وجه رسالة ضمنية لسعدان خلال ندوة صحفية نشطها أمس... بن شيخة: “لدي لاعبون من المستوى العالي وسنعمل المستحيل لرد الاعتبار”

نشط مدرب المنتخب الوطني للمنتخب المحلي عبد الحق بن شيخة أمس بمركز الصحافة لمركب 5 جويلية رفقة مساعده عبد النور كاوة واللاعبين حسين مترف وعادل معيزة، ندوة صحفية تحدث خلالها عن تحضيرات المنتخب للموعد الرسمي أمام المنتخب الليبي السبت المقبل بملعب القليعة لحساب تصفيات كأس أفريقيا للأمم للاعبين المحليين التي ستقام العام المقبل بالسودان..
وجدد بن شيخة خلال هذا اللقاء رسالته للاعبيه بضرورة بذل كل طاقاتهم خلال موعد ليبيا في سبيل رد الاعتبار للاعب المحلي ووجه رسالة ضمنية لمدرب المنتخب الأول رابح سعدان الذي أكد بأنه لن يدعم “الخضر“ سوى بلاعبي المستوى العالي لما رد على سؤال بخصوص مدى إيمانه بإمكانات لاعبيه على تدعيم المنتخب، وقال “لدي لاعبين من المستوى العالي”.
“تصوروا منتخبا وطنيا لم يجد ميدانا ليتدرب عليه!”
في مستهل الندوة، تحدث بن شيخة عن الصعوبات التي واجهها خلال المعسكر التحضيري والتي كانت تطرقت لها “الهداف“ في عدد أمس بخصوص افتقاد المنتخب لميدان تدريب صالح من العشب الطبيعي، الأمر الذي أجبره على التدرب على أرضية اصطناعية لملعب الأبيار، وهو ما كلفه إصابة اللاعب ڤاسمي الذي تأسف عليها كثيرا “الكل يعرف مشكل المرافق الذي تعاني منه الكرة الجزائرية ولا داعي لذكر معاناة الأندية لأنه حتى المنتخب الوطني لم أجد له ميدان تدريب صالح، فمن يوم الأحد ونحن نتدرب على الطارطون وصرت أترقب حالة الطقس التي نتمنى أن تتحسن حتى نواصل تحضيراتنا بصفة عادية” قال بن شيخة الذي أكد أنه وضع كل الاحتمالات في الحسبان ومصمم على رفع التحدي مهما كانت الظروف، مصرحا في هذا الشأن: “أخدنا كل العوامل في الحسبان ولن يوقفنا لا المطر ولا الريح” يقول بن شيخة.
“خسرنا صايبي وممكن أن نخسر ڤاسمي ونلجأ لتعويضه”
وبالحديث عن التعداد قال المدرب الوطني إن تشكيلته عرفت غياب الهداف يوسف صايبي الذي وصل التربص مصابا وتم تسريحه على الفور ليتم تعويضه بزميله في الشباب إسلام سليماني، وقد يكون هذا نفس مصير ڤاسمي الذي أكد بخصوصه ما ذكرناه في عدد أمس بأنه مصاب ومن الممكن أن لا يكون جاهزا للموعد، وهو ما قد يجبر بن شيخة على تعويضه بلاعب آخر قد يكون وبنسبة كبيرة لاعب المولودية بوشامة.
“معلوماتنا عن ليبيا سطحية ولم نعاين مباراتها أمام مالي”
ووصف المتحدث المنافس الليبي ب”الصعب” رغم أنه لا يملك، كما قال، سوى بعض المعلومات السطحية عنه كانتماء أغلب لاعبيه إلى ثلاثة أو أربعة أندية ليبية وبأنه تقريبا المنتخب الأول الذي يسعى من خلاله الليبيون لتحضير موعد “كان” 2013 والتي ستقام على أرضهم، ونفى بن شيخة أن يكون قد عاين أي شريط يخص منافسه بما في ذلك مباراته الودية أمام المنتخب المالي والتي جرت يوم 3 مارس الفارط وعرفت فوز رفقاء الحارس عبود بهدفين لهدف واحد، وهذا بعد أن تعذر عليه الحصول على شريط المباراة لحد الآن.
