في إطار افتتاح البطولة الوطنية المحترفة في طبعتها الأولى، تواجه أمسية اليوم شبيبة القبائل نظيرتها جمعية الخروب في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بداية من الساعة الرابعة زوالا . .. وتعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة لزملاء كوليبالي الذين سيسعون إلى تحقيق انطلاقة موفقة في المنافسة المحلية بعدما تمكّنوا من القيام بذلك في رابطة أبطال إفريقيا التي تأهلوا فيها إلى الدور نصف النهائي، كما أن الجميع يريد تحقيق نتيجة إيجابية للتنقل إلى الكونغو بمعنويات مرتفعة ودون مركّب نقص، ولو أن الجميع يعلم أن الفرق شاسع بين المنافستين ومن الصعب التعوّد على البطولة المحلية بعد لعب ست مباريات من المستوى العالي. الشبيبة تريد أول فوز في أول جولة أجمع كل اللاعبين على أنّه من الضروري تحقيق الفوز في أول جولة من البطولة الوطنية، حيث أن ذلك سيفتح لهم الشهية ويجعلهم دائما في المقدمة، خاصة أن الأفضلية ستكون للشبيبة التي ستلعب في عقر الديار وأمام جمهورها الذي ينتظر منه اللاعبون الكثير هذا الموسم لمساندتهم في البطولة الوطنية والمنافسة القارية، كما أن الكناري أظهر وجها متميزا مع بداية الموسم، وحقق عدة نتائج إيجابية أولها كان فوزه خارج القواعد في أول جولة من دور مجموعات منافسة رابطة أبطال إفريقيا وكان ذلك أمام الاسماعيلي، وعليه فإن الشبيبة تريد الحفاظ على هذه العادة والفوز في أول جولة من البطولة المحلية. ... والتأكيد على الإنجاز المحقق في رابطة الأبطال من جهة أخرى فإن اللاعبين سيدخلون بنوع من الضغط في مباراة هذا السبت، حيث أنهم سيحاولون قدر المستطاع التأكيد للجميع أنهم يستحقون تأهلهم إلى الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال، ويثبتون أنهم يلعبون في فريق قوي قادر على قهر أحسن الأندية في إفريقيا أمثال هارتلاند، الأهلي والاسماعيلي المصريين، وليس من الصعب تخطي عقبة الخروب، إلا أن المدرب ألان ڤيڤر يرى الأمور من زاوية أخرى، وأكد للاعبيه في عدة مناسبات أنه من الضروري تغيير هذه النظرية، وأخذ مواجهة الخروب بجدية كبيرة قصد تفادي أي تعثر مفاجئ. اللاعبون لا يعانون -من نقص المنافسة لعل النقطة الإيجابية التي ربحتها الشبيبة في المواجهات السابقة من رابطة أبطال إفريقيا هي أن جميع اللاعبين جاهزون من الناحية البدنية والفنية وأفضل من عدة أندية في البطولة الوطنية التي توقفت عن لعب المباريات الرسمية منذ نهاية الموسم المنصرم، حيث أن كل لاعب يتمتع بلياقة بدنية جيدة “وله مباريات عديدة في أرجله” بعد المشاركة في ست مباريات قوية في رابطة الأبطال آخرها كانت أمام نادي هارتلاند النيجيري يوم 19 سبتمبر المنصرم التي عرفت مشاركة عدد كبير من العناصر الاحتياطية. نتيجة إيجابية ترفع معنويات اللاعبين قبل مازيمبي من جهة أخرى فإنه لا يخفى على الجميع أن الشبيبة تمنح الأولوية هذه المرة للمنافسة الإفريقية أكثر من المنافسة المحلية، خاصة أنه بانتظارها مباراة في غاية الصعوبة والأهمية بداية الشهر المقبل أمام نادي مازيمبي الكونغولي في إطار ذهاب نصف النهائي لرابطة الأبطال، وعليه فإن التنقل إلى الكونغو بفوز مهم في أول جولة من البطولة الوطنية سيرفع معنويات اللاعبين أكثر ويزرع فيهم ثقة كبيرة. ڤيڤر يحذر من التفكير في مازيمبي قبل الخروب لكن بالمقابل فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية سبق له أن تحدث مع اللاعبين وطلب منهم عدم