فيصل/ب حمل لوتشيانو موجي المدير الرياضي السابق في نادي نابولي والذي اشتهر في ذات المنصب مع جوفنتوس، المدرب رفائيل بينتيز والدولي الجزائري فوزي غولام مسؤولية الخسارة التي تعرض لها نادي الجنوب الإيطالي ضد لازيو في نصف نهائي الكأس. وقال موجي :لازيو لم يكن بذلك الفريق المخيف لنابولي، لكن بنيتيز لم يعرف كيف يسير المباراة، وحتى أحسن لاعب في الفريق العاصمي اندرسون لم يعمل له حساب. أما بشأن غولام فيقول: ظهر أنه غير قادر على التحرك لقد أعطى مساحة كبيرة للاعب لازيو للعب الكرة وصنع الخطر الذي جاء بهدف. وبعد الترشيحات التي أطلقتها التقارير المقربة من فريق نابولي حول تفضيل مدرب النادي رفائيل بينتيز للدولي الكرواتي ايفان سترينتش على حساب الدولي الجزائري فوزي غولام في المباراة ضد لازيو، فجاءت التشكيلة الأساسية التي وضعها بنتييز جميع المتتبعين وعاكست جميع الترشيحات، والتي طرحت بسبب إلزامية ركن غولام إلى الراحة بعد سلسلة المباريات التي لعبها بين البطولة والكأس واليوروبا ليغ، وأيضا إلى إعطاء فرصة أخرى لسترينتيش خاصة مع شفاء هذا الأخير من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الظهر. وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه بنيتيز بعد اللقاء برر هذا الاختيار بحجة الحفاظ على انسجام الدفاع و الاستمرارية التي عرفها في المباريات الأخيرة، عكس التغيرات الكثيرة التي حدثت من قبل لحساب إياب المربع الذهبي لم يعرف "نابولي" على ميدان "سان باولي" كيف يسيّر أفضليته ذهابا أمام لازيو (1 1)، وظلّ التعادل السلبي قائما في لقاء العودة، قبل أن يُجهز "لوليك" على آمال النادي السماوي (79). وكالعادة، شارك "غولام" في اللقاء كاملا، إلاّ أنّه لم يكن فعّالا تماما مثل "هيغوان"، "مارتانس" و"إينلر"، ما كلّف "نابولي" الإقصاء، بعدما فاز بكأس إيطاليا والكأس الممتازة السنة المنقضية. وإثر تبخّر آماله أيضا في بطولة الدرجة الايطالية "أ"، صار "نابولي الإيطالي" مطالبا بإنقاذ موسمه عبر تجاوز عقبة "ولفسبورغ" الألماني في ربع البطولة الأوروبي، قبل التطلع لبروز أكبر في ثاني منافسات القارة العجوز من حيث الوزن.