تم في وقت متأخر من ليلة أول أمس الإفراج عن (الراقي) الشهير أبو مسلم بلحمر مع وضعه تحت الرقابة القضائية برفقة المتهمين الذين كانوا معه في حادثة وفاة الشابة (هالة موساوي) صاحبة ال 20 سنة، والتي توفيت داخل مقر الجمعية. وعاش محيط المحكمة التي توافد عليها عدد من محبي الراقي وعائلات الموقوفين حالة من الترقب لما ستسفر عنه التحقيقات، حيث بقي عدد كبير منهم أمام المحكمة طوال اليوم إلى غاية خروجه من مقر المحكمة تحت أهازيج محبيه، أين انتقل مباشرة نحو منزله القريب من مقر المحكمة. وجاء توقيف الراقي بلحمر على خلفية وفاة الشابة القادمة برفقة والديها من ولاية برج بوعريريج داخل مقر عيادته، والتي تلقت فيها المصل المرقي والحجامة، وهو ما جعل فرقة من الشرطة تتنقل إلى العيادة وتوقف مساعديه الذين كانوا يعملون معه وخضعوا للاستجواب، كما تم حجز أكياس الأمصال المرقاة والأجهزة الجراحية التي وجدوها في العيادة. كما نفى بلحمر رقيته للفتاة، وأكد أنها كانت تعاني من مرض قبل مجيئها إلى ولاية غليزان، وهو ما أكده والدا الفتاة المتوفاة والاذان اعتبرا أن وفاتها قضاء وقدر.