو” غدا الأربعاء
حتى وإن لم يتمكن أوصالح من مشاركة زملائه غدا الأربعاء في حصة الاستئناف استعدادا للمواجهة المرتقبة أمام الأهلي المصري في لقاء العودة الذي ينتظرهم يوم الأحد 29 أوت المقبل بملعب القاهرة، إلا أنه سيكون حاضرا في الملعب لتقديم التقرير الطبي ل “ڤيو” بعد العلاج الذي قام به من أجل التدقيق فيه ومعرفة نوعية الإصابة التي تعرض لها حتى يواصل العلاج.
سيكون حاضرا أمام الأهلي
ولحسن حظ مدافع الشبيبة وصاحب النزعة الهجومية نسيم أوصالح أن الإصابة جاءت في هذا الوقت، ما دام مباراة العودة أمام الأهلي المصري ستكون بعد أكثر من عشرة أيام، وهو ما يعني أنه بإمكانه أن يستعيد عافيته مع مرور الوقت، خاصة أن “ڤيو” سيقوم بالمستحيل من أجل أن يستعيده قبل مباراة العودة وبالتالي فإن مشاركته أمام الأهلي ستكون واردة جدا.
أوصالح: “خضعت لعلاج بالأشعة وتلزمني الراحة”
وأكد لنا نسيم أوصالح عندما اتصلنا به لمعرفة أحواله بعد هذه الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكتف، أن الإصابة ليست خطرة على الإطلاق مضيفا في هذا الشأن: “الحمد لله بدأت أتحسن تدريجيا مقارنة بما كنت عليه خلال سقوطي، ففي تلك اللقطة شعرت بنوع من الألم لكن العلاج الذي تلقيته من طرف ڤيو وانشغالي بالمباراة جعلاني أنسى الألم وأركز أكثر على المباراة، لكن بعد نهاية اللقاء وبعدما أخذت حمامي شعرت بثقل في كتفي، ولم أستطع النوم طيلة الليل، ولهذا قرّرت أن أخضع لعلاج بالأشعة الذي جاءت نتائجه مطمئنة لأن الإصابة ليست خطرة، لكنني بحاجة إلى الراحة. أما بخصوص مباراة العودة أمام الأهلي، فسأكون حاضرا إن شاء الله، فأمامي الوقت الكافي لاسترجاع عافيتي كما أني أشعر بتحسّن”.
------------
عمر داود: “الأهلي لم يتقبّل الهزيمة لأن الشبيبة بشبابها تفوّقت على خبرة لاعبي المنتخب المصري”
تأسف وسط الميدان السابق للكناري الليبي عمر داود كثيرا عن تضييعه فرصة مشاهدة لقاء الشبيبة أمام الأهلي المصري سهرة الأحد الماضي بملعب أول نوفمبر برسم الجولة الثالثة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات، لكنه من جهة أخرى عبّر عن سعادته العارمة بالفوز الذي حققه رفقاء يحيى شريف. وخلال اتصالنا به سهرة أول أمس بعد الإفطار، وبمجرد أن شاهد رقم هاتف جزائري لم يترك الهاتف أن يرن طويلا وأجاب بسرعة، وقال مباشرة: “كنت أنتظر اتصالكم”.
تحدثنا إليك قبل أربعة أيام من الآن بخصوص مباراة الشبيبة أمام الأهلي المصري، ها نحن اليوم نتصل بك مرة أخرى بعد الفوز الذي أحرزه فريقك السابق، فماذا يمكن أن تقول؟
(قاطعنا ولم يتركنا نكمل السؤال...) مبروك لشبيبة القبائل، مبروك لكل الجزائريين، فعلا الشبيبة في هذه المباراة أثبتت أنها فريق قوي حتى في مثل هذه المستويات العالية بحجم دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، صراحة هذا انجاز رائع من لاعبي الشبيبة، عليهم أن يفتخروا بما حققوه أمام الأهلي المصري، صدقوني مهما وصفت لكم فرحتي فلن أستطيع أن أعبّر ولو على جزء منها، أنا سعيد جدا من أجل الشبيبة التي تستحق هذا الفوز.
