شبيبة القبائل الشبيبة تُعلن حالة التأهب واللاعبون يدركون ما ينتظرهم أمام الأهلي

عادت التشكيلة القبائلية إلى التدريبات عشية أمس الثلاثاء استعدادا للمواجهة التي تنتظرها أمام الأهلي المصري في إطار الجولة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا على أرضها.
وبما أن الشبيبة تمتلك أفضلية الأرض والجمهور في هذه المواجهة، فإن كل الأنظار ستتجه إلى الطريقة التي سيواجه بها أشبال المدرب “ڤيڤر” نظراءهم المصريين...
حيث سيسعى زملاء دويشر إلى جعل المباراة فرصة للإحتفال مع أنصارهم بتأهل تاريخي إلى الدور نصف النهائي، وهو ما لن يتأتى إلاّ بضمان تحضير جيد وجدي للمواجهة القوية أمام ممثل مصر، حيث أصبح تركيزها الآن كله على مواجهة ال15 أوت القادم.
يومان راحة كانا كافيين
وكان ڤيڤر قد منح يومين راحة لأشباله بعد المجهودات التي بذلوها في مواجهتهم أمام هارتلاند الأخيرة، حيث يرى أن هذه المدة كافية جدا لاسترجاع الأنفاس، وهي المدة التي استغلها لاعبو القبائل لزيارة الأهل والأقارب، وهذا بعد أن تلقوا الضوء الأخضر من الإدارة، وهو الأمر الذي أكّد اللاعبون أنه سيكون في صالحهم، خاصة أن البقاء مع عائلاتهم الصغيرة سيكون له أثره الإيجابي على نفسيتهم وسيريحهم معنويا، وسيُبعدهم عن الضغط الذي عاشوه قبل اللقاء الأخير أمام هارتلاند.
قدم بعض الملاحظات الخاصة بلقاء هارتلاند
وعكف المدرب القبائلي طيلة فترة تواجد أشباله في ديارهم على تدوين بعض الملاحظات مع مساعده بوهلال بخصوص بعض النقائص التي شاهدها على أداء لاعبيه في المواجهة الفارطة، وهو ما يكون قد قدمه للاعبيه قبل حصة أمس المسائية حتى يُصححونها في التدريبات المقررة من الآن فصاعدا. وبالتالي، فإن كل المؤشرات تدل على أن ڤيڤر لا يريد أن يقع فريقه إطلاقا في بعض الهفوات التي كادت أن تكلفه أهدافا في مواجهة هارتلاند خاصة في مستوى خط محور الدفاع، أين كادت أن تقلب سرعة المهاجمين النيجيريين الأوضاع لصالحهم لولا اليقظة التي أبداها الحارس عسلة في الكثير من المرات.
التركيز على الإسترجاع
وأكّد ڤيڤر لنا في حديث جانبي أنه سيركز على الإسترجاع الجيد للاعبيه، خاصة أن مباراة هارتلاند جاءت بعد أيام فقط من تربص مارسيليا الذي بذل فيه أشبال ڤيڤر مجهودات مضنية جدا جعلت الجميع يتخوّف من الطريقة التي سيواجهون بها منافسهم النيجيري، كما أن حصة أمس كانت مناسبة ليؤكد لنا السويسري أنه على غرار أشباله سيقدمون أحد أجمل مبارياتهم في رابطة أبطال إفريقيا، إضافة إلى أن الفوز هو من سيكون لغتهم الرسمية في المباراة رغم صعوبتها.
اللاعبون يعون جيّدا ما ينتظرهم
ومن جانبهم، أكد اللاعبون أنهم يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة الأهلي، حيث لا حديث بينهم في الآونة الأخيرة إلا عن الطريقة التي ستضمن لهم الفوز بالنقاط الثلاث، كما أن الشك لا يساورهم إطلاقا في أن جماهيرهم ستكون حاضرة بقوة يوم اللقاء لتكون مساهمتها فعّالة في الفوز، وهم من جانبهم لن يقصروا أبدا في إهدائها ثلاث نقاط ثمينة تكون عنوانا لتأهل تاريخي إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الشبيبة في رابطة الأبطال في صيغتها الجديدة.