التفكير في لقاء مازيمبي قبل مواجهة الخروب، حيث أكد لهم أنه يجب تسيير المباريات واحدة بواحدة حتى يكون التركيز عاليا قبل أية مواجهة، كما أن التفكير في المنافسة الإفريقية يفقد اللاّعبين تركيزهم على مواجهة الخروب الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على مردودهم فوق الميدان، وينقلب ضدهم في مباراة تعتبر في غاية الأهمية كونها الأولى في البطولة الوطنية. الشبيبة ستكون محرومة من خدمات تجار وأزوكا أما بخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب ڤيڤر هذا السبت، فستعرف بعض التعديلات مقارنة بالتي اعتمد عليها في المواجهة الأخيرة أمام نادي هارتلاند النيجيري، حيث سيعود إلى أجواء المنافسة كل من الحارس عسلة، الظهير الأيسر نسيم أوصالح، والمهاجم محمد أمين عودية الذين غابوا عن لقاء نيجيريا لأسباب مختلفة، إلا أنه سيغيب عن مواجهة اليوم بشكل رسمي كل من اللاعب ساعد تجار الذي يعاني من نزلة برد حادة، والمهاجم إزو أزوكا الذي سيعود اليوم من موطنه نيجيريا، وعليه فإن الطاقم الفني مرتاح لأنه يملك تعدادا ثريا على مستوى مختلف المناصب، ولن يجد صعوبة في إيجاد الحلول المناسبة لتعويض هذه الغيابات. بلكالام: “نحتاج إلى فوز للتنقل إلى الكونغو بمعنويات مرتفعة” هذا وقد أكد المدافع المحوري السعيد بلكالام أنّ الفريق على أتم الاستعداد لدخول البطولة الوطنية، موضحا ذلك في قوله: “جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، صحيح أننا نملك تشكيلة قوية حققنا بها إنجازًا كبيرًا بالوصول إلى نصف نهائي رابطة الأبطال، لكن لا يجب أن نخلط الأمور، لأن البطولة الوطنية شيء، والمنافسة القارية شيء آخر، وعليه يجب أن نفكر بجدية في المواجهة التي تنتظرنا هذا السبت أمام جمعية الخروب، سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بتأكيد الإنجاز الكبير الذي حققناه في رابطة الأبطال، خاصة أننا مقبلون على التنقل إلى الكونغو لذلك فإننا نحتاج إلى فوز لرفع معنوياتنا أكثر وندخل نصف النهائي من موقع قوة، كما أن تفادي التّعثرات في عقر الدّيار ضروري إذا أردنا التنافس على لقب البطولة أيضاً”. -------------------------- ريال: “سنواجه الخروب بالعزيمة نفسها التي لعبنا بها مباريات رابطة الأبطال” في البداية، حدثنا عن التحضيرات التي قمتم بها استعدادا للمواجهة المقبلة أمام جمعية الخروب؟ بعد عودتنا من نيجيريا، استفدنا من راحة ليوم واحد، ثم باشرنا التدريبات والتحضيرات لأننا مطالبون بالتحضير للمنافسة المحلية. صحيح أن يوما واحدا بعد سفرية شاقة ومتعبة لم يكن كافيا، لكن بعد تحقيق نتيجة إيجابية وإنهاء دور المجموعات دون خطأ تمكنا من تجاوز الأمر وأنسانا ذلك كلّ المتاعب التي عشناها في نيجيريا. أما بخصوص التحضيرات لمباراة الخروب، فقد كانت في أحسن الظروف والجميع جاهز لخوض هذا اللقاء واستقبال البطولة المحلية. كيف ترى المواجهة في حدّ ذاتها؟ كل المواجهات التي تنتظرنا سواء في البطولة المحلية أو القارية تعتبر صعبة، لا يجب أن نفرق بين المنافستين حتى نبقى على نفس الوتيرة. صحيح أن الأفضلية لنا في هذه المواجهة باعتبار أنها تلعب في عقر الديار، لكن يجب أن نبقى حذرين لأن المنافس لن يأتي إلى تيزي وزو ليسهل لنا المهمة. كل ما يهمنا هو تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بتحقيق انطلاقة قوية في البطولة التي لا تقلّ أهمية عن المنافسات التي نشارك فيها، لأنها قبل كل شيء تعتبرهدفا رئيسيا لنا. ستدخلون لقاء الخروب بمعنويات مرتفعة بعد الانجاز الكبير الذي حققتموه في رابطة أبطال إفريقيا، أليس كذلك؟ أكيد أننا نتمتع بمعنويات مرتفعة بعد الإنجاز الكبير الذي حققناه في المنافسة القارية، لكن لا يجب أن نبقى نفكر في الإنجازات التي حققناها، وإنما علينا التفكير دائما فيما هو آت. لقد انتهينا من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، ومقبلون على انطلاقة البطولة الوطنية، وعليه فإن تفكيرنا منحصر على مباراة الخروب التي سنفعل المستحيل لننهيها لصالحنا ونظفر بالزاد كاملا. المدرب “ڤيڤر” حدّثكم بخصوص لقاء الخروب، فهل كان الخطاب الذي ألقاه عليكم مفيدا؟ من الطبيعي أن يتحدّث المدرب مع لاعبيه قبل أي مواجهة، وبما أننا مقبلون على المشاركة في أول جولة من البطولة الوطنية، فإن كلامه هذه المرة كان شديد اللهجة، وهادفا، وهذا حتى يجعلنا نشعر فعلا بأهمية اللقاء وحجم المسؤولية التي على عاتقنا. نحن نعلم جيّدا ما ينتظرنا ومحفزون من تلقاء أنفسنا ولن نرضى بغير الفوز لتحقيق انطلاقة موفقة، مثلما فعلنا في دور المجموعات لمّا فزنا في أول لقاء أمام الإسماعيلي في عقر داره. تريدون تحقيق نتيجة إيجابية قبل التنقل إلى الكونغو، أليس كذلك؟ أكيد، لو نفز في مواجهة هذا السبت أمام الخروب، فإن معنوياتنا تبقى دائما في السماء، ونذهب إلى الكونغو بعزيمة قوية، ومن موقع قوة حتى نستمرّ باللعب بنفس الوتيرة التي كنا نلعب بها مباريات دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا. لكن لا يجب أن نمارس الضغط على أنفسنا ونفكّر في الدور نصف النهائي قبل لقاء الخروب، وكلّ شيء يأتي في وقته. هل بدأتم التفكير في “مازيمبي” من الآن؟ ليس بعد، منذ أن بدأت التحضيرات لهذا الأسبوع ونحن نركز ونفكر في المواجهة التي تنتظرنا هذا السبت. بعد لقاء الخروب سيبدأ التفكير في مقابلة نصف النهائي، لذلك لا يمكننا في الوقت الحالي الحديث عن مازيمبي، حتى أن المدرب طلب منا ألا نتكلم أصلا عن هذه المباراة قبل لقاء الخروب. ----------------------------- ڤيڤر: “اللاعبون مُطالبون بعدم الاستهزاء ووضع الأرجل على الأرض” عقب نهاية الحصة التدريبية ليوم أول أمس الخميس، اقتربنا من المدرب “ألان ڤيڤر” للحديث عن المواجهة المرتقبة التي تنتظر الشبيبة هذا السبت أمام جمعية الخروب. ولم يخف المدرب السويسري أن المهمة ستكون صعبة بالنسبة لزملاء الحارس عسلة، وأكد أنه على اللاعبين أن يحافظوا على تركيزهم ولا يفكروا في أي شيء آخر ما عدا الخروب، موضحا ذلك في قوله: “الاستعدادات التي أجريناها تحسبا للقاء القادم الذي ينتظرنا أمام الخروب سارت في أحسن الظروف، لقد تحدثنا مع اللاعبين وأكدنا لهم أنه من الضروري الحفاظ على تركيزهم، وعدم التفكير في أمور أخرى يمكن أن تفقدهم التركيز. صحيح أننا حققنا إنجازا كبيرا إلى حدّ الآن في المنافسة الإفريقية، لكن على اللاعبين ألا يقلّلوا من قيمة المنافس ويأخذوا مباراة السبت بالجدية اللازمة ويضعوا أرجلهم على الأرض. وهي أول نصيحة قدّمتها لهم لتحقيق نتيجة إيجابية في أول خرجة لنا في البطولة المحلية”. “سنؤكد أننا لم نتأهل إلى نصف نهائي رابطة الأبطال صدفة” من جهة أخرى، أكد المدرب “ڤيڤر” أن الشبيبة ستدخل البطولة المحلية بمعنويات مرتفعة بعد الإنجاز المحقق في المنافسة الإفريقية، والهدف الرئيسي للفريق في مباراة هذا السبت هو التأكيد للجميع أن الشبيبة حققت تأهلها إلى نصف النهائي