“لست أدري إن كنت محظوظا أم لا بوجود ثلاثة حراس مميزين ولن تكون هناك تغييرات كثيرة”
ورفض بن شيخة الخوض في التشكيلة الأساسية واللاعبين الذين سيخوضون المباراة، مؤكدا أن الوقت لا يزال سابقا لأوانه لتحديد التشكيلة طالما أنه تبقى ثلاث حصص في برنامج التحضير وممكن أن يحدث أي طارئ، كإصابة أو مرض أو غير ذلك، لكنه أوضح بأن هيكل التشكيلة موجود مع ثمانية عناصر أساسية ممن بدأت المباراة أمام ليشنشتاين والبقية سيختارها لاحقا، وأضاف في سؤال حول صعوبة المفاضلة ما بين زماموش وسي محمد قائلا: “لست أدري إن كنت محظوظا أم العكس بوجود ثلاثة حراس مميزين معي، الخيار لن يكون سهلا بالفعل”.
“شاوشي لا يمكنه أن يكون معنا لأنه خارج قائمة الثلاثين”
وكانت الندوة الصحافية فرصة بالنسبة للمدرب الوطني لينهي اللغط الدائر بخصوص ما تداولته بعض المصادر عن دعوة الحارس شاوشي لمنتخب المحليين والمشاركة في مواجهتي ليبيا حتى يستنفد عقوبة “الكاف“، السؤال الذي أجابت عنه “الهداف“ في عدد أمس وأعاده بن شيخة على مسامع الجميع في الندوة الصحافية لما قال: “شاوشي لا يمكنه أن يكون معنا لأنه وببساطة ليس ضمن قائمة الثلاثين لاعبا التي أرسلناها للكاف مؤخرا والتي تضم العناصر الحالية والعناصر الاحتياطية، لهذا أطلب منكم الكف عن الحديث عن هذا الموضوع”.
“حضور سعدان حافز للاعبين والمكانة في المنتخب الأول مثل الحرية تنتزع ولا تعطى“
في رده حول سؤال بخصوص التأثير الممكن لحضور مدرب المنتخب الأول رابح سعدان لمباراة ليبيا، رد بن شيخة أن حضور رجال الإعلام القوي كما كان الحال خلال الندوة الصحفية وحضور الجمهور المرتقب وحضور المدرب سعدان أيضا كلها عوامل ستحفز اللاعبين على تقديم أفضل أداء لديهم، وفي سؤال ثان حول تداعيات إبعاد سعدان لخمسة من اللاعبين المحليين مؤخرا على لاعبيه، أكد بن شيخة بأن سعدان قام بخياراته التي لا يمكن مناقشتها لكنه بالمقابل واثق من أنها لن تؤثر على لاعبيه الذين يعرفون جيدا أن الحصول على مكانة في المنتخب الأول مثل الحرية تنتزع ولا تعطى.
“بابوش لم يتأثر بقرار إبعاده وهو محفز لأداء مباراة قوية”
وضرب بن شيخة مثلا على عدم تأثر اللاعبين المحليين بقرار الاستبعاد الأخير الذي مس خمسة من زملائهم في المنتخب الأول، لما تحدث عن رضا بابوش الذي وصف رد فعله بالإيجابي، حيث صرّح: “بابوش سعيد بوجوده معنا وهو يعمل بكل جدية ومحفز تماما لمباراة ليبيا من أجل تقديم أفضل ما لديه ولا أرى بأنه تأثر تماما بقرار إبعاده من المنتخب الأول.
“دعم الجمهور ونوعية الأرضية وراء قرار البقاء في القليعة”
وعن سؤال حول دواعي المحليين في البقاء في ملعب القليعة لمواجهة المنتخب الليبي بدل ملعب 5 جويلية كما كان مقررا، أوضح بن شيخة أن الحضور القوي للجمهور “القليعي” والمؤازرة والدعم الذي قدمه للاعبيه خلال المباراة الودية أمام ليشنشتاين ورغبة اللاعبين في رد الجميل لهم في مباراة ليبيا بالإضافة إلى نوعية الأرضية المميزة لميدان القليعة، كانت من بين العوامل الموضوعية التي جعلت اللاعبين يطالبونه بالبقاء في هذا الملعب بالإضافة لعوامل أخرى غير موضوعية وهي إيمان اللاعبين باستمرار الحظ على ملعب القليعة على عكس ملعب 5 جويلية الذي شهد خيبة كبيرة للمنتخب الأول في مباراته أمام صربيا.
