حنان حملاوي سيتم ترجمة رواية "سييرا دي مويرتي، "جبال الموت" لعبد الوهاب عيساوي، والحائز على جائزة آسيا جبار للرواية إلى اللغة الإسبانية من قبل اتحاد الكتاب الجزائريين. كشف يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، أول أمس، على هامش تكريم الروائي عبد الوهاب عيساوي، الفائز بجائزة آسيا جبار للرواية المكتوبة باللغة العربية، أن الاتحاد سيشرع خلال الأيام القادمة في ترجمة رواية "سييرا دي مويرتي" إلى اللغة الإسبانية لضمان انتشارها خارج الجزائر، مبرزا أن الاتحاد يريد أن يرسخ مبادىء التضامن والعمل الجاد، لهذا اختاروا المدن الداخلية والعمل مع فروع الاتحاد التي يعود لها الفضل في التعريف بالكثير من الأسماء التي كانت محل تعتيم من قبل الإعلام وتكريس أسماء معينة. وخلال اللقاء، قدم كل من محمد فليتينة، عضو اتحاد الكتاب الجزائريين، فرع الجلفة، عثمان بدري، وعلي ملاحي، قراءة في رواية "سييرا دي مويرتي"، حيث أبرز محمد فليتينة أن مثل هذه النصوص تحدد لنا مسارا روائيا جديدا، في حين قال الدكتور علي ملاحي، أن عبد الوهاب عيساوي قام باستدعاء التاريخ، ولم يكن مؤخرا، وهي من الأمور التي تحتاج إلى تمحيص ودراسة، مضيفا أن الكاتب استطاع أن يجمع بين مذاهب ورؤى مختلفة في نص واحد. وأبرز ملاحي، أن نص الرواية يبدو أنه مترجم من لغة أخرى، لكن المتعمق في ثناياه يجد أن الكاتب ينطق بلغة خاصة جدا توضح أن عيساوي كان على دراية بالمصطلحات التي يكتبها. من جانبه، قدم الدكتور عثمان بدري، مجموعة من الملاحظات حول رواية "سيرا دي مورتي"، وخلص للقول، إن رؤية عبد الوهاب عيساوي، للعالم في رواية "سييرا دي مويرتي"،هو مساءلة للغرب عن ضحياه المختلفين عنه في الاديولوجيا والرؤى. هذا، وتم خلال اللقاء الدعوة إلى ضرورة دراسة رواية "سييرا دي مويرتي " دراسة نقدية أكاديمية مستفيظة . وعلى هامش اللقاء، كشف يوسف شقرة، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، أنه سيتم، يومى 11 و12 من شهر ديسمبر المقبل، الإعلان عن تأسيس اتحاد كتاب المغرب العربي بمقر الاتحاد بالجزائر العاصمة، بحضور كل من تونس، المغرب وموريطانيا، مشيرا إلى غياب ليبيا نظرا لظروف الحرب التي تمر بها .