هددت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، بتصعيد الاحتجاج والدخول في إضراب وطني متجدد يومي 25 و 26 ماي من السنة الجارية. وجاء هذا القرار بعد تعنت الوزارة الوصية في الاستجابة لمطالب عمال قطاع التضامن وغلق أبواب الحوار والتشاور على جميع المستويات وذلك رغم دخول عمال القطاع في إضراب وطني لليوم الثاني على التوالي والذي حقق نسبة استجابة تصل إلى 75 ٪ كمتوسط وطني عبر كل ولايات الجمهورية. واستنكرت الاتحادية الوطنية في بيان لها تلقت الحوار نسخة منه سياسة التخويف والتزييف الممارسة والتغطية على الحقائق الواضحة الجلية، مؤكدة أن الوزارة الوصية تريد أن تجعل من هذه الشريحة الهشة رهائن لوضع متعفن تريد بعض الأطراف تكريسه كواقع مقيت. ونددت اتحادية التضامن في ذات البيان بقرار الوزارة الرافض لتعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي لعمال القطاع، ضاربة عرض الحائط كل الاتفاقيات السابقة من خلال تبني سياسة الهروب إلى الأمام وربح الوقت حلا لها عوض البحث عن الحلول الناجعة التي يعانيها عمال القطاع. ليديا قاضي