بالرغم من اقصائه من طرف المجلس الدستوري بدعوى عدم استكماله للنصاب القانوني المطلوب من التواقيع من أجل الترشح، إلاّ أنّ رجل الأعمال الجزائري المعروف رشيد نكاز سيكون حاضرا الخميس في صناديق الاقتراح كمترشح رئاسي سابع "غير رسمي" و"غير معترف به". رشيد نكاز رفض مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واعتبر أنّ مقاطعتها مخالف للديمقراطية وأسس التغيير الذي ينشده، فالتغيير بالنسبة لنكاز لن يكون له طريق آخر سوى طريق الصندوق والانتخابات، رشيد نكاز، دعا أنصاره ومحبيه ومريديه، إلى التصويت يوم 17 أفريل، ولكن التصويت بورقة بيضاء مكتوب عليها كلمة "التغيير"، وهي الورقة التي لن يتم احتسابها خلال عملية فرز الأصوات، لأن كل ورقة يتم الكتابة عليها أو تسويدها بالقلم تعتبر ورقة ملغاة، نكاز الذي قاد حملة انتخابية مشابهة للحملات الانتخابية التي قادها المترشحون الستة، بتعبئة الجزائريين لاتباع طريقته هذه في التصويت الخميس 17 أفريل، يريد من وراء هذه الخطوة معاكسة قرارات المجلس الدستوري، بحيث يكون مترشحا رغم أنف الجميع، وتكون هذه الاوراق الملغاة علامة فيما بعد على شعبيته في حال أخرجت له صناديق الاقتراع عدد كبير من هذه الأوراق.