عبد الحق بن شيخة: “نملك العديد من اللاعبين المحليين الذين بإمكانهم تدعيم المنتخب الأول”

قال مدرب المنتخب الوطني المحلي، عبد الحق بن شيخة، الذي يُحضّر رفقة أشباله من أجل لقاء منتخب ليبيا في إطار تصفيات كأس إفريقيا للمحليين،
أنه تتواجد العديد من الأسماء في البطولة المحلية بإمكانها تدعيم المنتخب الوطني الأول مستقبلا، وأضاف بأنه يتوجب على هؤلاء اللاعبين وضع الثقة اللازمة في أنفسهم، كما أثنى المدرب الوطني المحلي على العمل الجبار الذي يقوم به رئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة من أجل تحسين الكرة الجزائرية، وتحدث عن العديد من الأمور الأخرى.
“مهمّتي تحضير اللاعب المحلي وأنا أمثّل المدرب المحلي”
وقد أكد المدرب بن شيخة أن البطولة الوطنية الجزائرية - بحكم اطلاعه عليها - تحتوي على العديد من الأسماء القادرة على تدعيم المنتخب الوطني الأول في المستقبل، كما أكد أن مهمته على رأس المنتخب الوطني للمحليين هي تحضير ألمع اللاعبين المحليين من أجل الإلتحاق ب “الخضر” عند الحاجة، وأضاف أنه يفعل كل شيء من أجل تحضير اللاعبين نفسيًا وبدنيا... وقال : “نحن في الفريق الوطني للمحليين نحاول التركيز على الجانب النفسي، وذلك بإقناع اللاعب المحلي بقدرته على مقارعة نجوم المنتخب الأول واستطاعته إفتكاك مكانة ضمن “الخضر”... مشكلة اللاعب المحلي نفسية بالدرجة الأولى، حيث أضحى لا يؤمن بقدراته، خاصة أن أغلبية اللاعبين المشكّلين للمنتخب الأول من المحترفين، وهو ما يدخل الشك في أنفس لاعبينا المحليين، وأنا أحاول أن أفتح باب المنتخب الأول في وجه اللاعب المحلي، وحتى أنا كمدرب فإنني أعتبر نفسي ممثلا عن المدرب المحلي الجزائري، وأسعى دائما إلى البرهنة أنه يملك المؤهلات والقدرة على النجاح”.
“حاج عيسى وجابو بإمكانهما صنع أي شيء بالكرة”
وشدّد المدرب الوطني المحلي على ضرورة مساندة اللاعبين المحليين وتقديم يد العون لهم حتى يؤمنوا بقدراتهم، وأضاف قائلا : “بوصفي الناخب الوطني المحلي، أستطيع أن أؤكد حقيقة إطلعت عليها من خلال إشرافي على المنتخب المحلي وهي أن اللاعب المحلي يُحاول من خلال المنتخب الوطني المحلي إثبات ذاته وقدراته، حيث لاحظت بأن لاعبي يبذلون قصارى جهدهم من أجل الظهور بوجه حسن ولفت الإنتباه إلى أن مستواهم لا يختلف كثيرا عن مستويات لاعبي المنتخب الأول، وهو ما يمكن أن يكون صحيحا في بعض الحالات، ولو أن لاعبي “الخضر” المحترفين يتفوّقون على لاعبينا من ناحية التحضير النفسي والبدني والنضج التكتيكي، إلاّ أن الناحية الفنية للاعب المحلي قد تصنع التفوّق على اللاعب المحترف في بعض الأحيان، حيث أن لاعبا مثل حاج عيسى أو جابو بإمكانهما صنع أي شيء بالكرة، وهو شيء نفتقده كثيرا في المنتخب الوطني الأول إلى حد الآن”.