هل تابعت اللقاء؟
من فضلكم لا تذكرونني لأنني لم أتابع اللقاء، متأسف كثيرا لعدم مشاهدتي هذا اللقاء. تصوّروا أنني كنت أحضّر نفسي لساعات لمشاهدة هذا اللقاء، لأنه كما سبق لي وأن صرحت به في الحوار الماضي كنت مستعدا لإلغاء مواعيدي من أجل مشاهدة وتشجيع الشبيبة ولو بهذه الكيفية، لكن قبل بداية اللقاء حدث طارئ (لم يرد الكشف عنه رغم إصرارنا) حال دون أن أتابع اللقاء، ولكم أن تتصوّروا كم كانت حسرتي شديدة، الحمد لله الشبيبة حققت الأهم وأضافت إلى رصيدها ثلاث نقاط أخرى.
كيف علمت إذن بنتيجة المباراة بما أنك لم تتابعها؟
لم أتابع اللقاء عن طريق الشاشة الصغيرة وتريدون ألا أعرف أيضا نتيجة المباراة؟ صدقوني أنني كنت على اتصال متواصل بأصدقائي الذين سعفهم الحظ لمشاهدة اللقاء، حتى أعلم بكل كبيرة وصغيرة تتعلق بمباراة الشبيبة، وعن طريقهم علمت أن الشبيبة فازت في نهاية المطاف رغم أني في البداية كنت حزينا لتضييعي مشاهدة المباراة، إلا أن الفوز الذي حققته الشبيبة أنساني كل شيء وظللت أتحدث عن هذا الفوز طيلة هذه السهرة.
وهل كنت تنتظر أن تفوز الشبيبة بهذه الكيفية؟
منذ الوهلة الأولى قلت لكم إن المباراة ستكون في غاية الصعوبة لأن كل فريق بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث لمضاعفة حظوظه للتأهل إلى المربع الذهبي، لكنني من جهة أخرى أكدت أيضا أن الشبيبة هي التي ستكون لها الكلمة الأخيرة بالنظر إلى المعطيات التي سبقت المباراة، على غرار احتلالها المرتبة الأولى، بالإضافة إلى الحرارة التي يلعب بها اللاعبون دون أن ننسى عاملي الملعب والجمهور أيضا. أعتقد أن كل هذه العوامل ساهمت في فوز الشبيبة، ولهذا أقول فوز الشبيبة بهذه الكيفية كان منتظرا.
لاعبو الأهلي لم يتقبّلوا الهزيمة وقاموا بتصرفات كادت تتوقف المباراة بسببها، فما هو السبب الذي جعلهم يتصرفون بتلك الكيفية حسب رأيك؟
رغم أني لم أشاهد هذه المباراة، إلا أنه يمكن القول إنه من الطبيعي جدا ألا يتقبّل لاعبو الأهلي هذه الهزيمة، والسبب في نظري هو أن لاعبيهم كانت لهم نظرة أخرى بحكم أنهم لاعبون ذوي خبرة وأغلبيتهم ينشط في المنتخب المصري، والإنهزام كان أمام لاعبين شباب لا يملكون الخبرة الكافية في المنافسة الإفريقية، ولهذا تصرفوا بهذه الكيفية، لكن في نهاية المطاف المباراة تواصلت والشبيبة أصبح في رصيدها تسع نقاط كاملة وهو كل ما يهمها، أما الأمور الأخرى فلا تهم على الإطلاق.
هل تعتقد أن الشبيبة بهذا الفوز ضمنت التأهل إلى الدور نصف النهائي؟
بالنظر إلى النتائج السابقة التي سجلتها في الجولتين الماضيتين والإمكانات العالية التي أظهرتها إلى حد الآن يمكن القول إن الشبيبة بعد فوزها على الأهلي المصري قد ضمنت بنسبة كبيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة القارية. أدرك جيدا أن المشوار لا زال طويلا، وثلاث مباريات قوية في انتظارها، لكنني متأكد أنها ستسجل نتائج ايجابية في المواعيد القادمة. صدقوني أنني أشعر هذه المرة أن الشبيبة ستنشط الدور النهائي لأنها كشفت عن إمكانات عالية.