معاينة الأهلي أصبحت ضرورية جدا
وعلى هذا الأساس، فإن اللاعبين سيكونون مُطالبين بمعية الطاقم الفني معاينة مباريات النادي الأهلي، خاصة تلك التي فاز فيها مؤخرا أمام نادي الإسماعيلي، وعليه، فإن الأمر الذي يطالب به أنصار الشبيبة هو أن يقرأ أشبال ڤيڤر منافسهم القادم جيدا، ويعرفوا جيدا نقاط القوة والضعف لديه حتى يتجنبوا أي مفاجأة غير سارة من منافسهم.
اللاعبون أمام فرصة الدفاع عن سمعة اللاعب المحلي
وكما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن الفرصة ستكون مواتية للاعبي الشبيبة لرد الإعتبار لأنفسهم ولكل اللاعبين المحليين، خاصة أن المنافس يتكوّن من مجموعة تشكل أغلبها نواة المنتخب المصري، وعليه، فإن حميتي، يحيى شريف وعودية سيكونون على موعد مع التاريخ حتى يبرهنوا أنهم لا يقلون شأنا عن بقية اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الوطني الأول وستكون سمعة اللاعبين المحليين بين أيديهم وهم مطالبين بالدفاع عنها بكل قوة.
-------------------------------------------
عسلة: “الفوز أمام الأهلي هو كل ما يهمّنا”
بالعودة قليلا إلى المباراة الماضية، ماذا يمكن أن تقوله عن الفوز الثاني على التوالي؟
كنا مجبرين على تحقيق الفوز الثاني على التوالي، خاصة أن المباراة كانت فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا، لهذا كان يجب علينا تحقيق الفوز، وكذا من أجل تأكيد الفوز الذي عدنا به من مصر على حساب نادي الاسماعيلي. الحمد لله حقننا ما كان منتظرا منا، والآن علينا أن نواصل العمل أكثر والتحضير للمباراة التي تنتظرنا في الأيام القليلة القادمة أمام الأهلي المصري.
بعدما استفدتم من يومين راحة، ستعودون إلى أجواء التدريبات هذا المساء (الحوار أجري منتصف نهار أمس)، هل أنتم مستعدون للمهمة المقبلة؟
بطبيعة الحال بعد المباراة كان لا بد أن نستفيد من الراحة بعد العمل الذي كان لنا في الأيام القليلة الماضية خلال تربص مارسيليا، وكذا المجهودات التي بذلناها طيلة المباراة، لكن الفوز الذي حققناه أنسانا مشقة العمل الذي قمنا به، صراحة لقد استمتعنا بهذا الفوز خلال يوميّ الراحة. أما بالنسبة للعودة إلى التدريبات، أمر جميل جدا أن تعود إلى التدريبات وتجد معنويات اللاعبين في السماء بعد فوز عريض حققناه السبت الماضي. أنا متأكد أن جميع زملائي سيكونون سعداء هذا المساء خلال التدريبات، وأنا متأكد أيضا أن التحضيرات ستكون بكل جدية لأن الجميع يعرف جيدا المهمة التي تنتظرنا أمام الأهلي المصري وكل واحد منا سيضاعف مجهوداته ليقدم الإضافة المنتظرة منه وتحقيق الفوز الثالث على التوالي وبالتالي إنهاء مرحلة الذهاب في صدارة الترتيب في مجموعتنا.
منافسكم المقبل حقق نتيجة ايجابية وتمكن من الفوز على نادي الاسماعيلي بنتيجة هدفين مقابل هدف، وهو ما يعني أن الفارق تقلص، ألا تعتقدون أن الضغط سيكون أشد هذه المرة؟
لا أعتقد ذلك، لأن كل ما يهمنا هو تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث. وكما قلت لكم من قبل الفوز الذي حققناه أمام هارتلاند السبت الماضي سيجعل اللاعبين أكثر إرادة وحيوية لمواصلة مشوارنا في رابطة أبطال إفريقيا بثبات. صراحة اللاعبون حاليا لا يتحدثون إلا عن مباراة الأهلي منذ نهاية اللقاء الماضي، خاصة أننا في حال ما إذا حققنا الفوز يعني أننا وضعنا قدما في المربع الذهبي، ولهذا لا نريد أن نضيع الفرصة ولن نتنازل عن نقاط الفوز وإسعاد أنصارنا.
