كما كان متوقعا عقد أعضاء المكتب الفيدرالي ظهر أمس بفندق «شيراطون» إجتماعا تطرقوا فيه إلى العديد من القضايا الهامة التي تخص منتخبنا الوطني من جهة، ومستقبله إن كان سيعود إلى الإستقبال في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أم أنه سيبقى في ملعب 5 جويلية الأولمبي. كما تطرقوا أيضا إلى ملف الإحتراف الذي صادق عليه جميع الأعضاء والذي نال حصة الأسد خلال هذا الإجتماع. وحضر الإجتماع جميع أعضاء المكتب الفيدرالي، ودام ساعات طويلة، ولم تنته جلسته، حسب مصادرنا الخاصة، إلا دقائق قليلة قبل موعد الإفطار بسبب التطرق إلى صيغ عديدة لبطولة الموسم المقبل بعد أن فاق عدد الفرق التي قرّرت الدخول في الإحتراف الأعداد التي كانت متوقعة. ندوة ستعقد يوم السبت وسيكشف فيها كل شيء وفضّل أعضاء المكتب الفيدرالي وعلى رأسهم رئيس الإتحادية محمد روراوة التكتم على ما أصدروه من إجراءات، وقرّروا أن يعلنوا عنها في ندوة صحفية سينشطها رئيس الإتحادية روراوة ورئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة يوم السبت المقبل. روراوة وسعدان قررا العودة للبليدة لكنهما يعايناه صبيحة اليوم وبخصوص ما إذا كان أعضاء المكتب الفيدرالي قد أجمعوا على عودة المنتخب الوطني للإستقبال في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، علمت «الهدّاف» من مصادر لا يرقى إليها الشك أن الكل وافق على الفكرة، وصوّتوا بنعم للعودة، غير أن روراوة طلب من الجميع الإنتظار إلى غاية معاينة حالة الملعب صبيحة اليوم رفقة الناخب الوطني رابح سعدان الذي كان أوّل المطالبين بالعودة إلى البليدة. تهاطل الأمطار بغزارة قد يعطل إتخاذهما قرار العودة لكن الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة والبليدة وما جاورهما من مدن سهرة أمس، ستؤثر في أرضية ميدان البليدة، وقد تؤخر إتخاذ روراوة وسعدان القرار النهائي رغم أنهما سيعاينان الأرضية صبيحة اليوم. ما يجعلنا ننتظر إلى غاية السبت القادم لدى عقد روراوة ومشرارة ندوتهما الصحفية التي سيكشفان فيها عن القرار النهائي بخصوص الملعب من جهة، وعن نظام البطولة الموسم المقبل، إن كانت ستلعب بمجموعة كبيرة من الفرق، ستقسم إلى مجموعتين لا سيما وأن 28 ناديا أودعت ملفات الإحتراف على طاولة الإتحادية.