كيف تتوقع أن تكون مباراة العودة بين الشبيبة والأهلي المصري بملعب القاهرة بالنظر إلى معطيات مباراة الذهاب؟
أولا أقول إن معطيات لقاء الذهاب ستكون مختلفة كثيرا عن لقاء العودة، لأن الشبيبة حققت الأهم فوق أرضية ميدانها وستذهب إلى القاهرة من أجل التأكيد فقط ومحاولة العودة بنتيجة ايجابية. المهمة ستكون صعبة جدا، لكن الشبيبة متعوّدة على خوض مثل هذه اللقاءات الخاصة، وسبق لها أن لعبت عدة مباريات في ظروف خاصة وحققت فيها نتائج ايجابية، وهو ما ستحاول تجسيده هذه المرة أيضا. معنويات اللاعبين بعد الفوز الأخير ستكون مرتفعة وسيدخلون اللقاء بحرارة ومحفزين أيضا، لأنهم يعلمون جيدا حجم المسؤولية التي تنتظرهم.
ماذا تريد أن تختم؟
أتمنى أن تجري مباراة العودة بين الأهلي والشبيبة في القاهرة في روح رياضية عالية بين الفريقين فوق الميدان وخارجه، كما لا يفوتني أن أتمنى حظا موفقا للشبيبة في هذه المباراة. لا خوف على الشبيبة في مثل هذه اللقاءات لأن وراءها رجال يسهرون على حمايتها دائما، دون شك هذه المرة أيضا سيهيئون لها كل الظروف لتبقى واقفة. كما أحيي أنصار الشبيبة وأهنئهم على الفوز، وأقول لهم واصلوا تشجيع الشبيبة بهذه الكيفية فهي بحاجة ماسة إلى دعمكم، ولا يمكنني أن أنسى شكر جريدة “الهدّاف” على هذه الالتفاتة، واتصلوا بي عندما تفوز الشبيبة مرة أخرى (يضحك).
----------------
بلكالام: “سنفوز على الأهلي في مصر حتى نؤكد أننا نستحق فوزنا في الذهاب”
ما تعليقك على الفوز الأخير الذي حققتموه أمام الأهلي المصري؟
لقد لعبنا مواجهة قوية أمام منافس لا يستهان به، فالأمر كان يتعلق بالأهلي المصري الغني عن كل تعريف، أظن أننا حققنا فوزا مستحقا وشرعيا، هذه أفضل هدية يمكننا أن نهديها إلى أنصارنا وإلى كل الشعب الجزائري الذي وقف إلى جانبنا في تلك الأمسية، نحن فخورون كثيرا بأنفسنا لأننا تغلبنا على منافس أغلب لاعبيه دوليون مصريون.
في هذه المواجهة تمكن دفاع الشبيبة من البقاء صامدا ولم يتلق أي هدف منذ بداية هذه المنافسة رغم أنكم واجهتم مهاجمين من الطراز العالي، ما تعليقك؟
أؤكد للجميع أننا دخلنا المواجهة دون أي مركب نقص رغم أن الأهلي يضم مهاجمين من المنتخب المصري، نحن أيضا كانت لدينا أهدافنا وكنا نسعى بالدرجة الأولى إلى تشريف الألوان الوطنية وأظن أننا نجحنا في ذلك، لقد كنا بمثابة صخرة في الدفاع مثلما كان مهاجمونا حيث أنهم أقلقوا كثيرا دفاع المنافس، سنواصل العمل على هذه الطريقة خلال هذين الأسبوعين وفي لقاء العودة أمام الأهلي أعد الجميع أننا سنقدم أفضل ما لدينا حتى نمنع مهاجمي الأهلي من الوصول إلى شباكنا.