شاركت في المباراة الأولى لك في ملعب أول نوفمبر تحت ألوان الشبيبة هذا الموسم، كيف وجدت الأجواء؟
صراحة كنت أشد المتأثرين عندما دخلت أرضية الميدان تحت تصفيقات حارة وفريدة من نوعها لأنصارنا حين كنت أتأهب للقيام بعملية الإحماء، وفرحتي اكتملت عندما أعلن الحكم الأوغندي عن نهاية المباراة بفوزنا. أتمنى أن نعيد الكرّة يوم 15 أوت المقبل أمام الأهلي المصري ونخطو خطوة عملاقة للمرور إلى الدور نصف النهائي.
لكن مهمتكم ستكون صعبة جدا هذه المرة لأن الأمر يتعلق بالأهلي المصري؟
ندرك جيدا أن مهمتنا ستكون في غاية الصعوبة، حتى وإن كانت المباراة ستلعب في أول نوفمبر للمرة الثانية على التوالي، إلا أننا مستعدون لهذه المواجهة، كما أن المواجهتين الماضيتين لم تكونا سهلتين. من الصعب على أي فريق أن يعود بفوز أمام نادي اسمه الاسماعيلي في عقر داره، والمنافس الذي فزنا عليه في أول نوفمبر السبت الماضي بلغ الموسم الماضي الدور نصف النهائي وهو أحسن دليل على قوته. الشبيبة هي الأخرى تملك تعدادا رائعا وبإمكانها أن تحقق الفوز على أي ناد مهما كان اسمه، فقط علينا أن نطوي صفحة المباريات الماضية ونركز أكثر على مباراة الأهلي لأنها الأهم حاليا وأنا متأكد أننا سنحقق الفوز.
الشبيبة متخوّفة من الحكم
... وحناشي يُحذّر من الآن
يبدو أن المباراة الأخيرة التي جمعت الأحد الماضي بين الناديين المصريين الاسماعيلي والأهلي في الجولة الثانية من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا كشف العديد من المسائل التي لم تعد في صالح الشبيبة وتريد الإدارة القبائلية تفاديها من الآن، لا سيما تلك المتعلقة بقضية التحكيم الذي أصبح محل جدل واسع أثناء وبعد نهاية المباراة، رغم أن اللقاء جمع بين فريقين من بلد واحد، لكن الحكم المالي “كومن كوليبالي” تعرض إلى انتقادات لاذعة من طرف مسيري ولاعبي نادي الاسماعيلي الذين استاءوا كثيرا لطريقة تحكيمه. هذا الأمر جعل الإدارة القبائلية تفكر في هذه المسألة الآن وتحذر الحكام من التحيز أو أي شيء من هذا القبيل.
ما حدث في مباراة الأهلي - الاسماعيلي ما جعل القبائل يدقون ناقوس الخطر
دق النادي القبائلي في الآونة الأخيرة ناقوس الخطر حول مسألة التحكيم الذي لم يلق الإجماع ليس فقط ما حدث في مباراة الأهلي – الاسماعيلي حين تغاضى الحكم المالي عن مخالفة احتسب على إثرها الهدف الثاني الذي وقعه المدافع الدولي وائل جمعة قبل لحظات قليلة من نهاية المباراة، بعدما كانت النتيجة متعادلة هدف في كل شبكة – حسب ما أكده المحللون- بل ترى الشبيبة أن الحكم الأوغندي الذي أدار مباراتها أمام هارتلاند السبت الماضي ارتكب العديد من الأخطاء لا سيما أنه تغاضى عن ركلة جزاء شرعية، إضافة إلى أمور أخرى، وبالتالي أبدت تخوّفها فيما يخص هذه المسألة المتعلقة بالتحكيم.
