ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ن. بني ملال 0 – ش. القبائل 3 عودية يُوقع ثنائية ولا خوف عليه أمام الإسماعيلي
نشر في الهداف يوم 01 - 07 - 2010

حققت شبيبة القبائل صبيحة أمس فوزا معنويا بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة الودية التحضيرية الأولى، أمام نادي بني ملال، بملعب البشير بالمحمدية،
قبل موعد المواجهات الرسمية التي تنتظرها في الأيام القليلة المقبلة. وعرفت المواجهة تألق العديد من اللاعبين على غرار محمد أمين عودية صاحب الهدفين. وتميّزت المرحلة الأولى بسيطرة طفيفة من جانب لاعبي القبائل الذين سعوا إلى التسجيل منذ الوهلة الأولى، وأول تهديد جاء عن طريق يعلاوي الذي توغل داخل منطقة العمليات لكنه لم يستغل الفرصة وفوّت على زملائه التهديف. لكن سيطرة الشبيبة تجسّدت قبل نهاية المباراة بعشر دقائق عن طريق عودية الذي استقبل كرة رائعة من حميتي ترجمها إلى هدف حرّر به زملاءه قبل أن يعلن الحكم نهاية الشوط الأول. وسعى أشبال المدرب “ڤيڤر” مع انطلاقة الشوط الثاني إلى تأكيد نتيجة المرحلة الأولى رغم التغييرات التي أحدثها الطاقم الفني، إلا أن عودية كان حاضرا بقوة وتمكن مباشرة بعد عشر دقائق من بداية المرحلة الثانية من إضافة الهدف الثاني بعد توزيعة على الجهة اليسرى من نساخ.
دودان لم يكن يعلم بتغيير المنافس
ولم تواجه التشكيلة القبائلية نادي تادلة كما كان مقررا، ففي آخر لحظة تم تعويض هذا الفريق بنادي بني ملال الذي ينافس من أجل الصعود إلى القسم الثاني وتنتظره مباراة السد هذه الأيام للفصل في هوية الصاعد الجديد إلى القسم الثاني، وحتى الإدارة القبائلية لم تكن على علم بهذا التغيير الطارئ الذي وقع على البرنامج، لاسيما أن المسؤولين الذين اتصل بهم رئيس فرع كرة القدم كريم دودان أكدوا له أن المباراة ستكون أمام نادي تادلة، إلا أن “الكناري” تصادف عند وصوله إلى الملعب بأن المنافس اسمه نادي بني ملال.
يحيى شريف يُصاب في الركبة
في الوقت الذي كانت عناصر الشبيبة تُحضر نفسها لخوض المواجهة الودية، لاحظنا المهاجم يحيى شريف يركض وحده على جانب الملعب سعيا منه لاستعادة لياقته البدنية خاصة أنه لم يباشر التدريبات رفقة زملائه بمدينة تيزي وزو بسبب الإصابة التي تعرض لها، لكنه لم يستمر في الركض وسرعان ما توقف بسبب الآلام التي كانت يشعر بها على مستوى الركبة.
عون الملعب يُعرّف دودان على الملعب
مباشرة بعد وصول الكناري إلى ملعب البشير، سارع أحد أعوان الملعب إلى مصافحة مسؤولي القبائل ورحب بهم كثيرا، ولم يتوان العون في تعريف دودان أكثر على الملعب الجميل جدا من حيث المرافق التي يتميز بها، وكذا نوعية العشب الطبيعي الرائع، وقد أعجب دودان بهذا الملعب.
“ڤيڤر” يستعيد ذكريات المحمدية
ولم تكن المواجهة فرصة للمدرب ڤيڤر للتعرف فقط على مستوى فريقه والوقوف عن قرب على إمكانات اللاعبين الجدد قبل المواعيد الرسمية، بل كانت أيضا مناسبة لاستعادة الذكريات الجميلة التي يحتفظ بها عن مدينة المحمدية المغربية عندما كان يدرب نادي “أسفي”، كما أنه كان في كل مرة يتنقل إلى هذه المدينة التي يعتبرها هادئة جدا والتجول في شوارعها يريح العقل ويبعد الضغط.
