سيدخل أهلي برج بوعريريج اليوم الأسبوع الأخير والحاسم من التحضيرات الخاصة بأول مواجهة رسمية أمام اتحاد الحراش في العاصمة، بعد أن أنهى أسبوعه الأول من هذه التحضيرات بلعب مواجهتين وديتين نهاية الأسبوع المنصرم أمام اتحاد برج بوعريريج وشباب جيجل. المعفيون من لقاء جيجل سيتدربون اليوم وستستأنف التدريبات بمدينة البرج ابتداء من اليوم، حيث ستكون العناصر المعفاة من لقاء جيجل على موعد مع إجراء حصة تدريبية ويتعلق الأمر ب: كراشني، قاسمي، حجيج، خيار، دحوش، بن عبد الله، مباركي، لمودع وجرار، بينما ستكون العناصر التي شاركت في لقاء جيجل على موعد مع إجراء حصة استرجاعية للتخلص من تعب المواجهة. وسيستفيد الجميع من راحة غدا الأحد من أجل الاسترجاع والتخلص من تعب مواجهتي قرواش وجيجل قبل استئناف التدريبات مجددا يوم الاثنين تحضيرا للخرجة الرسمية الأولى في بطولة الموسم الحالي. حصة استرجاع في اليوم الموالي لكل مواجهة وبالنظر إلى ضرورة أن يكون اللاعبون في أحسن أحوالهم الصحية والبدنية مع اقتراب موعد لقاء الحراش، سيواصل المدرب كمال مواسة خفض وتيرة العمل من خلال الاكتفاء بحصة واحدة يوميا، مع التركيز على الجانب الفني والتمارين التكتيكية وتمارين الكرة، إلى جانب الاسترجاع ووقاية اللاعبين من الإصابات. من جهة أخرى كشف مواسة أمس أن إجراء حصة استرجاعية في اليوم الذي يلي كل مواجهة سيكون بصفة دائمة طيلة الموسم الرياضي، معتبرا أن قراره هذا يسمح بالاسترجاع بسرعة، خاصة بالنسبة للمصابين الذين يجب أن يعالجوا إصاباتهم سريعا، حيث صرّح: “أهم يوم لاسترجاع المصابين وتخليص اللاعبين من التعب هو الذي يلي كل مواجهة، أما إذا تأخرت عملية الاسترجاع إلى يومين أو ثلاثة فلا معنى لذلك لأن أمور اللاعبين ستتعقد أكثر”. مواسة يخشى الجوسسة ورفض مواسة منحنا البرنامج التحضيري لفريقه، حيث أكد أنه لا يريد أن تعلم به بقية الفرق ببرنامجه، ويبدو هذا الأمر مبالغا فيه لأن كل الفرق الجزائرية تعرف بعضها ولا حاجة لأي فريق لأن يتجسس على منافسه، بل والأكثر من ذلك فإن كل فريق مهتم بنفسه ويسعى لتدارك نقائصه. مواسة: “8 مواجهات تحضيرية أمر مقبول قياسا بضيق الوقت” كشف مواسة عن رضاه وارتياحه لمرحلة التحضيرات التي بلغها فريقه، خاصة من ناحية المواجهات الودية، حيث صرح: “لعب 8 مواجهات تحضيرية قبل انطلاق البطولة يرضينا، خاصة إذا ما علمنا أننا بدأنا متأخرين ولم يكن الوقت كافيا أمامنا للقيام بالتحضيرات اللازمة، كما أن اللاعبين عملوا وتعبوا واجتهدوا وهو أمر إيجابي يؤشر لنجاح التحضيرات ولو بنسبة غير مكتملة”. ڤاسمي، أودني، عابد وشهلول شاركوا أمام قرواش وجيجل مثلما كان منتظرا، استدعى مواسة بعض العناصر التي شاركت في مواجهة قرواش أول أمس الخميس لمواجهة أمس أمام شباب جيجل ويتعلق الأمر بڤاسمي، أودني، عابد وشهلول الذين تنقلوا مع التشكيلة إلى جيجل وهذا من أجل إكمال النصاب. بلواهم أجرى فحصا وتنقل إلى جيجل عانى وسط الميدان سيد أحمد بلواهم من إصابة في عضلة الساق يوم الأربعاء وهو ما اضطره إلى إجراء كشف إيكوغرافي للتأكد من خطورة حالته، وجاءت النتائج مطمئنة وهو ما سمح للاعب باستئناف التدريبات بشكل عادي والتنقل أمس مع زملائه إلى جيجل تحسبا لمواجهة الشباب المحلي. بن شعيرة سيكون حاضرا في الاستئناف بعد أن استفاد من راحة ل3 أيام بسبب الإصابة التي تعرض لها في الحصة الصباحية ليوم الأربعاء، سيستأنف لاعب الوسط عز الدين بن شعيرة التدريبات على انفراد يوم غد الأحد، قبل أن يندمج مع زملائه من أجل التحضير لمواجهة الحراش. ويأمل اللاعب استعادة كامل إمكاناته قبل الجولة الأولى من الموسم، حيث يطمح لتسجيل أولى مشاركاته الرسمية بألوان البرج ولو بديلا في مواجهة الحراش، للإشارة فإن