“اللاعب المحلي فقد الثقة ولم يعد يفكر سوى في المال وضحكوا عليّ لما قلت سأعيد لهم الاعتبار”
وتوقف المدرب الوطني كثيرا عند وضعية اللاعبين المحليين وتراجع أسهمهم عند الرأي العام الرياضي، وكشف كيف تحدث مع مجموعة من اللاعبين من أمثال مترف، حاج عيسى، بوڤش وآخرين ممن أشرف عليهم في وقت ما في منتخب الآمال سنة 2003 وكيف لاحظ تراجع مستواهم في وقت كان هو شخصيا يراهم فيهم مستقبل الكرة الجزائرية، وأوضح بن شيخة أنه حاول تفهم الوضعية وعرف أن اللاعب المحلي وبعد أن حكم عليه الجميع بالفشل صار لا شغل له سوى البحث عن المال وتغيير النادي في كل ميركاتو لضمان المزيد وهذا ما أثر على مستواه كثيرا، وأضاف بن شيخة أنه ومنذ توليه هذا المنصب سعى بكل جهده ليغير هذه الذهنيات.
“يوم السبت سنرى إذا كنت على حق أم كنت أتكلم في فراغ”
ورمى بن شيخة الكرة في مرمى اللاعبين وأكد أن كل ما بذله في سبيل رد الاعتبار للمحليين سيتحدد يوم السبت خلال مباراة ليبيا لما قال: “يوم السبت سنرى إذا كنت على حق أم كنت أتكلم في فراغ”، ما يبين أهمية وحساسية مباراة ليبيا المقبلة وتأثيراتها الكبيرة على مستقبل اللاعبين المحليين ودورهم المقبل في المنتخب الوطني، هذا وأكد بن شيخة في الأخير أن الكل يعرف داء الكرة الجزائرية والدواء سيكون بقرارات رئاسية لا غير تدفع بعجلة الكرة الجزائرية المحلية.
---------------------------------------------------------------------------------
معيزة: “مباراة ليبيا مباراة مصيرية بالنسبة للاعب المحلي”
“منتخبنا يحمل مسؤولية ثقيلة وحضور سعدان سيكون تحفيزا لنا”
تحضّرون لمباراتكم أمام ليبيا على أرضية من العشب الاصطناعي ألا يؤثر هذا عليكم؟
أكيد أننا كنا نتمنى مع المدرب التحضير لمباراة ليبيا في أفضل الظروف ولا يمكن أن ننكر أن التدرب على أرضية اصطناعية مثل ما هو الحال في ملعب الأبيار لا يخدمنا بدليل أننا قد نخسر ڤاسمي الذي تعرض لإصابة بسبب هذه الأرضية، لكن يجب أن لا نجعل هذا مبررا لنا لأن أهمية المباراة تجعلنا ملزمين بتجاوز أي عقبات تواجهنا، فهي كما أصفها مباراة حياة أو موت بالنسبة للاعب المحلي وعلينا أن نتجاوزها بسلام وماعدا مشكل الميدان فإن التحضيرات تسير على أحسن ما يرام والأجواء جيدة والجميع متفائلون بتحقيق نتيجة جيدة هذا السبت في القليعة.
يبدو أن الضغط بدأ يزداد عليكم بعد الكلام الكثير الذي قيل عن هذه المباراة بأنها ستكون مصيرية بالنسبة لمستقبل اللاعب المحلي.
المباراة هامة جدا ونحن ندرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ولدينا وعي تام بما ينتظرنا، لكن بالمقابل يجب علينا أن لا نضغط كثيرا على أنفسنا حتى لا نفقد تركيزنا عشية هذه المباراة.
هل لديكم معلومات عن المنافس؟
لدينا معلومات قليلة وندرك مثلا أننا سنواجه تقريبا المنتخب الأول لليبيا وندرك أن لاعبيه لديهم فرديات لا بأس بها ويلعبون كرة نظيفة والمهمة لن تكون سهلة أمامهم، لكن علينا أن لا نمنحهم أية فرصة وعلينا أن نفرض منطقنا خلال المباراة ونحقق نتيجة مطمئنة قبل مباراة العودة في ليبيا.
