رد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أمس الأربعاء على معارضة الذين رفضوا عودة «أحمد أويحيى« مجددا إلى الأمانة العام للحزب .وقال بيان الأرندي « أن الأمين العام بالنيابة وهو يطّلع بأسف وباستنكار شديد على البيان الذي وزع على الصحافة من طرف مجموعة من الإطارات والمناضلين السابقين للحزب فإنه يعلم كافة مناضلات ومناضلي الحزب ومسوؤليه المحليين والمركزيين بأنّ مسار التوجه لعقد المؤتمر الاستثنائي للحزب يسير وفقاً للوتيرة التي حدّدتها اللجنة الوطنية التحضيرية التي تضم ثلثي أعضاء المجلس الوطني، وذلك على النحو الآتي: اجتماع المندوبين على مستوى كل ولاية يوم السبت 09 أفريل 2016، انعقاد المؤتمرات الجهوية يوم السبت 16 أفريل 2016، انعقاد المؤتمر الاستثنائي أيام 05 و 06 و 07 ماي 2016«.وأضاف البيان « واعتباراً لكون بعض موقعي ذلك البيان مندوبون للمؤتمر الاستثنائي بحكم الصفة، فمن الأحرى بهم، التوجه لقياس مدى تمثيلهم وطرح وجهات نظرهم على مستوى الولايات المنتمين إليها، أو على مستوى المؤتمرات الجهوية المعنيين بها، وحتى أمام المؤتمر الاستثنائي، أين سيكونون وجها لوجه مع الأغلبية التي هي الحكم».واختتم أويحيى البيان بالقول» يعلم الأمين العام بالنيابة أصحاب ذلك البيان وكذا كافة مناضلات ومناضلي الحزب، بأنه لا يمكن السماح، من الآن فصاعداً، لأي مجموعة بضعة أشخاص أو أية أقلية أن تفرض إملاءاتها داخل التجمع الوطني الديمقراطي».