تواصل تشكيلة مولودية العلمة بقيادة مدربها الشاب حكيم مالك ومساعده كعروف مراد التدرب بكل جدية لتحقيق نتيجة تكون عند حسن تطلعات أنصار الفريق عندما يواجهون شباب بلوزداد يوم السبت المقبل، وقد عرف بيت الفريق في الآونة الأخيرة بعض الأحداث الهامة.. وعلى رأسها توجيه مدرب المنتخب الوطني الأولمبي دعوة لقلب الهجوم يونس قادري، وتعرض الثنائي مجاهد حمزة وهمامي ناصر لإصابات ستمنعهما من دون شك من المشاركة في اللقاء المنتظر، وتحديد إدارة الفريق أمسية اليوم لعقد الجمعية العامة العادية، وأخيرا تفاصيل أخرى حول اللاعبين المغتربين في تشكيلة البابية. نحو القيام ببعض التغييرات الطفيفة وينتظر أن نسجل بعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة الأساسية التي ستواجه شباب بلوزداد في الجولة المقبلة، خاصة بعد قرار الرابطة الوطنية الأخير بتأهيل لاعبين من مجموع أربعة لاعبين مغتربين في التعداد، كما أن مالك بعد تسجيله لبعض النقائص في المواجهة الأخيرة سيحاول تداركها في مواجهة أبناء العقيبة، خاصة أن آمالا كبيرة تحذوه هو وبقية أشباله للعودة بنتيجة طيبة من هناك. بوذن يطمئن اللاعبين على مستحقاتهم طمأن الرئيس بوذن جميع اللاعبين حول مستحقاتهم المالية، حيث أكد لهم في الساعات الأخيرة أن كل لاعب سينال ما يدين به حاليا في أقرب وقت ممكن، وبأنه لا خوف على مستحقاتهم لأنهم – كما قال – سينالونها على آخر سنتيم، وطالبهم بالتركيز فقط على المباراة المقبلة أمام السياربي التي اعتبرها مباراة في غاية الأهمية والصعوبة وتستدعي تركيزا كبيرا من جانب لاعبيه. الأنصار سيكونون إلى جانب التشكيلة ولن تكون تشكيلة المدرب حكيم مالك بمفردها في هذه المباراة بل ستكون مدعمة بالعشرات من الأنصار ومحبي ألوان الفريق الذين قرروا التنقل بقوة لمتابعة المباراة والوقوف الى جانب رفقاء القائد حبايش، خاصة أن الكثير من الأنصار يطمعون في تسجيل نتيجة إيجابية بسبب الظروف التي ستحيط بالمباراة المنتظرة، ويذكر أنه دائما ما تعرف لقاءات البابية بالسياربي في ملعب 20 أوت تنقلا معتبرا من جانب أنصار البابية، خاصة أن علاقتهم مع نظرائهم من أبناء “العقيبة” طيبة إلى حد بعيد. آيت جودي يوجّه دعوة لقادري وجّه المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي دعوة رسمية لقلب هجوم البابية يونس قادري للمشاركة والحضور في التربص المغلق الذي سيجريه المنتخب بداية من تاريخ 05 إلى 12 من شهر أكتوبر المقبل بالعاصمة، قبل المواجهة الودية التي ستجمع الخضر أمام المنتخب القطري بتاريخ 12 أكتوبر بملعب القليعة في العاصمة، وهذا تحضيرا لمواجهة سواء المنتخب الجيبوتي أو المدغشقري في لقاء الذهاب من تصفيات التأهل إلى الألعاب الأولمبية التي ستجرى بالعاصمة البريطانية لندن في صيف سنة 2012، ويذكر أن لقاء الذهاب سيجرى يومي 26 أو 27 مارس 2011، في حين ستكون مباراة العودة بتاريخ 9 أو 10 أفريل سواء في مدغشقر أو جيبوتي. دعوة معنوية هامة للاعب وتعد دعوة المنتخب الوطني للاعب قادري يونس بمثابة فرصة حقيقية لهذا الشاب بغية التأكيد على مستواه الكبير الذي أبان عنه سواء