محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل حناشي: “سأكشف كل شيء صبيحة التنقل إلى الكونغو”
نشر في الهداف يوم 29 - 09 - 2010

خلال تواجده في فرنسا لأسباب شخصية، كان الرئيس حناشي مدعوا في قناة Beur TV“ التي بثت حصة خاصة بشبيبة القبائل
وقد تطرق خلالها الرجل الأول في الشبيبة إلى عدة أمور متعلقة بفريقه والمشوار الذي قطعه في منافسة رابطة أبطال إفريقيا وخاصة تأهل الشبيبة إلى الدور نصف النهائي، كما تطرق إلى القضية التي أسالت الكثير من الحبر في الأسبوع المنصرم وتتعلق بالخلاف الذي حدث بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة بسبب الرحلة الخاصة التي قادت الشبيبة إلى نيجيريا، حيث أن العلاقة متوترة بين الطرفين حتى أن روراوة يريد مقاضاة حناشي بسبب التصريحات التي أدلى بها في الصحافة المكتوبة.
وبالنسبة للمسؤول الأول عن الشبيبة فإنه لم يخطئ أبدا ومستعد للذهاب بعيدا في هذه المسألة، لكنه وعد بالكشف عن كل شيء صبيحة السفر إلى الكونغو هذا الأربعاء، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: “في الوقت الحالي أنا في بلد أجنبي واحتراما لبلدي الجزائر لن أتكلم عن أي شيء بخصوص هذه المسألة، لكن أعد الجميع بأني سأكشف عن كل الحقائق بعد عودتي إلى الجزائر، سأعقد ندوة صحفية هذا الأربعاء مع الصحفيين الذين سيرافقوننا إلى الكونغو وسنرى بعد ذلك من منا أنا وروراوة لديه الحق في متابعة الآخر قضائيا”.
“كانت هناك مساومة على الشبيبة، سأتحدث عنها لاحقا”
ودائما بخصوص القضية المتعلقة بالطائرة الخاصة التي استفادت منها الشبيبة في سفرية نيجيريا والتي أحدثت كل هذه المشاكل بين حناشي ورئيس “الفاف” محمد روراوة، قال حناشي: “لقد كانت هناك مساومة على الشبيبة، وسأكشف عنها لاحقا”.
“نذهب إلى الطاس أو أية هيئة تحكيمية أخرى، لست خائفا من أحد ومعنا الحق”
من جهة أخرى، وبعد أن توعّد رئيس الاتحادية محمد روراوة بالذهاب إلى المحكمة الرياضية “طاس” لمتابعة حناشي قضائيا، أكد رئيس الشبيبة أنه مستعد للذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير وصرح قائلا: “في الوقت الحالي نحن نصنع الحدث فليتركونا نعمل في هدوء ونحضر لمباراة نصف النهائي، الآن وبعد أن أعلنت الاتحادية الجزائرية وعلى رأسها محمد روراوة أنه ستتم متابعتنا قضائيا، فليذهب حيث يشاء، لسنا خائفين ومستعدين للذهاب إلى أية محكمة، أنا متأكد من أن الحق معي والحقيقة سأكشف عنها قبل تنقل الشبيبة إلى الكونغو”.
“إذا كانت هناك اتحادية فقد كان من الأحسن ترك الخلاف إلى ما بعد عودتنا من الكونغو”
وبالنسبة للرئيس حناشي فإن الحديث عن مسألة الرحلة الخاصة قبل التنقل إلى الكونغو للعب مباراة ذهاب نصف نهائي رابطة الأبطال ليس مناسبا، ويرى أنه كان من الضروري ترك الأمور على حالها إلى ما بعد عودة الفريق من الكونغو، موضحا ذلك في قوله: “لو كانت هناك اتحادية بأتم معنى الكلمة لما تم التطرق إلى هذه القضية في هذا الوقت، لماذا كل هذا الضغط علينا؟ مثل هذه الهجمات على الشبيبة هدفها ضرب استقرار الفريق الذي تنتظره مباراة مهمة بالنسبة لتاريخ الكرة الجزائرية للمشاركة في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، كان من الضروري أن يؤجل الحديث عن ذلك إلى ما بعد عودتنا من الكونغو”.
“عدم وجود ممثل للاتحادية الجزائرية في المطار أمر غير طبيعي”
وعبّر الرئيس حناشي في سياق حديثه عن غضبه الشديد من عدم وجود أي ممثل ل “الفاف” بعد عودة الشبيبة من نيجيريا، رغم أن الفريق كان قد حقق نتيجة إيجابية أمام هارتلاند وتمكن من إنهاء دور المجموعات دون هزيمة، موضحا ذلك في قوله: “الشبيبة تمكنت من تحقيق نتيجة إيجابية في نيجيريا في آخر جولة من دور المجموعات، وهذا بعد أن كانت قد ضمنت التأهل إلى نصف النهائي وفي المرتبة الأولى في الجولة ما قبل الأخيرة، لكن كل هذا تم دون تواجد ممثل للفاف، هذا فعلا أمر مؤسف ولا يمكن تصوّره”.