ما هي النتيجة المثلى برأيك؟
لا يمكنني أن أتكهن بالنتيجة ولو كان الأمر بيدي لحققنا الفوز بأربعة أهداف نظيفة حتى نلعب بكل راحة مباراة العودة في ليبيا، لكن المهم في المقام الأول هو أن تبقى شباكنا نظيفة وأن لا نتلقى أي هدف على أرضنا وبعدها المباراة ستكون أسهل والفوز مثلا بهدفين نظيفين سيكون نتيجة جيدة.
لعبت إلى جانب ريال خلال مختلف التربصات والمباريات الودية السابقة ومن الممكن أن تلعب مع العيفاوي، من هو أكثر لاعب تجد راحتك معه؟
صحيح أني أعرف العيفاوي جيدا بحكم أنه كان زميلي في وفاق سطيف لكني مرتاح أيضا مع ريال، الاثنان مدافعان جيدان والكلمة الأخيرة تعود للمدرب، أنا أضع نفسي تحت تصرفه وهو الذي يختار الأفضل.
الدفاع لم يكن في يومه أمام ليشنشتاين بدليل الأخطاء الكثيرة والإنفرادات العديدة التي تحصل عليها لاعبو المنافس، هل راجعتم تلك الأخطاء؟
هذه هي فائدة المباراة الودية استخلاص الدروس والعبر وتصحيح الأخطاء قبل المباراة الرسمية، والحمد لله أن الأخطاء تلك جاءت في مباراة ليشنشتاين وليس في مباراة ليبيا وأظن أن تلك الأخطاء لن تتكرر أمام ليبيا.
تواجد المدرب سعدان في المنصة الشرفية لملعب القليعة هل تراه عاملا محفزا أكثر منه عامل ضغط أم العكس صحيح؟
أعتقد أن تواجد المدرب سعدان في القليعة لمتابعة المباراة عامل محفز جدا بالنسبة لجميع اللاعبين بما أن الكل يريد أن يرتقي للمنتخب الأول، فالفرصة متاحة الآن بحضوره حتى نثبت أننا جديرون أيضا باللعب للمنتخب الوطني الأول، لقد تم تهميش اللاعبين المحليين في الفترة الأخيرة فحتى وإن كنت أقر بأن مستوى البطولة ليس مرتفعا إلا أن هذا لا يمنع من تواجد لاعبين من المستوى العالي يستحقون ثقة المدرب الوطني.
وهل تصنّف نفسك في هذه النوعية من اللاعبين؟
ولم لا، خاصة أنني كنت مع المنتخب وأعرفه جيدا وأعرف مستوى اللاعبين وسأعمل المستحيل حتى أحصل على ثقة المدرب من جديد وأعود للمنتخب مرة ثانية، لكن قبل هذا هناك هدف أول يجب أن نركز عليه وهو تحقيق الفوز وضمان التأهل لنهائيات أمم إفريقيا للمحليين بعدها من لديه مستوى المنتخب الأول ويبرهن على ذلك سيكون حتما معه.
----------------------------------------------------------
مباراة الإياب في ليبيا ستلعب يوم 17 أفريل
كشف المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس أن مباراة الإياب أمام المنتخب الليبي في طرابلس لن تلعب في موعدها المحدد والذي كان نهاية الشهر الجاري، حيث تم تأخيرها إلى تاريخ 17 أفريل المقبل وهذا بطلب من الاتحاد الليبي الذي برر طلبه هذا باحتضان ليبيا لمؤتمر قمة عربية نهاية الشهر الجاري، وقد وافقت الاتحادية الجزائرية على الطلب وهي فرصة حسب بن شيخة لاستغلال مدة الشهر التي تفصل بين المباراتين من أجل تحضير أشباله جيدا للقاء العودة في طرابلس، هذا ومن الممكن أن يتعارض هذا التغيير مع مصالح الأندية التي تفضّل الاحتفاظ بلاعبيها خلال تلك الفترة خاصة تلك المعنية بلعب اللقب.
ثلاثي تحكيم من المغرب
سيدير مباراة الجزائر – ليبيا برسم إقصائيات أمم إفريقيا للمحليين المقررة هذا السبت بملعب القليعة ثلاثي تحكيم من المغرب، وهم الحكم الرئيسي الأحرش بوشعيب ومساعداه عبد الحق القرقوري وبكالي ميمون، الحكم الرابع هو الحكم الجزائري فاروق حواسنية فيما محافظ المباراة من جنسية تونسية وهو شمام عبد السلام.
