حوار مع إبليس – يا إبليس، لم نراك في ساحة البريد المركزي؟ ما الذي منعك من حضور الخرجة الأخيرة لنكاز؟ – من تقصد نكاز؟ أنا لا اعرف أحدًا بهذا الاسم؟ – يا ملعون "بركاك من التمهبيل" رشيد نكاز المتر شح السابق للانتخابات الرئاسية، ماذا أصابك، الرجل ملاء الدنى، على حسب قول مفدي زكريا. – اااه ، تقصد رشيد نقاز أول مرشح عربي للرئاسة الفرنسية ؟ – اسمه نكاز وليس نقاز . – لا "في هاذي مانوافقكش" هو مسجلٌ عندي في القاموس الشيطاني رشيد نقاز، ستسألني : لماذا هذا الاسم بالذات ؟ سأجيبك وأقول: نقاز أولاً من الكلمة الدارجة "نقز يَنْقٌزْ" كوخز الإبر، مؤلم بخرجاته، ثانيا وبالدارجة أيضًا "ينَقَزْ" أي يقفز من مكان الى آخر، فمثلا اليوم هو في ادرار ، بعدها بيوم أو يومين ستجده يتظاهر في باريس، ثم واشنطن وهكذا، حتى مساره الانتخابي غريب نوعا فبعدما ترشح للانتخابات الرئاسية في فرنسا تنازل عن جنسيته الفرنسية وأعاد الكَرة في الجزائر فاشتهر بحادثة ضياع أو حسب زعمه سرقة التوقيعات ، هذا الرجل حيرني ، لم افهم الى غاية يومنا هذا هل هو نكاز أم نقاز؟.