“روراوة وعد الوزارة بالاهتمام بتكاليف الرحلة الخاصة إلى نيجيريا واليوم ينفي ذلك، وسنرى كيف ستكون الحقيقة”
وأضاف الرئيس حناشي قائلا: “أناشد الجميع بأن يبحثوا عن حقيقة الأمر، الرئيس محمد روراوة كان قد وعد وزير الشباب والرياضة بأن يضع تحت تصرف الشبيبة طائرة خاصة لكنه الآن نفى كل شيء، وسنرى بعد عودتنا من الكونغو ما هي الحقيقة وسيكتشف الجمهور الجزائري كل شيء”.
“لو لم يعدنا روراوة بالرحلة الخاصة لسافرنا بمال الفريق”
من جهة أخرى، أوضح الرئيس حناشي أنه لم يكن ليقدم على التنقل إلى نيجيريا في رحلة خاصة لو لم يتلق وعودا من روراوة بالتكفل بمصاريف الرحلة الخاصة، وأن الشبيبة كانت ستسافر بمالها الخاص مثلما فعلت في عدة تنقلات، حيث صرح في هذا السياق قائلا: “لو لم يتصل بي روراوة مباشرة بعد نهاية مواجهة الأهلي المصري ليخبرني باستعداده لدفع تكاليف الرحلة وتخصيص طائرة للذهاب إلى ووري النيجيرية لما ركبنا تلك الطائرة أبدا. الشبيبة تعتبر الفريق الأكثر مشاركة في المنافسات الإفريقية والتنقلات ليست جديدة بالنسبة لنا، فالسفرية إلى نيجيريا كانت ستكلفنا 400 مليون سنتيم فقط، كان بوسعنا الذهاب إلى نيجيريا في الرحلة المتجهة من مطار الدار البيضاء والتابعة للخطوط الملكية المغربية وكل هذا من مال الفريق”.
“لم أدر ظهري أبدا لجريدة الوقت”
في سياق آخر، أكد الرئيس حناشي أنه لم يدر ظهره أبدا للممولين الذين تعاقد معهم وخص بالذكر جريدة “الوقت”، وكشف بعض الحقائق بخصوص هذه المسألة قائلا: “المسؤول الأول عن مجمع ETRHB وضعني على اتصال مع المدير حاكم من أجل الإمضاء على عقد تمويلي، وقد قدم لي في البداية مليارين ووعدني بمنحي مليارا آخر بعد 20 يوما، لكن 25 يوم بعد ذلك لم أتلق أي اتصال فاتصلت به أنا وأكد لي أنه سيتصل بي في اليوم الموالي، وإجابته كانت مغايرة تماما لما اتفقنا عليه في السابق حيث أكد لي أن مجمعETRHB لا يريد تقديم القيمة المتبقية ومسيرو الشبيبة شهود على ذلك، أعتقد أنه حتى المسؤول الأول عن مجمع ETRHB علي حدّاد ليس على علم بذلك، كان من المفترض أن أتصل به لنصل إلى حل”.
“بعض الرؤساء وافقوا على مساندة أندية القسم الثاني ثم تراجعوا”
وبعد أن كان رؤساء خمسة فرق يموّلهم متعامل الهاتف النقال “نجمة” مساندين لأندية القسم الثاني كان الرئيس حناشي سادسهم، إلا أن هؤلاء الخمسة انقلبوا وتراجعوا عن هذا الموقف وهو الأمر الذي جعل المسؤول الأول عن الشبيبة يعبّر عن أسفه على هذا القرار المفاجئ، وصرح قائلا: “أنا سادس رئيس فريق تموّله نجمة، طلبت من الجميع مساندة 28 فريقا من القسم الثاني، في البداية أجمع الكل على مساندتهم وقدموا موافقتهم على المساعدة، لكن بعد خروجهم تراجعوا عن هذا القرار برسالة إلى الفاف، هذه ليست رجولة منهم، نحن رؤساء ومن واجبنا أن نقدم يد المساعدة إلى الرؤساء الآخرين”.
“لو يكون أنصارنا حذرون في مقابلة العودة أمام مازيمبي بإمكاننا لعب النهائي في تيزي وزو في حالة تأهلنا”
بعد الغرامة الأخيرة التي تعرضت إليها الشبيبة من طرف “الكاف” والمقدرة ب 25 ألف دولار بسبب استعمال الألعاب النارية في المدرجات، وجه الرئيس حناشي نداء إلى الأنصار أكد لهم فيه أنه من الضروري تفادي مثل هذه الأمور التي تجعل الفريق يدفع الثمن، وذهب الرئيس حناشي أبعد من ذلك وأكد أنه من الضروري التحلّي بالروح الرياضية في لقاء العودة أمام مازيمبي ليكون هناك أمل في لعب لقاء النهائي في تيزي وزو في حالة التأهل، وصرح في هذا الشأن قائلا: “ليعلم جميع الأنصار أن الفريق سئم دفع كل هذه الغرامات المالية المسلطة من طرف الكاف لمختلف الأسباب مثل رمي الألعاب النارية، طلبت من الأنصار في عدة مناسبات تفادي مثل هذه الأمور التي يمكن أن تعرضنا إلى العقوبات المالية، لو يكونوا رياضيين ويقظين في المواجهة القادمة أمام نادي مازيمبي في العودة أقول إنه لا أحد بإمكانه أن يحرمنا من لعب النهائي في تيزي وزو في حالة تحقيقنا التأهل”.
