أنهت شبيبة بجاية الجمعة الماضي مرحلة ما قبل المنافسة بإجراء مباراتها الودية الأخيرة أمام نادي بارادو، الذي واجهته في مركز حمام بورڤيبة أين أجرت تربصا قصيرا. وهي المباراة التي سمحت للمدرب جمال مناد بوضع اللمسات الأخيرة تحسبا للمنافسة الرسمية التي سيبدؤها هذا الجمعة أمام جمعية الشلف بملعب الوحدة المغاربية ببجاية.وقد تألق الفريق البجاوي بشكل كبير في اللقاءات الودية 15 التي لعبها منذ شروعه في تحضير الموسم الكروي الجديد، وتجلى ذلك من خلال المردود الجيّد الذي قدمه، وكذا النتائج المسجلة، إذ تمكن من تسجيل عدة إنتصارات والتتويج بدورة المرحوم لحمر التي جرت يومي 1 و3 سبتمبر بعد فوزه في المباراة النهائية على حساب بطل الموسم الماضي مولودية الجزائر (2-1). وكشفت تشكيلة الشبيبة من خلال هذه اللقاءات الودية عن استعدادها وجاهزيتها، وكذا عن نواياها في دخول البطولة بقوة ورغبتها في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة تجسيدا لطموح الرئيس طيّاب الذي وفّر كل الظروف اللازمة وفي مقدمتها الإستقدامات النوعية والتحضيرات الجيدة التي قامت بها التشكيلة التي أجرت تربصين تحضيريين في تونس. 15 مباراة، 11 إنتصارًا، تعادل و3 هزائم وبلغة الأرقام نجد أن التشكيلة البجاوية خاضت خلال فترة التحضيرات التي انطلقت في العاشر جويلية في ملعب الوحدة المغاربية 15 مباراة ودية، وهي حصيلة معتبرة وتعادل عدد اللقاءات التي تخوضها الفرق في الشطر الأول من البطولة. وسجل حملاوي وزملاؤه في ذات المواجهات 11 انتصارًا ثلاثة منها خارج القواعد أمام نادي الترجي التونسي والملعب التونسي ونادي بارادو الذي واجهته في تونس، وتعادل في عنابة أمام تشكيلة الحمراء مقابل ثلاث هزائم كانت أمام فرق تونسية وهي النادي الإفريقي (3/2)، حمام الأنف (4/2) والهلال التونسي (2/1). وكانت تشكيلة المدرب مناد قد سجلت عشرة انتصارات متتالية قبل أن تتوقف هذه السلسلة أمام حمراء عنابة التي فرضت عليها التعادل في اللقاء الذي جمع الفريقين الاثنين الماضي في ملعب العقيد شابو عند تنقل الشبيبة إلى تونس لإجراء تربص حمام بورڤيبة. الهجوم سجل 41 هدفًا والدفاع تلقى 17 تألق هجوم الشبيبة بشكل ملفت للإنتباه في اللقاءات التحضيرية سواء في تونس أو في بجاية، حيث تمكّن من تسجيل 41 هدفا في شباك المنافسين تداول عليها 14 لاعبا وهم نجونغ (8 أهداف)، بولعينصر، أوراس (6 أهداف لكل لاعب)، بورابة (4 أهداف)، بودار. زرداب (3 أهداف لكل لاعب)، معيزة، زافور (هدفان لكل لاعب)، مفتاح، حملاوي، لعراف، قاسمي، آيت واعراب وتواتي (هدف لكل لاعب)، وبالمقابل ظهرت بعض النقائص على مستوى الخط الخلفي الذي تلقى 17 هدفا. وهو الأمر الذي اعترف به المدرب مناد الذي صرّح قائلا: “صحيح أن الدفاع يشكو من بعض النقائص حيث يجد اللاعبون في بعض الأحيان صعوبات في العودة بسرعة إلى منطقتهم والتمركز من جديد. وهو الأمر الذي نعمل على معالجته قصد تفاديه في اللقاءات الرسمية التي تبقى فيها الأخطاء ممنوعة على المدافعين”. أوراس وبولعينصر يُواصلان تألقهما واصل المهاجمان أوراس وبولعينصر تألقهما في تربص تونس حيث دعّما رصيديهما من الأهداف، الأول سجل هدفين في مواجهتي الهلال التونسي ونادي بارادو ومن جهته أضاف بولعينصر هدفا جديدا بعدما نجح في الوصول إلى مرمى “الباك” الذي فازت عليه الشبيبة بنتيجة (2/1)، ليصبح بحوزة ذات اللاعبين ستة أهداف أي على بعد هدفين فقط عن هداف التشكيلة في اللقاءات الودية يانيك نجونغ الذي أحرز 8 أهداف. وأكيد أن المدرب مناد سيعتمد على هذا الثنائي في اللقاءات الرسمية