بن ملال بلباس الجيش الملكي
ما ميز هذا اللقاء هو دخول المنافس بلباس يشبه ذلك الذي يلعب به نادي الجيش الملكي المغربي، إلى درجة أن الطاقم الفني كان يعتقد أن الشبيبة ستواجه الجيش الملكي، لكن في نهاية المطاف كان نادي بني ملال، وهو ما يوحي أن الجيش الملكي يحظى بسمعة طيبة في المغرب بالنظر إلى الأدوار الأولى التي يلعبها ليس فقط في البطولة المغربية بل حتى على الصعيد القاري، ويبقى هذا النادي المنافس العنيد للرجاء والوداد البيضاويين
الطاقم الفني تابع اللقاء من المدرجات
فضّل الطاقم الفني القبائلي متابعة اللقاء من المدرجات عوض البقاء على خط التماس، ويعود السبب إلى أن ڤيڤر وطاقمه يريدون متابعة اللقاء بدقة وكأنهم يعاينون اللاعبين، تاركا مهمة توجيه اللاعبين على خط التماس ل”ڤيو” ودودان، لكن بعد نهاية الشوط الأول نزل “ڤيڤر” إلى الميدان لإعطاء النصائح الضرورية وإجراء بعض التغييرات أيضا على التشكيلة.
الشرڤي لم يُشارك في المرحلة الأولى بسبب الإصابة
لم يشارك صانع ألعاب الشبيبة إدريس الشرڤي في المرحلة الأولى من المواجهة الودية بسبب الإصابة التي تعرض لها مساء أول أمس على مستوى الكاحل، حيث اكتفى فقط بالعلاج ووضع الثلج على كاحله، كما أن الطاقم الفني لا يريد المغامرة به حتى لا تتضاعف الإصابة أكثر وبالتالي يبتعد مطولا عن الميادين، في وقت أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته أمام النادي الإسماعيلي المصري في رابطة أبطال إفريقيا بعد أسبوعين من الآن.
التشكيلة التي شاركت في الشوط الأول
عسلة، أميري، أوصالح، ريال، بلكالام، قاصري، تجّار، دويشر، يعلاوي، حميتي، عودية.
التشكيلة التي شاركت في المرحلة الثانية
برفان، زيتي، نساخ، ريال (برشيش)، كوليبالي، شريف الوزاني، دويشر (سعيدي)، تجار (العرفي)، يعلاوي ، أزوكا، عودية (لمهان).
ڤيڤر: “اللاعبون ظهروابقوة والهدفان سيُفيداننا من الناحية المعنوية”
“أنا راض جدا عن المردود العام الذي ظهر به اللاعبون في مباراة اليوم، فرغم أن العمل لم يدم سوى يومين، إلا أن استجابتهم فوق أرضية الميدان إيجابية جدا، بدليل أنهم تمكنوا من تسجيل هدفين في مرمى المنافس. أعتقد أن هذا الفوز سيفيدنا من الناحية المعنوية مستقبلا، وشيء مشجّع كثيرا، لأن الفعالية عادت إلى الهجوم قبل بداية المواعيد الرسمية. علينا الآن أن نواصل العمل بالجدية نفسها تحسبا للمواجهات القادمة التي تنتظرنا لاسيما الرسمية منها”.
نجاح (مدرب نادي بني ملال): “شرف لنا أن نواجه القبائل والفوز الذي أحرزوه منطقيّ جدا”
“الحمد لله أن المباراة جرت في روح رياضية عالية جدا وهو ما كان يهمني قبل كل شيء. أما عن النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة بفوز شبيبة القبائل بهدفين مقابل صفر، فأعتقد أنها منطقية جدا بالنظر إلى السمعة الكبيرة التي يتمتع بها المنافس. نحن سعداء جدا بمواجهة الشبيبة، وعندما سمعنا أنهم يريدون مواجهتنا غمرتنا الفرحة، لأنه شرف لنا أن نواجه هذا النادي الكبير الذي يمثل الجزائر أحسن تمثيل، كما أننا نعرف جيدا أنه بعد أيام قليلة سيخوض أول مواجهة رسمية في رابطة الأبطال. لاعبوه اليوم أظهروا إمكانات كبيرة وأنا متأكد أنه في المنافسة الرسمية سيكون أحسن بكثير”.
عودية: “الأمر الذي أسعدني أكثر هو الإنسجام بين اللاعبين”
“الهدفان اللذان سجلتهما لا يعنيان شيئا لنا، لأن المباراة ودية تحضيرية ليس إلا. النتيجة النهائية لا تهمّنا كثيرا بقدر ما يهمّ الأداء العام للاعبين في أول ظهور لنا هذا الموسم بعد أيام قليلة من هذا التربص فقط. لكن الأمر الذي أسعدني أكثر هو الانسجام الكبير الذي ظهر به اللاعبون اليوم رغم أنه لأول مرّة نلعب سويا مع اللاعبين الجدد، فهي فرصة لهؤلاء للاندماج جيدا معنا. إنه شيء رائع وأنا متأكد أنهم سيقدّمون الشيء الإضافي مستقبلا”.
