شرع المدرب مجدي كردي التحضير للمباراة المقبلة من بطولة القسم الثاني المحترف حيث ستواجه النصرية، مولودية قسنطينة في قمّة الجولة الثانية، بما أن الفريقين لديهما نفس الطموح وهو لعب ورقة الصعود إلى القسم الأول، خاصة بعد فوز الفريقين ولو أن النصرية جلبت النقاط الثلاث من خارج قواعدها أمام مروانة، في حين أن “الموك” كان قد سحق ترجي مستغانم بملعبه. وأكد لنا المدرب كردي أنه مباشرةً بعد العودة إلى العاصمة من تنقل مروانة، وضع نصب أعينه تحضير المواجهة المقبلة أمام “الموك” ونسيان الفوز المحقق أمام مروانة، لأنه مثلما يرى مدرب النصرية يجب التركيز على المواجهة أمام المولودية القسنطينية التي من المنتظر أن تكون أكثر صعوبة من المواجهة الأولى، خاصة أن “الموك” تلعب بدورها ورقة الصعود. درارجة يؤكد رغبته في مساعدة فريقه أكد لنا المهاجم وليد درارجة أنه فرح كثيرا بالهدف الذي أمضاه في مرمى مروانة والذي سمح لفريقه بالعودة بالنقاط الثلاث، موضحا أن الفوز تحقق بفضل تضحية الجميع في النصرية، لأن كل اللاعبين شاركوا فيه وليس فقط صاحبا الهدفين، هو ومونجي، مضيفا أن الفريق ظهر بوجه جيّد خاصةً في المرحلة الثانية عندما تمكّن من إمضاء الهدفين بعد السيطرة التي فرضها على أمل مروانة. ويتمنى درارجة أن يواصل بهذا النسق وأن يساعد ناديه في المباريات المقبلة وأن يضيف أهدافا أخرى لتحقيق الصعود إلى القسم الأول في الأخير وهو الإنجاز الذي سيهديه إلى كل أنصار ومحبي النصرية الذين يتمنى أن يكونوا إلى جانب اللاعبين وأن يساعدوهم إلى غاية نهاية الموسم. ملولي: “فوزنا مستحق ولن يهدأ بالنا حتى نحقق الصعود” أكد المدافع عماد الدين ملولي أن الفوز الذي حققه فريقه في المباراة الأولى من البطولة أمام أمل مروانة مستحق بعد المجهودات التي بذلها اللاعبون فوق أرضية الميدان، مشيراً إلى أن المهمة لم تكن سهلة خاصةً أن مروانة لديها لاعبين يتمتعون بالخبرة وسبق لهم اللعب في أندية القسم الأول كما أنهم لعبوا بنوع من الاندفاع البدني في المرحلة الأولى، ولكن فريقه عرف كيف يعود في الشوط الثاني بفضل اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها لاعبو النصرية. وأضاف ملولي أن هذه ما هي إلا البداية والفريق سيصحّح بعض الأخطاء ليتحسن أكثر في المباريات المقبلة من البطولة بدايةً من المواجهة المقبلة أمام “الموك”، مؤكدا أنه لن يهدأ به بال حتى يحقق الفريق الصعود إلى القسم الأول، خاصة أن النصرية لا تستحق التواجد في القسم الأدنى. الوالي المنتدب قد يتدخل لدى “مير” بلوزداد علمنا من مصادرنا الخاصة أن الوالي المنتدب لحسين داي وعد مسيري النصر بالتدخل لدى “مير” بلوزداد ليطلب منه قبول استقبال الفريق في ملعب 20 أوت، بعد أن رفض منتخبو هذه البلدية التي تتبع إدارياً إلى المقاطعة الإدارية لحسين داي، استقبال النصرية في ملعب العناصر، رغم الطلبات العديدة التي تقدمت بها المواسم الماضي. وقد أكد الوالي المنتدب أنه سيبذل كل ما لديه لإقناع مسؤولي بلدية بلوزداد بضرورة السماح لهذا الفريق العريق باللعب في ملعب 20 أوت، الذي يعتبر جزءا من تاريخ الفريق أيضاً الذي كان قد لعب فيه لسنوات عديدة وبالتالي من غير المعقول أن يقصى من هذا الملعب. مانع يرى الحل في استقلالية الملاعب عن البلديات من جهته، تدخل الرئيس مانع ڤنفود على القناة الإذاعية الأولى وتحدث بإسهاب عن مشكل الاستقبال الذي يواجهه الفريق هذا الموسم والذي منع من الاستقبال في ملعب زيوي ووجد صعوبات في إيجاب ملعب بديل، خاصةً بعد رفض ملعبي 20 أوت والحراش استقبال النصرية دون منح تبريرات مقنعة وكأن الأمر يتعلق بفريق جاء من بلد آخر. وأوضح مانع أن الحّل يكمن في استقلالية الملاعب عن البلديات التي تتصرف كما تشاء في هذه الملاعب، رغم أن الاحتراف يفرض عليهم التعامل بطريقة تجارية بما أن النصرية ستجلب مداخيل لأي ملعب تستقبل فيه. وقد طلب مانع تدخل كل السلطات وحتى الرابطة و”الفاف” من أجل إيجاد حل لهذه القضية الشائكة التي يعيشها النصر من أجل أن تجد ملعبا تستقبل فيه بصفة منتظمة. اللاعبون تلقوامستحقاتهم أمس تلقى لاعبو النصرية مستحقاتهم المالية أمس بعد الحصة التدريبية التي أجروها في ملعب زيوي مثلما كان متفقا عليه من قبل، لأن المسيّر بوضرواية كان قد أكد لهم في اجتماع عقده معهم عشية المواجهة أمام مروانة أن أموال “الديجياس” دخلت وأنه سيقوم بتسديد مستحقاتهم يوم الأحد (يقصد أمس). ولكن كما أوضح لهم، فإن المستحقات لن تكون كاملةً واللاعبون تلقوا جزءاً من الشطر الأول من منحة الإمضاء لأن الأموال لن تكون كافية لدفع كافة الحقوق التي يدينون بها وسيقوم بذلك بعد دخول الإعانة المقبلة المنتظرة من بلدية حسين داي وقد كان اللاعبون متفهمون للغاية وأكدوا أنهم سينتظرون. رأس الخيمة رفضت بوسفيان كشف لنا مناجير اللاعب محمد بوسفيان، مرابط، أن الفريق الإماراتي للقسم الثاني رأس الخيمة رفض التعاقد مع لاعبه بعد أن أخضعه للتجارب، وهذا بسبب لياقته البدنية التي لم تكن في المستوى بعد غيابه عن الملاعب لمدة طويلة نوعا ما. ورغم أن اللاعب كشف عن إمكانات فنية لا بأس بها في المباريات التطبيقية إلا أن ضعف لياقته هو الذي أعاق انضمامه إلى الفريق، وبالتالي فهو الآن دون فريق إلى غاية إيجاد حل آخر له.