حناشي لا يُريد أن تدفع الشبيبة الثمن غاليا بعد كل ما حققته
يتذكر الجميع التصريحات التي أدلى بها الرئيس حناشي عقب نهاية مباراة فريقه أمام نادي هارتلاند، حين تطرق بطريقة مباشرة إلى انحياز الحكم لصالح المنافس ومنحه الأفضلية وتغاضى عن ركلة جزاء للشبيبة، كما لم يتوان في توجيه نداء إلى الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم لأنها المسؤولة عن التحكيم من أجل اتخاذ إجراءات صارمة في المباراة المقبلة، حيث لا يريد أن تدفع الشبيبة ثمن أخطاء الحكام مثلما حدث لها في العديد من المناسبات. ومن جهة أخرى عبر حناشي عن استيائه العميق لما حدث لنادي الاسماعيلي في مباراته أمام الأهلي حين حرمه من نقطة ثمينة – حسب ما أكده لمقربيه- بما أنه احتسب الهدف الثاني للأهلي قبل نهاية المباراة بلحظات قليلة جدا.
عصماني (مدير ملعب أول نوفمبر بالنيابة): “كل الإجراءات اللازمة اتخذت لإنجاح الحدث”
إرتأينا صبيحة أمس أن نتصل بمدير مركب ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو حتى نعرف آخر المستجدات الخاصة بمباراة الشبيبة التي ستستقبل الأهلي المصري في تيزي وزو، وكان لنا حديث مع عصماني، مدير المركب بالنيابة، حيث صرح لنا: “الأشغال الخاصة بتهيئة المدرجات وغرف حفظ الملابس وكذا التذاكر تجري على قدم وساق وحسب ما تنص عليه القوانين. وعلى هذا الأساس، فإني أرى أن الجمهور أصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى بأن يتحلى بالوعي من هذا الجانب ويكون الجميع محترفا حتى يمر هذا الحدث في أحسن الظروف”.
حناشي يُؤجل عقد الجمعية العامة إلى ما بعد مباراة الأهلي
قرر أخيرا المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي تأجيل عقد الجمعية العامة العادية إلى ما بعد نهاية مباراة الأهلي المصري المقررة يوم 15 أوت المقبل بملعب أول نوفمبر. يأتي هذا بعدما كان مقررا أن يعقدها مباشرة بعد مباراة هارتلاند، لكن أهمية مباراة الأهلي جعلت الرئيس حناشي يغيّر رأيه في آخر لحظة ويطلب من المسيرين تحضير كل شيء لعقدها عقب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب لمنافسة رابطة الأبطال.
سيعرض التقريرين المالي والأدبي
ومن المنتظر أن يتطرق الرئيس حناشي من خلال الجمعية العامة، التي سيحدد تاريخ عقدها في الأيام القليلة المقبلة، إلى عدة قضايا تتعلق أساسا بمستقبل الشبيبة وضرورة تقديم يد المساعدة لها، كما سيستغل الفرصة ليعرض التقريرين المالي والأدبي الخاصين بالموسم المنصرم، كما سيتطرق إلى مسألة أولياء بعض اللاعبين من الأواسط الذين داسوا على القوانين عندما أصبحوا يحتجون على عدم إشراك أبنائهم مع الأكابر، وسيستغل الفرصة لكي يُعالج هذه النقطة من جذورها إلى جانب أمور أخرى سيتم التطرق إليها، مع ترك الحرية أمام الحضور لأجل طرح تساؤلاتهم وانشغالاتهم.
نايلي، يونس وأزوكا في عمل خاص مع ڤيڤر
تدرب صبيحة أمس بداية من الساعة التاسعة صباحا بملعب أول نوفمبر سفيان يونس، بلال نايلي وأزو أزوكا رفقة المدرب ڤيڤر، في الوقت الذي استفادت بقية العناصر من الراحة. واقتصر عمل الثلاثي في هذه الحصة التدريبية على العمل البدني، ورغم مشاركة نايلي وأزوكا في المباراة الماضية، إلا أنهما كانا حاضرين، أما بالنسبة إلى يونس فتعد هذه الحصة الأولى له تحت ألوان الشبيبة منذ توقيعه على العقد الرسمي في الأيام القليلة الماضية.
