تصادف وجود أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي الذي كان يهم بدخول قاعة مركب تعاضديه عمال البناء لترؤس اجتماع مع أمنائه الولائيين بوجود أبو جرة سلطاني الذي كان خارجا من نفس القاعة بعد فراغه من اجتماع له هو الآخر مع منسقيه الولائيين، وفي خضم تبادل التحية بين الرجلين هم أبو جرة بإمساك كوفيته وحاول تعليقها على رقبة أويحيى فرفض هذا الأخير ورد عليه مازحا ''أنا ارفض أن أكون مشجبا للمعاطف'' وقام بإمساك الكوفية وإعطائها للمكلف بالتشريفات، ليرد عليه أبو جرة وهو يضحك'' لم نقدر لديبلوماسيتك ياسي أحمد''.