يحيى شريف يندمج مع المجموعة
بعد أن خضع إلى برنامج خاص صبيحة أول أمس، تمكن اللاعب سيد علي يحيى شريف في يومه الثاني من التحضيرات من الاندماج مع بقية المجموعة في الأمسية بقرار من المحضر البدني بوجمعة محمدي الذي توجه إليه قبل الحصة وأكد له أنه سيكون بإمكانه التدرب طالما أن الحصة ستكون خفيفة ومركزة على الجانب الفني فقط، الأمر الذي أسعد كثيرا اللاعب الذي اشتاق إلى التدرب رفقة زملائه فوق الميدان. وقد شارك يحيى شريف في المباراة التطبيقية التي برمجها لهم المدرب ڤيڤر مثل كل حصة مسائية، لكنه كان يتفادى الدخول في الصراعات الثنائية حتى يتجنب الإصابات لأنه عائد من إصابة، إلا أنه لم يتمكن من إنهاء اللقاء التطبيقي بعد أن شعر بالتعب لأنه يعاني من تأخر بدني مقارنة ببقية زملائه. لكن يحيى شريف لن يبقى يتدرب مع بقية المجموعة لأنه سيعود إلى الخضوع إلى البرنامج الخاص الذي يسطره له المحضر البدني.
ڤيڤر ركز على الصراعات الثنائية
ركز المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية السويسري ألان ڤيڤر في حصة أمسية أمس على بعض التمارين الخاصة بالصراعات الثنائية وكذا الهجمات المعاكسة، كما كان يدرب لاعبيه على كيفية الاحتفاظ بالكرة لأطول مدة ممكنة وكيفية إخراجها من الخط الخلفي. هذه التحضيرات تجري تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي الإسماعيلي، خاصة أن المدرب ڤيڤر ينوي الاعتماد على خطة دفاعية نوعا ما في تلك المواجهة حسب التصريحات التي أدلى بها، سعيا منه في العودة إلى الديار بنقطة ثمينة تجعل الشبيبة تحقق انطلاقة موفقة في المنافسة القارية.
ڤيو “ڤطّع” يحيى شريف
مثلما سبق أن نشرناه في العدد السابق، فإن يحيى شريف تدرب بمفرده صبيحة أول أمس تحت إشراف مدلك الفريق رشيد عبد الجبار الذي سطر له برنامجا مكثفا حتى يتمكن من استرجاع لياقته البدنية في أسرع وقت، حيث تدرب لمدة ساعة ونصف بوتيرة عمل مكثفة، إلا أن هذا البرنامج جعل اللاعب يعاني من إرهاق شديد، ولم يقو حتى على الخروج من غرفته بعد نهاية الحصة إلى غاية موعد الحصة المسائية.
“ڤيو” وسمير يعشقان أغاني معطوب الوناس
بعد نهاية الحصة المسائية، وفي الوقت الذي كان فيه اللاعبون والطاقم الفني يشاهدون مباراة أول أمس التي جمعت المنتخبين الإسباني والبرتغالي، فإن المدلك رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو” وحارس العتاد سمير كان يستمعان إلى أغاني الفنان القبائلي الشهير معطوب الوناس ويشاهدان بعض الصور القديمة التي ترمز إلى منطقة القبائل. ورغم أن “ڤيو“ لا يفهم كثيرا اللغة الأمازيغية، إلا أنه أكد أنه يحب الإستماع إلى أغاني معطوب الوناس كثيرا.
قناوة إبراهيم حاضر في المنصة الشرفية
من بين الوجوه الرياضية التي كانت حاضرة في المنصة الشرفية، الدولي السابق للمنتخب المغربي إبراهيم قناوة الذي فاز مع منتخب بلاده بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976. وقد أكد لنا أنه يعرف العديد من اللاعبين الجزائريين من جيله على غرار بتروني، علي بن شيخ وغيرهم..، كما لم يخف العلاقة الكبيرة التي تجمعه ببعض الأندية الجزائرية المحبوبة لديه على غرار شبيبة القبائل، نصر حسين داي ومولودية الجزائر.
حميدو يلتقي محمدي ويدعوه إلى مأدبة غذاء
اغتنم المدرب المساعد للمنتخب المغربي المحلي حميدو، فرصة تواجد المحضر البدني ل “الكناري” بوجمعة محمدي بملعب البشير، بالمحمدية المغربية، فرصة المواجهة الودية التي جمعت صبيحة أمس الشبيبة بنادي بني ملال ليقوم بزيارته. حيث تبادل الرجلان أطراف الحديث واستعادا سويا الذكريات الجميلة التي عاشاها معا عندما كانا يعملان سويا في قطر. وقد دعا حميد زميله محمدي إلى وجبة الغذاء في منزله الخاص، ومن أجل ذلك لم يتنقل مع الشبيبة إلى مركز “كهر ماء” في الحافلة، بل تنقل مع حميدو في سيارة هذا الأخير.