“لدينا تشكيلة تلعب جيدا داخل الديار، وعلى طريقة مورينيو خارج القواعد”
وفيما يخص التعداد الذي تضمه الشبيبة هذا الموسم ومردوده في رابطة أبطال إفريقيا، أكد الرئيس حناشي أنه مرتاح كثيرا من هذا الجانب ومتيقن بأن الشبيبة ستؤدي موسما رائعا هذه المرة، وصرح في هذا الشأن قائلا: “أكدت في عدة مناسبات أننا نملك تشكيلة تلعب جيدا في عقر الديار وعلى طريقة مورينيو خارج القواعد، أعلم جيدا أننا قادرون على تحقيق عدة إنجازات بهذا الجيل الجديد”.
“هذا التعداد يشبه كثيرا
الفريق الذي نلنا به ثلاث كؤوس إفريقيا متتالية”
وفي السياق ذاته أكد الرئيس حناشي أنه ينتظر من هذه التشكيلة الكثير هذا الموسم، حيث صرح قائلا: “الأمر الذي يجعلني متفائلا بقدرة هذا الجيل على الظفر بلقب إفريقي، هو أني لاحظت أن الفريق الحالي يشبه كثيرا الفريق الذي كان له شرف التتويج بثلاث كؤوس متتالية في كأس الكاف، نملك تشكيلة شابة تتمتع بإرادة قوية وتحدوها رغبة في تحقيق الانتصارات”.
“بالنسبة ل نايلي، الاحتراف بعد الشبيبة”
وذكر الرئيس حناشي بعض اللاعبين الذين نالوا إعجابه فوق الميدان وأخلاقيا وخص بالذكر اللاعب بلال نايلي الذي يلعب في وسط الميدان، وقد أثنى الرجل الأول في الشبيبة على هذا اللاعب الذي تم استقدامه الصائفة الماضية من اتحاد الحراش وقال عنه: “نايلي لاعب يعمل بجدية وأكثر من ذلك فإنه يواصل العمل حتى ما بين الشوطين في مباراة رسمية، أنا متيقن أنه بعد شبيبة القبائل سيخوض تجربة احترافية، وهو يستحق ذلك”.
“ڤيڤر يقوم بعمل كبير وله مساندتي الدائمة”
من جهة أخرى، أثنى الرئيس حناشي على العمل الكبير الذي يقوم به المدرب السويسري ألان ڤيڤر منذ التحاقه بالعارضة الفنية القبائلية، حيث صرح في هذا الصدد: “أنا راض بالعمل الذي يقوم به ڤيڤر والنتائج التي يحققها تثبت أنه مدرب كفء، إنه لاعب دولي سابق ويتحكم كما ينبغي في عمله ومجموعته، أتمنى أن يستمر بهذه الطريقة، ولأكون صريحا لم أشاهد أبدا مدربا بسيطا مثله، العديد من المدربين تمكنوا من تحقيق لقب قاري مع الشبيبة والآن جاء دور الثنائي ڤيڤر بوهلال”.
“حان الوقت ل حاياتو ليطوّر التحكيم الإفريقي”
من جانب آخر، تطرق الرئيس حناشي إلى نقطة مهمة وهي التحكيم الإفريقي الذي يتعرض للانتقاد دائما من طرف رؤساء الأندية التي تشعر بظلم الحكام الأفارقة، وصرح في هذا الشأن موضحا: “على الكاف أن تتخذ الإجراءات اللازمة، لقد حان الوقت لرئيس الكاف عيسى حاياتو ليتحكم أكثر في زمام الأمور ويطوّر وضعية التحكيم على مستوى القارة السمراء، خاصة أنه لم يبق له وقت طويل على رأس الاتحادية الإفريقية”.
“اللاعبون يفكرون في رابطة الأبطال أكثر من بداية البطولة الوطنية”
ودافع الرئيس القبائلي عن لاعبيه ومدربه وأكد أن الفريق كان قادرا على الظهور بمستوى أفضل أمام جمعية الخروب لولا تزامن المباراة مع المنافسة الإفريقية، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “أشاطر رأي المدرب الذي أكد أن اللاعبين كانوا متخوفين من التعرض إلى الإصابات، وهو ما جعل الروح القتالية تكون منخفضة لديهم أمام الخروب، أذهانهم كلها في نصف النهائي فهذه المنافسة هي التي تشغل بالهم، هذا الكلام سيكون تفسيره سهلا بالنسبة لكل من مارس كرة القدم”.
“فرحة الأنصار ستنسينا تلك الهجمات التي تعرضنا إليها الأسبوع المنصرم”
وأكد الرئيس حناشي أنه من الضروري تحقيق نتيجة إيجابية في الكونغو أمام مازيمبي حفاظا على استقرار الفريق بالدرجة الأولى، مؤكدا أن إدخال الفرحة في قلوب أنصار الشبيبة سينسي الإدارة تلك الهجمات ومحاولات ضرب الاستقرار التي تعرضت لها الأسبوع المنصرم، وقال: “سنحاول قدر المستطاع العودة من الكونغو بنتيجة إيجابية، فرحة آلاف الأنصار تكفينا لننسى قليلا تلك الهجمات التي تعرضنا لها وكانت تهدف إلى ضرب استقرار الفريق، عمل الفريق في هدوء وطمأنينة هو الذي نحتاجه وهذا لن يتم إلا بالدفاع بشرف عن ألوان الوطن، ونحن متعوّدون على القيام بذلك”.
