ارتفع عدد اللاعبين الجزائريين المعالجين في المركز الطبي اسبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة إلى ثلاثة لاعبين يمثلون العمود الفقري للمنتخب الجزائري والذين يعانون كما هو معلوم من إصابات مختلفة... فبعد بوڤرة ومغني حل أمس في أولى ساعات الصباح الظهير الأيسر لنادي بورتسموث بالدوحة وباشر على الفور الحصص العلاجية التي يهدف من خلالها تجاوز إصابته على مستوى العضلة المقربة، وهذا على أيدي الطبيب الجزائري شلبي. وصل في ساعات الصباح الأولى، كان مرهقا وبحاجة للراحة وعرفت رحلة بلحاج من باريس إلى العاصمة القطرية الدوحة بعض التأخير قبل أن تنطلق في ساعة متأخرة من يوم الإثنين، لتصل إلى الدوحة خلال ساعات الصباح الأولى (هذا للفارق الساعي بين فرنسا وقطر)، بلحاج بدا مرهقا لحظة وصوله للمطار وتحوّل مباشرة إلى المركز الطبي اسبيتار وهناك استقبله الطبيب الجزائري شلبي الذي يشرف أيضا على علاج زميليه بوڤرة ومغني والذي سيشرف على علاجه هو الآخر. شلبي استلم ملفه الطبي وطلب منه الخلود للراحة وبعد أن ستلم الدكتور شلبي من نذير بلحاج ملفه الطبي الذي يشمل تشخيص إصابته على مستوى العضلة المقربة، نصح الطبيب الجزائري لاعب بورتسموث بالخلود للراحة والنوم قليلا من أجل الاسترجاع بعد الرحلة الطويلة التي خاضها من باريس للدوحة، وهذا قبل أن يضرب له أول موعد في أول جلسة علاج على الساعة العاشرة من صباح أمس بالتوقيت المحلي، الأولى في سلسلة الحصص التي سيخضع لها لاعبنا من أجل الشفاء من إصابته هذه. أول حصة كانت على العاشرة والعمل الجدي يبدأ اليوم وأخضع الدكتور شلبي بلحاج للكشف حتى يقف على تطور حالته بعد الإصابة التي يعاني منها منذ أكثر من أسبوع، الحصة العلاجية كانت خفيفة، وأنهاها الدكتور شلبي بسرعة قبل أن يطلب من بلحاج العودة للراحة في مقر إقامته وضرب له موعدا آخر اليوم للشروع في العمل الحقيقي الذي سيركز على العلاج الطبيعي والذي سيكون الهدف منه تخليص اللاعب من إصابته حتى يستأنف العمل البدني بأسرع وقت ممكن ومن ثم العودة للمنافسة قريبا، خاصة أن إصابته على مستوى العضلة المقربة كما قلنا ليست بنفس خطورة إصابة مغني ولا حتى بوڤرة. حالة لاعبينا في تحسن والرهان على الدوحة قد يكون موفقا ويهدف لاعبونا من خلال حصص العلاج الطبيعي التي يخضعون لها في المركز الطبي أسبيتار للعودة في أسرع وقت ممكن للمنافسة من أجل اللحاق بالمونديال على أتم جاهزية من دون اللجوء للعملية الجراحية التي قد تعصف بآمالهم في حضور العرس العالمي نظرًا لضيق الوقت لإعادة تأهيلهم في حال إجرائهم للجراحة. ويدرك الثلاثي أن مشفى اسبيتار يمثل الفرصة الأخيرة لهم للعودة إلى الميادين، خاصة بعد الأنباء الايجابية التي وصلت من الدوحة وتحدّثت عن اقتراب بوڤرة من الشفاء، حيث تحدد موعد عودته إلى فريقه غلاسغو بيوم الخميس المقبل، كما أن الحالة الصحية