المدير الفني للمنتخب القطري كان حاضرا
كما أن الوجه الثاني الذي اغتنم هذه المناسبة للالتقاء بالمحضر البدني محمدي، هو المدير الفني للمنتخب القطري حسان حماة الله، الذي حضر لقاء الشبيبة أمام بني ملال أمس، ولم يتوان من الاقتراب من محمدي للحديث عن بعض الأمور المتعلقة بكرة القدم. للتذكير، فإن حسان حماة الله عمل رفقة محمدي في 2008 بقطر، وهو ما وطد العلاقة بينهما.
الشبيبة ستكون بحاجة إلى عمل خاص بالتطور البدني
أكد المحضر البدني محمدي بوجمعة أنه في الوقت الحالي تجري الشبيبة تحضيرات خاصة استعدادا للمنافسة المقبلة التي تنتظرها، وهي رابطة أبطال إفريقيا، لأمر الذي يمكن أن يعيق سير التحضيرات. لكن حسب محمدي، فإن هذا لا يعتبر مشكلا، لأن الفريق سيتربص بعد لقاء الإسماعيلي مرة أخرى، كما أنه سيكون لديه الوقت للقيام بتحضيرات أخرى، حيث أكد قائلا: “بعد شهر رمضان، سيكون بإمكان الفريق أن يجري تحضيرات بدنية لكن من نوع آخر، ويتعلق الأمر بما يسمى بالتطوير البدني، لأن اللاعبين يكونون قد دخلوا في أجواء المنافسة، ويبقى أن يحضروا أنفسهم فقط مرة أخرى من الناحية البدنية استعدادا للبطولة الوطنية، بما أن هذه الأخيرة ستنطلق في منتصف شهر سبتمبر. وبهذا فإن الوقت سيكون مناسبا ليكون كل لاعب بلياقة بدنية رائعة، ويكون جاهزا للصمود إلى غاية نهاية المنافسة“.
“يحيى شريف يستعيد لياقته بشكل لافت“
وتحدث أيضا محمدي بخصوص يحيى شريف الذي التحق بالمجموعة يوم الاثنين المنصرم، وخضع إلى ثاني حصة تدريبية له في مركز كهرماء، وقال عنه: “في الواقع يحيى شريف يسترجع لياقته البدنية بشكل سريع ولافت للانتباه، صحيح أنه في الصبيحة خضع إلى برنامج متعب للغاية، لكن تجاوبه كان كبيرا، وأصبح أفضل من عدة لاعبين آخرين من الناحية البدنية. وبشكل عام فإن اللاعبين يختلفون عن بعضهم ويحيى شريف له إرادة قوية في العودة قبل الموعد المنتظر”.
دويشر: “سر تمتعي بلياقة بدنية جيّدة هو العمل الجاد”
في حديث جانبي مع محمدي أكد لنا فيه أن اللاعب الذي يتمتع بأفضل لياقة بدنية هو دويشر لعمارة، وهذا حسب الاختبار البدني الذي أجراه اللاعبون في تيزي وزو وفي أول حصة تدريبية في كهرماء. وقصد التعرف على سر دويشر في الحفاظ على كامل لياقته البدنية، صرح قائلا: “هذه الشهادة تعتبر محفزة لي لأواصل العمل بهذه الطريقة، أما سر تمتعي بلياقة بدنية جيدة، هو الجدية في العمل والمداومة عليه. فأنا دائما أفكر بهذه الطريقة، يجب أن أعمل وأضحي حتى أكون على أتم الاستعداد متى احتاجني الفريق حتى لو لم ألعب في المباريات”.
الشبيبة تدرّبت مساء أمس
فضّل الطاقم الفني القبائلي برمجة حصة تدريبية مساء أمس على الساعة السادسة بملعب مركز التحضيرات “كهر ماء”، خصّصها للاسترجاع بسبب الإرهاق الذي نال اللاعبين في المباراة الودية التي خاضوها في الصبيحة، ولهذا لم يتوان “ڤيڤر” في برمجة حصة لم تدم سوى بعض الدقائق وأشرف عليها المحضر البدني محمدي، وقد قام خلالها اللاعبون ببعض التمارين الخاصة بالاسترجاع، مباشرة بعد القيام بعملية الإحماء، قبل أن يطلب المدرب من اللاعبين العودة إلى غرفهم للاستلقاء قليلا قبل تناول وجبة العشاء التي كانت مقرّرة على الساعة الثامنة مساء.