“أتمنى أن تصبح الشبيبة أكبر مع مشروع الاحتراف، ومشروع الملعب يسير بخطى ثابتة”
وتطرق الرئيس حناشي إلى قضية دخول عالم الاحتراف وتحول الفريق إلى شركة ذات أسهم، حيث قال: “أتمنى من كل قلبي أن تصبح الشبيبة أكبر بكثير بدخولها عالم الاحتراف وتحوّلها إلى شركة ذات أسهم، رغم أن الشبيبة كانت منذ نشأتها تعمل بطريقة محترفة ومشوارها الحافل بالألقاب دليل قاطع على ذلك، أما بخصوص مشروع تشييد الملعب الجديد فهو يسير بخطى ثابتة وليس هناك أي إشكال في هذه النقطة”.
“مباراة الإسماعيلي جرت في أحسن الظروف”
وبخصوص مباراة العودة أمام الإسماعيلي المصري في مدينة تيزي وزو قال حناشي: “ما عدا العطب الذي أصاب عمود الكهرباء وانقطاع الأضواء الكاشفة في ملعب تيزي وزو في مباراة الإسماعيلي الذي كلفنا غرامة مالية قدرها 250 مليون فإن المباراة جرت في أحسن الظروف حيث لم تكن هناك أي مناوشات، حتى أن الإدارة القبائلية تنازلت عن حصتها في بيع التذاكر لفائدة الأنصار عندما تم تخفيض السعر بنسبة 50 %، وذلك كان هدية منا للأنصار بمناسبة عيد الفطر”.
“وفاق سطيف كان يستحق الفوز أمام مازيمبي “
وفي سياق حديثه، أكد الرئيس حناشي أن وفاق سطيف كان يستحق التأهل إلى نصف النهائي وضيع تأهله بعد التعثر الذي سجله في عقر الديار أمام الترجي التونسي، وصرح في هذا الشأن قائلا: “تابعت مباراة العودة أمام مازيمبي ووفاق سطيف، أعتقد أن سطيف كانت تستحق الفوز في تلك المباراة لولا الأخطاء الفادحة من طرف الحكم الذي أدار اللقاء، أعتقد أيضا أن الوفاق ضيع تأهله إلى نصف النهائي بعد تسجيله التعثر الأول في عقر الديار أمام الترجي التونسي، بالمقابل فإن شبيبة القبائل نجحت في مشوارها في دور المجموعات عندما تمكنا من الفوز على الإسماعيلي في أول جولة خارج القواعد”.
“مسيرو الشبيبة لم يستفيدوا من الراحة منذ شهر جوان”
وكشف الرئيس حناشي أن الدور الذي وصلت إليه الشبيبة في رابطة الأبطال يعود الفضل فيه إلى المجهود الكبير الذي قدمه كل عنصر من الفريق خاصة أعضاء الطاقم الإداري الذين لم يعرفوا طعم الراحة منذ شهر جوان المنصرم، وأوضح قائلا: “رابطة الأبطال تتطلب مساعدة كل مسير من الفريق، بوخاري، واكد، دودان، الأمين العام حسين، أنا، كل السائقين لم نعرف طعم الراحة منذ شهر جوان المنصرم، كان من الضروري تسوية وضعية جميع اللاعبين، ضمان الاستقدامات النوعية، دون أن أنسى جميع من وقف إلى جانبنا في مشروع دخول عالم الاحتراف، على غرار خالد دالي والموثق عزيز”.
“دائما أطلب من أبناء الفريق الالتحاق بالشبيبة”
وأضاف حناشي: “لم أتوقف يوما عن مد يدي لأبناء الفريق حتى أولئك الذين لم أتفق معهم في بعض الآراء، لقد حان الوقت للتجنّد وتوحيد الصفوف، الشبيبة بحاجة إلى كل أبنائها، ينتظرنا مشروع كبير ودون مساعدة العائلة الكبيرة للفريق لن يكون باستطاعتنا الوقوف أمام منافسينا حتى في تيزي وزو”.
“الوالي سيمنحنا عقد الأرض التي استفدنا منها بعد عودتنا من الكونغو”
“الشبيبة ستستفيد من مركز تكوين خاص بها، حتى أن رئيس الجمهورية قرر مساعدة الفريق بذلك، لقد استفدنا من قطعة أرض مساحتها 2.5 هكتار سيتم تشييد هذا المركز عليها، وعليه فإن الوالي سيمنحنا عقد ملكية قطعة الأرض بعد عودتنا من الكونغو ومباشرة بعد ذلك سنباشر الأشغال، أوجّه ندائي للجميع لشراء الأسهم ومساعدة هذا الفريق، الشبيبة بحاجة إلى عائلتها”.