الليبيون يصلون اليوم ويقيمون في “هيلتون“
تأخر وصول المنتخب الليبي 24 ساعة، فبعد أن كان مقرّرا أمس تأجل إلى اليوم، وسيكون موعد الوصول إلى مطار هواري بومدين على الساعة الرابعة زوالا، قبل أن تتحول البعثة الليبية إلى فندق “هيلتون“، على أن يجري رفقاء عمر داوود حصة استرخائية بملعب الرويبة، وهذا قبل الحصة الأخيرة التي ستكون على ملعب المباراة بالقليعة يوم الجمعة في نفس توقيت المباراة.
اللاعبون شجعّوا زياية
اهتم العديد من لاعبي المنتخب الوطني بمتابعة مباراة إتحاد جدة أمام نادي أصفهان برسم رابطة الأبطال الآسياوية لتشجيع زميلهم السابق في المنتخب عبد المالك زياية في ثاني ظهور رسمي له مع ناديه الجديد، وقد استحسن البعض أداء اللاعب السابق للوفاق في حين أكد آخرون أن المهمة لن تكون سهلة أمامه في بطولة لم تبتسم أبدا للاعبين الجزائريين.
50 مليون منحة التأهل للسودان
حتى إذا كانت الرغبة في رد الاعتبار للاعب المحلي ولفت انتباه المدرب رابح سعدان هي أكبر الحوافز بالنسبة لأشبال بن شيخة عشية مواجهة المنتخب الليبي، إلا أن هذا لا يمنع من تساؤلهم حول الحافز المادي الممكن تحقيقه في حال اجتياز عقبة ليبيا والوصول لنهائيات السودان في جانفي من العام المقبل، الأخبار التي وصلت اللاعبين تقول أن المنحة لن تتجاوز 50 مليون سنتيم لكل لاعب، مبلغ متواضع جدا قياسا بما يحصل عليه لاعبو المنتخب الأول، لكن من الممكن جدا أن تتم مراجعته من طرف الفاف في حال ما صاحَبَ التأهل الأداء الجيد المقنع من طرف زملاء حاج عيسى.
ڤاسمي أصيب بسبب أرضية الأبيار
كشف مدافع المنتخب عادل معيزة أن إصابة زميله في المنتخب وفي النادي أحمد ڤاسمي ترجع بالأساس للأرضية الزلجة لملعب الأبيار المعشوشبة اصطناعيا والتي اضطر المنتخب للتدرب عليها بسبب عدم توفر الأرضيات المعشوشبة طبيعيا. وعبّر معيزة عن أمله في أن يسترجع زميله بسرعة ويكون جاهزا لموعد ليبيا الذي انتظره بفارغ الصبر، هذا وكان من المقرّر أن يتّخذ طبيب المنتخب القرار الأخير بخصوص ڤاسمي مساء البارحة، قبل أن يمنح الضوء الأخضر للمدرب الوطني سواء بالإبقاء على اللاعب أو تسريحه مقابل دعوة لاعب المولودية بوشامة.
بن شيخة يعطي الانطباع بالبقاء في حال التأهل
لم يكن المدرب بن شيخة واضحا في سؤال “للهدّاف“ بخصوص مستقبله مع المنتخب الوطني للمحليين بعد إجراء مباراة الإياب أمام ليبيا سواء بالتأهل لنهائيات السودان المقرّرة في جانفي من العام المقبل أو التحوّل لمهام أخرى في حال الإقصاء، بن شيخة أكد أنه سيضع نفسه تحت تصرف الفاف وهو مستعد حتى لتنظيف غرف الملابس من أجل الجزائر على حد تعبيره، لكنه أعطى الانطباع بأنه سيواصل مع هذه المجموعة في حال الوصول للسودان في وقت يؤكد كثيرون أنه من بين المرشّحين الأوائل لخلافة سعدان بعد المونديال المقبل.