بفضل الإمكانات التي تتمتع بها، وليس صدفة. وقد صرّح في هذا السياق:”يجب أن نؤكد أننا لم نتأهل إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا صدفة، علينا أن نبرهن للجميع أننا نملك تشكيلة قوية قادرة على لعب مختلف الجبهات، ثم أنه لسنا مضطرين للتأكيد أن الشبيبة فريق قوي ويتنافس في كل موسم على الألقاب، خاصة البطولة المحلية”. “التحوّل من المنافسة الإفريقية إلى البطولة المحلية لن يكون سهلا” بالمقابل، عبر المدرب “ڤيڤر” عن تخوّفه من عدم إمكانية لاعبيه على التعوّد على لعب منافستين مختلفتين من حيث المستوى، باعتبار أن الجميع يعرف أن المنافسة القارية تعتبر أعلى مستوى من نظيرتها المحلية. حيث كشف قائلا: “من المعروف أن رابطة أبطال إفريقيا تعتبر منافسة عالية المستوى، والتحوّل من المنافسة الإفريقية إلى المنافسة المحلية أمر لن يكون سهلا، لكن لذلك في كل مرّة نتحدث نحن أعضاء الطاقم الفني مع اللاعبين ونركز على هذه النقطة بالذات. وعلى اللاعبين أن يفهموا الرسالة ويوظفوا طريقتهم الخاصة في اللعب، عسى أن ننجح في المباراة الأولى، وبعد ذلك سيتعودون على لعب المنافستين بشكل عاد”. “المباراة أمام الخروب ستكون صعبة” أما بخصوص مباراة الخروب في حدّ ذاتها، فقد أكد “ڤيڤر” قائلا: “أعتقد أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إلينا أمام الخروب، فهذا الأخير سيأتي إلى تيزي وزو من أجل الإطاحة بممثل الجزائر في المنافسة القارية وسيعمل المستحيل لتحقيق هدفه وإثبات أنه يملك تشكيلة قوية، كما أن هذه تعتبر المواجهة الأولى في البطولة ومن الضروري لنا حقيق فيها نتيجة مرضية حتى نحقق انطلاقة موفقة، والنتيجة المرضية هي الفوز لا غير، باعتبار أنّ المقابلة ستكون في عقر الديار، وجمهورنا لن يرضى إلا بالنقاط الثلاث”. “سنفوز مثلما فزنا في الإسماعيلي في أول جولة من المنافسة القارية” وقد كشف المدرب “ألان ڤيڤر” أن الشبيبة قادرة على تحقيق الفوز أمام الخروب مثلما فعلت أمام الإسماعيلي المصري في أول جولة من المنافسة القارية عندما عادت إلى الديار بفوز ثمين. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “إلى حد الآن حققنا إنجازا كبيرا بتأهلنا إلى نصف النهائي، لذلك نحن في الانطلاقة ولا نريد تكسير هذه الانطلاقة بتسجيل تعثر مفاجئ أمام الخروب في البطولة المحلية، لذلك سنعمل على تحقيق انطلاقة موفقة في البطولة الوطنية مثلما فعلنا في المنافسة الإفريقية لمّا فزنا في أول جولة لنا خارج القواعد أمام نادي الإسماعيلي المصري”. “غياب تجار لا يقلقني والشبيبة لا تعتمد على لاعب واحد” من زاوية أخرى، سألنا المدرب “ڤيڤر” عمّا إذا كان غياب اللاعب تجار سيؤثر في التشكيلة نظرا للإمكانات التي يتمتع بها، ووزنه الثقيل في الفريق، لكن السويسري أوضح أنه من غير المعقول أن يؤثر غياب لاعب واحد على استقرار التشكيلة، وقد أكد في هذا الشأن قائلا: “لا أرى كيف يمكن لغياب لاعب واحد أن يؤثر في التشكيلة، صحيح أن تجار يتمتع بإمكانات عالية ويعتبر لاعبا أساسيا في الفريق، لكن غيابه عن مباراة الخروب لن يؤثر كثيرا طالما أننا نملك تعدادا ثريا، وكل لاعب قادر على تقديم الإضافة اللازمة. في الشبيبة ليس هناك لاعب احتياطي، فريقنا لا يعتمد على لاعب أو لاعبين، وكل عنصر جاهز بدنيا ونفسيا بإمكانه أن يأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية، كما أننا سنستعيد خدمات الحارس عسلة، أوصالح وعودية وهذا سيكون