“سأسوّي وضعية اللاعبين الذين مدّدوا عقودهم بداية من يوم 5 أكتوبر”
أمّا بخصوص التسيير المالي للفريق فذكر الرئيس حناشي أن سياسته في العمل لا تسمح له بالاقتراب من خزينة الفريق، وأكد أنّ اللاعبين القدامى الذين مدّدوا عقودهم مع الشبيبة صبروا على الفريق ولم يشددوا الخناق عليه وستتم تسوية وضعياتهم بداية من يوم 5 أكتوبر المقبل، حيث صرّح قائلا: “نحن مرتاحون كثيرا من الناحية المالية تجاه اللاعبين، أغتنم الفرصة لأتقدم بشكري للاعبين القدامى الذين مددوا عقودهم مع الفريق نهاية الموسم المنصرم، حيث أنهم لم يشددوا الخناق علينا، لقد صبروا إلى ما بعد تسوية وضعية المستقدمين الجدد، أؤكد لجميع العناصر التي مددت عقودها أنها ستحصل على مستحقاتها العالقة يوم 5 أكتوبر”.
“لا أحد بإمكانه الخلود، حتى أنا سأفارق الشبيبة لكنها ستبقى واقفة”
وأكد الرئيس حناشي في سياق حديثه أنه من غير المعقول أن يبقى في الشبيبة، حيث صرح قائلا: “سيأتي يوم أفارق فيه الشبيبة لا أحد بإمكانه أن يخلد في هذه الدنيا، حتى أنا سأفارق الشبيبة لكنها ستبقى صامدة مثلما كانت عليه منذ نشأتها سنة 1946”.
“مسؤول كبير مختص في المجال الرياضي وعدني بالمساعدة في عدة أمور”
وأكد الرئيس حناشي أنه خلال تواجده بالعاصمة الفرنسية باريس التقى بمسؤول كبير مختص في مجال التسيير والتوجيه الرياضي وأكد له أنه مستعد لتقديم يد المساعدة لشبيبة القبائل فيما يخص طريقة العمل مع مشروع الاحتراف، وصرح في هذا الشأن قائلا: “خلال تواجدي بباريس كان لي شرف الالتقاء بمسؤول مختص في المجال الرياضي، وقد شرح لي عدة نقاط بسيطة يمكن أن تقدم أمورا جيدة للشبيبة، كما قدم لي ملفا سأطرحه أمام مسيري الفريق بعد عودتي إلى الجزائر حتى ندرسه كما ينبغي، الشرط الوحيد هو أن يكون هناك أشخاص لديهم المؤهلات لتحقيق ما يوجد في هذا الملف على أرض الواقع”.
“بإمكانه تمويل الشبيبة مستقبلا ”
ولم يخف الرئيس حناشي في نهاية حديثه أن هذا المسؤول المختص في المجال الرياضي بإمكانه الالتحاق بمجموعة مموّلي الشبيبة، حيث قال: “ستستفيد الإدارة القبائلية مستقبلا من مصادر تمويل أخرى وستتنفس الخزينة أكثر مما كانت عليه، خاصة أنها بحاجة إلى هذه المساعدات المالية بالنظر إلى مشاركاتها العديدة في مختلف المنافسات كل موسم”.
-------------
نساخ: “نسعى لضمان النهائي قبل مباراة العودة”
كيف كانت العودة إلى التدريبات بعد الفوز الذي حققتموه في الجولة الأولى أمام جمعية الخروب؟
معنويات اللاعبين كانت مرتفعة جدا بعد العودة إلى التدريبات مساء اليوم (الحوار أجري سهرة الاثنين)، والحيوية كانت شديدة جدا وسط اللاعبين وحتى الطاقم الفني، ويمكن القول إننا شرعنا في التحضير لمباراة الدور نصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا في أجواء جيدة جدا وهذا أمر إيجابي بالنسبة لنا، والحمد لله الذي وفّقنا للفوز في أول خرجة لنا في البطولة الوطنية.
لم تظهروا بشكل جيد في المباراة الماضية حيث كان المنافس في كل مرة يعادل النتيجة ولحسن حظكم أنكم أضفتم الهدف الثالث في الوقت المناسب، فماذا يمكن أن تقول؟
صحيح، ظهر علينا نوع من الارتباك في المباراة الماضية أمام جمعية الخروب، فأولا من الصعب جدا أن تتعود على منافسة من أعلى مستوى وهذا لا يعني أن المنافس الذي واجهناه لم يكن في المستوى، لكن ينبغي أن نعترف بأن منافسة رابطة أبطال إفريقيا تمتاز بمستوى عال أما في البطولة فعلينا أن ننتظر بعض الجولات لندخل في وتيرتها، وهو الأمر الذي حال دون أن نظهر بكل قوة في الجولة الأولى، لكن الحمد لله تمكنا قبل نهاية المباراة من إضافة الهدف الثالث الذي سمح لنا بإحراز النقاط الثلاث وهو كل ما يهمنا.
بعض الوجه الشاحب الذي ظهرتم به في البطولة البعض يخشى أن يتكرر ذلك في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا.