حناشي: “مباراة الأهلي ستُلعب في تيزي وزو.. ولا خوف على المصريين”
جمعنا حديث صبيحة أمس مع الرئيس محند شريف حناشي، استعرض فيه العديد من الأمور الخاصة بالشبيبة والتي تشغل الشارع الرياضي القبائلي كثيرا، خاصة المواجهة المرتقبة بعد أيام قليلة من الآن أمام الأهلي المصري. والتي أثير حولها الكثير من الكلام عن مكان إجرائها، إلى حد أن الجميع أصبح يتحدث عن 5 جويلية لاحتضان الحدث، الأمر الذي فنّده الرئيس حناشي جملة وتفصيلا وصرح في هذا الشأن: “من المعلوم أن اللاعبين تعوّدوا على أول نوفمبر كثيرا وأصبحوا يجدون راحتهم فيه، وبما أني أسمع مؤخرا أنه يوجد احتمال نقل مباراتنا أمام الأهلي إلى العاصمة، فإني أفنّد هذا الأمر تماما لأن ملعبنا يناسبنا كثيرا ولا يوجد أي سبب يجعلنا نفكر في التغيير... ومباراتنا القادمة أمام الأهلي ستُلعب في ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، والذي سيكون أمانا على المصريين وسيحظون باستقبال رائع يعكس مكانة الناديين على الصعيد القاري”.
“أطالب من الأنصار أن يكونوا رياضيين”
وفي هذا السياق أكد حناشي على أن دور الأنصار سيكون فعّالا في تحقيق الفوز، خاصة إذا تحلوا بمبادئ اللعبة وشجعوا شبان الفريق بالطريقة التي لا تُؤثر في معنوياتهم بأي شكل من الأشكال بما أن ما يحتاجه يحيى شريف والآخرون هو المساندة ولا شيء سوى ذلك، وقال في هذا الصدد: “في الحقيقة أرى أن كل الظروف مناسبة ليكون العرس رائعا في تيزي وزو، وعليه فإني أدعو أنصارنا الأوفياء أن يكونوا رياضيين وأن يقفوا في وجه بعض الذين لا يريد الخير للفريق، بما أن الأمر يتعلق بمباراة في كرة القدم فقط. كما أني أعرف أن هناك بعض من لم يعجبهم تواجدنا في أحسن أحوالنا في المنافسة القارية، ولكن أدعو أنصارنا إلى قطع الطريق أمام هؤلاء وبشكل كلي حتى يمر كل شيء في أحسن الظروف ونحتفل سويا بالفوز إن شاء الله”.
“طالبت بأن يكون الأمن بقوة وتلقيت ضمانات من الوالي بهذا الشأن”
كما لم ينس حناشي أن يُعرّج على نقطة مهمة، وهي قضية الأمن التي أثارت جدلا واسعا في مباراة هارتلاند الفارطة، حيث كان المسؤول القبائلي الأول قد وعد بأن ما حصل لن يتكرّر، وسيتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتمر مواجهة الأهلي بسلام ودون حصول أي تجاوزات، وهو ما أكّده لنا صبيحة أمس عندما صرح: “كما تعلمون، فقد كان من الضروري أن أجتمع بالجهات الوصية حتى أضع النقاط على الحروف بخصوص قضية الأمن، ومن حقي الآن أن أطالب بالأمن أمام الأهلي حتى تمر المواجهة في أحسن الظروف ولن أقبل هذه المرة بأي تجاوزات مهما حصل”.
“سنُخصص استقبالا أخويا للأهلي ومن واجبنا إكرام ضيوف الجزائر”
وبخصوص منافس الشبيبة، وهو الأهلي المصري، فإن المسؤول القبائلي الأول يرى أنه لا يوجد أي إشكال سيؤثر في إقامة المصريين بتيزي وزو، حيث أكّد أنه سيسهر شخصيا على إقامة الوفد المصري، وقال في هذه النقطة: “أحيطكم علما أن كافة التدابير قد اتخذت لاستقبال بعثة الأهلي المصري، خاصة منها المتعلقة بالجانب الأمني. سنخصص استقبالا أخويا وحارا للأهلي، ومن واجبنا أيضا أن نكرم ضيوف الجزائر حتى نشرف وطننا أولا ومنطقة القبائل ثانيا، وأقول للمصريين مرحبا بكم من الآن وسنلعب مواجهة كروية الأهم فيها أن تليق بسمعة الفريقين على الصعيد القاري”.