في صالحنا”. “التفكير في مازيمبي بعد لقاء الخروب” وفي النهاية، استفسرنا المدرب “ڤيڤر” عما إذا بدأ الفريق في التفكير من الآن في المواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام نادي “مازيمبي” الكونغولي أم لا، وقد أجاب قائلا:”التفكير في مازيمبي سيكون مباشرة بعد نهاية لقاء الخروب. طيلة أسبوع كامل ونحن نحضر لمواجهة هذا السبت، واللاعبون لا يفكرون إلا في هذه المواجهة حتى لا يفقدوا تركيزهم، لكن بعد هذا اللقاء سيكون لنا تفكير خاص لمواجهة خاصة بالنسبة إلينا، لأن نصف النهائي يحتاج إلى تفكير وتحضيرات مميّزة، وسيكون لنا الوقت لنقوم بذلك على أكمل وجه”. ------------------ الاتحادية تؤهل بوهلال في آخر لحظة وسيكون حاضرًا على خط التماس أمام الخروب عبّر الشارع الكروي القبائلي صبيحة أمس عن استيائه الكبير لعدم تأهيل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المدرب المساعد كمال بوهلال في الوقت المناسب، لقيادة الكناري من دكة الاحتياط إلى جانب المدرب ڤيڤر، ومدرب الحراس والمسيّرين الآخرين، رغم أنه يملك كل المؤهلات التي تؤهله للجلوس على مقعد البدلاء... وهو الأمر الذي استغربه الجميع، ولم يصدقه حتى المعني بالأمر في البداية حيث لم يكن ينتظر هذا القرار الذي وصفه العديد من القبائل بالتعسفي، خاصة في هذا الوقت بالذات. ويبدو أن المساعي الحثيثة التي قامت بها إدارة الرئيس محند شريف حناشي مباشرة بعدما تلقت خبر عدم تأهيل بوهلال للبقاء على خط التماس خلال المباريات الرسمية للبطولة الوطنية بحجة أنه لا يملك الشهادة التي ترخّص له بذلك، جاءت بثمارها في نهاية المطاف حيث لقيت صدى إيجابيًا لدى مسؤولي الاتحادية الذين أهلوا بوهلال في اللحظة الأخيرة الأمر الذي أفرح المعني بالأمر، لاسيما أن هذا القرار جاء قبل ساعات قليلة من انطلاقة البطولة الوطنية. أرسلت “الفاكس” إلى إدارة الشبيبة على الساعة الثالثة زوالا وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الاتحادية الجزائرية، بعدما فكرت مليا ودرست ملف بوهلال جيدا قررت مراسلة الشبيبة عن طريق “فاكس” إلى مكتب الشبيبة في حدود الساعة الثالثة زوالا، تخبرهم فيه أنه بإمكان بوهلال البقاء على خط التماس مساء اليوم في المواجهة التي ستجمعهم بنادي جمعية الخروب في اليوم الأول للبطولة الوطنية، وقد رافق هذا الفاكس تفويض يرخص ببقاء بوهلال على خط التماس. يملك شهادة من الدرجة الثالثة ومستشار في كرة القدم ويُحرم من قيادة الكناري الغريب في الأمر هو أن الاتحادية الجزائرية تحججت بعدم تأهيل المدرب بوهلال مع الشبيبة بأنه لا يملك الشهادة اللازمة التي يتوفر عليها بعض المدربين، لكن الحقيقة أن بوهلال يملك شهادة عليا من الدرجة الثالثة ويعد مستشارا في كرة القدم وخريج الجامعة الجزائرية، لكن رغم ذلك إلا أنه راح ضحية قرار تعسفي ليحرم من قيادة الكناري في أول خرجة له في البطولة الوطنية عشية اليوم. هذه القضية التي أثارت استياء بعض المدربين وعلى رأسهم بوهلال، أصبحت محل اهتمام الإدارة القبائلية التي تواصل الدفاع عن مدربها حتى يكون في اللقاءات القادمة على خط التماس حتى وإن ضيع مباراة الخروب. الاتحادية تفرض القيام بتربص لمدة 48 ساعة في حين الشهادة العليا لم يعترف بها وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها أيضا في هذا الشأن فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل أن تمنح إشارة انطلاق البطولة الوطنية