انهيار أسعار النفط، تدهور قيمة الدينار، الركود الاقتصادي، إذا سلمنا على أننا نملك اقتصادا حقا، التغييرات المتسرعة والمتتالية، الصراعات التصريحات والتصريحات المضادة من أطراف عدة، وجهات مختلفة جعلتنا نعيش على الأعصاب، وما زاد الطينة بلة الإشاعة التي زادت في حالة "السوسبانس" التي تجعلنا نرى الأفق مسدودا شيئا فشيئا، وهذا ما جعلني أوجه سؤالا شفهيا لإبليس بعد عجز الآخرين (أقصد أبالسة السياسة) الإجابة عن سؤالي هو: إلى أين نحن ذاهبون ؟ كيف سيكون خلاصنا؟ قال أولا يجب تمالك نفسك عند سماعك للإجابة، قلت هات أنا مستعد، قال: أنتم ذاهبون إلى المجهول، قلت ماذا تقصد بالمجهول ؟ قال المجهول هو مكان تلتقي فيه جميع الاحتمالات، قلت والخلاص يا إبليس الخلاص؟ قال خلاصكم سيكون بمعجزة خارقة للعادة، قلت لكن زمن المعجزات ولى، قال لا يا غبي الجزائر أرض المعجزات هكذا عهدناها دوما، قلت كيف يعني؟ قال مثلا يبعث نبي جزائري لشعب الجزائر وحكامها، قلت يا ملعون كفاك هراء، قال صدقني لا خلاص لكم إلا بنبي، استيقظت وأنا أردد عليك اللعنة يا إبليس.