* عهد صناعة الرؤساء انتهى * القايد صالح رفض الانقلاب على الشرعية تغطية: عويمر إيمان كشف عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الفريق القايد صالح رفض الانقلاب على الرئيس بوتفليقة عندما كان في مستشفى فال دوغراس، وأنه منذ تعيينه كمسؤول على المؤسسة العسكرية لم يخترق الدستور، وقال سعداني "أخطوا الجيش" لماذا تتكلمون عن القايد ولا تتحدثون عن صانعي الرؤساء بالجزائر وكانت إشارة سعداني واضحة إلى جهاز المخابرات. وفجر عمار سعداني أمس، قنابل من العيار الثقيل فضل أن يطلقها من فندق الأوراسي في ندوة صحفية حول نتائج مؤتمر حزبه الأخير، ولم يستثن الرجل "الذي بدا واثقا في نفسه غير مكترث بخصومه" أحدا بدءا من المؤسسة العسكرية وصولا إلى توريث الحكم الذي وصفه بالافتراضي وانتهاء بتعرية لويزة حنون ومطالبتها بتغيير اسم حزبها والكشف عن الطريقة التي حصلت بها على مقر حزبها بالحراش ولمن كان يتبع، قبل أن ينتقل لتقزيم علي بن فليس في اليوم نفسه الذي كان فيه الأخير يعقد مؤتمره التأسيسي، ومخاطبة مقري بكثير من الاستهتار، وسط تصفيقات الحاضرين ووزراء الحكومة الشاهدين. القايد صالح رفض الانقلاب على الشرعية تكلم عمار سعداني مطولا عن المؤسسة العسكرية لما اعتبره ردا في حق كل من هاجم حزبه بسب "رسالة التهنئة" التي وصلته من قائد الأركان بعد المؤتمر العاشر، حيث قال إنه منذ تعيينه لم يقع خرقا للدستور بل توقفت "صناعة الرؤساء"، وهنا قام سعداني بحركة شخص يدخن، وهو ما فهم على أنه تقليد للجنرال التوفيق. وكشف أن القايد رفض مخطط الانقلاب على بوتفليقة عندما كان يعالج بباريس، ولم يستجب لدعوات المطالبين بتفعيل المادة 88 من الدستور، ووصف المعارضة بأنها فاشلة أرادت ركوب الأمواج في تلك الفترة، تخاف من التكلم عن صناع الرؤساء وتتحدث عن رسالة القايد". ورافع سعداني عن الدولة المدنية موضحا أنه قبل اليوم لم يكن أحد يجرأ على الحديث عن أصحاب الأحذية الخشنة، لكن بفضل الديمقراطية نظم الأفلان مؤتمره بدون عساكر حتى أن الوزراء لم يعودوا محروسين كما من قبل. ووصف سعداني "الرسالة العسكرية"بأنها مجرد تهنئة تعود الحزب والقيادة على تبادلها في المناسبات أو عندما يقوم الجيش بعمليات ناجحة ضد الإرهاب يهنؤه الحزب وكل الجزائريين. توريث الحكم افتراضي .. والأفلان ليست عربة يا أويحيى واعتبر سعداني أن الحديث عن توريث الحكم لشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة افتراضي في الوقت الراهن لأن عبد العزيز لا يزال رئيسا للجزائر حتى نهاية عهدته، وقرع أمين الأفلان الطبول على أحزاب المعارضة التي طالبها بتقديم البدائل والنصح لأن الرئيس لن يتنحى، وقدم سعداني أمثلة عن هولند، أوباما وحتى أوردوغان وقال إن هؤلاء لا يحوزون الأغلبية لكن الرافضين لهم ينتظرون الموعد الرئاسي ليس كالمعارضة في بلادنا التي نقول لها "نحن لا نلعب البوكات". واعتذر سعداني، عن طلب الأمين العام بالنيابة للارندي، أحمد أويحيى، لتشكيل تحالف رئاسي للدفاع عن برنامج الرئيس ورد "لا نريد تحالفا كالسابق لأنه "تحلف" وتابع " نحن القاطرة في أي تحالف مقبل، هذا شرطنا الأول، و الثاني فهو تشكيل جبهة وطنية موسعة تضم كل من دعم الرئيس. ووعد سعداني بان اللجنة المركزية للافلان سوف تدرس طلب اويحيى في وقت لاحق.
– أنت ناكر للجميل يابن فليس في الوقت الذي كان يلقي فيه علي بن فليس خطاب ولادة حزبه الجديد طلائع الحريات بفندق "الهيلتون" فضل عمار سعداني الرد عليه من الأوراسي حيث وصفه بناكر الجميل، والباحث عن مجد ضائع على حساب جبهة التحرير الوطني التي بخل عليها بتهنئة بمناسبة انعقاد مؤتمره العاشر، رغم أنه ركب ظهرها وأوصلته إلى تقلد مناصب في الدولة؟ ليتساءل سعداني "باسم من يتكلم بن فليس عندما ينتقد الأفلان إن كان كمناضل ليس له الحق، أم باسم حزبه فهو لم يلد يعد ولايزال "ماترنيتي"‘ ويجب عليه أن لا يوهم نفسه بأنه قائد كبير لحزب لأنه يجب أن يحبو ويمشي ليتكلم بعدها عن الأفلان الذي يتقي شر من أحسن إليه.
تبسملي أولا ياحنون بعدها تحدثي لم تسلم المرأة التروسكية لويزة حنون من لسان عمار سعداني حيث قال وهو يتكلم سأمر إلى حنون، قبل أن يتدارك عفوا هي من أتت إلي وتطاولت على الجبهة "تتكلم عن الدستور وهي أول من تخرق الدستور، قبل أن يطالبها بإعادة تسمية حزبها كونه فئويا لأن العمال تدافع عنهم النقابات وواصل الاستهزاء منها "لويزة تريد أن تكون شرطيا ودركيا وقاضيا وضمير الأمة". وتابع سعداني: "حنون تكلمت عن الرسالة التي بعث بها القايد صالح للأفلان وهل نسيت أنها أول من التقت الفريق قايد صالح، وقالت إنه تكلم وتكلمت معه قبل أن ينفجر سعداني بالضحك ياريت قالت لنا ماذا قالت له بالضبط". أشار سعداني إلى أنها حرفت كلامه قبل أن يقصفها تبسملي يالويزة وبعدها تحدثي". "كما أحرج سعداني لويزة عندما سألها من أين حصلتي على مقر حزبك في الحراش، وهو الأمر الذي من الواضح أن خلفه سر كبير قد يدفع حنون إلى الحديث لاحقا.
سياسة مقري حيرتني وأكيد أنه فقد البوصلة وخاطب سعداني رئيس حركة مجتمع السلم "قرأت السياسة لكني لم أقرأ بعد سياسة مقري، فهو في كل مكان .. لقد فقد البوصلة.. ليس له مشروع حتى أتعامل معه". "واستطرد "هل تكلمنا نحن عندما تأتيهم رسائل تهنئة من الإخوان المسلمين أو منظمات دولية ؟.