ڤيڤر: “سنُحاول الذهاب إلى أبعد الحدود في رابطة الأبطال”
بعد نهاية الحصة المسائية لأول أمس، عقد المدرب “ألان ڤيڤر” ندوة صحفية للحديث قليلا عن الأيام الأولى من التربص الذي تجريه الشبيبة في مركز كهرماء بالمغرب، كما تحدث عن عدة أمور أخرى، مثل التحضيرات التي يقوم بها تحسبا للقاء الإسماعيلي المصري والإستقدامات التي قامت بها الشبيبة وأشياء أخرى.
لكن أهم ما أكد عليه أن الشبيبة ستحاول تحقيق أكبر عدد من النقاط خارج القواعد، رغم قوة المنافسين، وهذا بالإعتماد كثيرا على الخطط الدفاعية والهجمات المعاكسة، وقد صرح بخصوص التربص قائلا: “في الوقت الحالي نحن نجري تحضيرات عامة حتى يتمكن اللاعبون من استرجاع أجواء المنافسة واللياقة البدنية، لكن في الأسبوع الثاني ستكون هناك تحضيرات خاصة بلقاء الإسماعيلي المصري التي تدخل في إطار المنافسة الإفريقية التي يعتبر تأهلنا إليها في الموسم المنقضي إنجازا كبيرا. وسنحاول قدر المستطاع أن نحقق نتائج إيجابية تسمح لنا بالذهاب إلى أبعد الحدود فيها. ندرك أن المهمة لن تكون سهلة، لكن إذا اعتمدنا على خطة دفاعية والهجمات المعاكسة، فسيكون بإمكاننا تسجيل الخطورة على المنافس“.
“وجود محمدي في الشبيبة مفيد”
من جهة أخرى، ودائما في إطار التحضيرات التي تقوم بها الشبيبة، كشف المدرب ڤيڤر قائلا: “نحن نقوم بعمل جيد خلال هذه الأيام بمساعدة جميع الطاقم الفني، لا سيما المحضر البدني محمدي الذي يقوم بعمل كبير في هذه الآونة. صحيح أنه لا يعتبر غنيا عن كل تعريف، إلا أنّه يحب الإعتماد على طرق حديثة، وهذا سيعود بفائدة كبيرة على اللاعبين وعلى الفريق بشكل عام. فهو يعرف العمل الذي يقوم به”. وقال أيضا: “في الوقت الحالي نحن نحضر لمواجهة رسمية خاصة، لكن بعدها وخلال تربص فرنسا سيكون من الضروري أن نجري تحضيرات أخرى تحسبا للقاء الثاني الذي ينتظرنا في رابطة الأبطال أيضا. عموما يجب أن نعرف كيف نسير وقتنا وبرمجة أفضل عملية تحضير حتى يكون اللاعبون أكثر جاهزية”.
“بعد رمضان سنجري تحضيرات أخرى”
أما بخصوص تحضيرات الموسم الجديد، فقد أوضح المدرب ڤيڤر أنه سيعمل على برمجة عملية تحضير مناسبة لكي يكون كل لاعب يتمتع بلياقة جيدة تسمح له بالصمود إلى غاية نهاية الموسم، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “مثلما سبق أن قلت فإننا الآن بصدد التحضيرات إلى مواجهات خاصة، لكن بما أن البطولة الوطنية ستنطلق في شهر سبتمبر، فهذا يعني أنه سيكون لدينا الوقت للقيام بتحضيراتنا تحسبا لدخول المنافسات المحلية بقوة، فبعد شهر رمضان سنسطر برنامجا تحضيريا مكثفا تحسبا لبداية المنافسة المحلية”.
“سأحاول خلق التوازن في التشكيلة”
من جهة أخرى، وبخصوص تغيير التشكيلة مقارنة بالتشكيلة الماضية، وإمكانية الإعتماد على العناصر الجديدة، فقد أكد ڤيڤر أنه في الوقت الحالي لا يعرف كثيرا اللاعبين الجدد، مضيفا: “أرى أنه من الضروري تفادي الاعتماد على كل اللاعبين الجدد في مباراة رسمية قوية مثل التي تنتظرنا أمام نادي الإسماعيلي، أنا لا أعرف كثيرا هؤلاء اللاعبين، لكن كل ما يمكنني قوله هو أني سأحاول خلق التوازن في التشكيلة التي أمتلكها في الوقت الحالي، وأشرك العناصر الأكثر جاهزية”.
