دعا البروفيسور "صايب" النساء إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي في إطار البرنامج الوطني للكشف عن السرطان، خصصته وزارة الصحة للنساء ما بين 25 و65 سنة هدفه الحد من ارتفاع عدد المصابات بالمرض، كما ركز على أهمية التشخيص المبكر لجميع أنواع السرطانات على العموم وسرطان الثدي على وجه الخصوص. احتضن، صباح أمس الأول، مُدرج المركز الثقافي "الأخوين العيدودي" بمدينة عين آزال بسطيف، يوما دراسيا حول "سرطان الثدي والمستجدات الطبية الجراحية"، من تنظيم المؤسسة الاستشفائية "يوسف يعلاوي" بالتنسيق مع الفريق الطبي وشبه الطبي لمركز مكافحة السرطان بسطيف، وقد عرف اليوم الجراحي مشاركة عديد الأساتذة والأطباء المختصين في مجال السرطان، من كل المؤسسات الصحية بالولاية. وأكد البروفيسور "صايب طارق"، رئيس مصلحة الجراحة بمركز مكافحة السرطان، أن الهدف من هذا اليوم الدراسي الذي يُعدّ الأول من نوعه بمنطقة عين آزال، يكمن في توعية النساء من خطورة هذا المرض و تحسيسهن، خاصة و أن اكتشاف المرض مبكرا يسمح بشفاء المريضة منه بنسبة 100 بالمائة، كما أكد على أهمية الكشف المبكر لكل أنواع السرطانات وخاصة سرطان الثدي الذي يعرف انتشارا واسعا في عدد الإصابات به بولاية سطيف خاصة وعلى المستوى الوطني بصفة عامة. أما عن مداخلته خلال اليوم الدراسي حول الجراحة في سرطان الثدي، فقد أوضح أن الجراحة يتولاها أطباء مختصون بعدة مستشفيات أهمها مستشفى مكافحة الأورام الذي سيفتح قسم الجراحة به عن قريب، ما يساهم في ضمان تكفل طبي كامل للمريض بالسرطان بعد العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والعلاج عن طريق إجراء العمليات الجراحية، خاصة أن العمليات الجراحية حاليا تجرى للمرضى بكل من مستشفى عين آزال وبوقاعة بمعدل 5 إلى 6 عمليات أسبوعيا. * 11ألف إصابة بسرطان الثدي سنويا بالجزائر وأضاف البروفيسور "صايب "، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يقي المرأة و يُمكنها من العلاج بصفة مبكرة، و دعا النساء إلى التقدم للكشف عن سرطان الثدي، خاصة وأن هناك برنامج وطني للكشف عن السرطان خصصته وزارة الصحة للنساء ما بين 25 و 65 سنة هدفه الحد من ارتفاع عدد المصابات بالمرض، كما ركز على أهمية التشخيص المبكر لجميع أنواع السرطانات على العموم وسرطان الثدي على وجه الخصوص، باعتباره من بين أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها في حالة الكشف عنه مبكرا باستعمال جهاز "الماموغرفيا" الذي يستخدم كل سنتين للكشف عن المرض، مشيرا إلى تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بالجزائر، خاصة وأن الدولة الجزائرية خصصت مبالغ مالية ضخمة من أجل علاج المرضى وخاصة في مجال العلاج بالأشعة وهذا في إطار البرنامج الوطني لمكافحة مرض السرطان 2015/2019، كما عكفت وزارة الصحة والسكان على الإسراع في فتح عديد مراكز مكافحة السرطان عبر ولايات الوطن من أجل تقريب مواعيد علاج المصابين بالمرض. * 1500 حالة جديدة بسطيف منها 500 حالة سرطان ثدي من جهته البروفيسور"حامدي الشريف" رئيس مصلحة الوقاية وعلم الأوبئة بالمستشفى الجامعي ومسؤول سجل السرطان بسطيف، أكد أننا في مرحلة لابأس بها في الجزائر خاصة مع توفر الأجهزة و الأدوية لعلاج المرضى المصاببن بالسرطان وخاصة المصابات بسرطان الثدي، وقد تم الانطلاق في تطبيق البرنامج الوطني لسجل السرطان وكانت الأولويات التي تم التركيز عليها هي التشخيص المبكر من أولى الأولويات، خاصة و أن الذين يأتون للعلاج في حالة مرضية متقدمة ب 75 بالمائة، كما أكد أن الجزائر تسجل سنويا أكثر من 45 ألف حالة مرضية جديدة و1500 حالة مرضية جديدة بسطيف والتي منها 500 حالة سرطان ثدي، مشيرا أن تنظيم مثل هكذا أيام دراسية للتحسيس والتوعية يساهم في تنقل المرأة إلى المستشفيات من أجل الكشف المبكر عن المرض، حيث يساعدها بنسبة كبيرة في التماثل للشفاء، وأن الدور الأساسي الذي سطر هو بلوغ أكبر عدد ممكن من النساء لحثهن على أهمية الكشف المبكر من أجل وقايتهم والحفاظ على سلامتهن خاصة اللائي تجاوز سنهن 45 سنة. سليم/ب