لا يمكن مطلقا أن نفكر بهذا التفكير لأنه كما سبق أن قلت كل منافسة لها ميزتها الخاصة، ويمكنني القول أيضا إنه من بين العوامل التي جعلت اللاعبين يظهروا بوجه محتشم أمام الخروب تفكيرهم في المباراة نصف النهائية التي تنتظرنا في الكونغو أمام مازيمبي الأحد المقبل. لا يمكن أن نستسلم بعدما وصلنا إلى هذا الدور بل سنكون في المستوى مثلما ظهرنا في المباريات الماضية من دور المجموعات، لهذا أقول لهؤلاء لا تخشوا على الشبيبة فإنها دائما قوية في المناسبات الكبيرة وسنثبت ذلك الأحد المقبل.
تمكّنت من توقيع الهدف الأول لك في مباراة رسمية، فكيف كان شعورك؟
لقد أسعفني الحظ لأوقع الهدف الأول لي في مباراة رسمية بألوان النادي القبائلي، هذا شرف كبير لي وكنت أتمنى أن أحظى بهذه الفرصة لأسجل أهدافا، الحمد لله وفقت في التسجيل خلال الجولة الأولى خاصة أن الهدف الذي وقعته كان حاسما ورجّح الكفة لصالحنا، لم أكن أنتظر التسجيل لكن أؤكد لكم أنه كلما أتيحت لي الفرصة سأجرب حظي لأن كل ما يهمني أن نفوز.
بعد ساعات قليلة ستشدون الرحال إلى الكونغو لخوض مباراة مازيمبي، فهل يمكن القول إن الشبيبة مستعدة من كل الجوانب لهذه المهمة؟
إلى حد هذه اللحظة التي أحدثكم فيها كل شيء يسير على أحسن ما يرام واللاعبون واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم هذا الأحد ونحن لا نفكر إلا في الدور نصف النهائي والكيفية التي تمكّننا من اجتياز عقبة الكونغوليين بسلام مثلما فعلناها في العديد من المناسبات، لهذا أؤكد للجميع أن الشبيبة مستعدة من كل الجوانب لخوض هذه المباراة التي تكتسي أهمية بالغة جدا ليس فقط للشبيبة بل لكل الجزائريين الذين ينتظرون بشغف أن نعود من الكونغو بنتيجة إيجابية. ندرك جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة أمام هذا النادي الذي سيحاول أن يسجل علينا أهدافا حتى يخوض مباراة العودة بكل ارتياح، لكن نحن أيضا سنفرض منطقنا وسنعمل المستحيل لنسجل أهدافا هناك لأن تسجيل الأهداف هذه المرة يلعب دورا كبيرا جدا.
وهل تملكون معلومات كافية عن المنافس؟
نعم، نملك المعلومات الكافية عنه لأنه واجه وفاق سطيف في دور المجموعات، وبما أنه وصل إلى هذا الدور فهذا يعني أنه من العيار الثقيل، وكما قلت لكم من قبل مهمتنا لن تكون سهلة لكننا سنحاول العودة بنتيجة إيجابية.
ألا تخشون التحكيم خاصة في مباريات كهذه التي تعد في غاية الأهمية؟
صحيحن لقد سمعنا الكثير عن الحكم الذي سيدير لقاء هذا الأحد أمام مازيمبي الكونغولي، من الصعب جدا أن تخوض مثل هذه المباريات والحكم يكون ضدك، لكننا حضرنا أنفسنا جيدا وعلينا أولا أن نتفادى الحديث مع الحكم أو القيام بتصرفات تمنحه الفرصة ليشهر لنا بطاقات صفراء، بل علينا أن نركّز أكثر على ما ينتظرنا فوق أرضية الميدان ونترك الحكم جانبا، نحن اللاعبون نريد أن نعود بالتأهل من الكونغو قبل موعد إجراء مباراة العودة هنا بمدينة تيزي وزو.
-------------
الكناري ينهي التحضير في تيزي وزو بتعداد مكتمل
أجرت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس في حدود الساعة العاشرة، آخر حصة تدريبية بملعب أول نوفمبر تحضيرا للمواجهة المرتقبة التي تنتظرها يوم الأحد المقبل في الدور نصف النهائي من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، أمام نادي “تيبي مازيمبي”، قبل أن تشد الرحال صبيحة اليوم إلى الكونغو، وعرفت هذه الحصة التدريبية حضور جميع اللاعبين، وجرت في ظروف جيدة جدا، حيث سادها الحماس والحيوية أيضا، وبهذا تنهي الشبيبة المرحلة الأولى من التحضيرات لتدخل في المرحلة الثانية التي ستكون ابتداء من اليوم بالكونغو.
أزوكا ونساخ اندمجا مع المجموعة
وعرفت هذه الحصة التدريبية اندماج كل من المهاجم أزوكا والمدافع نساخ مع المجموعة بعدما تدربا بمفردهما في الحصة التدريبية الماضية، ويعود السبب في ذلك الإرهاق الذي نال منهما، فالأول من السفرية التي كانت له من نيجيريا إلى الجزائر، والثاني بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها في المباراة الماضية من البطولة الوطنية أمام جمعية الخروب.