“إقترحت على الإدارة قائمة المناصب التي كنت أريد تدعيمها”
أما بخصوص كيفية عملية الاستقدامات التي قامت بها الشبيبة هذا الموسم، فقد صرح المدرب ڤيڤر قائلا: “قبل عودتي إلى سويسرا كنت قد قدمت إلى الإدارة اللاعبين الذين يمكن أن يكونوا مفيدين للفريق، لم أحدد أسماء اللاعبين لأني لا أعرف جيدا كيف تسير عملية التفاوض والاتصال باللاعبين، لكن حددت المناصب التي كنت بحاجة إليها. كنا بحاجة إلى لاعبي وسط، حارس مرمى ومدافع محوري، لذلك ركزت الإدارة على استقدام لاعبين ينشطون في هذه المناصب، أما عملية التفاوض فقد تركتها للرئيس حناشي الذي يعتبر أدرى مني بهذه الشؤون”.
“كنا مهتمين ب بن موسى وغزالي، لكن...”
كان هناك العديد من اللاعبين الذين كانت تريدهم الشبيبة في صفوفها الموسم المقبل، لكن تعذر عليها جلبهم لسبب أو لآخر، وقد ذكر المدرب ڤيڤر بعض الأسماء التي كان مهتما بها، حيث صرح كاشفا: “لقد كنا مهتمين كثيرا بخدمات بعض العناصر في البطولة المحلية، لكن للأسف لا يمكن أن نتحصل على كل ما نريده، فمثلا كنت مهتما باللاعب بن موسى لكنّه انضم إلى وفاق سطيف في النهاية. كما كنا مهتمين أيضا باللاعب غزالي، لكن للأسف لم يكن بوسعه مغادرة فريقه بسبب ارتباطه بعقد، لكن سنرى ما يمكن أن تقوم به العناصر الجديدة التي تم استقدامها إلى حد الآن”.
“إذا كان مروسي ومفتاح لا يُريدان اللعب في الشبيبة فيجب إحترام قراريهما”
أما بخصوص مغادرة اللاعبين مروسي وربيع مفتاح اللذين يعتبران من كوادر الفريق، فقد أوضح المدرب ڤيڤر قائلا: “لا يمكننا أن نتأسف أو نندم على مغادرة اللاعبين مروسي ومفتاح، صحيح أنهما يتمتعان بإمكانات رائعة ووزنهما كان ثقيلا في التشكيلة الموسم المنصرم، لكن إذا بقيا وكان تفكيرهما في أمور أخرى، فلن يقدما كل ما لديهما في الشبيبة. أرى أنه إذا كانا لا يريدان اللعب في الشبيبة هذا الموسم، فيجب احترام قراريهما، كما أنه هذه هي حياة لاعب كرة القدم ومن حقه أن يفكر في تغيير الأجواء في يوم من الأيام”.
“سوڤار لاعب ممتاز، لكنه لا يتماشى مع طريقة اللعب التي أعتمد عليها”
من جهة أخرى، تحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية عن مسألة تسريح اللاعب سوڤار الذي كان بقرار منه شخصيا وليس من الإدارة باعتباره المسؤول الأول عن الفريق فوق الميدان، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “سوڤار يعتبر لاعبا جيدا، كنت أريد فعلا أن أبعث مشواره الموسم المنصرم، لكن للأسف لم يتمكن من التماشي مع طريقتي التي أعتمد عليها في اللعب. هو لاعب ممتاز ويتمتع بإمكانات رائعة، لكن لهذا السبب لا يمكنني أن أبقيه في الفريق لكي يجلس على كرسي الاحتياط طيلة موسم كامل، كما أنه لدينا مهاجمون آخرون قادرون على تأدية دورهم كما ينبغي، وعليه فلن يكون هناك خوف على الخط الأمامي للفريق. لدينا الآن عدة مهاجمين على غرار عودية، حميتي، يحيى شريف، يعلاوي، وحتى لمهان الذي سيصبح مهاجما أيضا“.
“نحن نبحث عن مهاجم آخر، لكن يجب أن يكون أفضل من الذين نمتلكهم حاليا”
ومع ذلك فقد أكد المدرب ڤيڤر أن الشبيبة لا تزال تبحث عن مهاجم آخر طالما أن هناك منصبا شاغرا في الوقت الحالي، حيث صرح في هذا الشأن موضحا: “رغم أننا نملك تعدادا ثريا على مستوى خط الهجوم، إلا أنه يهمنا إضافة مهاجم آخر لتدعيم التشكيلة أيضا طالما أننا نملك إجازة أخرى ولنا الحق في الاستقدام إلى غاية وصول موعد نهاية فترة الاستقدامات. لكن يجب أن يكون المهاجم الذي سنستقدمه أفضل من المهاجمين الذين نمتلكهم في الوقت الحالي، وإلا فلا داعٍ لاستقدام مهاجم عادي من أجل اكتمال التعداد فقط، يجب أن تكون كل الاستقدامات نوعية ومدروسة كما ينبغي”.