كانت قد وضعت شروطا خاصة بالموسم الكروي الجديد، وتحديدا تلك المتعلقة بالطاقم الفني، حيث فرضت أن يكون للمدربين شهادات تحصلوا عليها من خلال مختلف التربصات التي برمجتها الموسم الماضي للمدربين، حيث في كل مرة كانت القائمة تضم حوالي خمسين مدربا يقومون بتربصات لمدة 48 ساعة فقط وفي النهاية كل مدرب يتحصل على تفويض يمكنه من البقاء على مقعد البدلاء يوم المباراة، في حين رفضت الاتحادية الاعتراف بأصحاب الشهادات العليا حسب تصريحات بعض المعنيين. .. وأهّلت مدربين من الدرجة الثانية في حين همّشت أصحاب الشهادات العليا وما أثار أكثر استياء بعض المدربين الذين حرموا من الحصول على رخصة البقاء في مقعد البدلاء يوم المباراة وبالتالي قيادة نواديهم، هو قيام الاتحادية بتأهيل بعض المدربين الذين يملكون شهادات من الدرجة الثانية فقط، وتهميشها لأصحاب الدرجات الثالثة والشهادات العليا على غرار الشهادة التي تحصل عليها المدرب المساعد للنادي القبائلي كمال بوهلال، خاصة أن هذا الأخير يملك خبرة كبيرة في عالم الكرة المستديرة سواء في القسم الأول أو الثاني مع نادي بارادو. ويرى بوهلال أيضا أنه من المفروض أن تأخذ الاتحادية الجزائرية بعين الاعتبار هذه الشهادات والخبرة الطويلة، وكذا تحضير النادي القبائلي للمواعيد القارية التي تنتظره في الأيام القليلة القادمة. التربص المقبل برمج في منتصف شهر أكتوبر الذي يتزامن مع لقاء النصف نهائي ومن أجل تفادي تفاقم هذه المشاكل الخاصة بتأهيل بعض المدربين لتولي شؤون نواديهم يوم المباراة على خط التماس، قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتقديم أول تربص لهذا الموسم الذي كان من المقرر أن يكون في شهر نوفمبر المقبل، لكنّه برمج في نهاية المطاف في منتصف شهر أكتوبر المقبل، وهو التاريخ الذي لا يساعد بتاتا المدرب بوهلال للقيام به، كونه سيكون منشغلا بتحضير التشكيلة القبائلية لموعد الدور النصف نهائي إياب أمام نادي تيبي مازيمبي بملعب أول نوفمبر، وبالتالي سوف لن يكون بمقدوره حضور هذا التربص. بوهلال: “الحمد لله الاتحادية عادت في قرارها وأنا سعيد لأني سأكون إلى جانب اللاعبين” وبما أن المسألة تتعلق بالمدرب المساعد كمال بوهلال، كان من الطبيعي أن نتصل به لكي نعرف أكثر تفاصيل المسألة، ولم يتردد بوهلال في الإجابة وتوضيح هذه النقطة التي أثارت العديد من التساؤلات خاصة لدى الشارع القبائلي الذي لم يفهم شيئا منها، كونهم اعتادوا على رؤية بوهلال على دكة الاحتياط في كل مباريات الشبيبة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. وأول ما استهل كلامه به : “صراحة لم أفهم شيئا من هذا القرار للاتحادية الجزائرية التي رفضت تأهيلي منذ البداية قبل أن تتراجع في قرارها في آخر لحظة، وتسمح لي بالحضور على خط التماس وتوجيه اللاعبين أمام جمعية الخروب، رغم أني أملك كل المؤهلات لذلك، الجميع يعرف أني خريج الجامعة الجزائرية التي درست فيها لمدة 5 سنوات كاملة تخصص كرة القدم، وتحصلت على شهادة مستشار فيها، إضافة إلى شهادة الدرجة الثالثة، كما أني إطار لمديرية الشباب والرياضة، لكن رغم ذلك لم أتحصل على الإجازة التي تؤهلني للبقاء على دكة الاحتياط، الحمد لله الاتحادية عادت في قرارها وأنا سعيد كوني سأكون إلى جانب اللاعبين”. “هناك من المدربين من يملكون فقط الدرجة الثانية وتحصلوا على الرخصة بالتفويض” وواصل بوهلال كلامه في هذه المسألة وصرّح يقول: “الأمر الذي لم أفهمه