ڤيڤر لن يجد مشاكل في تحديد التشكيلة المناسبة
بالنظر إلى الاستعدادات الكبيرة التي أظهرها لاعبو الشبيبة من خلال مختلف الحصص التدريبية التي كانت لهم منذ نهاية اللقاء الماضي أمام جمعية الخروب، فإن الطاقم الفني سوف لن يجد صعوبات في اختيار التشكيلة الأساسية التي ستواجه “تيبي مازيمبي” الأحد المقبل، وبإمكانه اختيار العناصر التي يرى أن بإمكانها صنع الفارق، خاصة أن الشبيبة لم تعد تعاني لا من الغيابات ولا من العقوبات عكس ما كان عليه الحال في المباراة الماضية أمام هارتلاند حين عانت من غيابات كثيرة على غرار عسلة، أوصالح، عودية وتجار.
-------------
ڤيڤر: “أتمنى أن تكون الظروف جيدة في الكونغو”
أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري ألان ڤيڤر، عقب نهاية الحصة التدريبية صبيحة أمس، بخصوص التحضيرات التي باشرها أشباله استعدادا لمواجهة مازيمبي الأحد المقبل، أن معنويات اللاعبين مرتفعة جدا وهو ما رسمته مختلف الحصص التدريبية التي خاضوها إلى حد الآن، وأضاف قائلا: “يمكن القول إن التحضيرات إلى حد هذه اللحظة التي أحدثكم فيها تسير في ظروف جيدة جدا، اللاعبون محفزون وتبدو عليهم إرادة قوية لكسب المعركة الكروية، لكن من جهتي أتمنى أن تكون الظروف جيدة في الكونغو خاصة فيما يتعلق بأرضية الميدان وظروف الإقامة أيضا”.
“كل اللاعبين جاهزون للمنافسة حتى كوليبالي، أما تجار فالقرار سيكون في الكونغو”
عاد وسط ميدان الكناري ساعد تجار إلى أجواء التدريبات رفقة بقية زملائه بعدما اقتصر عمله على تقوية العضلات، جراء الإصابة التي تعرض لها في المدة الأخيرة، لكن العلاج الذي تلقاه لدى “ڤيو” مكنه من العودة وقد تدرب أمس بالقبعة لتفادي الأشعة الشمسية، وعن مشاركته الأحد المقبل أكد لنا ڤيڤر قائلا: “العامل الذي جعلني متفائلا أكثر هو جاهزية جل اللاعبين، حيث لم نعد نعاني من الإصابات مثلما كان عليه الحال في المباريات الماضية، حتى المدافع كوليبالي جاهز ولم يعد يشعر بالألم، أما بخصوص تجار فقد عاد للتدرب رفقة بقية زملائه وسيكون معنا ضمن الرحلة ويواصل التدريبات وسنقرر بخصوص مشاركته بعد أن نخوض حصصا تدريبية عقب وصولنا إلى الكونغو”.
“لحسن حظنا فزنا على الخروب وإلا ....”
واستغل المدرب ڤيڤر فرصة الحديث معنا لكي يعود بنا إلى المباراة الماضية التي خاضها أشباله في الجولة الأولى من البطولة الوطنية حين حققوا فيها فوزا ثمينا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين أمام جمعية الخروب بملعب أول نوفمبر، وصرح قيقر في هذا الشأن: “الشيء الذي حفز اللاعبين أكثر هو الفوز الذي حققوه في البطولة أمام الخروب، لحسن حظنا حققنا الفوز وإلا لكانت معنوياتهم منحطة لأنهم يعرفون جيدا ما ضيعوه، هذه النتيجة مهمة جدا قبل ساعات قليلة من السفر إلى الكونغو، أين تنتظرنا مواجهة صعبة وقوية في الدور نصف النهائي من رابطة الأبطال، أعتقد أنه أمامنا 180 دقيقة وليس تسعين دقيقة لأنه باعتبارنا كطاقم فني لا ينبغي التفكير فقط في لقاء الذهاب، بل علينا أن نفكر أيضا حتى في لقاء العودة، ولهذا سنحاول استغلال ال 180 دقيقة، وإن شاء الله سنعود بنتيجة إيجابية من الكونغو ونخوض لقاء العودة بكل ارتياح”.
-------------
الطاقم الفني تحدث مع اللاعبين قبل الحصة
فضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنادي القبائلي ألان قيقر، قبل أن يمنح الضوء الأخضر لبداية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة صبيحة أمس على الساعة العاشرة، بملعب أول نوفمبر، أن يعقد اجتماعا مصغرا وسط الملعب مع اللاعبين لكي يحدثهم عن بعض النقاط الهامة التي تتعلق أساسا بالمباراة الكبيرة والقوية التي تنتظرهم هذا الأحد، حيث حاول رفقة المدرب المساعد كمال بوهلال أن يقدم لهم بعض النصائح ويحسسهم بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم، كما شرح لهم أيضا محتوى الحصة التدريبية.