والبداية ستكون من دون شك في مباراة الجمعة القادم أمام الشلف التي سيكونان فيها ضمن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم سواء كأساسيين أو احتياطيين. الأنصار مقتنعون وينتظرون إنطلاقة قوية اقتنع أنصار الشبيبة بالنتائج التي سجلها فريقهم في اللقاءات الودية التي لعبها خلال فترة التحضيرات، خاصة بعد المباراة الكبيرة التي أداها أمام بطل الموسم الماضي مولودية الجزائر في نهائي دورة المرحوم لحمر التي فاز فيها عليه بنتيجة (2/1). الوجه الجيد الذي ظهرت به تشكيلة المدرب مناد جعلت تفاؤل محبيها يزداد ويعلقون عليها آمالا كبيرة لدخول منافسة البطولة بقوة وإعادة سيناريو موسم 2008/2009 الذي سجلت فيه الشبيبة انطلاقة قوية تحت قيادة المدرب الحالي مناد مكّنتها من اعتلاء ريادة الترتيب إلى غاية الجولة العاشرة، قبل أن تتراجع التشكيلة في اللقاءات الأخيرة من مرحلة الذهاب بسبب المشاكل التي حدثت آنذاك بين مناد وبعض اللاعبين، ما أدى إلى انسحابه من العارضة الفنية بعد اللقاء المتأخر عن الجولة 14 أمام اتحاد العاصمة، قبل أن يسجل عودته مع بداية الموسم المنقضي حيث استنجدت به إدارة طياب على خلفية الانطلاقة الكارثية التي سجلها الفريق الذي نجح في إخراجه من الوضعية الصعبة التي وجدها فيه وإعادة قاطرته إلى السكة الصحيحة، ما جعل الرئيس بوعلام طياب يطلب منه مع بداية مرحلة العودة البقاء لموسمين آخرين لأجل مواصلة العمل المنجز وقيادة الشبيبة إلى اللعب على لقب البطولة. مناد راض عن العمل المنجز أعرب جمال مناد مدرب شبيبة بجاية عن رضاه بالعمل المنجز خلال فترة التحضيرات لأنه تمكن على حد تعبيره من تطبيق البرنامج التحضيري المسطر سواء في تربص تونس أو في بجابة، بدليل كما قال أن التشكيلة لعبت 15 مباراة ودية. وأكد المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة أن الفريق ترك انطباعا جديا في ذات المباريات الودية وكشف عن جاهزيته لخوض غمار المنافسة الرسمية بداية من هذا الجمعة، مؤكّدا في ذات السياق على ضرورة الحفاظ على ديناميكية الانتصارات المسجلة في اللقاءات الودية في مباراة الشلف بانتزاع النقاط الثلاث التي تعد أكثر من ضرورية، لأن الفريق كما قال يلعب في ميدانه وأمام أنصاره كما أنه مطالب بتدشين الموسم بقوة. نتائج اللقاءات الودية والهدّافون ن. الإفريقي 3 - ش. بجاية 2........... (بورابة، لعراف) حمام الأنف 4 - ش. بجاية 2.................. (نجونغ) ت. التونسي 0 - ش. بجاية 2.................. (نجونغ) م. التونسي 1 - ش. بجاية 3.... (بورابة، لعراف حملاوي) ش. بجاية 2 - رمضان جمال 1....... (مفتاح، بولعينصر) ش. بجاية 2 - أ. البرج 0.................. (زافور، بودار) ش. بجاية 3 - و. المسيلة 0 .......(بولعينصذ (2)، بودار) ش. بجاية 4 - م. قسنطينة 0......... (زرداب، نجونغ، معيزة، أوراس) ش. بجاية 7 - أ. المدية 2............ (بورابة (2)، تواتي، أوراس، نجونغ (2)، بولعينصر) ش. بجاية 5 - ش. جيجل 0........ (مروسي، نجونغ، زافور، زرداب، بولعينصر) ش. بجاية 2 - م. الجزائر 1......... (بولعينصر، زرداب) ش. بجاية 3 - أ. مروانة 1......... (معيزة، قاسمي، بودار) ح. عنابة 1 - ش. بجاية 1................. (آيت واعراب) الهلال التونسي 2 - ش. بجاية 1................ (أوراس) ش. بجاية 2 - ن. بارادو 1........... (أوراس، بولعينصر) التحضير ل “لشلفاوة” يبدأ اليوم بعدما إستعادت أنفاسها من خلال يومي الراحة اللذين استفادت منهما عقب نهاية تربص حمام بورڤيبة، تعود عناصر شبيبة بجاية في الساعة السابعة من مساء اليوم إلى جو العمل والتدريبات لتحضير مباراة الجولة الأولى من البطولة التي تجمعها أمسية هذا الجمعة في ملعب الوحدة المغاربية بجمعية الشلف. وأمام المدرب مناد أربعة أيام لتصحيح الأخطاء التي وقف عليها في اللقاءات الودية الثلاثة الأخيرة التي خاضها فريقه الأسبوع الماضي أمام حمراء عنابة، الهلال التونسي ونادي بارادو، ووضع اللمسات الأخيرة في التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها غمار المنافسة والتي اتضحت معالمها بنسبة كبيرة مثلما أكده المدرب مناد في التصريح الذي خص به “الهدّاف“ بعد نهاية تربص حمام بورڤيبة. مڤاتلي جاهز وسيلعب المباراة استعاد المدافع مڤاتلي عافيته من الإصابة التي تعرّض لها في الكاحل في دورة المرحوم لحمر، حيث شارك في اللقاءين الوديين اللذين لعبهما فريقه في تربص تونس أمام الهلال التونسي ونادي بارادو، ما يعني أنه أصبح جاهزا وبإمكانه المشاركة في مباراة الجولة الأولى أمام جمعية الشلف، وهو الأمر الذي سيريح المدرب جمال مناد الذي كان يتمنى ذلك، بالنظر إلى وزن إبن المدية الذي أصبح ركيزة أساسية في الخط الخلفي لا يمكن الإستغناء عنها بسهولة. وكان اللاعب قد أعرب عن رغبته في المشاركة في ذات المواجهة لأنه لا يريد تضييع انطلاقة البطولة. بن شيخة لم يستدع سدريك لم يكن الحارس سي محمد سدريك ضمن التعداد الذي استدعاه المدرب بن شيخة للتربص التحضيري الذي سيجريه المنتخب الوطني ما بين 3 و7 من الشهر الجاري تحسبا لمباراة الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم أمام منتخب إفريقيا الوسطى، إذ فضل استدعاء الثلاثي مبولحي- ڤاواوي - زماموش، وكان الناخب الوطني السابق رابح سعدان قد استدعى حارس الشبيبة في مناسبتين غير أنه لم يكن (سدريك) ضمن العناصر التي اعتمد عليها في مواجهتي الغابون وتنزانيا اللتين تابعهما من المدرجات. قاسم: “غادرت الوفاق نتيجة ثراء تعداده وليس بسبب لموشية خصيصا“ يبدو أن الكلام الذي قاله مهدي قاسم في الحوار الذي خص به “الهدّاف“ خلال تربص تونس بشأن أسباب مغادرته الوفاق قد أعطي له تفسير آخر من قبل بعض الأطراف في سطيف، إذ اتصل بنا أمسية السبت وطلب منا تقديم توضيح في هذا الإطار، حيث صرّح: “لقد غادرت الوفاق نتيجة ثراء تعداده ورغبتي في اللعب وليس بسبب لموشية الذي تربطني به علاقة جيدة عكس ما فهمته بعض الأطراف التي حاولت إعطاء كلامي تفسيرا خاطئا. وأستغل هذه الفرصة لأجدد تأكيدي بأنني إلتحقت بالشبيبة لأجل تدارك ما فاتني في الوفاق وفرض نفسي ، وهو ما أسعى جاهدا إلى تحقيقه منذ البداية، خاصة أن كل الظروف مواتية لأجل تحقيق هذا المبتغى“. -------------------------- أوراس: “قمنا بتحضيرات جيّدة ولا نُفكّر سوى في انطلاقة قوية“ هل استعدتم أنفاسكم من سفرية تونس؟ نعم، فيوما الراحة اللذان منحهما لنا المدرب بعد نهاية تربص تونس سمحا لنا باستعادة قوانا، ونحن نستعد للعودة الى جو العمل من جديد وتحضير مباراة الجولة الأولى التي تنتظرنا هذا الجمعة في ميداننا أمام جمعية الشلف. ماذا تقول عن تربص تونس؟ التربص كان ناجحا من كافة الجوانب رغم قصر مدته لأنه جرى في ظروف جيدة للغاية مكنتنا من الاسترجاع، كما سمح لنا بإجراء مباراتين وديتين سمحتا للطاقم الفني بضبط أمور التشكيلة تحسبا للمنافسة الرسمية التي ستنطلق نهاية هذا الأسبوع. وما تعليقك على الهزيمة المسجلة أمام الهلال التونسي التي جاءت بعد سلسلة من الانتصارات؟ لقد حاولنا قدر المستطاع الحفاظ على ديناميكية الإنتصارات المتتالية التي سجلناها، لكن أخفقنا في ذلك حيث انهزمنا بنتيجة (2/1)، وهي هزيمة تخدمنا في اعتقادي لأنها كشفت بعض النقائص التي لا تظهر عند الفوز، لكن سرعان ما تداركنا هذا الإخفاق حيث في المواجهة الموالية جدّدنا العهد مع الانتصارات بعد فوزنا على نادي بارادو بالنتيجة نفسها (2/1). هذا الفوز مهم من الناحية المعنوية، أليس كذلك؟ ما تقوله صحيح فإنهاء اللقاءات الودية بانتصار يخدم الفريق من الناحية المعنوية، إذ يسمح له بتحضير اللقاء الأول من البطولة بمعنويات مرتفعة، كما يحفّزنا نحن اللاعبين على العمل أكثر لأجل تدشين البطولة بفوز يمكّننا من تأكيد الانتصارات المسجلة في اللقاءات الودية ومواصلة حصد النتائج الإيجابية في الجولات الموالية. بغضّ النظر عن النتائج المسجلة فيها، كيف كان مردود التشكيلة في اللقاءات الودية التي لعبتموها؟ لقد قدّمنا مردودا طيبا خاصة في اللقاءات الودية التي تحسّن فيها أداؤنا بشكل كبير مقارنة باللقاءات الأولى التي أجريناها في تربص تونس، غير أن هذا لا يعني أننا بلغنا المستوى المطلوب بل يبقى ينتظرنا عمل كبير لتحسين مردودنا أكثر. وهل أنتم جاهزون لدخول غمار المنافسة الرسمية التي ستبدأ هذا الجمعة؟ لقد قمنا بتحضيرات في المستوى سواء في تربصي تونس أو في بجاية، حيث أجرينا 15 مباراة ودية سمحت لنا بخلق الانسجام فيما بيننا ومعالجة بعض النقائص التي لاحظها المدرب، ولهذا يمكن القول بأننا أصبحنا جاهزين بنسبة كبيرة وسنكون في الموعد في مباراتنا الأولى أمام جمعية الشلف وتحقيق ما نصبو إليه. البداية ستكون أمام الشلف، فكيف تنظرون إلى هذه المباراة؟ بالتأكيد سنعمل كل ما بوسعنا لأداء مباراة في المستوى وانتزاع نقاطها الثلاث التي تعد ضرورية لأننا نلعب في ميداننا وأمام جمهورنا العريض، كما أن الفريق الذي يريد لعب الأدوار الأولى مطالب بالكشف عن نواياه منذ البداية وعدم تضييع النقاط داخل القواعد، ونحن واعون بما ينتظرنا في هذا اللقاء وتحدونا إرادة لتحقيق مبتغانا رغم إدراكنا لصعوبة المهمة التي تنتظرنا، لأننا نلعب أمام منافس يعد من الفرق المحترمة وسيتنقل إلى بجاية بنية تسجيل نتيجة إيجابية كما أن لقاءات بداية الموسم تتميز دائما بالصعوبة، ونحن نراهن كثيرا على دعم أنصارنا لتخطي عقبة الشلف ولذا أطلب منهم عبر يومية “الهدّاف“ الحضور بقوة ومساندتنا طيلة فترات اللقاء. كيف تتوقع أن تكون بداية فريقك في بطولة هذا الموسم؟ من خلال العمل الجيّد الذي قمنا به طيلة فترة التحضيرات وكذا الوجه الجيد الذي ظهرنا به في العديد من اللقاءات الودية يمكن القول أننا سنحقق انطلاقة موفقة للغاية. كما أن ثراء تعدادنا والإمكانات التي وضعتها الإدارة تحت تصرفنا نحن اللاعبين يجعلانني أتفاءل بأداء موسم استثنائي والتنافس على لقب البطولة. تألقت بشكل كبير في اللقاءات الودية بتسجيلك ستة أهداف. أكيد أن هذا الأمر أفرحك كثيرا، أليس كذلك؟ من الطبيعي أن أفرح لأنني مهاجم ومهمتي تكمن في إحراز الأهداف، كما أنني مطالب بفرض نفسي والقيام بدوري كما ينبغي حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعها في شخصي المدرب. وهذه الأهداف لا تعني أنني وصلت بل يبقى ينتظرني عمل كبير حتى أبلغ المستوى المطلوب ولتسجيل الأهداف في اللقاءات الرسمية كي أساهم بها في انتصارات فريقي. ألا تفكّر في اللعب أساسيا منذ البداية؟ كل لاعب يطمح الى انتزاع مكانته في التشكيلة الأساسية منذ البداية، لكنني في الوقت الراهن لا أفكر في هذا الأمر كثيرا لأن ما يهمني أكثر هو اللعب سواء أساسيا أو احتياطيا وأداء دوري كما ينبغي عندما يمنح لي المدرب الفرصة حتى أطور إمكاناتي البدنية والفنية وأكون في عند حسن ظن الجميع.