لا يزال مسيرو شباب بلوزداد ينتظرون أموال ممول الفريق “نجمة“ التي وعد بضخها في خزينة الفريق في أقرب وقت، وتشير آخر الأخبار إلى أن الشباب يراهن على أموال “نجمة“ المقدرة بخمسة ملايير سنتيم حيث يأمل المسيرون دخول هذه السيولة المالية قريبا لتسديد الشطر الأول من منح الإمضاء الخاصة بالموسم الجديد قبل عيد الفطر المبارك، خاصة أن اللاعبين يخشون تكرار سيناريو الموسم الماضي. قرباج يريد تفادي سيناريو الموسم الماضي ويسعى الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج لتفادي سيناريو الموسم الماضي حين لعب الفريق جل الموسم دون تسديد مستحقات لاعبيه وهو ما انعكس سلبا على أدائهم حتى أن البعض ربط تراجع نتائج الفريق بغياب الأموال. وكانت مصادر في الفريق قد أكدت لنا في وقت سابق أن المدرب ڤاموندي طلب من المسيرين الإسراع في تسديد مستحقات رفقاء معمري لتفادي أي مشكل أثناء المنافسة الرسمية، وهو ما زاد المسيرين إصرارا على الحصول على الأموال قبل نهاية رمضان. سيستغل الأمر ليطلب تمديد عقود لاعبيه وليس هذا فقط بل إن قرباج يفكر أبعد بكثير وبالضبط فيما يتعلق بعقود اللاعبين خاصة الذين تنتهي تعاقداتهم مع نهاية الموسم الجديد مثل معمري، مكحوت، بوكرية، أكساس، عواد، مباركي وآخرين، وهو ما جعله من الآن يفكر في كيفية تمديد عقودهم مع الفريق. وأكد لنا قرباج أنه يريد تمديد عقود لاعبيه قبل “الميركاتو“ لتفادي أي مشكل في نهاية الموسم في حال رفض اللاعبين التمديد مثلما حدث الموسم الماضي حين اشترط اللاعبون أموالهم قبل العودة للتدريبات، لكن قرباج يريد تسديد الشطر الأول للاعبيه حتى يكون في موقع قوة أثناء المفاوضات. أكد أن معمري، عواد، مباركي وبوكرية مضمنون وأعرب قرباج عن تفائله بتمكنه من إقناع لاعبيه بتمديد عقودهم في الفريق وأكد أنه من الآن سيضمن خدمات أربعة لاعبين على الأقل هم معمري، بوكرية، عواد ومباركي الذين قال إنهم سيمدّدون عقودهم، وقال إنه غير قلق بهذا الشأن لأنه سيقنع لاعبيه بالتمديد وقبل ذلك سيمنح الجميع مستحقاتهم كخطوة أولى في سبيل إقناعهم بالتمديد. مستاء من تأخر مساعدة البلدية وحصيلة جوليبا وفي سياق متصل، أبدى قرباج استياءه من تأخر دخول مساعدات البلدية بالرغم من أن مسيريها أكدوا له أنهم سرحوا مساعدة خاصة بالشباب تم توجهيها عبر الوالي المنتدب لحسين داي لكنها لحد الساعة لم تدخل خزينة الشباب، وتساءل قرباج عن سبب تأخر الأموال في وقت أن الفريق في حاجة ماسة للأموال في هذا الظرف بالذات، كما استغرب من العائدات المالية لمباراة جوليبا المالي في إطار كأس “الكاف“ التي لم تتجاوز 40 مليون. قرباج: “نلعب منذ موسمين بشعار سوناطراك ولم نر أموالها” وتوقف قرباج عند أموال سوناطراك التي لم يرها الفريق منذ موسمين في وقت حمل الفريق شعار المؤسسة البترولية طيلة هذه المدة، وقال: “أموال سوناطراك لم نرها طيلة موسمين لعبناهما بشعار هذه المؤسسة، وأتساءل متى سنحصل على نصيبنا من المستحقات؟