تعيش المملكة المغربية أزمة كروية بسبب الخرجة الأولى المتعثرة للمنتخب المغربي أمام منتخب إفريقيا الوسطى الموجود خارج التصنيف العالمي، وفي وقت وجهت كل سهام الإعلاميين والمتتبعين نحو رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري الذي بات بإجماع المغاربة سبب نكسات الكرة المغربية بسبب السياسة الفاشلة التي ينتهجها فإن الكثير من الأشقاء باتوا يشكون في قدرة رفقاء حاجي على التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية في بداية 2012 ويرى الغالبية أنه وفي ظل المعطيات الجديدة والتي تسمح لمنتخب واحد صاحب أحسن مرتبة ثانية بالتأهل فإن أسود الأطلس مرشحون ليغيبوا للمرة الثانية عن النهائيات. بن عطية يفجر قنبلة ورفض تلبية الدعوة مستقبلا من بين العواقب الوخيمة التي خلفها تعثر المنتخب المغربي أمام إفريقيا الوسطى، إعلان مدافع «أودينيزي» والمنتخب المغربي مهدي بن عطية رفضه العودة من جديد إلى صفوف أسود الأطلس ما لم يقم الاتحاد المغربي بتطهير محيط المنتخب وإزالة التكتلات الحاصلة والتي أفقدت المنتخب تماسكه وقوته التي عرف بها في السابق، إعلان بن عطية الذي يعد أحد أبرز اللاعبين في المنتخب والنادي الإيطالي والذي نقلته جريدة «المنتخب» يعد بمثابة قنبلة يفجرها اللاعب والتي تكشف بوضوح أن أحوال المنتخب الجار ليست على أحسن ما يرام وأن الصراعات والتكتلات بين نجوم المنتخب باتت تفعل فعلتها، وكذا المفاضلة في المعاملة بين رفقاء الشماخ. هيفتي يفضح اللاعبين ويؤكد أنهم مصابون في عقولهم في تصريحات أدلى بها لموقع «البطولة.كوم» ونقلتها عدة صحف مغربية منها «المنتخب»، أكد طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي أن لاعبي المنتخب لم يكونوا يعانون من أي إصابة في لقاء إفريقيا الوسطى لحساب الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أمم إفريقيا 2012، وذهب هيفتي إلى القول: «لاعبو المنتخب المغربي مصابون في عقولهم فهم خذلوا الجمهور المغربي بأدائهم الباهت، فكيف يؤدون لقاءات بطولية مع أنديتهم ويتراجع مستواهم مع منتخب بلادهم وهم الذين أكدوا في وقت سابق أنهم سيقاتلون من أجل ألوانه الخضراء والحمراء؟»، وتابع هيفتي قائلا: «لا أحد منا توقع أن يقدم اللاعبون هذا الأداء الذي لم يستحسنه الجمهور المغربي الذي لبى الدعوة لحضور أول لقاء من التصفيات»، وتأتي تصريحات الطبيب المغربي لتزيد من الضغط على رفقاء حاجي الذين يتألقون بشكل لافت للانتباه مع أنديتهم في حين لا يقدمون شيئا مع أسود الأطلس.