لمغني تعرف تحسنا سريعا ونسبة مشاركته في المونديال تزيد يوما عن يوم في انتظار الكشف عن إصابة بلحاج مما يعني أن الرهان على الدوحة قد أتى ثماره بالنسبة للمدرب الوطني رابح سعدان وروراوة. دحمان يغيب عن الميادين ل10 أيام أكد الطاقم الطبي لنادي بروج البلجيكي أن الإصابة التي لحقت بالمهاجم الجزائري محمد دحمان مطلع هذا الأسبوع أمام فريق سانت ترويدينز ستبعده عن الميادين لفترة لن تقل عن 10 أيام. وبحسب الصحافة البلجيكية فإن “مومو” كما يلقب في بلجيكا تعرض لإصابة على مستوى عضلات الفخذ وسيغيب عن مرحلة حسم اللقب أو “بلاي-أوف” (لأن الموسم الكروي في بلجيكا انتهى) وهذا لتحديد البطل وأصحاب المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. جبور لم يلمس الكرة يوم أمس واكتفى بالتدريبات العضلية مثلما ذكرناه في عددنا ليوم أمس حول الآلام التي عانى منها مهاجم “الخضر” رفيق جبور بعد مباراة نادي “أيك أثينا” أمام “بانيونيوس” والتي دفعته إلى عدم التدرب تماما أول أمس، ذكرت تقارير يونانية أن جبور لم يعد إلى التدريبات الخاصة بيوم أمس أيضا، حيث أمضى وقت التدريبات داخل قاعة الرياضة الخاصة بنادي أيك رفقة المعد البدني، وقد اكتفى خلالها بالتدريبات العضلية دون أن يلمس الكرة. يذكر أن الآلام التي شعر بها جبور كانت على مستوى الظهر. وضعية صايفي تزداد تعقيدا نادي إيستر يُقيل مدربه سطمبولي أقال نادي إيستر الفرنسي الذي يصارع في قاع ترتيب بطولة الدرجة الثانية مدربه هنري سطمبولي، وهذا على خلفية الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الجمعة الماضية أمام نادي كليمون فوت، بنتيجة (1/3)، وبذلك يكون النادي قد دخل منطقة الخطر ومعه اللاعب الدولي الجزائري رفيق صايفي الذي يه التحق جانفي الماضي من أجل مساعدته في النجاة من الهبوط، مهمة صايفي والنادي معا أصبحت صعبة للغاية، ورحيل المدرب قد يجعل النادي في وضعية أعقد، للإشارة فإن النادي استنجد بخدمات ثلاثة من أبنائه وهم فريدريك أربيون، نيكولاس إيزي وريتشارد غويات لقيادة العارضة الفنية في باقي مشوار البطولة. الصحافة الألمانية تتساءل عن سر إبعاد عنتر يحيى مدرب بوخوم مُخّير بين إحداث تغييرات على تشكيلته أو الإقالة تحدثت جريدة “دير ويستن” الألمانية في تقرير خاص عن الوضعية المزرية التي آل إليها نادي بوخوم إثر الهزائم المتلاحقة التي جعلته على أبواب منطقة النزول، فالنادي لم يفز منذ 6 جولات وانهزم في آخر أربع مباريات، كانت الأخيرة مطلع هذا الأسبوع أمام الضيف أنتراخت فرانكفورت. وتساءلت الصحيفة كثيرا عن التغييرات غير المبررة التي أحدثها المدرب “هايكو هيرليخ“ على تشكيلته الأساسية، من أبرزها -حسب الصحيفة- إبقاء عنتر يحيى في كرسي البدلاء بعد منحه فرصة وحيدة أمام دورتموند، حيث اعتبرت القرار جائرا على واحد من أبرز المدافعين في البطولة الألمانية خلال مرحلة