“سعدان أعطى مثالا على نجاح المدرب المحلي”
واغتنم بن شيخة الفرصة من أجل الثناء على المدرب الوطني رابح سعدان الذي قال عنه بأنه استطاع صنع ما عجز عنه المدربون الأجانب على رأس “الخضر”، وأضاف : “سعدان أعطى مثالا للعالم أجمع على قدرة المدرب المحلي على النجاح في ظل توفر الظروف المناسبة للعمل، حيث تمكن في ظرف وجيز من تحقيق ما عجز عنه العديد من المدربين الأجانب السابقين والذين استنزفوا خزينة الدولة دون طائل... سعدان تمكن من إعادة الهيبة المفقودة للكرة الجزائرية، لقد أعادنا إلى المونديال بعد 24 سنة من الغياب، كما أعادنا إلى كأس إفريقيا التي غبنا عنها مرتين متتاليتين، واستطاع الوصول إلى الدور نصف النهائي، إنه أحسن مثال على أن اللاعب أو المدرب المحلي باستطاعته النجاح في المنتخب بشرط أن يجد الظروف المواتية من أجل العمل والتحضير”.
“علينا إستغلال روراوة ومشرارة من أجل تطوير الكرة الجزائرية”
هذا وأكد بن شيخة ضرورة الإستغلال الحسن للصحوة التي تشهدها كرة القدم الجزائرية، حيث لمح إلى أن الحفاظ على النتائج الإيجابية أصعب من تحقيقها، كما شدّد على ضرورة إستغلال هذه الفترة بالذات في ظل وجود رجلين مثل روراوة ومشرارة على رأس الكرة الجزائرية، موجّها ثناءً وشكرا كبيرين إلى الرجلين اللذين اعتبرهما من بين أكبر صناع الصحوة الكروية الجزائرية الحالية، وأضاف : “أنا أستغل هذه الفرصة لأوجه ندائي إلى كل القائمين على شؤون الكرة الجزائرية من مسؤولين ورؤساء نوادي ومدربين، من أجل أن يستغلوا تواجد الرجال المخلصين على رأس الكرة الجزائرية وأخص بالذكر رئيس الإتحادية محمد روراوة ونائبه مشرارة اللذين قاما ويقومان بعمل جبار من أجل إعادة أمجاد الكرة الجزائرية، وأؤكد للجميع بأنه إن لم نستغل تواجد مثل هؤلاء الرجال الأفذاذ على رأس “الفاف” في تحقيق الاستفاقة المطلوبة على مستوى كرة القدم المحلية ببناء المدارس الكروية وتربية الجيل الجديد تربية رياضية ونفسية جيدة، فإننا قد لا نستطيع فعل ذلك في المستقبل... روراوة بذل مجهودات جبارة من أجل تطوير الكرة في البلاد، وهو مستمر في رسالته النبيلة، كما ساهم في توحيد شعب فرقته المشاكل واستطاع تحقيق ما عجز عنه السياسيون في البلاد”.
--------
حاج عدلان: “إذا كان شاوشي مُعاقبا بعدم المشاركة أمام صربيا كتأديب، ف بلحاج أيضا قام بلقطة غير رياضية ويجب أن نحاسبه”
“لحسن يُمكنه التأقلم مع أي خطة يضعها سعدان”
“مواجهة المغرب لها طعم خاص وهي داربي بين أشقاء حقيقيين”
أوقعتنا قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2012 مع المنتخب المغربي الشقيق ومنتخبي تانزانيا وإفريقيا الوسطى، ما تعليقك؟
سيكون الأمر صعبا على كلا الفريقين، كنا نتمنى لو أننا لم نقع مع الأشقاء المغاربة، لكن من جهة أخرى الأمر سيكون محفزا للغاية لأن “الداربيات” دائما تحفز اللاعبين وتجعلهم يبذلون أقصى مجهوداتهم. إنه أمر جيد، وعلى كل حال هذه المباراة ستكون بين منتخبين شقيقين أعتقد أن كلاهما مرشحين وسيتنافسان على المركز الأول وكل شيء ممكن.
إذن حظوظنا متساوية مع المنتخب المغربي.
هذا صحيح، المنتخبان لديهما حظوظ متساوية للحصول على تأشيرة التأهل ل “الكان”، لكن بالمقابل يجب أن لا ننسى الخطورة التي قد تأتي من المنتخب التانزاني، حيث سيكون الحصان الأسود في هذه المجموعة وعلى الورق نحن الأحسن والأقرب للترشح.
