دافع الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف عن نفسه ضد اتهامه بالتردد في التعامل مع كارثة تشرنوبل النووية قبل 30 عاما. وفي مقابلة مع صحيفة "نوفايا جازيتا" الروسية الصادرة الثلاثاء، برر غورباتشوف عدم إدراك الحجم الحقيقي للكارثة قائلا: "بالطبع لا يسعنا الآن وبعد حدوث ما حدث سوى أن نأسف لعدم إدراك الوضع والتعامل معه بشكل أسرع". وقال غورباتشوف الحاصل على جائزة نوبل للسلام إنه أوقظ مبكرا يوم وقوع حادث المفاعل النووي بمحطة تشرنوبل في السادس والعشرين من أفريل عام 1986 مضيفا: "قيل لي آنذاك إنه حدث حريق ووقعت كارثة كبيرة هناك ولكن المفاعل ظل سليما".