الذهاب، وأشارت الصحيفة في النهاية أن هيرليخ مطالب بإحداث تغييرات ملموسة على تشكيلته الأساسية بداية من الجولة القادمة حين يسافر الفريق إلى فرايبوغ وإلا فإن أي نتيجة سلبية ستعجل بإقالته. الدولي الدانماركي صرّح بالكلمات نفسها التي قالها زياني ل”الهدّاف” زياني و“كالنبيرغ” سيغادران فولفسبورغ حتماً حسب جريدة “بيلد” نشرت أكبر الصحف الألمانية يوم أمس تقريرا أكدت فيه ما صرّح به الدولي الجزائري كريم زياني ل”الهدّاف” أول أمس بخصوص استحالة عودته إلى الميادين في ظل وجود مدرب ك”غونتنر كوستنر”، فقد أفادت صحيفة “بيلد” في نشريتها أن ملامح نهاية الموسم بالنسبة لبطل النسخة الماضية من “البندسليغا” ظهرت على لاعبين من تعداده تأكد رحيلهما بنسبة 100%، ويتعلق الأمر بزياني إضافة إلى زميله الدانماركي “توماس كالنبيرغ“. هذا الأخير وضعيته أشد تعقيدا من وضعية زياني، حيث شارك هذا الموسم في 6 مباريات فقط من بينها 3 بديلا، ومجموع ما شارك فيه هو 219 دقيقة آخرها كانت ربع ساعة أمام بايرن ليفركوزن بتاريخ 13 فيفري، أي بمجموع من الوقت يعادل نصف ما شارك فيه زياني حتى الآن. “أرمين فيه” صرف 9 ملايين أورو من أجلهما وكان كالنبيرغ إلى جانب زياني من بين اللاعبين الذين أصر على جلبهم المدرب السابق ل فولفسبورغ “أرمين فيه”، فبالعودة إلى تصريحات هذا الأخير قبل انطلاقة الموسم، نجد أنه دائما ما لمّح إلى أنه يعلق آمالا كبيرة على الثنائي الذي جلبه من مرسيليا وأوكسير الفرنسيين على التوالي، ب7 مليون أورو للجزائري، ومليونيين لجلب وسط ميدان منتخب الدانمارك، الذي كان في الموسم الماضي واحدا من أبرز اللاعبين في البطولة الفرنسية، وأكثر من نادٍّ أبدوا رغبة كبيرة في ضمه، قبل أن يفوز بصفقته “الفولفي”. كالنبيرغ يصرح لصحافة بلاده: “لا أمل لي مع هذا المدرب” في نسخة تكاد تكون مطابقة للتصريحات التي أدلى بها النجم الجزائري كريم زياني ل”الهدّاف” أول أمس، وأكد فيها أنه فقد الأمل في إيجاد حل يسبق المونديال ويعيده إلى أجواء المنافسة، ليكون التزامه في التدريبات وبذله مجهودات أكبر خلالها هو أمله الوحيد لتشريف “الخضر” في المونديال، صرّح الدولي الدانماركي “توماس كالنبيرغ” لصحافة بلاده أيضا بنفس الكلمات، فحسب جريدة “بيلد” التي نقلت تصريحات اللاعب، فقد أشار هو أيضا إلى أن ما بقي بيده حاليا هو الالتزام بالتدريبات وبذل جهد مضاعف خلالها، كون المدرب لن يضعه بالتأكيد ضمن حساباته، وقد قال كالنبيرغ: “سأبذل قصارى جهدي في التدريبات، لأن الأمل مفقود في العودة إلى تشكيلة الفريق”. هو أيضا معني بالمونديال ولا نية للمدرب “أولسن” للاستغناءعنه ما يجمع كالنبيرغ مع زياني، وحمله على الإدلاء بتلك التصريحات للصحافة الدانماركية هو نفس السبب الذي دفع زياني لتصريحاته الأخيرة، إذ أنه معني هو الآخر بالمشاركة في المونديال الإفريقي صيف العام الحالي، وابتعاده عن