“. “هناك من لا يريد رؤية الشباب مستقرا، وقضية عبدات شخصية“ وعرّج الرئيس البلوزدادي على ما حدث في اليومين الأخيرين اللذين تصاعدت فيهما الانتقادات حول التضحية بالشبان، حيث قال: “غريب ما يحدث في الأيام الأخيرة حيث جاء بعض الأنصار وأكدوا أنهم لن يسكتوا على ما يحدث وكأنهم سكتوا من قبل، فطيلة الأيام الماضية وفي الموسم الماضي وهم ينتقدون ويسبون لأن هناك من لا يريد رؤية شباب بلوزداد مستقرا، لهذا قررت تغيير معاملتي لهم بعد أن دخلنا عالم الاحتراف، أما ما يحدث بشأن عبدات فهي قضية شخصية ومن يشمته أشخاص مُحرّضون لأن من يعرف الكرة يؤكد أنه لاعب ممتاز“. “الشباب أصبح شركة وما عليهم إلا تأسيس فرع نقابي” ورد قرباج على معارضي سياسته ساخرا ودعاهم إلى تأسيس فرع نقابي بما أن الشباب تحول إلى شركة تجارية وقال في هذا الصدد: “كما قلت من اليوم فصاعدا لن أستمع لأحد وإذا أرادوا مقاطعة الملعب فلهم ذلك، فالشباب تحوّل إلى شركة تجارية وعلى هؤلاء الذين لا يريدون السكوت أن يؤسسوا فرعا نقابيا بما أن الشباب تحوّل إلى شركة تجارية وهذا النوع من الشركات يضم فروعا نقابية وليرفعوا مطالبهم لأنه لا يوجد أي شخص يضغط عليّ لأننا في عصر الاحتراف، ولهذا أسألهم لماذا لم يعارضوا رحيل آيت وعمر، حريزي وآخرين، أليسوا من أبناء الفريق وتكوّنوا فيه؟“. “نڤازي في مكانه والمساعد المغربي مجرد كلام من ڤاموندي” وختم قرباج حديثه معنا حول الطاقم الفني بالتأكيد على أنه يريد الإحتفاظ به ولا ينوي إحداث تغيير فيه، لكنه هذه المرة أكد أن المدرب ڤاموندي تحدث معه على مساعد مغربي سبق أن عمل معه لكن الأمور لم تتجاوز هذا الحد، وقال في هذا الصدد: “نڤازي سيبقى في الطاقم الفني والحديث عن إبعاده غير صحيح، أما المساعد المغربي فأؤكد أنه مجرد فكرة وحديث من ڤاموندي ولا توجد نية في جلبه لأن الطاقم الفني سيبقى على حاله لأن الوقت مبكر للحديث عن تغيير في الطاقم الفني والموسم لم ينطلق بعد”. ----------------------- ڤاموندي أقسم أنه لن يواجه الفرق الصغيرة مستقبلا أقسم المدرب البلوزدادي ميڤال أنجيل ڤاموندي أنه لن يواجه الفرق الصغيرة في المباريات الودية مستقبلا وهذا بسبب الخشونة التي يعتمدها لاعبوها من جهة والظروف التي ترافق هذه المباريات من جهة أخرى، وأكد أن مباراة أمل حيدرة ستكون آخر مباراة يجريها الشباب أمام فريق من الأقسام السفلى وأنه سيكتفي بمباريات مع فرق من القسم الأول. ما حدث قبل مباراة حيدرة زاده قناعة بذلك وكان ڤاموندي على وشك أن يلغي المباراة أمام حيدرة في آخر لحظة بسبب ما حدث قبلها عندما اضطر فريقه إلى الإنتظار لقرابة ساعة بسبب حصة تدريبية لنادي بارادو في الملعب، ليس هذا فقط بل أن