كيف وجدتم رد فعل لاعبي الأهلي المصري فوق الميدان؟
لقد كانت هناك روح رياضية بيننا نحن اللاعبين فوق الميدان رغم أنهم في وقت من الأوقات فقدوا السيطرة على أعصابهم عندما حاولوا الاعتداء على الحكم الرئيسي ومساعده، لقد فهمنا آنذاك أنهم لم يتمكنوا من تجرع تلك الهزيمة حتى أن الهدف الذي سجلوه لم يكن شرعيا حسب ما جاء في شاشة التلفزيون عندما أعدنا مشاهدة المباراة.
بعد أسبوعين من الآن ستتنقلون إلى القاهرة للعب مواجهة العودة، كيف ترى هذه المواجهة؟
يجب أولا أن نتلذذ بهذا الفوز الذي حققناه في مواجهة الذهاب قبل العودة إلى التدريبات سهرة هذا الأربعاء، أؤكد أننا لن نعيش أي ضغط، ولن نتخوف من أي منافس أو المباراة في حد ذاتها، سنذهب إلى القاهرة بثوب متصدر المجموعة وسنكون رجالا فوق الميدان ونسعى إلى الحفاظ على مركزنا بالدرجة الأولى وبإمكاننا التغلب عليهم في عقر دارهم.
الشبيبة ستواجه أولمبي المدية وديا هذا السبت
بعد أن فشلت الإدارة القبائلية في برمجة لقاء ودي على الأقل استعدادا لمواجهة الذهاب أمام الأهلي المصري التي جرت يوم الأحد المنصرم حين كان من المفترض أن تلعب أمام نادي الرغاية، فقد أصرت على عدم تضييع فرصة برمجة لقاء ودي استعدادا لمواجهة العودة أمام الفريق نفسه، وعليه فقد أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية أن هذه الأخيرة قد برمجت مباراة ودية سهرة يوم السبت المقبل 21 أوت أمام أولمبي المدية بالمدية بدعوة من رئيس نادي المدية، فرغم بعد المسافة بين تيزي وزو والمدية، إلا أن الشبيبة فضلت قطع هذه المسافة ولعب مباراة ودية ستعود إلى اللاعبين بفائدة كبيرة.
وافقت على المدية بسبب العشب الطبيعي
وحسب بعض المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن الإدارة القبائلية وافقت على التنقل إلى المدية واللعب هناك لأن ملعب هذه الأخيرة معشوشب طبيعيا، أي أن الشبيبة تريد أن تحضر كما ينبغي لمباراة الأهلي وتضع كل شيء في الحسبان، فبما أن ملعب القاهرة الذي سيحتضن مباراة العودة معشوشب طبيعيا فقد اختارت الشبيبة أن تلعب مبارياتها الودية في ملاعب معشوشبة طبيعيا، أضف إلى ذلك أنها تلقت دعوة من طرف رئيس نادي المدية، فلم يجد نظيره حناشي مانعا في قبول الدعوة.
وأمام الفريق نفسه يوم 24 أوت
من جهة أخرى، فإن المباراة الودية التي ستلعبها الشبيبة هذا السبت أمام المدية لن تكون المواجهة الوحيدة التي ستلعبها الشبيبة قبل تنقلها إلى العاصمة المصرية، وإنما ستواجه الفريق نفسه يوم الثلاثاء 24 أوت بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو هذه المرة، حيث تم الاتفاق على لعب مبارتين في شكل ذهاب وإياب، وهكذا يكون في أرجل اللاعبين مبارتان كاملتان، وتكون الفرصة للمدرب ألان ڤيڤر ليعاين جميع اللاعبين ويقف على مدى جاهزيتهم، ويحدد الخطة الملائمة التي يمكنه الاعتماد عليها أمام الأهلي، بعد أن أصبحت لديه فكرة جيدة عن مستوى المنافس.