“النقاط الثلاث تهمّنا ونحن بحاجة ماسة إليها”
وكما هو معلوم، فإن الرهان سيكون كبيرا بالنسبة للشبيبة في سهرة 15 أوت القادم، حيث سيكون الفوز بأقل فارق بوابة العبور إلى الدور نصف النهائي كما يتمناه أنصار “الكناري” خاصة ومتتبعي شؤون كرة القدم الجزائرية بشكل عام... وصرح حناشي في هذه النقطة: “أكيد أن الفوز سيكون غايتنا، ولا ينبغي لنا أن نخيب كل من ينتظر ذلك، كما أننا بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث التي تعني أننا سنضع قدما في الدور نصف النهائي لأول مرة في رابطة الأبطال بصيغتها الجديدة الشبيبة”.
“دودان باق وسيواصل مهامه مع الشبيبة”
وعن الكلام الكثير الذي قيل بخصوص دودان، أشار حناشي إلى أنه لم يفهم إلى غاية الآن سبب هذه الضجة التي تبقى مجرد زوبعة في فنجان، على حد تعبيره، حيث قال بخصوصها: “لا أفهم صراحة سبب البلبلة التي يريد البعض إثارتها وافتعال قضية اسمها دودان، لا يوجد أي مشكل في هذا الجانب ودودان سيبقى في منصبه وهو يقوم بعمل جيد ويستحق كل عبارات الثناء والتقدير، حيث سيواصل مهامه وسيبقى معنا دون أي مشكل. كما أنني أرى أنه آن الأوان لنترك أبناء الفريق يعملون في هدوء ولا نشوه صورتهم، بما أن المهم في كل هذا هو استقرار الشبيبة”.
“الأبواب مفتوحة أمام القدامى وسأطلب منهم الإنضمام إلينا”
وفي سياق آخر، أشار حناشي إلى أنه يبقى من المؤيدين لفكرة انضمام اللاعبين القدامى للشبيبة، حيث أكّد أن هؤلاء سيكونون السند الرئيسي له في مختلف التحديات التي تنتظر “الكناري” مستقبلا، حيث قال في هذا الشأن: “أتمنى أن تصل رسالتي جيدا إلى اللاعبين القدامى. صرحت دائما وأبدا أن الشبيبة ليست ملكا لحناشي فقط وأبوابها مفتوحة لكل اللاعبين القدامى، وأرحّب بأدغيغ والبقية في أحضان الشبيبة، وأقول لهم أن الفريق بحاجة إليهم وأطلب منهم الانضمام من الآن إلى النادي”.
“سنواجه الرغاية السبت أو الأحد القادمين وهي الحل الأخير”
وعن تحضيرات الفريق، أكّد حناشي أن الأمر يتعلق بتصحيح بعض الأمور فقط من خلال إجراء لقاء ودي أمام نادي الرغاية والذي تربطه علاقات وطيدة مع الشبيبة، وستكون حسب حناشي الفرصة المواتية لأجل تدارك النقائص قبل الموعد الهام، وأضاف: “سنواجه الرغاية يوم السبت أو الأحد القادمين، وهي آخر حل لنا بما أن أغلب فرق القسم الأول منشغلة بالتحضيرات، كما أن العلاقات بيننا وبين الرغاية جيدة وستكون مواجهتنا لهم مفيدة من كل الجوانب”.
“سأعقد ندوة صحفية في الأيام القليلة القادمة”
وفي ختام حديثه معنا، أكّد حناشي أنه سيعقد ندوة صحفية في الأيام القليلة المقبلة، يتطرق فيها إلى آخر والاستعدادات الخاصة بمواجهة الأهلي المصري، وأشار إلى هذه النقطة قائلا: “حتى أضع أنصار الشبيبة وكل متتبعي حدث استقبالنا للأهلي المصري في الصورة، فإني سأعقد ندوة صحفية أتطرق فيها إلى كل التفاصيل الخاصة بهذا الحدث الهام، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الأمنية والتنظيمية، وبالتالي أرى أنه من الضروري أن نقف عند هذه النقطة وسأوفي كل عشاق الفريق القبائلي بكل المستجدات المتعلقة بهذا الأمر”.