قال الشيخ أبو مسلم بلحمر في تصريح للحوار من سجنه بغليزان أنه سيمثل اليوم الثلاثاء أمام النائب العام في التهمة المنسوبة إليه والتي تتعلق بعلاقته بوفاة إحدى الفتيات في عيادته بغليزان، أين كان يجري لها جلسة رقية شرعية عن طريق مصل "السيروم" المرقي. وكشف بلحمر ل"الحوار" أن قضيته فارغة لأن الفتاة التي توفيت بين يديه كانت في حالة خطيرة قبل أن تتنقل إليه وأن عائلتها تعترف بذلك وتؤكد أن وفاتها لا علاقة لها بالمصل الذي رقيت به وهو المصل الذي يرقي به مرضاه منذ أمد بعيد، وعن هذا المصل يؤكد بلحمر أن الأمر يتعلق بسيروم مرقي لا أكثر ولا أقل. بلحمر قال إن الكثير من خصومه استغلوا الحادثة لتشويه سمعته وهي ليست المرة الأولى التي يساق فيها بلحمر إلى السجن بنفس التهمة، غير أنه في كل مرة ينال البراءة، كان آخرها المناظرة الشهيرة التي وقعت بينه وبين القاضية في محكمة مستغانم أين طلبت منه تلاوة سورة من القرآن الكريم ليثبت لها أنه راقٍ، غير أن القضية في النهاية بدت فارغة. بلحمر الذي لا يزال يحتفظ بهاتفه الخلوي داخل السجن المؤقت قال للحوار إنه لا يتوقع البقاء داخل السجن بعد الاستماع إليه من طرف النائب العام اليوم، غير أن كل الاحتمالات واردة خاصة قبيل تشريح جثة الضحية ومعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.