رسالة مفتوحة… بقلم: أسامة وحيد حين فكرت في أن أخص الشيخ "؟؟" والعلامة "؟؟" و نابغة زمانه "بلحمر" برسالتي لهذا الأسبوع، وجدتني أعيش ورطة من أين أبدأ، وهل الأمر يتعلق برسالة مفتوحة أم "حجاب مفتوح"، لأن لكل "بلحمر" في هذا الزمن طريقة للخطاب والتراسل، وطبعا وبعد أن حصنت نفسي بالمعوذتين وبصورة الصمد، خوفا من رد فعل "الجنية" الطاوس والدة وبروفيسورة "بلحمر" في علم الجن والبحار و"السيروم" المرقى، توكلت على الله وقررت أن أوصل "حجابي" هذا لبلحمر ولكل "أحمر" من قومنا لا زال يؤمن بخوارق " بلحمر" على رغم أن بلهادي الفومبير زميله في علم الجن أثبت أنه أكثر فعالية منه حين تنبأ بغرق غرداية ولم يتنبأ لذلك "بن الطاوس" المعروف بمولاي بلحمر، والمهم في رسالتي إليك يا شيخ بلحمر أنه على رغم خوارقك و"رقيتك" التي قيل إنها شفاء لكل سقم، إلا أنني لا زلت أؤمن أنك أكبر خدمة "جنية" قدمها لنا الزمن لكي يكشف لنا، واقصد الزمن بأننا شعب "امسوس" بالفطرة و راكبو "بلزرق وبلخضر" فقد كان يكفينا "قشتك" حتى يؤمن الشعب عن بكرة أبيه جديد علم "السيروم"… لن أشكك في قدراتك العجيبة يا شيخ بلحمر، فأنت بلا شك خارق و"حاذق" جدا، ولولا "عفرتتك" لما كان للسيروم "المرقى" الآن ملايين المعجبين من شتى الباحثين عن بركات بلحمر الذي أصبح الوصول إليه معجزة والجلوس بين يديه إعجاز لا يناله إلا المكرمون من ذوات القوم، والثابت فيك يا بلحمر أن نجوميتك لم تعد شأنا شعبيا فقط من فاقدي الأمل ولكنها أصبحت هي الأمل لدى ذوي النفوذ من مسؤولين، يشاع أنك أصبحت قبلتهم من أجل أن "يرقوا" من الحسد حتى "يرتقوا" إلى أعلى وأغلى. هل تصدق يا شيخ بلحمر أني بدأت أومن بأنه كما لك بركات وصلت لحد رواج أخبار على وصولك لعلاج السيدا، فإن لك "لعنات" تجلت في التغيير الحكومي الأخير، حيث خصمك اللدود والي غليزان السابق الذي تجرأ عليك وأغلق لك "قلعتك" لم يهنأ بمنصب وزير الأشغال العمومية إلا أياما معدودات ليعود في سابقة "غيبية" لمنصب والي بتيبازة، في انتظار أن تصيبه لعنتك ولعنة "الطاوس" فتجعل منه ميرا في إحدى قرى غليزان مثلا، وطبعا حينها ستقوده قدماه لأن يرجوا منك عفوا فسرك "باتع" وفاعل، ورانا أمسلمين ومكتفين. مشكلتنا يا شيخ بلحمر مع زمنكم المتخم بالدجل الإعلامي والسياسي الذي بوأكم أن تكونوا أنتم "سيروم" الشعب المنتهك عقله، مشكلتنا معك ومعكم ومعهم أنك لست وحدك بلحمر، ففي مكل مجال لنا "بلحمر" مثلك يرافع لعالم بلا "جن"، وهو "الجن" في حد ذاته، والمهم ومادامت "الدنيا عاطيلكم" و البروفيسورة "الطاوس" مزال تخدم في خدمتها على أحسن "سيروم" فإن العلة ليست فيكم ولكن في "ضرورة" أن تكونوا" رقاة" البلد، كجزء من صورة أن البلد مسكون منذ التأسيس ولابد له من "بلحمرات" يواكبون هذا السكن وهذا السكون الذي نعيش،،، فهمناك يا سيد بلحمر، فأنت نتاج "دجل" عام بدأ من "عل" وهاهو ينتهي عندك حين صدق الشعب قبل مسؤوليه أن "بلحمر" يمكنه أن يكون "راق"، كما حمداش يمكنه أن يكون داعية، ناهيك على أن لويزة حنون يمكنها أن تضحى معارضة،،، انتهى الحجاب فرقينا يا بلحمر "لنرتقي" أكثر…