المنافسة أثار قلقا كبيرا في الدانمارك، خاصة أن كالنبيرغ يعد ركيزة في منتخب “الفايكينغ”، ووجوده يعادل وجود زياني في المنتخب الوطني. وبالرغم من تهميشه الكبير هذا الموسم، إلا أن مدرب المنتخب الدانماركي “مورتن أولسن“ لم يبد أي نية في إبعاده اللاعب عن المجموعة التي من المرتقب تنقلها إلى جنوب إفريقيا، بدليل أنه شارك ل90 دقيقة في اللقاء الودي الأخير أمام النمسا يوم 3 مارس الماضي. زياني أعلنها عبر “الهدّاف” و”كالنبيرغ” عبر الصحافة الدانماركية بعد تأكد الأمور ونفاد الحلول لم يفصل بين تصريح زياني ل”الهداف” و”كالنبيرغ” للصحافة الدانماركية سوى يوم واحد، ما يؤكد أن التوقيت الحالي والوضعية التي يعيشها اللاعبان لا تطاق فعلا بالنسبة لدوليين ينتظران موعدا هاما للغاية صيف هذه السنة، لكن الأكيد من خلال تقرير صحيفة “بيلد” أن الانتقال أصبح الحتمية الأكيدة في كل هذه القصة. وذلك بعد نفاد صبر اللاعبين ومن ذلك تجريبهما كل الحلول الممكنة، سواء ببذل مجهودات مضاعفة خلال التدريب، أو انتظار فرصة الدخول بدلاء في الدقائق الأخيرة، لأن “كوستنر” لا ينوي الاعتماد عليهما بخلفية ليست رياضية في الغالب، هي محاولته طمس كل التغييرات التي أحدثها المدرب السابق “أرمين فيه” في المجموعة. عامري الشاذلي زار والده المريض بمغنية وغادر بعد زيارة خفيفة حل عامري الشاذلي لاعب المنتخب الوطني و“ماينز“ الألماني بتلمسان، وبالضبط بمسقط رأسه بمدينة مغنية في زيارة خفيفة اقتصرت على يومين قضاهما رفقة عائلته مباشرة بعد نهاية لقاء فريقه أمام “فولفسبورغ“. ووصل عامري الشاذلي إلى مطار تلمسان صبيحة الأحد ومنها إلى مغنية. مرض والده سبب زيارته وتعود زيارة عامري الشاذلي الاستعجالية لتلمسان وقضاءه يومين مع عائلته الى مرض والده – شفاه الله - إذ جاء للاطمئنان على حالته الصحية. وليست هذه المرة الأولى التي يأتي فيها اللاعب لمسقط رأسه، إذ كلما تتاح له الفرصة يكون حاضرا في زيارة خفيفة. بلحاج اتصل به للإطمئنان وقد اتصل بعامري الشاذلي زميله بلحاج نذير الذي كان في باريس متوجها صوب الدوحة لمتابعة العلاج رفقة البقية. حيث طمأن الدولي نذير بلحاج زميله أن الإصابة غير خطيرة ولا تدعو للقلق وأنه سيكون جاهزا في أقرب الآجال، وأن مشاركته في المونديال ستكون أكيدة ولا خوف عليه من هذه الناحية. لقي ترحابا كبيرا من سكان مغنية ومباشرة بعد وصوله إلى مسقط رأسه مغنية وجد الدولي الجزائري عامري الشاذلي كل الترحاب من قبل السكان. ورغم أن الزيارة كانت قصيرة وفي صمت كبير إلا أن مناصري المنتخب وعشاق الشاذلي أبوا إلا أخذ صور تذكارية معه وهو ما لم يرفضه اللاعب الذي استجاب لطلبات الجمهور. غادر أمس تلمسان وبعد قضاءه ليومين رفقة عائلته والاطمئنان على حالة والده المريض غادر أمس الدولي الجزائري عامري الشاذلي مسقط رأسه مغنية متوجها إلى ألمانيا للالتحاق بفريقه ماينز.