بن شعيرة يعد من أبرز المرشحين لنيل مكانة أساسية في وسط ميدان الأهلي بالنظر إلى الإمكانات التي أبان عنها منذ انطلاق التحضيرات وكذا المستوى الجيد الذي أنهى به الموسم المنصرم مع وفاق سطيف. الاكتتاب الشعبي ينطلق غدا ستنطلق غدا عملية الاكتتاب الجماهيري في أسهم شركة “نمور البيبان” وهي العملية الخاصة بعامة الناس من خلال اقتناء أسهم تقدر قيمتها ب1000 دج للسهم الواحد. وقد حدد مجلس إدارة الشركة نقطة لإجراء عملة الاكتتاب وتتمثل في مكتب الموثق بن زمام عبد الغاني الكائن بمدينة العناصر على بعد 5 كلم من عاصمة الولاية، حيث على الأنصار الراغبين في اقتناء أسهم التوجه إلى هذا المكتب. وهناك طريقة أخرى للاكتتاب وهي الدفع عن طريق الحساب البريدي حيث يمكن للمناصر دفع قيمة الأسهم التي يريد اقتناءها إلى الحساب الخاص بالشركة ويتحصل على قسيمة تضمن له الأسهم فيما بعد. للإشارة فإن كل الأمور الخاصة بالعملية سيتم التعريف بها للأنصار في إعلانات ستوزعها الإدارة ابتداء من اليوم. ---------------- شهلول: “انتظروا مني أهدافا أخرى في البطولة” كيف كانت المواجهة الودية أمام قرواش؟ قبل الحديث عن أدائنا، نتحدث أولا عن المنافس الذي لعب أمامنا وهو لا يملك سوى 15 يوما من التحضيرات ولم يكن جاهزا تماما من الناحية البدنية، ما سهل علينا المهمة نسبيا، لكن ورغم ذلك تبقى هذه المواجهة مفيدة، خاصة من الناحية المعنوية لأن الفوز بنتيجة عريضة يجعلنا ندخل مواجهة الحراش بمعنويات مرتفعة وثقة في النفس. كيف هي الأمور داخل الأهلي قبل أسبوع من انطلاق البطولة؟ الشيء الإيجابي هو الوعي والمسؤولية الكبيرة التي يتميز بها اللاعبون، حيث لا تجد لاعبا يظن أنه حصل على مكانة أساسية والجميع يعتبرون أنفسهم “خدامة” مادام الفريق تحول إلى شركة وبالتالي فالجميع يعلمون أن لهم واجبات وحقوقا في هذه الشركة. وكيف ترى تركيبة الأهلي هذا الموسم؟ الأهلي ليس لاعبا أو لاعبين أو فرديات، بل مجموعة متجانسة وكل ما أتمناه هو أن تستمر الأجواء كما هي وأن يعطي كل لاعب الإضافة اللازمة. ماذا تقول عن الهدفين اللذين سجلتهما أمام قرواش؟ مهمتي هي تسجيل الأهداف بما أنني مهاجم، كما أنني لم أكمل إلا العمل الذي بدأه زملائي من الخلف، حيث أنهم أوصلوا لي الكرة في الهجوم وما كان عليّ إلا أن أضعها في الشباك. لكن أنصار الأهلي ينتظرون منك أهدافا في البطولة. أقول لهم انتظروا مني أهدافا في المنافسة الرسمية، لكني بالمقابل أطلب دعمهم لي ولكل زملائي حتى نحقق ما يتمنوه لأن مهمتنا هي قيادة الأهلي إلى تحقيق أفضل النتائج وإسعاد الأنصار قبل كل شيء. رئيس الأهلي يملك طموحا كبيرا ويعول عليكم كثيرا هذا الموسم. الحق يقال.. لا أحد من المسيرين مقصر في حق اللاعبين، فمنذ اللحظة الأولى التي وطأت فيها أقدامنا مدينة البرج وجدنا كل الاهتمام والرعاية من الإدارة، خاصة رئيس الفريق الذي يكاد لا يفارقنا ونحن نشكره كثيرا ونتمنى أن نسعده هذا الموسم. كيف ترى الخرجة الأولى في البطولة أمام الحراش؟ سنلعب خارج الديار وهو ما يعني أن الضغط سيكون أشد على المنافس لأنه مطالب بإدارة اللعب وتحقيق الفوز أمام أنصاره، ما يعني أننا سنلعب متحررين نسبيا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. على كل حال، سواء تعلق الأمر بالحراش أو أي فريق آخر فإننا لا نريد تفويت الفرصة من أجل تحقيق بداية موفقة. ماذا تضيف في الأخير؟ أتمنى أن يوفق كل لاعب في أداء موسم جيد، خاصة أننا تعبنا كثيرا في تربص تونس ويجب أن لا يذهب تعبنا أدراج الرياح، نأمل أن نؤدي موسما جيدا بفضل التشكيلة التي نملكها والتي تعتبر مزيجا بين الشباب واللاعبين ذوي الخبرة على غرار مهداوي، لوصيف، بخة الذين بإمكانهم قيادة الأهلي إلى أداء موسم كبير.