* 7 مكاتب ولائية تعلن مساندتها له أخرج البيان الذي نشرته مجموعة من وسائل الإعلام، أمس، أويحيى عن صمته، حيث لم يتحمّل تدخل كوادر سابقة وكذا حالية من الأرندي في التحضيرات للمؤتمر القادم، واصفا بياناتهم المتتالية "بالمؤسفة" مؤكدا بأن المؤتمر الاستثنائي سيعقد في موعده أيام 05 و06 و07 ماي 2016. استنكر الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، في بيان تسلمت "الحوار" نسخة منه، بشدة "البيان الذي وزّع على الصحافة من طرف مجموعة من الإطارات والمناضلين السابقين للحزب" الذين طالبوا بتأجيل المؤتمر، وفي ذات الصدد أعلم أويحيي "كافة مناضلات ومناضلي الحزب ومسوؤليه المحليين والمركزيين بأنّ مسار التوجه لعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب يسير وفقاً للوتيرة التي حدّدتها اللجنة الوطنية التحضيرية التي تضم ثلثي أعضاء المجلس الوطني" حيث فسر أويحيي، الذي سبق أن انحنى لعاصفة أرادت رأسه سنة 2013، بأن مراحل تحضير المؤتمر ستمّر عبر اجتماع المندوبين على مستوى كل ولاية يوم السبت 09 أفريل، ليليه انعقاد المؤتمرات الجهوية يوم السبت 16 أفريل 2016 وختاما "انعقاد المؤتمر الاستثنائي أيام 05 و06 و07 ماي 2016". ولقد ميّز مدير ديوان رئاسة الجمهورية في رده بين الإطارات السابقة في الحزب وبعض الأسماء التي وقعت على البيان وهم "مندوبون للمؤتمر الاستثنائي بحكم الصفة،" متحديا خصومه بالتوجه "لقياس مدى تمثيلهم وطرح وجهات نظرهم على مستوى الولايات المنتمين إليها، أو على مستوى المؤتمرات الجهوية المعنيين بها، وحتى أمام المؤتمر الاستثنائي، حيث سيكونون وجها لوجه مع الأغلبية التي هي الحكم." وفي ختام رده، خاطب الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي "أصحاب ذلك البيان، وكذا كافة مناضلات ومناضلي الحزب" بأنه لا يمكن السماح من الآن فصاعداً لأي مجموعة أو أية أقلية أن تفرض أملاءاتها داخل التجمع الوطني الديمقراطي" في رسالة واضحة لمن أطلقوا ما يشبه عملية تصحيحية ضده، وعلى رأسهم نورية حفصي وسماتي زغبي. وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام والأسابيع المقبلة في بيت الحزب الثاني على الساحة الوطنية، تلقى أحمد أويحيي دعما قويا من طرف وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة الذي أعلن عن مساندته للرجل الأول في الأرندي، واصفا إياه برجل الدولة الكبير الوفي لرئيس الجمهورية، في خرجة تعاكس كليا توجه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني. ومن جهة أخرى تحركت القواعد الحزبية للتجمع الوطني الديمقراطي من أجل مساندة أمينها العام بالنيابة أحمد أويحيي وقطع الطريق أمام جماعة نورية حفصي حيث تسلمت "الحوار" 7 بيانات من مكاتب الوطنية لولاية البرج، المسيلة، معسكر، سوق أهراس، سكيكدة، تلسمان وقالمة، حيث اجمعت كل المكاتب المذكورة على مساندة الأمين العام بالنيابة دون قيد أو شرط، رافضين الحديث عن تأجيل المؤتمر، كما نددوا بما سموه تحركات غير مسؤولة من أطراف مشبوهة، الشيء الذي يمثل دفعا قويا لأحمد أويحيي قبيل شهر من المؤتمر الاستثنائي. جعفر خلوفي