أكد البروفيسور، حامدي الشريف، رئيس مصلحة الوقاية وعلم الأوبئة بالمستشفى الجامعي ومسؤول سجل السرطان بسطيف، على هامش ملتقى طبي مؤخرا، أن الجزائر تسجل سنويا أكثر من 45 ألف حالة مرضية جديدة و1500 حالة مرضية جديدة بسطيف، منها 500 حالة سرطان ثدي، مشيرا الى أن تنظيم الأيام دراسية للتحسيس والتوعية يساهم في تنقل المرأة إلى المستشفيات من أجل الكشف المبكر عن المرض، حيث يساعدها بنسبة كبيرة في التماثل للشفاء، وأن الدور الأساسي الذي سطر هو بلوغ أكبر عدد ممكن من النساء لحثهن على أهمية الكشف المبكر، من أجل وقايتهم و الحفاظ على سلامتهن خاصة اللائي تجاوز سنهن 45 سنة. واعتبر البروفيسور “صايب”، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يقي المرأة و يُمكنها من العلاج في وقت مبكر، ودعا النساء إلى التقدم للكشف عن سرطان الثدي، خاصة وأن هناك برنامجا وطنيا للكشف عن السرطان خصصته وزارة الصحة للنساء ما بين 25 و65 سنة هدفه الحد من ارتفاع عدد المصابات بالمرض، كما ركز على أهمية التشخيص المبكر لجميع أنواع السرطانات على العموم وسرطان الثدي على وجه الخصوص، باعتباره من بين أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها في حالة الكشف عنه مبكرا باستعمال جهاز “الماموغرفيا” الذي يستخدم كل سنتين للكشف عن المرض، مشيرا إلى تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بالجزائر، خاصة و أن الدولة الجزائرية خصصت مبالغ مالية ضخمة من أجل علاج المرضى، وخاصة في مجال العلاج بالأشعة وهذا في إطار البرنامج الوطني لمكافحة مرض السرطان 2015/2019، كما عكفت وزارة الصحة والسكان على الإسراع في فتح عديد مراكز مكافحة السرطان عبر ولايات الوطن من أجل تقريب مواعيد علاج المصابين بالمرض. علما أنه تم الانطلاق في تطبيق البرنامج الوطني لسجل السرطان وكانت الأولويات التي تم التركيز عليها هي التشخيص المبكر من أولى الأولويات خاصة وأن الذين يأتون للعلاج في حالة مرضية متقدمة ب 75 بالمائة.