السفرية إلى مصر يوم 25 أوت
كان من المفترض أن تشد شبيبة القبائل الرحال إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم 24 أوت المقبل، للعب مباراة العودة أمام نادي الأهلي المصري، إلا أنه تم إحداث تغييرات بسيطة في البرنامج، حيث أخرت تاريخ السفرية بيوم واحد وقررت شد الرحال يوم 25 أوت بما أنها عشية التنقل ستواجه نادي أولمبي المدية في مباراة ودية ثانية تحضيرا للقاء الأهلي.
التفكير في الأهلي بدأ من الآن
بعد أن استفادت عناصر شبيبة القبائل من راحة لمدة يومين كاملين عقب نهاية المباراة الأخيرة التي جمعت الكناري بنادي الأهلي المصري، سيعود الجميع إلى أجواء التحضيرات والتدريبات بداية من سهرة هذا الأربعاء بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو..
وهذا حتى تنطلق الاستعدادات للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الأهلي المصري في إطار أول لقاء من مرحلة العودة لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، وقد ارتأى المدرب ڤيڤر أن يريح لاعبيه لفترة يومين كاملين حتى يكون لهم الوقت الكافي لاسترجاع أنفاسهم بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في مباراة الأهلي.
حصة استرخائية اليوم ثم ينطلق العمل الجاد
من المنتظر أن يبرمج المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر سهرة اليوم حصة خفيفة يركز فيها على الاسترخاء والاسترجاع باعتبارها أول حصة تدريبية حيث لا يمكن أن يتم التركيز فيها على الجانب البدني، لكن بداية من اليوم الموالي سينطلق العمل الجدي، إذ سيحاول المدرب ڤيڤر أن يجهز من الآن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة العودة أمام الأهلي، كما سيحاول رسم الخطة المناسبة تحسبا لهذا اللقاء الذي سيكون مختلفا تماما عن مباراة الذهاب، خاصة أنه من المنتظر أن تلعب الشبيبة بخطة دفاعية مثلما فعلت أمام الاسماعيلي المصري في أول جولة من ذات المنافسة، وكانت خطة ناجعة باعتبار أن الكناري عاد آنذاك إلى الديار بالزاد كاملا.
ڤيڤر سيشحن اللاعبين مرة أخرى
من جهة أخرى، سيركز المدرب ڤيڤر في هذه التحضيرات قبل التنقل إلى القاهرة يوم 25 أوت المقبل على الجانب النفسي أكثر من أي شيء آخر، حيث سيشحنهم ويجعلهم يكسبون ثقة كبيرة في أنفسهم، خاصة أنه يعلم أن مواجهة الأهلي سيكون فيها ضغط شديد على اللاعبين، حتى أن لاعبي الأهلي توعدوا نظراءهم من الشبيبة في لقاء العودة، وهو ما يمكن أن يؤثر على تركيزهم على ما هو أهم، لكن هنا يظهر عمل المدرب الذي يستطيع أن يزرع الثقة في نفسية اللاعب ويجعله لا يخشى شيئا، وقد سبق له أن فعل ذلك في أكثر من مرة، لأنه يتمتع بأسلوب جيد في طريقة رفع معنويات اللاعبين قبل المواجهات الحاسمة والقوية.
طالبهم بوضع الأرجل على الأرض
بالمقابل، فإن أول نصيحة قدمها المدرب ڤيڤر للاعبيه هو أن يتجنبوا الغرور ويضعوا أرجلهم على الأرض، والفوز على الأهلي لا يعني شيئا بالنسبة إلى الشبيبة إلى حد الآن طالما أنه حسابيا لم تتأهل بعد إلى الدور نصف النهائي، ولا يزال ينتظرهم عمل كبير من أجل تحقيق الهدف المنشود، كما أن المدرب ڤيڤر يعتبر أن المواجهات التي تجرى خارج القواعد هي التي تسمح للفريق أن يجمع أكبر عدد من النقاط طالما أنه لن يكون نقاش في نقاط المباريات التي تجرى في عقر الديار، لذلك فقد أوضح ڤيڤر للاعبيه أنه يجب العمل على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى في القاهرة لضمان التأهل بصفة رسمية.