نريد أن نسألك الآن عن قضية معاقبة شاوشي، كيف ترى هذا الأمر؟
لا نعرف بالضبط أسباب إبعاد الحارس شاوشي من التشكيلة الوطنية وإذا كان بسبب ما قام به في كأس إفريقيا أم بسبب إصابة يُعاني منها، المهم أني أقول إن إبعاد شاوشي إذا كان بسبب ما فعله في كأس إفريقيا فهذا الأمر غير عادل لأن المعاملة يجب أن تكون متساوية بين كل اللاعبين، فهناك لاعبون آخرون قاموا بأمور غير رياضية في كأس إفريقيا فلماذا لا تتم معاقبتهم!؟ هذا هو التساؤل الذي طرحته، لكن أعيد وأكرّر أني لا أعرف بالضبط سبب استبعاد شاوشي من مباراة صربيا.
إذن أنت ضد معاقبة شاوشي.
لا، أنا مع معاقبة شاوشي لأن ما قام به أمر سيّء للغاية ويجب أن لا يتكرّر، لكن يجب أن نعامل اللاعبين بالعدل وأن يشعروا بذلك، ف بلحاج أيضا ترك زملاءه منقوصين قبل أن يخرج شاوشي وقام بلقطة غير رياضية ويجب أن نحاسبه أيضا، وفي هذا الأمر هناك شيء أريد أن أشير إليه.
تفضّل ...
إذا أردنا معاقبة شاوشي، فهناك أمور كثيرة يمكن أن نقوم بها عوض إستبعاده من التشكيلة، فهو كان الحارس الثاني في التشكيلة الوطنية ويمكننا معاقبته بإعادته إلى الإحتياط وجعله الحارس الثالث، هذا الأمر سيكون ردعيا ويفي بالغرض لأننا أولا وقبل كل شيء يجب أن لا ننسى ما قام به هذا الحارس الذي يعود له الفضل الكبير في تأهيل الجزائر إلى المونديال وحتى ما قدمه في “الكان” كان جيدا للغاية.
تدعم “الخضر” في الآونة الأخيرة بلاعب نادي سانتاندير الإسباني لحسن، ما تعليقك على الأمر؟
لقد كثر الحديث عن هذا اللاعب وها هو الآن يقرر اللعب للجزائر وسيكون حاضرا أمام صربيا، والكل يعرف مستوى هذا اللاعب ولا يمكن أن لا يقدم الإضافة إلى المنتخب الوطني، إنه لاعب ممتاز في وسط الميدان ويحسن اللعب بالرجل اليسرى ويمكن الإعتماد عليه لتقديم الدعم في المواعيد القادمة، خاصة في كأس العالم.
المشكل المطروح الآن هو من سيترك مكانه ل مهدي لحسن.
هذا الأمر من صلاحيات المدرب الوطني، فهو الذي يعرف ما الذي يحتاج إليه وعلى من سيعتمد، الأمر الأكيد هو أن قدوم لحسن سيكون مفيدا للغاية سواء لعب هو أو لاعب آخر، لأن المنافسة ستكون مشتعلة بين اللاعبين بوجود عدد كبير من اللاعبين الأكفاء الذين يستطيعون تقديم الدعم ل “الخضر” وهو أمر مهم للغاية في كرة القدم.
لكن لم تجبنا على السؤال بخصوص من سيترك مكانه ل لحسن إذا شارك أساسيا.
لحسن لاعب وسط ميدان يساري ومن الطبيعي أن نشركه في هذا المنصب وأعتقد أن منصوري هو الذي ينشط في هذا المنصب ومن الطبيعي أن يمس التغيير هذا اللاعب في حال اللعب بخطة (4-4-2)، والأمر الإيجابي في لحسن أنه يناسب كل الخطط التكتيكية التي قد نلعب بها، فإذا اعتمدنا على 3 مسترجعين سيكون لديه مكانه على الجهة اليسرى ويبدة على الجهة اليمنى ومنصوري في المحور، وإذا لعبنا بخطة (3-5-2) المعهودة فيمكنه اللعب في مكان بلحاج، هذا هو الأمر الإيجابي في لحسن وسيفيد حتما “الخضر” وأتمنى فقط أن يتأقلم بسرعة مع التشكيلة ومع أجواء المجموعة.
