يترقب الشارع الكروي التانزاني بلهفة كبيرة الموعد الذي ينتظر منتخبهم الأول في ال8 من شهر أكتوبر القادم أمام نظيره المغربي، وهذا لأسباب عديدة اجتمعت كلها لتدفع ب”نجوم التايفا” نحو مشاركة تاريخية في إقصائيات الكأس القارية، بداية هذه الأسباب العودة بنقطة تاريخية من الجزائر، وختامها حضور منتخب يضّم أسماء عالمية من طينة منير الحمداوي ومروان الشماخ مما سيدفع الجماهير للحضور بكثافة كبيرة، وقد أشارت تقارير صحفية تانزانية مؤخرا إلى قيمة اللاعب الأخير لدى عينة كبيرة من عشاق الساحرة المستديرة في البلاد، وهذا حبا في ناديه “أرسنال“ لا غير.توقعات بحضور 60 ألف متفرج في ملعب “مكابا” الشهير تجرى مباراة تانزانيا أمام “أسود الأطلس“ بواحد من أجمل ملاعب القارة السمراء، بل وأكبرها في منطقة الساحل الأطلسي الجنوبي، حيث بُرمجت المواجهة على ملعب “بنجامين مكابا” ذي الهندسة الأوروبية، المغطى بالكامل والمُزّود ب60 ألف كرسي على شاكلة أحدث المنشئات الرياضية، وقد جاء في تقرير لصحيفة “ديلي نيوز” التانزانية أن السعة الإجمالية للملعب ستمتلئ عن آخرها بمناسبة ثاني جولات الإقصائيات. تانزانيون سيشجّعون الشماخ بعد منتخبهم! وإلى جانب إشارتها إلى الحضور الجماهيري المرتقب في ال8 من الشهر القادم، تحدثت صحيفة “ديلي نيوز“ عن وجود محبين كثر للمغربي مروان الشماخ في أكبر المدن التانزانين “دار السلام“، سيستقبلون نجم هجوم “أسود الأطلس“ كما سيشجعونه أيضا، وقالت الصحيفة أن نادي أرسنال يحظى بجماهيرية جارفة في البلاد، وهو السبب وراء عشق التنزانيين للشماخ، كما نقلت أيضا على لسان “بكاري حاميسي“ أحد كبار مشجعي “المدفعية” في دار السلام تصريحا مفاده أن جمعية مناصري أرسنال ستشجع المنتخب قبل كل شيء، لكنها تتمنى تألق الشماخ وستقف وراءه بعد “نجوم التايفا”. تصنيف “الفيفا” الأخير جعل الأسود أرانبَ في تانزانيا أسهبت المواقع الإخبارية التانزانية في الحديث عن آخر تصنيفات “الفيفا“ الخاصة بمنتخبات كرة القدم، ليس بالحديث عن “نجوم التايفا” غير المتزحزحين عن مركزهم السابق (111)، بل لإبراز السقوط الحر للمنتخب المغربي الذي بات يحتل الصف ال93 عالميا، وترى تلك التقارير أن ما يفصل المنتخبين من مراكز يجعلهما في نفس الوضعية تماما، ف”أسود الأطلس“ حسبهم افتقدوا للهيبة وباتوا أرانبَ لا أسوداً.