“ڤيو” برمج بعض التمارين الخاصة بالجانب البدني
قبل أن يباشر المدربان قيقر وبوهلال العمل التقني لهذه الحصة التدريبية، كان ل “قيو” عمل خاص مع اللاعبين ركز فيه على الجانب البدني لمدة قاربت نصف الساعة، فمباشرة بعد عملية الإحماء التي قام بها اللاعبون، باشر قيو عمله البدني وبعد فترة قصيرة من الاسترجاع، باشر قيقر وبوهلال العمل التقني حين برمجا تمارين أمام المرمى، وكالعادة اختتمت الحصة التدريبية بمباراة تطبيقية بين اللاعبين.
نسمة “تي في” حاورت ريال، كوليبالي، دويشر وبلكالام
وما شد انتباهنا في هذه الحصة التدريبية هو حضور القناة التلفزيونية “نسمة” التي يتواجد مقرها بتونس، لتغطية تحضيرات الشبيبة لمباراة الدور نصف النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا، ومباشرة بعد أن أعلن الطاقم الفني عن نهاية الحصة التدريبية اقتربت من ريال، كوليبالي، بلكالام، ودويشر وأجرت معهم حوارات وتمنت لهم التوفيق في خرجتهم الإفريقية هذا الأحد.
-------------
الشبيبة منذ اليوم في الكونغو
ستشد التشكيلة القبائلية صبيحة اليوم بداية من الساعة السادسة وأربعين دقيقة، الرحال إلى الكونغو في رحلة خاصة عبر الخطوط الجوية الجزائرية، انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي، وسيكون الوفد القبائلي متكونا من ستين عضوا بمن فيهم الوفد الصحفي الذي سيرافق النادي القبائلي إلى أنغولا لتغطية مباراة الذهاب لكأس رابطة أبطال إفريقيا، وقد فضل الطاقم الفني أن يستدعي جميع اللاعبين ما عدا يونس غير المؤهل للمنافسة الإفريقية، ولمهان المصاب، وسيكون دودان رئيسا للوفد كالعادة.
الرحلة كانت مقررة على السادسة مساء وحناشي سيكون على متنها
كان من المقرر أن تكون الرحلة الجوية التي تقود الكناري صبيحة اليوم إلى الكونغو، على الساعة السادسة مساء، لكن في آخر لحظة تم برمجتها على الساعة السادسة وأربعين دقيقة صباحا، ويعود السبب في ذلك إلى تفادي الرحلة الليلية مثلما كان عليه الحال في المباراة الماضية أمام نادي هارتلاند النيجيري حين عاشت الشبيبة الويلات عند وصولها إلى مطار نيجيريا والرحلة إلى الفندق. ومن جهة أخرى سيكون الرئيس حناشي هذه المرة على متن هذه الرحلة بعدما تعذر عليه التنقل إلى نيجيريا، وذلك لمتابعة أطوار هذه المباراة، وسيكون حضوره دعما معنويا للاعبين، خاصة أنه لم يتعود على تضييع مثل هذه المناسبات لاسيما أن الأمر يتعلق بالدور نصف النهائي.
-------------
حناشي يعد اللاعبين بمستحقاتهم بعد الكونغو
أكدت لنا مصادر مقربة من محيط النادي القبائلي أن الرئيس محند شريف حناشي وعد اللاعبين بتسوية الشطر الأول من منح الإمضاء إضافة إلى منح المباريات التي حققوا فيها نتائج ايجابية في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، وحسب ما أضافته مصادرنا فإن حناشي ينوي تسوية هذه المسألة مباشرة بعد العودة من الكونغو.
اتصل بهم عقب مباراة الخروب
الأمر الذي يؤكد أن حناشي يفكر في تسوية هذه المسألة هو اتصاله باللاعبين بعد نهاية مواجهة الخروب، حيث هنّأهم في البداية على الفوز الذي حققوه وأكد لهم أنهم سيحصلون على جميع مستحقاتهم عقب العودة من الكونغو.
سيخصص لهم منحة مغرية مقابل نتيجة إيجابية من الكونغو
ولم يكتف الرئيس حناشي بتهنئة اللاعبين وتأكيده على تسوية مستحقاتهم بعد العودة من الكونغو، بل وعدهم بمنحة مالية كبيرة جدا (مصادرنا رفضت الكشف عن قيمتها في الوقت الحالي) مقابل تسجيل نتيجة ايجابية أمام مازيمبي هذا الأحد بالكونغو، وذلك من أجل تحفيز اللاعبين على بذل جهود كبيرة جدا لتحقيق التأهل إلى الدور النهائي من هذه المنافسة القارية.
حناشي مستاء من بنوزة
بعد بيان المساندة الذي أصدرته لجنة التحكيم التي يرأسها الحكم الدولي محمد بنوزة في الساعات القليلة الماضية، والذي جاء فيه أن الحكام يساندون رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة بعد الخلاف الذي حدث بينه وبين رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي حول تكاليف الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق إلى نيجيريا لمواجهة هارتلاند، أكد الرئيس حناشي لبعض مقربيه أنه مستاء جدا من هذا البيان وأنه سيتحدث عنه خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها صبيحة اليوم قبل أن تغادر الشبيبة أرض الوطن نحو الكونغو، كما أن سيتطرق أيضا إلى العديد من القضايا الأخرى التي تتعلق بالخلاف الدائر حاليا بينه وبين رئيس الاتحادية محمد روراوة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.