دعا رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ، احمد خالد، وزارة التربية إلى ضرورة تطبيق تعليمة عبد المالك سلال للقضاء على مشكل النقل المدرسي في العاصمة وفي ولايات الوطن، وفيما أكد على وجوب توفير الأمن أمام المؤسسات التربوية لتفادي تسجيل جرائم مثلما سجلت في الموسم الدراسي الفارط، انتقد رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ أحمد خالد الوزارة على التأخر الفاضح في استكمال أشغال المؤسسات التربية، وكشف أنه ما يسلم للتلاميذ خلال هذا الموسم لا يتعدى ال10 بالمئة، حيث أنه سيتم فتح 89 من أصل 289 مدرسة كانت ستنتهي بها الأشغال، ما يعني -حسبه- أن الاكتظاظ لا محالة سيبقى يلاحق مدرستنا مادامت المدارس في قيد الإنجاز. أم كلتوم جبلون أكد أحمد خالد في حديثه ل "الحوار"، أن الدخول المدرسي 2015 / 2016 سيعرف تدابير جديدة، كما سيتم استلام العديد من الهياكل التربوية بالعاصمة على غرار افتتاح 89 مدرسة من أصل 280 مدرسة في طور الإنجاز، و571 قسم ستتم توسعته وإضافته إلى الإبتدائيات القديمة، كما أن هناك 1800 قسم في طور الإنجاز. وعن الإكتظاظ الذي تعاني منه المؤسسات التربوية، يقول محدثنا أن الإكتظاظ يختلف من مؤسسة تربوية إلى أخرى ، كما أن الوعاء العقاري يلعب دورا كبيرا في انتشار مشكل الإكتظاظ في مؤسساتنا التربوية، أيضا تأخر الإنجاز من طرف مقاولات البناء وتماطلها في العمل، وكذا نقص اليد العاملة وبيروقراطية البنوك والبلديات. وعن مشكل النقل المدرسي الذي كثيرا ما يطرح نفسه خاصة في البلديات النائية الموجودة على مستوى ولاية الجزائر، أعرب رئيس جمعية أولياء التلاميذ عن تأسفه لعدم تسوية المشكل، سيما وأن الوزير الأول أصدر مرسوما تشريعيا في شهر جوان يمنح الضوء الأخضر للخواص لاستغلال خطوط النقل المدرسي، كما أن المادة 6 من هذا القانون تمنح حرية مشاركة جمعيات أولياء التلاميذ في إيجاد النقل المدرسي بمساهمة من البلديات والولاية. كما لم يخف خالد أحمد، تأسفه من الإنفلات الأمني الذي تتخبط فيه المؤسسات التربوية بولاية الجزائر، ويضيف محدثنا أن وزارة التربية الوطنية أخذت على عاتقها مسؤولية توفير الأمن من خلال تكليف دوريات للشرطة والدرك قرب المؤسسات التربوية، سيبدأ تطبيقه خلال هذا الشهر.