تبسة : صوت الجامعة نظمت نيابة مديرية الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي فيما بعد التدرج بجامعة تبسة أبوابا مفتوحة على مخابر البحث الجامعية بحضور المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي الدكتور أوراغ حفيظ، وممثل مدير الندوة الجهوية لجامعات الشرق وبعض مدراء جامعات شرق البلاد، حيث كان الافتتاح بقاعة المحاضرات بحضور السيد مدير الجامعة الأستاذ البروفيسور" فكرة السعيد"، ونائب مدير الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي الدكتورة" نورة موسى" وأساتذة وطلبة الجامعة وعمداء الكليات . بداية فعاليات هذه الأبواب كانت بإلقاء محاضرة من طرف المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي الدكتور "أوراغ حفيظ "والتي تخللتها مجموعة من النقاشات والحوارات، أكد من خلالها أن عدد الباحثين الجزائريين الناشطين في مختلف القطاعات الاجتماعية الاقتصادية ضئيل جدا مقارنة بما تقتضيه المقاييس الدولية واحتياجات القطاعين الاقتصادي والاجتماعي. و أوضح أوراغ، أن الجزائر لم تبلغ بعد الموارد المثلى في مجال البحث للتكفل وتسوية كافة المشاكل التي تعاني منها البلاد، مضيفا أن 80 بالمائة من مشاريع البحث العلمي في الجزائر وهمية، وأضاف في هذا الخصوص أن ثلث الباحثين في البلدان المتطورة يتواجدون في الجامعات، في حين ينشط ثلثان منهم في القطاع الاجتماعي الاقتصادي، غير أن الجزائر طورت البحث الجامعي وتخلت عن البحث العلمي في القطاعات الاجتماعية الاقتصادية، حسبه. وفي هذا الإطار، أوضح المسؤول نفسه أن الحكومة أولت اهتماما كبيرا بالبحث العلمي ومدى انسجامه بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي، وتهدف هذه الأبواب الموزعة على مراكز مختلفة وورشات تكوينية ومعرض لبعض مخابر البحث ومشاريع أساتذة وطلبة الدكتوراه بالجامعة حسب الدكتورة "نورة موسى "نائب مدير الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي إلى التعريف بمصالح نيابة مديرية البحث العلمي والدراسات العليا والتعريف باهتمامات مخابر البحث والمشاريع الجارية والتخصصات المفتوحة في الدكتوراه بجامعة تبسة من زجل فتح مجال التواصل والتعاون بين هيئات البحث العلمي بالجامعة والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين. عبيدات الطيب