أيضا هو أن هناك بعض المدربين يملكون الدرجة الثانية فقط، لكنهم تم تأهيلهم بصفة عادية جدا بعدما قدمت لهم الاتحادية تفويضات مقابل التربص الذي قاموا به الموسم الماضي، في حين لم يتم الاعتراف بالشهادات العليا ولا بالدرجة الثالثة، على كل لن أبقى مكتوف الأيدي بل سأعمل كل ما بوسعي لكي أسوّي هذه المسألة في أقرب وقت ممكن، لأنه من غير الطبيعي أن أحرم من عملي في الوقت الذي أملك كل المؤهلات التي تؤهلني لأداء واجبي المهني فوق الميدان يوم المباراة”. “كيف يعترفون بتربص 48 ساعة في حين يتغاضون عن الشهادة العليا ؟” وبخصوص التربص الذي فرضته الاتحادية الجزائرية للمدربين قال بوهلال بشأنه: “من غير المعقول أن يتم الاعتراف بتربص مدته 48 ساعة فقط، فين حين يتم التغاضي عن الشهادات العليا التي تحصلنا عليها بعد سنوات من التضحيات، بالنسبة لي هذا التربص لم أتمكّن من حضوره في كل مرة لأنه يتم برمجته في الوقت الذي يحتاجني فيه فريقي، على سبيل المثال التربص المقبل برمج في البداية شهر نوفمبر لكن تم تقديمه إلى منتصف شهر أكتوبر، ومن غير الطبيعي أن أترك فريقي الذي يحضّر للدور النصف نهائي وأحضر هذا التربص. فقط أتمنى في الأخير أن تبقى الشبيبة مركّزة على المباراة وتحقق أول فوز لها في البطولة الوطنية قبل السفر إلى الكونغو لإجراء لقاء الذهاب من الدور النصف نهائي”. ---------------------- عودية سيكون إلى جانب يحيى شريف، ويعلاوي قد يعوض نساخ كما سنسجل في مباراة اليوم عودة المهاجم محمد أمين عودية إلى أجواء المنافسة، بعدما حرمته الإصابة من التنقل إلى نيجيريا، لكنه حاليا تعافى كلية وسيكون إلى جانب يحيى شريف، في حين من المحتمل أن تضم القائمة الأساسية اسم نبيل يعلاوي، وسيكون نساخ احتياطيا، لأن هذا الأخير دوره دفاعي أكثر مما هو هجومي، ولهذا فإن الطاقم الفني بحاجة ماسة إلى مهاجم إضافي لمساعدة يحيى شريف وعودية. ----------------------- عسلة سيعود لحراسة المرمى ستعرف المواجهة المرتقبة مساء اليوم بين النادي القبائلي وجمعية الخروب عودة عدة عناصر غابت عن المباراة الماضية أمام نادي “هارتلاند“ النيجيري لأسباب متعددة، ويتقدمهم الحارس عسلة الذي سيخلف زميله برفان، رغم أن هذا الأخير أدى مباراة في المستوى وأنقذ مرماه من عدة أهداف في المباراة الماضية، لكن الطاقم الفني يسعى من خلال هذه المواجهة إلى تحضير عسلة للقاء الدور نصف النهائي أمام “مازيمبي”، أما التغييرات الأخرى فستشمل الدفاع الذي سيعرف عودة أوصالح إلى أجواء المنافسة بعدما غاب أمام “هارتلاند”. -------------------- العرفي أو رماش لتعويض تجار، ودويشر سيستعيد شارة القائد ومن بين أهم التغييرات التي ستحدث على التشكيلة القبائلية، هي مواصلة غياب وسط الميدان ساعد تجار عن المنافسة الرسمية بسبب الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة، ولهذا سيكون على الطاقم الفني إيجاد بديل له، ومن بين الأسماء المرشحة لتولي منصب وسط الميدان رماش، خاصة وأنه أظهر إمكانات كبيرة في جل المواجهات التي شارك فيها، آخرها مشاركته كأساسي في لقاء “هارتلاند” حين أدى دورا ممتازا في هذا المنصب، أما الاسم الثاني المرشح لخلافة تجار فهو العرفي الذي برز هو الآخر في وسط الميدان على غرار الدور الممتاز الذي لعبه أمام كل من الأهلي والإسماعيلي على التوالي، والأمر الأكيد أيضا هو عودة دويشر لعمارة لاستلام شارة القائد بعدما سلمها في المباراة الماضية لزميله بلكالام.