عادت تشكيلة شبيبة بجاية سهرة أول أمس الأحد إلى جو التدريبات، بعدما استعادت عناصرها كامل قواها بعد يومي راحة استفادت منهما، وجرت حصة الاستئناف التي احتضنها ملعب الوحدة المغاربية في أجواء رائعة صنعها اللقب الرمزي الذي توج به الفريق في دورة المرحوم لحمر... وهو الأمر الذي ارتاح له المدرب مناد الذي يسعى جاهدا إلى استغلال الفترة المتبقية من التحضيرات كما ينبغي لضمان الجاهزية اللازمة، تحسبا للمنافسة الرسمية التي ستنطلق بعد أقل من ثلاثة أسابيع من خلال البرنامج التحضيري المسطر الذي يتضمن تربصا قصيرا في تونس ما بين 13 و18 من الشهر الجاري. مڤاتلي الغائب الوحيد وعرفت حصة الاستئناف حضور جل اللاعبين المشكلين لتعداد الشبيبة البجاوية، باستثناء المدافع أمين مڤاتلي الذي غاب عن الموعد بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة جيجل في الكاحل أجبرته على وضع الجبس والركون إلى الراحة مدة أسبوعين، وتزامن غياب اللاعب مع عودة الحارس سي محمد سدريك الذي غاب منذ الأربعاء الماضي بسبب استدعائه في آخر لحظة إلى المنتخب الوطني الذي واجه نهاية الاسبوع الفارط نظيره التانزاني لحساب الجولة الأولى من تضفيات كأس إفريقيا في مجموعتها الرابعة، ومن جهته حضر الحارس المغترب عبد اللطيف حوحا إلى الملعب لكنه لم يتدرب مع المجموعة، حيث اكتفى باجراء حصة علاجية لأنه لم يستعد عافيته من الإصابة التي يشكو منها منذ أسبوعين في العضلة المقربة. مباراة مروانه لعبت سهرة أمس قدم الطاقمان الإداري والفني للفريق البجاوي في آخر لحظة مباراة مروانة التي كانت مبرمجة على الساعة الخامسة من عشية اليوم، إلى سهرة أمس الاثنين بعدما تحصلا على موافقة المنافس، وجاء هذا التغيير بهدف إجراء المباراة بعد الإفطار لأن اللعب نهارا لا يساعد اللاعبين على تقديم المردود الجيد بسبب الصيام. ولن تلعب تشكيلة الشبيبة سهرة اليوم بسبب احتضان ملعب الوحدة المغاربية لقاء “الموب“ أمام نجم مڤرة المقررة على الساعة العاشرة ونصف ليلا. وقبل مواجهة مروانة كانت التشكيلة البجاوية قد أجرت حصة تدريبية على الساعة الخامسة من مساء أمس الاثنين. 3 أيام راحة بمناسبة العيد ستستفيد عناصر الشبيبة غدا الأربعاء من ثلاثة أيام راحة بمناسبة عيد الفطر المبارك، على أن تعود إلى العمل والتدريب عشية الأحد القادم قبل التنقل في اليوم الموالي إلى تونس لإجراء التربص المقرر في الفترة الممتدة ما بين 13 و18 من الشهر الجاري، وسيخصصه المدرب مناد للاسترجاع بعد العمل المكثف الذي قام به اللاعبون طيلة فترة التحضيرات التي انطلقت منذ شهرين. التنقل إلى تونس صبيحة الاثنين برا وبرمج التنقل إلى تونس على الساعة السابعة من صبيحة الاثنين برا، وكما ذكرناه من قبل سيتوقف الفريق البجاوي في عنابة لإجراء مباراة ودية على الساعة الرابعة مساء في ملعب العقيد شابو أمام الحمراء المحلية الناشطة في القسم الثاني هواة، قبل أن يواصل بودار وزملاؤه رحلتهم صوب مركز حمام بورڤيبة الواقع على بعد خمسة كيلومترات عن الحدود الجزائريةالتونسية، على أن يشرعوا في تطبيق البرنامج المسطر للتربص في اليوم الموالي. بودار، معيزة وڤاسمي قد ينتظرون التشكيلة في عنابة على غرار السفرية السابقة التي قامت بها الشبيبة البجاوبة إلى العاصمة التونسية، يحتمل أن ينتظر بودار، معيزة وڤاسمي بعثة الشبيبة في عنابة، لأنه يستبعد أن يعود الأحد القادم إلى بجاية على أن يتنقل صبيحة اليوم الموالي مجددا إلى عناية، حيث ستتوقف تشكيلة المدرب مناد في بونة لإجراء مباراة ودية أمام الحمراء، ثم مواصلة الرحلة إلى مركز حمام بورڤيبة. الشبيبة ستواجه بارادو في تونس ويتضمن البرنامج الذي سطره المسؤول مدرب الشبيبة مباراة ودية سينشطها زملاء ڤاسمي في اليوم ما قبل الأخير من التربص (الجمعة 