---------
بمناسبة الدورة الرياضية للصداقة في الجزائر...
سهرة خاصة ل زين الدين زيدان على قناة “كنال ألجيري”
بمناسبة الدورة الرياضية للصداقة في كرة القدم داخل القاعة التي ستقام بالجزائر بداية من الفاتح مارس المقبل، والتي ستعرف مشاركة النجم العالمي زين الدين زيدان لأول مرة على هذا النحو مع مشاركة بعض من زملائه الذين تقاسموا معه فرحة التتويج بكأس العالم سنة 1998، ستنظم قناة “كنال + ألجيري” المبثة على القمر الصناعي “عربسات” (بالنسبة لمشتركيها من الجزائريين) سهرة خاصة بالقائد السابق لمنتخب “الديكة”، بمناسبة نهائي الدورة بداية من الساعة 20:50. وقبل النهائي ستبث الحصة أيضا أهم اللحظات الرائعة التي قضاها زيدان فوق الميادين طيلة مشواره الرياضي من خلال شريط وثائقي بعنوان “عيون على الأزرق” بداية من الساعة 18:55، وهو الشريط الذي يتضمن كيفية معايشة اللاعبين التتويج بكأس العالم 1998 بكواليسها المثيرة. كما ستبث كيف قضى اللاعبون مونديال 2006 من خلال شريط بعنوان “ الموعد يوم 9 جويلية 2006 “ الذي سيبدأ على الساعة 22.40 . وبداية من الساعة منتصف الليل وأربعين دقيقة، سيتم بث مشوار زيدان “ زيدان المباراة الأخيرة”، مع شهادات اللاعبين، المدربين، وشخصيات أخرى.
مدرب جديد ل عبدون
نصبت إدارة “نانت” الفرنسي مؤخرا “باتيست جانتيلي”، مدربا للنادي خلفا للمدرب السابق “فلوران”. وسمع اللاعبون عن هذا التغيير الجمعة الماضي بعدما أخبرهم “فرنك كيتا” الذي استلم الرئاسة بالنيابة لأيام قليلة بعد ما تم نقل والده “ويلدمار كيتا”الرئيس الفعلي إلى المستشفى بسبب وعكة صحية.مغادرة المدرب السابق لنادي “نانت” لم تكن مفاجئة على الإطلاق، بل كانت معالم المغادرة بادية منذ مدة بعد النتائج المتواضعة التي سجلها على رأس العارضة الفنية لهذا النادي.
زيدان يُدافع عن بن زيمة
لم يتمكن المهاجم ذو الأصول الجزائرية كريم بن زيمة، من فرض نفسه بعد في تشكيلة ريال مدريد، منذ التحاقه بهذا النادي في الصائفة الماضية. غير أن زين الدين زيدان مستشار رئيس النادي الملكي لم يبد قلقا على الإطلاق فيما يخص هذه المسألة، حيث قال في هذا الشأن:” لا يوجد أي مشكل بالنسبة لبن زيمة، أنا متأكد أنه يملك إمكانات كبيرة للنجاح. عندما نلتحق بناد كبير يجب علينا الاستفادة من الوقت للتأقلم أكثر”. وأضاف زيدان الأحد الماضي من خلال حصة “تلي فوت” التفزيونية الفرنسية:” من أجل التأقلم جيدا مع المجموعة يجب تعلّم اللغة الاسبانية، فلأن زوجتي اسبانية فقد ساعدتني كثيرا عند التحاقي بريال مدريد”. ومن المنتظر أن يغيب بن زيمة لأسابيع قليلة عن التشكيلة الأساسية للريال.