“تقييم اللاّعبين الجدد لن يكون قبل المواجهات الرسمية”
أما من ناحية تقييم العناصر الجديدة التي استقدمتها الإدارة القبائلية، فقد أكد المدرب ڤيڤر أنه من الصعب عليه الحكم على المردود الذي يتمتعون به في الوقت الحالي، وقد قال في هذا السيّاق: “لا يمكنني تقييم أي لاعب جديد في الوقت الحالي، نحن في بداية التربص وهناك لاعبون لا أعرف حتى مستواهم وطريقة لعبهم، بغض النظر عن العناصر التي كانت تلعب في البطولة المحلية على غرار ريال، عسلة ويعلاوي، أما البقية فمن الصعب الحكم عليها حتى في المباريات الودية، لأن أفضل تقييم للاعب يكون في المواجهات الرسمية فقط”.
“أهداف الشبيبة واضحة ولن نتنازل عن المراتب الأولى في كل المنافسات”
من زاوية أخرى، تحدث المدرب ألان ڤيڤر عن أهداف الفريق التي يمكن أن تلعب لتحقيقها في هذا الموسم، حيث قال: “في الواقع لا يمكنني التحدث عن الأهداف، لأن الرئيس حناشي هو الذي بإمكانه تحديد الأهداف المسطرة التي يمكن أن نلعب لأجل تحقيقها أو تحقيق هدف واحد على الأقل، لكن عموما أقول إن الشبيبة لها أهداف واضحة ولا يمكن أن تتنازل عن المراتب الأولى في كل المنافسات التي نشارك فيها سواء على المستوى المحلي أو القاري”.
“سنهدف إلى نيل كأس الجمهورية إذا كان البرنامج يُناسبنا”
أما بخصوص منافسة كأس الجمهورية التي دائما تصرف الشبيبة النظر عنها في اللحظات الأخيرة، فقد أكد ڤيڤر أن السبب يرجع إلى برنامج مباريات الكأس الذي لا يساعد كثيرا “الكناري“ نظرا إلى مشاركاته العديدة في المنافسات الإفريقية، حيث قال: “إذا كان برنامج مباريات الكأس مثل البرنامج الذي خضعنا إليه في الموسم المنصرم، فلا يُمكن أن نلعب على نيلها، أما إذا كان ذلك مناسبا لنا فسنلعب على التتويج بهذه الكأس”.
“الإسماعيلي والأهلي لهما مستوى أحسن منا، لكن بإمكاننا العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية”
اعترف المدرب ڤيڤر أن المهمة لن تكون سهلة أمام الناديين المصريين (الأهلي والإسماعيلي) في مواجهات رابطة أبطال إفريقيا، وأكد أيضا أنهما يمتلكان مستوى أفضل من الشبيبة، إلا أنه يبقى متفائلا بإمكانية تحقيق نتائج إيجابية أمامهما بالاعتماد على طرق لعب يمكن أن تشكل خطورة على المنافس حتى داخل دياره، حيث صرح في هذا الشأن: “أكيد أن الأهلي والإسماعيلي لديهما مستوى أفضل منا من الناحية الفنية، خاصة أننا نحن في بداية الموسم ونفتقد إلى أجواء المنافسة، لكن مع ذلك أرى أنه بإمكاننا أن نحقق أمامهما نتائج إيجابية وهذا بالاعتماد على خطة دفاعية والهجمات المعاكسة التي غالبا ما تزعج المنافسين الذين يلعبون في ديارهم“.
“أفضل ما في المنافسة الإفريقية هو أننا سنلعب على شكل بطولة مصغّرة”
في النهاية، كشف المدرب ڤيڤر أن دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا يعتمد على نظام يساعد جميع الأندية، حيث أوضح ذلك في قوله: “أرى أن الأفضلية في رابطة الأبطال هي الاعتماد على نظام البطولة المصغرة، فهذا يسمح للأندية أن تكون لها حظوظ وفيرة في التأهل عكس نظام التأهل بعد مبارتي الذهاب والإياب، لأنه في حالة عدم تمكن الفريق من تحقيق نتيجة إيجابية خارج القواعد في لقاء الذهاب مثلا، فيكون شبه مقصى من الدورة لأن العودة تكون دائما أصعب. لذا أرى أنه لدينا الأفضلية في تحقيق التأهل في هذه المنافسة”.
---------------
حميتي: “إذا كنا نخشى الأهلي والإسماعيلي فالأفضل أن نبقى في البيت”
كيف تجري تحضيراتكم في الأيام الأولى من هذا التربص؟
عموما التحضيرات التي نقوم بها تسير على أحسن ما يرام هنا في المغرب، كل ما يهمنا هو أننا نجري التدريبات في أحسن الظروف، وليس هناك أي مشكل داخل المجموعة. نحن نفكر أكثر في اللقاء الذي ينتظرنا بعد أيام أمام نادي الإسماعيلي في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا، اللاّعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم. أما بالنسبة إليّ فإن كل ما يقلقني هو الزكام الذي أعاني منه، ما عدا ذلك كل شيء ممتاز، والظروف مواتية لإجراء تربص في المستوى، خاصة أننا نعرف هذا المركز ونجد راحتنا فيه.
