في سياق ما أشارت إليه “الهدّاف“ في عددها الصادر يوم أمس، فإن الحالة الصحية لزياني تبعث فعلا على الاطمئنان خاصة أن التأكيد هذه المرة جاء من الموقع الرسمي لفريقه فولفسبورغ الألماني الذي أشار الى أن كريم لن يجري عملية جراحية على مستوى العضلة المقربة بعد فحص قال مسؤولو الموقع أنه معمّق أجراه لدى طبيب متخصص، وهو الأمر الذي يبعث على التفاؤل والأمل أن لا تطول فترة غياب لاعب فولفسبورغ الألماني مثلما أشير له من قبل.الجراح الشهير سارفيس هو من حقنه وأجرى له فحصا كاملا وكان ميشال سارفيس الدكتور الجراح المشهور في ألمانيا والذي يشتغل بعيادة في نواحي ميونيخ، نقلا عن الموقع الرسمي للنادي الألماني، هو من قام بفحص كامل لحالة زياني وأكد أنه ليس بحاجة الى تدخل جراحي، وهو الطبيب نفسه الذي قام بحقنه في عضلات الأربطة المقربة بما يسمح باسترجاعه من دون أن يكون صاحب الرقم 15 بحاجة الى عملية، وبعد الراحة القصيرة التي تحصل عليها زياني منذ يوم الخميس سيعود تدريجيا الى التدرب في إنتظار معرفة مدى تمكنه من التغلب على الآلام التي يشكو منها. رغم تأكيد الموقع الرسمي إلا أن كل شيء ممكن وحتى مع تأكيد الموقع الرسمي لنادي فولفسبورغ أن زياني نجا من التدخل الجراحي فإن كل شيء ممكن ومتعلق برد فعل زياني بعد عودته الى التدريبات، لأن شعوره من جديد بآلام على مستوى مكان الإصابة يحتم فحصا جديدا ومتابعة دقيقة ومستعجلة وربما عملية جراحية كآخر الحلول، وهو الإجراء الذي لا يتمناه أحد خاصة اللاعب وعشاق المنتخب الوطني بإعتبار البداية الموفقة لزياني في البطولة الألمانية ومشاركته في 3 لقاءات أساسيا، لأن زياني إن ظهر أنه ليس بحاجة الى عملية فسيعمل فقط لاسترجاع مكانته الأساسية لا أكثر ولا أقل، عكس ما سيكون عليه الحال – لا قدّر الله – وظهر أنه بحاجة الى هذا التدخل.