الكيان الصهيوني يشعل أزمة بين جماهير الهلال السعودي والروماني رادوي
أثارت مشاركة لاعب الهلال السعودي الروماني “ميرل رادوي“ مع منتخب بلاده في مباراة ودية منتظرة مع المنتخب الصهيوني إستياء كبيرا لدى جماهير الكرة السعودية، حيث ذكرت صحيفة “الإقتصادية” السعودية أن إدارة الهلال تلقت خطابا من الأمانة العامة للاتحادية السعودية لكرة القدم تطلب فيه إخلاء سبيل رادوي للمشاركة في هذا اللقاء بعدما أصبح اللاعب الروماني مطلوبا للعب المباراة التي ستحتضنها العاصمة الرومانية بوخارست الشهر المقبل، مضيفة على لسان مصدر مسؤول في إدارة الفريق أنه لا يحق منع اللاعب من السفر إلى بلاده للمشاركة في المباراة الودية إذا كان اللاعب يرغب في ذلك بعد أن تم استدعاؤه رسميا، وشدد المصدر الهلالي لصحيفة “الاقتصادية” أن إدارة الفريق ستوافق على التحاق رادوي بمنتخب بلاده إلا إذا رفض المشاركة في اللقاء، في الوقت الذي تواترت أنباء عن احتمال تقديم رادوي اعتذارا عن المشاركة في اللقاء تقديرا لمشاعر للسعوديين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام.
زكي يصف إستدعائه ب”التكريم”... وميدو يُخفي غضبه بتشجيع مصر في “ويمبلي”
نشأ صراع غير مُعلن بين الثنائي المصري المحترف في البطولة الإنجليزية، عمرو زكي من هال سيتي -“ميدو” من ويستهام بسبب اللقاء الودي التاريخي ل “الفراعنة” أمام إنجلترا. فاللقاء بالنسبة إلى الثنائي حلم يستحيل تحقيقه مرة أخرى في مشوار اللاعبين، لكن الأمور حسمت بصفة نهائية لصالح زكي الذي حقق ما أسماه “تكريما”، فقد عبّر مهاجم الزمالك المُعار حاليا إلى فريق “هال” عن سعادته بالعودة إلى صفوف المنتخب المصري في مباراته أمام إنجلترا، وقال زكى في تصريحات صحفية إن عودته أمام إنجلترا بمثابة “التكريم” له أمام الجماهير الإنجليزية، وقال: “سأبذل قصارى جهدي في هذا اللقاء، فأنا أعرف طريقة لعب نجوم البطولة الإنجليزية وسأحاول هز الشباك في هذا اللقاء”. ومن جانب آخر، عبّر “ميدو” عن حزنه لعدم استدعائه لمنتخب بلاده في لقاء إنجلترا الودي القادم، ولكنه أكد على مساندته للفريق في هذا اللقاء، حيث قال: “كنت أتمنى الانضمام إلى المُنتخب ولكن لا أعلم سبب استبعادي والجميع في إنجلترا يعلمون من هو ميدو جيدا ويجمعون أن استبعادي ليس لأسباب فنية، وإنما بسبب أحداث بطولة 2006.. ورغم ذلك، سأذهب إلى الملعب وأشجع الفريق”.
ردود السخرية كانت سيّدة الموقف لدى الإنجليز
تبقى تعليقات النجوم المصرية كما عهدها الجميع للاستهلاك المحلي فقط، لا يتعدى مدى تأثيرها على رواد مقاهي القاهرة ممن يستمعون إلى تصريحات النجوم الاحتياطية في البطولة الإنجليزية عبر شاشات التلفزيون، بينما تبقى حقيقة الصورة التي يصّورها بالأخص زكي و”ميدو” قاتمة للغاية في إنجلترا، فالزائر للمنتديات الرياضة الإنجليزية على كثرتها عبر شبكة الانترنيت يطالع الكثير من ردود السخرية على موقف اللاعبين اللذين صرحا دائما أنهما في أفضل الأحوال ويحظيان بالكثير من الإشادة، بينما العكس تماما يحدث على أرض الواقع. فزكي لم يقدم أي شيء يذكر حتى الآن، ما عدا هدف مع الفريق الاحتياطي صنعه له كمال غيلاس على طبق من ذهب، بينما يصنع مواطنه “ميدو” الحدث بأنه صاحب أدنى أجر في البطولة الإنجليزية.