في الوقت الذي أشارت مختلف المواقع المتخصصة اليونانية إلى أن فريق “استراس تريبوليس“ سيكون الوجهة الجديدة ل بلعيد حبيب مدافع المنتخب الوطني، حتى أن إذاعة “سبور أف، أم”.. أشارت إلى أن ناديه فرانكفورت قبل تسريحه على شكل إعارة مدّة موسم واحد باعتبار أنه مرتبط الى غاية جوان 2012، فإن هذه الصفقة تكون سقطت في الماء بما أنها تأخرت قبل 24 ساعة من إغلاق سوق التحويلات الصيفية، فضلا على تأكيد اللاعب لمقرّبيه أنه باق في انتراخت فرانفكورت. كشف لمقرّبيه أنه قرّر البقاء في “فرانكفورت“ ورغم محاولاتنا العديدة الاتصال ب بلعيد يوم أمس، إلا أنه رفض الردّ على مكالماتنا، ولكن مصدرا مقرّبا منه تكلم إلينا، وأشار إلى أن بلعيد لن يلعب في البطولة اليونانية، دون أن يمنحنا الأسباب التي جعلت هذه الصفقة لا تكتمل. كما كشف لنا المصدر نفسه أن اللاعب سيبقى في فريقه فرانكفورت خلال الموسم الجاري 2010-2011، وهو ما تشير إليه كلّ المعطيات خاصة أن سوق التحويلات يغلق يوم الغد. لم يجد فريقا وكلّ المحاولات باءت بالفشل وتكون محاولات بلعيد باءت بالفشل في العثور على فريق مناسب يوفر له فرصة اللعب، بما أن سوق التحويلات لم يبق على إغلاقها سوى ساعات قليلة، ومن الصعب العثور على نادٍ في هذا الوقت القصير. حتى وإن تعطل بلعيد في الالتحاق بالمنتخب وتربص “بني مسوس“، فإنه لن يمكنه إيجاد وجهة أخرى بهذه السرعة، وهو الذي لم يتسنّ له العثور على فريق آخر، رغم محاولات إدارة فريقه وكذا وكيل أعماله تخليصه من الورطة التي يوجد فيها. وستكون وضعية بلعيد أكثر من معقدة إذا ترسّم بقاءه فعلا في نادي انتراخت فرانفكورت، باعتبار أن رئيس فريقه سبق أن وصفه بكونه “سعلة راكدة” بعد أن وجد صعوبات في تحويله إلى نادٍ آخر، كما أن مدرّبه وضعه في المرتبة الخامسة في منصبه.