في فريقه السابق وفاق سطيف أو فريقه الحالي مولودية العلمة، وسترتفع معنوياته من دون شك بغية مواصلة العمل بكل جدية للفوز بمكانة أساسية في تشكيلة المدرب حكيم مالك وتشجيع بقية زملائه على العمل أكثر بغية الفوز أيضا بتوجيه الدعوات لهم من طرف المنتخب الوطني للمحليين على غرار زميله الحارس صالح صحراوي الذي يعد من أهدافه هذا الموسم دعوة للمنتخب الوطني للمحليين. قادري: “أنا سعيد جدا بتمثيل ألوان بلدي“ في حديث هاتفي مع اللاعب يونس قادري حول دعوته للمنتخب الوطني الأولمبي أكد ابن مدرسة البابية أنه جد سعيد بالدعوة الموجهة له، مشيرا أن هذه الدعوة ستساعده على العمل أكثر في فريقه الحالي بغية تطوير مستواه أكثر فأكثر، وبأن هدفه هو تشريف ألوان الوطن، قبل أن يضيف بأنه يتمنى أن تكون هذه الدعوة بداية لتألقه أكثر في سماء الكرة الجزائرية، حيث قال بالحرف الواحد : “أنا جد سعيد بهذه الدعوة من المنتخب الوطني، وسأحاول عمل كل ما بوسعي لتشريف ألوان بلدي في مختلف المنافسات، وبإذن الله ستكون هذه البداية فقط وليست النهاية“. الجمعية العامة العادية اليوم قررت إدارة مولودية العلمة بقيادة الرئيس بوذن أمبارك أن يتم عقد الجمعية العامة العادية للجمعية الرياضية الهاوية لفريق مولودية العلمة بداية من الساعة الخامسة من مساء اليوم بدار الثقافة جيلاني أمبارك، وهذا لتلاوة التقريرين المالي والأدبي الخاص بالموسم الكروي الأخير، حيث سيكون 53 عضوًا من أعضاء الجمعية مدعوين لحضور أشغال هذه الجمعية للمصادقة على التقريرين سواء بالإيجاب أو بالسلب. المصاريف تتجاوز 13 مليار سنتيم وحسب مصادرنا في إدارة البابية فإن قيمة ما صرفه الرئيس بوذن وباقي طاقمه في الموسم الأخير يتجاوز 13 مليار سنتيم، وهو رقم ضئيل مقارنة بما تصرفه بقية الفرق الأخرى على غرار وفاق سطيف وإتحاد عنابة وشبيبة بجاية، وهو ما يدل على أن مولودية العلمة من أضعف وأفقر الفرق الجزائرية ماليا بسبب غياب مصادر تمويلية ثابتة تسمح للفريق بانتداب أحسن وأغلى اللاعبين من أجل تحقيق نتائج إيجابية ولعب الأدوار الأولى من باب القوة. بوذن سيؤكد للأعضاء الأزمة المالية وسيغتنم الرئيس العلمي بوذن أشغال هذه الجمعية والتقائه بأعضائها بغية التأكيد لهم أن فريقه يعيش في ضائقة مالية لا مثيل لها، وهذا بسبب نقص السيولة المالية الكافية في الوقت الحالي، وسيحاول بوذن إعطاء تفاصيل الوضعية المالية الصعبة بالأرقام، حيث سيؤكد لهم أن مصاريف الفريق تتجاوز بكثير مداخيله، وبأنه سيلجأ بنسبة كبيرة إلى الاستدانة من بعض معارفه بغية تسيير هذه المرحلة، وهو ما سيعود بالسلب من دون شك على مستقبل الفريق مستقبلا، خاصة أن بوذن ملزم بأي طريقة بتسديد مستحقات اللاعبين العالقة والمتعلقة بالشطر الأول ومنحة الفوز على المولودية في غضون الأيام القليلة المقبلة. وسيطالبهم بمد يد المساعدة وسيتوجه الرئيس بوذن بطلب يد المساعدة المالية العاجلة من طرف الأعضاء، حيث سيحاول إقناعهم بأن الفريق هو ملك للجميع، وبالتالي فعلى كل محب ومناصر مساعدة فريقه لتحقيق أهدافه في بطولة الموسم الجديد، ويبدو أن الإدارة كانت “واقعية” إلى حد بعيد في المواسم الأخيرة عندما كانت تنتدب لاعبين من الأقسام الجهوية، وهذا لعلمها الكبير أن انتداب الأسماء الكبيرة يكلفها أموالا ليست قادرة عليها. الحل في الوالي والبلدية ويبقى الجميع في انتظار التفاتة قوية من الرجل الأول في ولاية سطيف نور الدين بدوي ومن سلطات بلدية العلمة بقيادة المير ليتيم بلخير لإيجاد حلول للأزمة المالية للفريق، وأكبر دليل على بوادر الأزمة عدم قيام إدارة الفئات الصغرى بقيادة حسان قباشي إلى حد الآن باقتناء اللوازم البيداغوجية لفئات الأشبال والأصاغر، والمتمثلة في الألبسة والأحذية الرياضية، وهو ما يعني أن النتائج ستكون كارثية إن استمر الوضع على حاله. ماراك يؤهل وسيكون أساسيًا بنسبة كبيرة مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس، فإن الرابطة الوطنية لكرة القدم أهلت رسميًا الظهير الأيسر للبابية ماراك عميري بعد أن قامت الرابطة الفرنسية لكرة القدم أمسية أول أمس بإرسال ما يعرف ببطاقة الخروج، وبالتالي بإمكانه المشاركة رسميا بألوان الفريق بعد غيابه عن المباراة الأولى أمام العميد بسبب هذا المشكل، وتشير كثير من المعطيات الميدانية أن الطاقم الفني بقيادة المدرب الشاب حكيم مالك سيعتمد على اللاعب السابق لديبورتيفو لاكورنيا الإسباني بنسبة كبيرة كأساسي في مباراة شباب بلوزداد المقبلة. رنان لن يفرط في مكانته والأكيد أن الظهير الأيسر الثاني رنان فؤاد لن يفرط بأي شكل من الأشكال في مكانته الأساسية في مباراة السياربي، وهذا بعد الأداء المقنع الذي قدمه في المباراة الأولى أمام صاحب اللقب مولودية الجزائر، حيث سجلنا حرارة كبيرة من رنان في الحصص التدريبية الأخيرة أكد من خلالها أنه على أتم الاستعداد لهذه المواجهة المنتظرة، وبأنه لن يقف مكتوف الأيدي بعد التأهيل الرسمي لزميله ماراك. معشاش هو الآخر معني بالتأهيل من جانبه فإن وسط الميدان الدفاعي سمير معشاش تم تأهيله أيضا بشكل رسمي من طرف الرابطة الوطنية، حيث سيكون بإمكان المدرب مالك توجيه الدعوة له في المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد، وإن كان إقحامه في التشكيلة الأساسية مستبعدا تماما، وهذا بعد الأداء المتطور الذي أظهره الثنائي كامارا وقراوي في خط وسط الميدان الدفاعي، وبالتالي فإن معشاش في حال انتدابه سيجلس بنسبة كبيرة في مقعد البدلاء. وعاد إلى التدريبات منذ أمس وقد عاد مجدّدًا معشاش إلى جو التدريبات مع المجموعة بعد غيابه عن حصتين تدريبيتين منذ استئنافها يوم الاثنين الأخير، وهذا بسبب أمور عائلية تخصّه في فرنسا، ولا يستبعد – حسب مصادرنا - أن لا يوجه مالك الدعوة تماما لمعشاش في المباراة المقبلة بسبب تغيّبه عن الحصتين التدريبيتين تطبيقا لقواعد الانضباط داخل المجموعة. مالك يطلب منه تفسيرات وقبل بداية حصة أمس اقترب مالك من لاعبه معشاش وطلب منه تفسيرات حول غيابه عن أجواء التدريبات منذ حصة الاستئناف، حيث حاول اللاعب أن يقنع المدرب أن ظروفا عائلية طارئة في فرنسا هي التي جعلته يؤجل عودته مجددا إلى أرض الوطن، وهو التبرير الذي اقتنع به مالك الذي طلب من اللاعب الاندماج