17 سبتمبر) أمام نادي بارادو الناشط في القسم الثاني المحترف، والذي سيتربص بدوره في مركز حمام بورڤيبة بعد عيد الفطر المبارك، وكان وداد تلمسان قد طلب خلال دورة المرحوم لحمر من البجاويين التباري وديا في تونس، غير أن بعد المسافة بين مدينة قمرت (مكان تربص الوداد) وحمام بورڤيبة جعل الطاقمين الإداري والفني للشبيبة يعتذران للزيانيين. مناد سيعتمد على التشكيلة الأساسية ولأن لقاء بارادو سيكون الأخير للفريق البجاوي، فمن المنتظر أن يعتمد المدرب مناد على التشكيلة الأساسية من أجل وضع اللمسات الأخيرة في التشكيلة وتجريب الخطة التي سيعتمد عليها في مباراة الجولة الأولى من البطولة أمام جمعية الشلف في ملعب الوحدة المغاربية حيث سيواصل التحضير لهذه المواجهة عند العودة إلى بجاية المقررة يوم 18 سبتمبر الحالي. وأصبحت التشكيلة الأساسية التي ستدخل المنافسة الرسمية معروفة بنسبة كبيرة وتضم كلا من سدريك، مفتاح، مڤاتلي، زافور، معيزة، مروسي، خياري، قاسم، زرداب، بورابة (أوراس) نجونغ. ---------------- خياري وقاسم يعودان اليوم إلى فرنسا والبقية غدا استفاد اللاعبان المغتربان خياري وقاسم من يوم راحة إضافي مقارنة ببقية زملائهم، حيث سيغادران بجاية اليوم نحو فرنسا إذ سيقضيان مناسبة عيد الفطر المبارك، أما بقية المغتربين على غرار زرداب، سدريك فعودتهما ستكون غدا، وطلب مناد من عناصره أن تكون جاهزة عند العودة إلى التدريبات المقررة أمسية الأحد المقبل، لأن الشبيبة ستتنقل صبيحة اليوم الموالي الاثنين إلى تونس لإجراء تربص قصير مدة خمسة أيام. كما ومنح المحضر البدني لهذه العناصر المغتربة برنامجا خاصا ستخضع له خلال فترة وجودها في فرنسا من أجل الحفاظ على لياقتها البدنية. تأشيرة نجونغ تستخرج غدا الأربعاء ينتظر أن يتنقل اللاعب نجونغ رفقة المسير ناصر يحياوي غدا إلى عنابة لأجل استخراج تأشيرة الدخول إلى الأراضي التونسية، لأن التي تحصل عليها المهاجم الكامروني خلال التربص الأول، الذي أجرته الشبيبة في العاصمة التونسية ما بين 16 جويلية و2 أوت الماضيين تنتهي مدة صلاحيتها يوم 14 من الشهر الجاري، وعكس بقية اللاعبين سيقضي هداف الشبيبة عطلة العيد المبارك (3 أيام) ببجاية لأنه لا يمكنه العودة إلى الكامرون نظرا لبرمجة تربص تونس واقتراب انطلاق البطولة، وكان نجونغ قد أعرب لنا سابقا عن رغبته في الاستفادة من عطلة حتى يزور عائلته في الكامرون، حيث لم يتنقل إليه منذ عودته إلى الشبيبة بداية شهر جويلية الماضي. زيان يرقى وسيتنقل إلى تونس قرر المدرب مناد ترقية اللاعب زيان إلى تشكيلة الأكابر بالنظر إلى المؤهلات التي كشف عنها مع الأواسط، وسيكون اللاعب السابق لمنتخب أقل من 17 سنة ضمن تعداد الشبيبة الذي سيتنقل الاثنين القادم إلى تونس، لإجراء التربص بمركز حمام بورڤيبة، ويعد زيان رابع لاعب في التشكيلة البجاوية ينتمي إلى صنف الأواسط بعد بن عتسو، كراوش وبولعينصر. علما أن الفريق البجاوي سيتنقل إلى تونس بكامل تعداده المتكون من 26 لاعبا. آيت واعراب يستفسر مناد بشأن عدم مشاركته في دورة لحمر كما ذكرناه في عدد أمس، اعتمد المدرب مناد في دورة لحمر على كل العناصر الجاهزة باستثناء اللاعبين المغتربين آيت واعراب وبودراجي، وهو الأمر الذي لم يعجب آيت واعراب حيث تحدث بعد نهاية حصة الاستئناف مع المدرب مناد واستفسره عن السبب الذي جعله لا يشركه في مواجهتي جيجل ومولودية الجزائر، وكان جواب مدرب الشبيبة أن هذا الأمر يدخل في إطار خياراته، كما أنه لم يقتنع بمردود اللاعب في اللقاءات الودية التي لعبتها التشكيلة قبل دورة لحمر طالبا من لاعبه العمل ومضاعفة الجهود حتى يفرض نفسه، وكان مناد قد قرّر في المدة الأخيرة تسريح آيت واعراب غير أن رفض اللاعب فسخ عقده الذي يمتد إلى غاية جوان 2011 جعل إدارة طياب تطلب من مدربها الاحتفاظ به ضمن التعداد إلى غاية فترة “الميركاتو” على الأقل. ------------------ معيزة: “مطالبون يتسجيل بداية قوية ومباراة عنابة ستكون عادية” كيف كانت عودتكم إلى التدريبات؟ في ظروف جيدة وأجواء مفعمة بالحيوية، لأننا استعدنا كامل قوانا من خلال يومي الراحة اللذين استفدنا منهما بعد نهاية دورة المرحوم لحمر (رحمه الله)، التي تعبنا فيها لأننا لعبنا مبارتين في ظرف 48 ساعة وبذلنا فيها مجهودات كبيرة لأجل التتويج بلقبها، ونحن بصدد مواصلة التحضيرات وفق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني. التتويج بلقب دورة المرحوم لحمر جعلكم تستأنفون بمعنويات عالية، أليس كذلك؟ صحيح، أن معنوياتنا مرتفعة بعد هذا التتويج رغم طابعه الرمزي، لأننا كنا مصرين على تحقيقه لأجل إهدائه إلى روح المرحوم وإسعاد أنصارنا الذين كانوا في الموعد، وساهموا بشكل كبير في نجاح هذه الدورة والإنجاز المحقق. ستجرون بعد العيد تربصا قصيرا في تونس، فكيف تنظرون إليه؟ هذا التربص سيكون مفيدا بالنسبة إلينا، خاصة أنه يأتي مع اقتراب انطلاق البطولة، وسنحاول قدر المستطاع لاستغلاله كما ينبغي حتى نستفيد منه كثيرا، ونكون في الموعد عند المباراة الأولى أمام جمعية الشلف، التي تهمنا نقاطها الثلاث ويجب علينا انتزاعها لتدشين الموسم بقوة. ألا ترى أن لعب الأدوار الأولى والتنافس على اللقب يتطلب انطلاقة قوية؟ هذا أمر لا نقاش فيه، فعندما توجت قبل موسمين مع وفاق سطيف بلقب البطولة سجلنا انطلاقة قوية، ويجب علينا دخول المنافسة بقوة بتسجيل نتيجة إيجابية داخل الديار وخارجها، حتى نكتسب الثقة بالنفس ونعزز حظوظنا في التنافس على لقب البطولة، خاصة أننا نملك تشكيلة ثرية وقادرة على قول كلمتها، بعد الاستقدامات التي عرفها تعدادها والعمل الجيد الذي قمنا به منذ بداية التحضيرات. وكيف ترى اللقاءات الأولى من البطولة؟ لقاءات بداية الموسم تتميز دائما بالصعوبة والمقابلات التي سنلعبها في الجولات الأولى، لا تخرج عن هذه القاعدة خاصة أننا سنلعب أمام فرق قوية، ونحن مطالبون بأخذ الأمور بجدية وتسيير اللقاءات مباراة بمباراة وبالكيفية التي تمكننا من فرض أنفسنا وتحقيق نتائج إيجابية للغاية. هل أنت مرتاح في محور الدفاع مع زافور؟ من هذا الجانب لا يوجد أي مشكل حيث أتفاهم مع زميلي براهيم كما ينبغي، ونشكل ثنائيا متكاملا رغم أننا نلعب لأول مرة سويا، وحتى مع بقية المدافعين الأمور تسير على أحسن ما يرام، ونسعى جاهدين للقيام بدورنا ونكون أقوى خط في البطولة. لا حظناه في اللقاءات الودية التي لعبها فريقك لحد الآن صعودك في العديد من المرات إلى الهجوم، فكيف تفسر ذلك؟ صحيح أنني أصعد في بعض الأحيان إلى الهجوم لأنني أريد المساهمة في هجمات فريقي، خاصة عندما ألاحظ أن المنافس لا يقلقنا في الدفاع، كما أن الأمر يتعلق باللقاءات الودية لكن المعطيات ستكون مغايرة بطبيعة الحال في المباريات الرسمية، حيث سأكون مطالبا بالبقاء في منصبي والقيام بدوري الدفاعي على أحسن وجه. ستتنقل رفقة زميليك بودار وڤاسمي في الجولة الثانية من البطولة إلى عنابة لمواجهة فريقك السابق، هل بدأتم التفكير في هذه المباراة الخاصة؟ أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذه المباراة لأن البطولة لم تنطلق بعد، كما أنه تنتظرنا مقابلة الجولة الأولى أمام جمعية الشلف التي يجب التركيز عليها والبحث عن كيفية انتزاع نقاطها الثلاث، لأننا نلعب في ملعبنا وأمام أنصارنا ويمكن القول في الوقت الراهن بشأن مواجهة عنابة، هو إنها مباراة عادية وسألعبها بالكيفية التي أخوض بها اللقاءات الأخرى رغم أنني سألعب أمام فريقي السابق الذي تركت فيه مكاني نظيفا، وعلاقتي بأنصاره جيدة للغاية وسأكون سعيدا باللعب أمامهم من جديد.