الإنارة الضعيفة التي ميزت ملعب حيدرة جعلته يستاء أكثر مؤكدا للاعبيه أنه لن يلعب تحت ضوء الشموع قبل أن يتراجع ويقرر اللعب لكنه تفاجأ بأداء غير مقنع من زملاء معمري الذين خسروا المباراة بنتيجة (2-1) مما جعل الأنصار ينتقدونهم بشدة. بدا غاضبا في حصة الأربعاء ولم يكلّم أحدا وعاد أبناء العقيبة إلى التدريبات أول أمس الأربعاء ببرمجة حصة لتقوية العضلات في القاعة الرياضية للشراڤة، لكن ما لفت انتباه اللاعبين هي علامات الإستياء التي كانت بادية على وجه المدرب ڤاموندي الذي رفض الحديث معهم واكتفى بإعطائهم البرنامج الخاص بالتدريب. يراهن على المباراتين المتبقيتين ويراهن المدرب البلوزدادي على المباراتين الوديتين المتبقيتين أمام البليدة غدا السبت وأمام اتحاد الحراش عشية عيد الفطر، ويسعى ڤاموندي إلى منح لاعبيه أكثر منافسة خاصة الذين عادوا لأجواء المباريات من جديد في صورة باي، أكساس وبوسحابة بعد غياب دام شهرا حيث يعاني هذا الثلاثي من نقص المنافسة في وقت لا تفصلنا عن انطلاق البطولة إلا 22 يوما. ----------------------- هريدة استأنف التدريبات عاد محمد هريدة إلى التدريبات بعدما طلب منه مدربه ڤاموندي الإلتحاق بزملائه أول أمس عقب تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن التدريبات لخمسة أيام. وأجرى هريدة حصة لتقوية العضلات للحفاظ على إمكاناته البدنية. الشباب يواجه البليدة سهرة الغد سيكون الشباب سهرة الغد على موعد مع المباراة الودية ما قبل الأخيرة في شهر رمضان وهذا عندما يواجه اتحاد البليدة في ملعب 20 أوت، ويعوّل الطاقم الفني كثيرا على هذه المباراة بعد ان اشتكى من مباراة حيدرة التي جرت في ظروف غير ملائمة وتسببت في التأثير على اللاعبين بسبب ضعف الإنارة وتأخر انطلاق اللقاء، وستكون مباراة البليدة امتحانا جديدا ل أكساس، بوسحابة وباي العائدين من الإصابة. ------------------------ خلاّف: “أتفهم رد فعل الأنصار لكنني أعد بإسعادهم في البطولة” ما تعليقك على الخسارة التي منيتم بها أمام أمل حيدرة؟ ما يمكنني قوله إن الخسارة أمام حيدرة سببها عدة عوامل أثرت في أدائنا أبرزها تأخر انطلاق المباراة بنصف ساعة بسبب تدرب نادي بارادو، حيث بقينا ننتظر وهو ما أفقدنا التركيز وانعكس سلبا على أدائنا مثلما كان الحال عليه مع الإنارة الضعيفة. لكن ألا تعتقد أن ضغط الأنصار سبب في ذلك؟ ربما، يمكن للضغط أن يتسبب في ذلك لكن لا نلوم الأنصار لأنهم يريدون رؤية فريقهم يلعب جيدا لهذا ربما ينتقدون الأداء الذي لم يكن في مستوى تطلعاتهم، لكن عليهم أن يتفهموا الأمر لأنها مجرد مباراة ودية. ماذا يمكنك أن تقول حول مردودك في الفريق؟ أعلم أنني لم أقدم حتى الآن ما كان ينتظره الجميع مني، لهذا أتفهم رد فعل الأنصار فلم أظهر بالوجه الذي يرغبون فيه خاصة أنني جئت لشباب بلوزداد لتقديم الإضافة المنتظرة مني فلدي هدف أريد الوصول إليه لكنني بحاجة للوقت. كيف تفسر ضعف أدائك في المباريات الودية؟ كما قلت لم أقدم ما كان منتظرا مني والسبب يعود أساسا إلى عدم تأقلمي مع الفريق فكل مرة ألعب مع لاعبين لم أتعوّد على اللعب معهم وهو ما ينعكس على أدائي، عامل الانسجام ضروري وهو ما ينقصنا في وسط الميدان وحتى إمكاناتي أثرت عليّ وزادت الأمور سوءا. كيف ذلك؟ بالرغم من العمل الذي نقوم به إلا أنني لم أسترجع إمكاناتي كاملة ولا أزال بعيدا عن مستواي الحقيقي، لكني متأكد أنني مع مرور الوقت سأستعيد إمكاناتي وسأكون عند حسن ظن الجميع. في الفترة الأخيرة تعرضت لضغط شديد، أليس كذلك؟ صحيح، في المباريات الأخيرة عانيت من ضغط الأنصار ففي بعض الأحيان أستمع إلى انتقادات موجهة لي وأحاول تجنبها وعدم الدخول في نقاش مع الأنصار، فأننا أتفهمهم لأنني عشت من قبل ضغطا رهيبا من أنصار شباب قسنطينة فأحيانا كنا نلعب تحت ضغط 60 ألف “سنفور“ يطالبون بالفوز وهو ما وجدته في شباب بلوزداد أيضا، لكن لا ينبغي أن يستعجلوا الأمر فعندما كنت في “السياسي“ حضرنا في تونس وخسرنا كل مبارياتنا الودية لكن في البطولة كانت لنا بداية قوية جعلت الجميع يؤكد أنه ليس الفريق نفسه الذي خسر مبارياته في تونس، لهذا من السابق لأوانه انتقاد اللاعبين . لكن هناك من طالب بتسريحك من الفريق، ألم يؤثر فيك هذا؟ سمعت بهذا الأمر وأعلم أنّ هناك من طالب بتسريحي من الفريق، لكن لا أريد الرد عليهم لأنني أثق في قدراتي جيدا وسأركز على العمل لا غير وسيأتي الوقت المناسب لأرد عليهم. ما لفت انتبهنا أنك أضحيت تلعب في التشكيلة الاحتياطية، ما تعليقك؟ ما حدث أنه بعد مباراة الحماية المدنية طلبت من المدرب أن يعفيني من حصة تدريبية وبعدها وضع التشكيلة التي واجهت وداد تلمسان والتي غبت عنها وأدت هذه التشكيلة مباراة في المستوى وهو ما جعل المدرب يحتفظ بها، كما أنني ألعب مع لاعبين لست متعوّدا على اللعب معهم ومع هذا لا أريد استعجال الأمور لأن الوقت كفيل بمعالجة هذا الأمر وسأستعيد مكاني في التشكيلة الأساسية. ستجد منافسة شديدة تنتظرك. أعلم ما ينتظرني خاصة أن وسط الميدان يعج بالأسماء وهو ما يعني أنني مجبر على مواجهة منافسة شديدة، فالجميع يرغبون في فرض أنفسهم وسأستغل هذه المنافسة لصالحي حتى أبذل المزيد من الجهد وبإمكاني فرض نفسي في التشكيلة وسأبذل ما في وسعي لتحقيق هذا الأمر. ماذا يمكن أن تقول للأنصار؟ هذه مجرد مباريات ودية وينبغي أن لا يستعجلوا الحكم علينا لأننا لا نزال نحضر وعندما ينطلق الموسم ونشرع في المباريات الرسمية يمكنهم الحكم علينا وانتقادنا إذا خيّبنا أملهم، لكن في الوقت الحالي عليهم أن يثقوا فينا ويساندونا فنحن في حاجة لمساندتهم ولو أننا نتفهم غضبهم ولا نلومهم، لهذا أعدهم بأنني سأفرحهم في المباريات الرسمية.