مع المجموعة. في انتظار تأهيل لزرق وبولفعات الغائبين وينتظر أن يتم تأهيل الثنائي الآخر في صفوف البابية، وهما الظهير الأيمن لزرق سليم والمهاجم الشاب بولفعات من طرف الرابطة في غضون الأيام المقبلة، وإن كانا لم يعودا إلى حد الآن إلى جو التدريبات وتفضيلهما البقاء في فرنسا على العودة مجددا إلى المجموعة على عكس زميلهما معشاش سمير. وحسب مصادرنا فإن هذا الثنائي سيتم الاستماع لأقوالهما من طرف الإدارة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء غيابهما. مالك سيجد نفسه في مأزق وسيجد المدرب الرئيسي حكيم مالك نفسه من دون شك في مأزق حقيقي بعد تأهيل ماراك ومعشاش بدرجة أقل، حيث أنه سيحاول مشاورة مساعده كعروف قبل أن يتم الكشف عن اللاعب الذي سيكلّف بتغطية الجهة اليسرى من الدفاع بين ماراك ورنان، وإن كانت حظوظ الأول في المشاركة أساسيا كبيرة مقارنة بالثاني، وهذا بعد الأداء الجيد الذي قدّمه ماراك سواء في التحضيرات أو في المباريات الودية التي لعبها جميعها. همامي ومجاهد يصابان في حصة أمس تلقت تشكيلة البابية صفعة قوية في حصة صبيحة أمس التي جرت بالملعب البلدي عمار حارش من خلال تعرض لاعبين للإصابات، ويتعلّق الأمر بكل من قلب الهجوم مجاهد حمزة ووسط الميدان الهجومي همامي ناصر، حيث أن إصابة الأول – حسب الطاقم الطبي – خطيرة نوعا ما في ركبته وينتظر عدم استدعائه للمباراة المقبلة، في حين أن إصابة الثاني همامي ليست خطيرة مثل إصابة مجاهد، وينتظر أن يخضع للكشوف بداية من اليوم لمعرفة درجة خطورة الإصابة. وسيغيبان عن لقاء السياربي ومباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لصباح أمس قام الممرض يزيد عيشور بنقل الثنائي مجاهد حمزة وناصر همامي إلى الطبيب المختص في العظام الدكتور بن صام بغية فحصهما وإخضاعهما لبعض من الأشعة لمعرفة درجة الخطورة، كما يكون الطبيب قد منح اللاعبان الراحة المناسبة بغية شفائهما من الإصابة واستعادة إمكاناتهما من جديد، وإن كانت مصادرنا أشارت الى غيابهما بشكل كبير عن المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد. همامي: “بإذن الله إصابتي ليست خطيرة“ من جانبه فإن ناصر همامي في حديثه مع “الهدّاف“ حول الإصابة التي تعرض لها، أكد أن أول عدو للاعبين هي الإصابات، وإن كان اعتبرها قضاء وقدرًا من الله عز وجل، ومؤكدا أن إصابته ليست خطيرة ولا تستدعي القلق، وبأنه سيحاول علاجها رفقة الطاقم الطبي بغية العودة في أسرع وقت إلى جو التدريبات ولعب المباريات الرسمية، وأكد أنه ينتظر ما ستكشف عنه الفحوص والأشعة ليعرف مدة الراحة التي سيخضع لها. سفاري وزيتون يطمحان لمنحهما الفرصة مباشرة بعد قرار المدرب حكيم مالك بإنزالهما من تشكيلة الأكابر إلى تشكيلة الأواسط، تقرب الثنائي المنتدب مع بداية الموسم الجديد من أواسط وفاق سطيف سفاري وزيتون نحوه وطلبا منه أن يمنحهما فرصة كافية لإثبات إمكاناتهما مع تشكيلة الأكابر وليس مع الأواسط، هذا الكلام جعل مالك يطلب من الثنائي عدم التعصب من الآن ومواصلة التدرب مع تشكيلة الأواسط بشكل عادٍ على أن يتم استدعاءهما إلى الأكابر مستقبلا