اتضحت أخيرا الرؤية بالنسبة إلى تشكيلة أولمبي المدية من خلال ضبط تعداد الموسم القادم بعد استقدام لاعب الوسط غلاب من وداد بن طلحة، المدافع الأيسر جبارات من جمعية الخروب بالإضافة إلى الحارس السابق لوداد بوفاريك سليمان ولد ماطة، حيث أمضوا لصالح الفريق قبل أن تنتهي فترة الانتقالات أمس، حيث أكد الرئيس بوقلقال أنه وبعد التشاور مع المدرب لونيسي تم غلق باب الإستقدامات والإكتفاء بالانتدابات الحاصلة والنوعية التي مست الخطوط الثلاثة حسب احتياجات التشكيلة التي استقدمت 13 لاعبا جديدا وترقية ثلاثة لاعبين من صنف الأواسط. بوقلقال: “سنكون في مستوى التطلعات” كما ذهب الرئيس بوقلقال محفوظ في حديثه إلى التأكيد على أن الأجواء السائدة وسط الفريق جيدة وتبعث على التفاؤل بأداء مشوار جيد يكون عند مستوى تطلعات الجميع، وقال: “سعينا إلى توفير جميع الظروف المساعدة على النجاح من استقدام لاعبين في المستوى على غرار بلطرش، بلهادي، تشيكو، خليدي، فرحات وغيرهم من الذين سبق لهم أن لعبوا في القسم الأول وبخبرتهم يمكنهم أن يساعدوا الأولمبي هذا الموسم الذي يشرف عليه مدرب كفؤ هو خالد لونيسي، وتسخير جميع وسائل اللازمة ووضعها تحت تصرف التشكيلة حتى تؤدي مشوارا طيبا هذا الموسم ضمن القسم الوطني الثاني المحترف“. “عشنا ضغطا رهيبا في المدة الأخيرة” وأضاف محدثنا أنه وبقية أعضاء المكتب المسير للفريق هذا الموسم عاشوا ضغطا رهيبا في المدة الأخيرة وخصوصا في الأسبوع الأخير قبل غلق الانتدابات، وهذا بعد تسريح أربعة لاعبين تدربوا مع الفريق منذ بداية التحضيرات وهو ما كان قاسيا عليهم بعدما أقر المكتب المسير بأنه ليس بحاجة للاعبين المعنيين بالإمضاء مع التشكيلة نظرا لمحدودية مستواهم مقارنة باللاعبين الذين يملكهم الفريق، كما أن المسؤولية كانت ثقيلة على المكتب المسير حسب ما صرح به بوقلقال وهذا من أجل عدم تكرار أخطاء السنوات الماضية. الإدارة تضبط القائمة النهائية للاعبين والفنيين بعد انتهاء فترة الإستقدامات بانتداب الرباعي الأخير (شيخي، غلاب، جبارات وولد ماطة)، توصلت إدارة أولمبي المدية بالتنسيق مع الطاقم الفني إلى ضبط القائمة النهائية للاعبين الذين سيدافعون عن ألوان الفريق الموسم المقبل وهم: الحراس: نايلي (أ. المدية)، ولد ماطة (و.بوفاريك)، لعراجي (أواسط أ. المدية) المدافعون: لحسن (أ. المدية)، وكريف (أ.المدية)، بوعبد الله (أ. المدية)، دبيب (أواسط أ. المدية)، سليماني (أواسط أ. المدية)، بودماغ (ر. القبة)، دندان (أ. العناصر)، جبارات (ج. الخروب)، بلهادي (و. الرويبة) لاعبو الوسط: حبيب (أ. المدية)، صحراوي (أ. المدية)، بن عيسى (أ. المدية)، مغوفل (أ. المدية)، خليدي (ر. القبة)، غلاب (و. بن طلحة)، بلحمري (أ. العناصر)، تشيكو (ش. القبائل)، بلطرش (ش. بجاية) المهاجمون: ميمون (أ. المدية)، بلڤرفي (أ. المدية)، شيخي (و. بن طلحة)، مسعودي (شبيبة بجاية)، فرحات (إ. عنابة). الطاقم الفني: لونيسس خالد (مدرب رئيسي)، حركابي كمال ( مدرب مساعد)، الهادي عمراني (مدرب الحراس) الطاقم الفني في رحلة البحث عن التشكيلة الأساسية دخلت التشكيلة مرحلة التركيز والعمل الجاد منذ بداية الأسبوع الحالي أي عشرة أيام قبل نهاية تحضيرات شهر رمضان المبارك، حيث يتجنّب اللاعبون الحديث عن الأمور الهامشية التي تتعلق بالجانب المالي مثلا، وتوجد الكرة الآن في مرمى الطاقم الفني الذي سيباشر رحلة البحث عن التشكيلة الأساسية بعد أن أصبح تحت تصرفه كل التعداد (25 لاعبا) خاصة لعد التحاق بلطرش، شيخي، غلاب، جبارات والحارس ولد ماطة، وبالنظر إلى ثراء التعداد الذي يملكه الأولمبي هذا الموسم في ظل تواجد لاعبين في كل منصب وفي المستوى نفسه تقريبا فإن ذلك سيضع الطاقم الفني في ورطة من أجل اعتماد التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها الفريق بداية الموسم. فرحات وبودماغ يواصلان الغياب وحبيب يعود يواصل الظهير الأيمن فارس بودماغ والمهاجم وليد فرحات الغياب عن تحضيرات الفريق منذ الأسبوع الماضي، حيث يعاني بودماغ من إصابة في الفخذ أجبرته على التوقف عن التدريبات والركون للراحة من أجل التعافي منها بشكل جيد حتى يكون جاهزا للمرحلة الأخيرة من التحضيرات، وهو الحال نفسه بالنسبة للمهاجم فرحات الذي يعاني من إصابة في الفخذ أيضا تلقاها في مباراة شبيبة القبائل الودية، حيث منحه حينها الطاقم الطبي راحة لمدة 20 يوما وسيكون حاضرا أيضا خلال المرحلة الأخيرة من التحضيرات. وبالمقابل عاد لاعب الوسط حسان حبيب إلى جو التدريبات بصفة عادية أول أمس بعد أن غاب عن حصة الأحد الماضي بسبب المرض. شيخي “هايل” وبلطرش “مايسترو” أظهر مهاجم وداد بن طلحة السابق شيخي إسلام إمكانات هائلة في المباريات التطبيقية التي يلعبها الفريق بعد انضمامه إلى الأولمبي مؤخرا، حيث استطاع أن يفرض وجوده في الخط الأمامي بلعبه المباشر وسرعته في الاختراق بالإضافة إلى تسجيله للأهداف، وهي كلها مؤشرات توحي بأن شيخي قد يحل جزءا هاما من عقدة هجوم المدية التي لوحظت في السنوات الفارطة. وإلى جانب شيخي فقد أبهر العائد بلطرش مولود خلال الحصص التدريبية التي جرت منذ بداية الأسبوع خاصة الليلية منها فوق أرضية مركب إمام إلياس المعشوشبة طبيعيا، وكان “مايسترو” بأدائه الراقي ومردوده الباهر الذي عُرف به قبل مواسم حين كان يلعب في الأولمبي، وذلك رغم نقص لياقته البدنية الذي سيتداركه بالتدريبات الجادة ولعب المباريات الودية.