--------------------------------------------------------------------------
مترف: “حضور سعدان يهم كل اللاعبين وليس مترف وحده”
يرى اللاعب البارز في التشكيلة المحلية والاسم المطروح بقوة لتدعيم المنتخب الأول حسين مترف أن حضور المدرب الوطني رابح سعدان لمباراة ليبيا لا يخصه وحده بل يخص كل اللاعبين الذين بإمكانهم الولوج للمنتخب الأول، وحتى وإن كان هذا الأمر حافزا له إلا أنه يركز أكثر على مباراة ليبيا التي يؤمن فعلا بأنها مباراة رد الاعتبار لخريجي الدوري الجزائري، مشددا على أن البطولة الجزائرية بالرغم من تراجعها إلا أنها تضم عديد اللاعبين المميزين القادرين على تدعيم النخبة، وكشف لاعب الوفاق في تصريح له على هامش الندوة الصحافية أنه لا يركز كثيرا على إمكانية دعوته من طرف سعدان بقدر ما يركز على البقاء بمستوى ثابت وجيد سواء مع ناديه أو مع المنتخب المحلي، وضرب مثالا بما حدث له في مباراة صربيا التي كان الجميع يرشحه لتدعيم “الخضر“ فيها وهو الأمر الذي لم يحدث، لكنه مع ذلك لم يشغل باله كثيرا ولم يفقد الأمل، وعلى العكس فقد كان ذلك دافعا له للظهور بوجه أفضل في المباريات التي تلت مباراة الثالث مارس الفارط، حيث مرر كرات أهداف لزملائه مع الوفاق وسجل هدفين الأول مع المحليين في مباراة ليشنشتاين والثاني منح به الفوز لفريقه أمام باتنة، ووصف مترف مباراة ليبيا بأنها صعبة لكنه أكد بالمقابل أن المحليين يملكون كل الإمكانات لتجاوز عقبة الليبيين.
-----------------------------------------------------------------------
تصفيات أمم إفريقيا للمحليين في السودان تنطلق اليوم في غياب مصر
مباريات واعدة وخلافة الكونغو الديمقراطية تبدأ من الآن
تنطلق اليوم تصفيات أمم إفريقيا للمحليين والتي ستكون السودان مسرحا لنهائياتها المقررة شهر جانفي من العام المقبل. الجديد في هذه النسخة مقارنة بالنسخة الأولى التي أقيمت سنة 2009 بكوت ديفوار هي رفع عدد البلدان المشاركة في النهائيات من ثمانية في الطبعة الأولى إلى 16 منتخبا خلال الدورة المقبلة، وهو ما رفع من حظوظ كل المنتخبات في التأهل للنهائيات بما في ذلك المنتخب الجزائري الذي كان قد خرج على يد المنتخب المغربي في إقصائيات الدورة الماضية قبل أن يخرج المغاربة بدورهم في الدور التصفوي الثاني على يد منافس الجزائر المقبل المنتخب الليبي. رفع عدد المنتخبات المتأهلة جعل نظام التصفيات يقتصر على مباراة واحدة مؤهلة بعد أن تم تقسيم المنتخبات إلى مناطق على حسب الموقع الجغرافي، وعلى هذا الأساس صنفت الجزائر في مجموعة شمال إفريقيا التي تضم بالإضافة لها منتخبات ليبيا، تونس والمغرب في غياب مصر التي لا يمكنها المشاركة لسبب بسيط وهو أن منتخبها الأول بطل إفريقيا مشكّل أساسا من اللاعبين المحليين (باستثناء زيدان وحسام غالي وعبد الظاهر السقا، البقية كلهم يلعبون في الدوري المصري)، عدا ذلك أكبر المنتخبات الإفريقية تشارك بأفضل لاعبيها المحليين وهو ما يعطي المنافسة مستوى راقيا، والكل سيتنافس بقوة من أجل الوصول إلى السودان ومنها خلافة حامل اللقب في النسخة الأولى منتخب الكونغو الديمقراطية.
-------------------------------------------------------------------
برنامج المباريات التصفوية
الجزائر ............................................. ليبيا
تونس ............................................ المغرب
غينيا ............................................... مالي
السنغال......................................... سيراليون
الطوغو ........................................ كوت ديفوار
بوركينا فاسو .......................................... غانا
النيجر............................................ نيجيريا
الكونغو......................................... الكاميرون
الغابون ............................... الكونغو الديمقراطية
بورندي ............................................ أوغندا
بوتسوانا....................................إفريقيا الوسطى
السيشل ............................................ ناميبيا
مدغشقر............................................ أنغولا
سوازيلندا........................................ زيمبابوي
مالاوي.......................................... موزمبيق