ألم تشعروا بالتعب والإرهاق بعد البرنامج المكثف الذي تخضعون إليه؟
لا، إلى حد الآن نحن لا نشعر بالتعب والإرهاق، وهذا لا يعني أننا لا نقوم بتحضيرات في المستوى، ولكن العمل الذي نقوم به في مثل هذه الأجواء السائدة هو الذي يسمح لنا بإبقاء معنوياتنا مرتفعة، خاصة أن المحضر البدني الذي يشرف علينا يعرف كيف يتحدث مع اللاعبين ويوجه إليهم رسالة واضحة، المهم أن نركز على عملنا ولا نفكر في أمور أخرى.
هذا التربص مخصص للتحضير لمواجهة نادي الإسماعيلي، ما تعليقك؟
أكيد، هذه التحضيرات ليست خاصة بالموسم الجديد فحسب، وإنما هي مخصصة لمقابلة الإسماعيلي التي تنتظرنا في منتصف شهر جويلية، مثل هذه المواجهات تعتبر في غاية الأهمية وتتطلب مجهودات وتضحيات، ونحن هنا لذلك، أي أننا نحضر أنفسنا كما ينبغي سواء من الناحية البدنية، الفنية وخاصة النفسية، وهذا هو الأهم.
كيف ترى شبيبة القبائل لهذا الموسم؟
شبيبة القبائل دائما تعتبر فريقا كبيرا، لدينا تشكيلة قوية وقادرة على تحقيق نتائج إيجابية، مثلما فعلنا في الموسم المنقضي الذي حققنا فيه تأهلنا إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، وهو الهدف الرئيسي الذي كنا نلعب من أجله. من جهة أخرى فإن أكثر ما أسعدني هو أن العناصر الجديدة تمكنت من الدخول في المجموعة بسهولة ولم تجد صعوبة في عملية الاندماج، مثل هذه الأمور تساعد على إجراء تحضيرات في المستوى المطلوب ولا تكون فيها مشاكل بين اللاعبين أو ما شابه ذلك. الجميع واع بحجم المسؤولية التي تنتظره، التركيز على مواجهة الإسماعيلي يرتفع من يوم إلى آخر.
ما رأيك في اللاّعبين الجدد الذين استقدمتهم الشبيبة هذا الموسم؟
أعذرني، لكن لا أريد التحدث كثيرا عن اللاعبين الآخرين، أنا هنا لأقوم بعملي ولا أفكر في أمور أخرى، كما أني لا أعرف أي لاعب من اللاعبين الجدد حتى أولئك الذين كانوا يلعبون في البطولة المحلية. أنا لا أركز على مثل هذه الأمور، كل ما يهمني هو القيام بدوري على أكمل في وجه في الشبيبة.
كيف ترى مواجهة الإسماعيلي التي تنتظركم في منتصف شهر جويلية؟
من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة، منافسة رابط أبطال إفريقيا تعتبر صعبة، خاصة أنها تضم أفضل الأندية على المستوى الإفريقي، كما أننا وقعنا في مجموعة قوية تضم أندية مصرية، والجميع يعرف الحساسية الموجودة بين الجزائر ومصر بعد الأحداث التي وقعت للمنتخب الوطني في القاهرة. لكن الآن أظن أنه من الضروري أن نضع في أذهاننا أننا سنلعب مباراة في كرة القدم، وأهم شيء أن نستمتع بها، أما الأمور الأخرى التي تعتبر سياسية أكثر مما هي رياضية، فلا تهمنا إطلاقا.
ألا تخشون الضغط الذي يمكن أن ينجم عن المواجهات المصرية؟
أولا إذا كنا نخشى الضغط في مثل هذه المواجهات، أرى أنّه لم يكن هناك داع لأن نأتي إلى المغرب ونحضر أنفسنا، وتنقلنا إلى مصر لن يجدي نفعا. لقد سبق أن قلت إننا سنلعب مباريات في كرة القدم، كما أننا سنلعبها ذهابا وإيابا، لذا ليس هناك أي داع للخوف من هذه المواجهات ولا من الضغط الذي سينجم عنها، المهم أن نحضر أنفسنا كما ينبغي من الناحية النفسية ونكون نتمتع بلياقة بدنية جيدة وكل شيء سيسير على أحسن ما يرام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.