أوصالح قد يخضع إلى برنامج خاص
نظرا للإصابة التي يعاني منها على مستوى الكتف، فمن المحتمل أن يتم إعفاء الظهير الأيسر نسيم أوصالح من التدرب رفقة بقية المجموعة، حيث أنه سيخضع إلى فحص طبي لدى طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، ويسلم له نتائج الأشعة التي أجراها، وبما أنه لا يزال يشعر ببعض الآلام، فمن المحتمل أن يتدرب على انفراد في حصة الاستئناف، إذا تمكن من التدرب، لأن كل شيء سيكون متوقفًا على قرار رشيد عبد الجبار المدعو ڤيو، ثم إن المغامرة لن تجدي اللاعب نفعا بما أن موعد المباراة الرسمية لا يزال بعيدا، ومن الأفضل أن يرتاح حتى يستعيد عافيته.
ڤيو: “إصابة أوصالح غير خطيرة وسأفحصه سهرة الأربعاء”
وفي هذا السياق، أكد مدلك الشبيبة رشيد عبد الجبار أن اللاعب لا يعاني من إصابة خطيرة، لكن لا يمكنه أن يتخذ أي قرار بخصوص تحضيرات اللاعب قبل أن يفحصه في حصة الاستئناف موضحا ذلك في قوله: “عموما، أوصالح لا يعاني من إصابة خطيرة، تعرض إلى ضربة على مستوى الكتف، لكنها ليست مقلقة، عموما لا يمكنني أن أقول شيئا آخر حتى أرى اللاعب وأفحصه أمسية هذا الأربعاء في حصة الاستئناف. ما عدا أوصالح لا يوجد أي لاعب يعاني من أية إصابة عقب مباراة الأهلي وهذا أمر في غاية الأهمية”.
الشبيبة لعبت 270 دقيقة دون تلقي أي هدف
يعد النادي القبائلي الفريق الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مناسبات متتالية، وأمام أندية عريقة وقوية، ويتعلق الأمر بنادي الاسماعيلي والأهلي المصريين وهارتلاند النيجيري صاحب شرف تنشيط الدور نصف النهائي من هذه المنافسة الموسم الماضي. هذا الظهور القوي للاعبي الكناري جاء بعد المجهودات الجبارة التي بذلها الطاقم الفني خلال مختلف الحصص التدريبية، حيث يقف في كل مرة على تعديل بعض الجوانب لا سيما على مستوى الخط الخلفي، وكلل ذلك بالحفاظ على نظافة الشباك لمدة 270 دقيقة.
الوالي يعد اللاعبين بمبلغ 100 مليون سنتيم
وعد والي تيزي وزو حسين معزوزي لاعبي الشبيبة بمنحهم مبلغ مالي يقدر ب 100 مليون سنتيم نظير الفوز على الأهلي المصري في المباراة سهرة الأحد الماضي بملعب أول نوفمبر، بمبادرة منه لتحفيز اللاعبين على بذل مجهودات إضافية. كما قدّم الوالي تهانيه الخالصة لكل اللاعبين مباشرة بعد نهاية المباراة وشكرهم جميعا على هذا الانجاز الرائع للكرة الجزائرية. ومن المنتظر أن يقيم والي تيزي وزو بالتنسيق مع الرئيس محند شريف حناشي حفلا مصغرا على شرف اللاعبين بمقر النادي فور عودتهم من العاصمة القاهرة بمناسبة خوض لقاء العودة أمام الأهلي المصري، وسيكون هذا الحفل فرصة للوالي لتقديم للاعبين ما وعدهم به وهو 100 مليون سنتيم، وفي حال عودة الشبيبة من القاهرة بفوز أو تعادل ستعرف هذه المنحة ارتفاعا بتدعيم من الرئيس حناشي هذه المرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.